بسم الله الرحمن الرحيم
مساكين أهل تويتر وأهل مواقع التواصل الاجتماعي وأهل تطبيقات الجوال وأهل التلفاز وأهل وأهل ... ، ظنوا أن حياتهم تحسّنت مع وجود هذه التقنيات، ولم يعرفوا أنها أشغلتهم عن هدفهم الحقيقي، نسوا بأن هناك غزو ماسوني وتخطيط يهودي، ظنوا بأنه مع وجود هذه التقنيات فإنهم سيستخدمونها في الخير حتى أنستهم ما كانوا فيه من الخير، فصار الواحد منهم يجلس من الصباح إلى المساء وهو معرض عن القرآن ومعرض عن كتب أهل العلم ومعرض عن مجالسة الصالحين وهو يُعذب بهذه التقنيات، فنسوا هؤلاء بأن عدوّهم عندما لم يستطع دخول أراضيهم عسكرياً قرر أن يدخلها فكرياً.