منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-25-2013, 09:34 PM
سالكة سبيل السلف سالكة سبيل السلف غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,225
شكراً: 20
تم شكره 157 مرة في 107 مشاركة
افتراضي قيــل حاتم و أقول إبراهيم بن الأدهم ( أعجوبة السخاء و العطاء)

قيل حاتم و أقول إبراهيم بن الأدهم ( أعجوبة السخاء و العطاء)


حدثنا عبد الله بن محمد، ومحمد بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: قلت لمروان - وكان مضاء - حدثني قال ما فاق إبراهيم بن أدهم إلا بالصدق والسخاء، قال مروان كان إبراهيم سخيا جيدا.
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن يوسف، حدثنا عبد الله بن محمد ابن يعقوب، حدثنا أبو حامد، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا الوليد - صاحب إبراهيم ابن أدهم أو غيره - قال: كان إبراهيم بن أدهم إذا بقي من الدقيق في الغرارة قليل تركه لهم ويعمل في القطاير - يعنى الرهص - ولا أعلم إلا أني سمعت أبا الوليد، يقول: قال رفقاء إبراهيم: تعالوا نأكل كل خبز في الجونة حتى إذا جاء لم يجد شيئا عجل ليلة أخرى - يعني يرجع قبل أن يفنى الخبز - وكان يبطيء بعد العشاء الآخرة، قال: فأكلوا كل شيء في الجونة وأطفئوا السراج ورقدوا، قال فجاء إبراهيم فنظر في الجونة فلم يجد فيها خيزا فقال إنا لله رقدوا بلا عشاء، قال: فقدح وأسرج فعجن وخبز لهم سلة، قال: ثم نبههم، فقال: اجلسوا اجلسوا ما كنتم تعملون لكم عشاء قبل أن ترقدوا. قال: فنظر بعضهم إلى بعض فقال: انظروا أي شيء أردنا به وأي شيء عمل هو؟.
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو حاتم حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت أبا الوليد يقول: ربما جلس إبراهيم بن أدهم من أول النهار إلى آخره يكسر الصنوبر فيطعمنا، قال: وكان إبراهيم وصاحب له يطحنان وكان في العود الذي يطحن به عقدة، فوضع يده على العقدة وترك الموضع الأملس لصاحبه، قال: ومد رجله حين طحن، قال: فما قبضها حتى فرغ من الطحن.
أخبرت عن عبد الله بن أحمد بن سوادة، حدثنا أبو سعيد البكاء أحمد بن محمد، حدثني جامع بن أعين الفراء، قال: وجهني أخي إلى إبراهيم بن أدهم وهو يرعى الخيل في الملون وملأ جرابا من السويق والتمر وأعطاني لحما مشويا فقال: اعطه إبراهيم بن أدهم وأقره منى السلام، قال: فجئته بعد العصر فإذا هو في الغابة فنظرت إلى فرسنا وقعدت حتى خرج إبراهيم عند اصفرار الشمس وعليه عباءة على كتفيه، وجبة صوف وهو يسبح، فقالوا: قد أقبل إبراهيم وقد رمضوا له كفا من شعير وعجوة وهيئوا له منها ثلاثة أقراص، فقمت فسلمت عليه وأقرأته سلام أخي، فقال لهم أروه فرس أخيه يفرح، فقلت: قد رأيته ووضعت الجراب بين يديه وقلت: هدية أخي لك، فقال لأصحابه متى جاء هذا؟ قالوا: بعد العصر. قال: فهلا أكلتموه. ثم قال: ابسطوا العباءة ونفض الجراب عليها ثم جعل يقول ادعوا فلانا ادعوا فلانا، ثم قال لهم: كلوا، وهو قائم يقول لهم: كلوا، فقلت لأصحابه: إن أخي إنما بعث بهذا إلى إبراهيم ليأكل منه و لم تتركوا له شيئا، فقالوا إن إبراهيم ليس يأكل إلا ثلاثة أقراص من شعير بملح جريش ثم صلى بنا العتمة ثم ما زال راكعا وساجدا ومتفكرا حتى الصبح، ثم صلى بنا الصبح على وضوء العتمة.
حدثنا أبو محمد بن حيان، حدثنا أحمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثني خلف بن تميم، حدثني رفيق لإبراهيم قال: غزا إبراهيم في البحر فأتى بثلاثة دنانير سهمه، فقال للرسول: ضعها على هذا الحصير، فوضعها، ثم قال لي خذ هذه الدنانير فاذهب بها إلى أبي محمد الخياط فقل له: إنس سمعتك تذكر عليك دينا فاقض بها دينك، قال: فأتيته بها، فقلت: إن إبراهيم أرسلني بها إليك لتقضي بها دينك، فقال: ردها إليه فإني قد رحمته من القمل الذي قد أكله في ثيابه آخذ دنانير ليست تبقى علي؟ قال: فجئت بها فقلت: إنه أبي أن يقبلها، قال: فقال: ضعها على الحصير، فقال شيخ من رفقاء إبراهيم: فأنا يا أبا إسحاق لي عيال - أو قال أحتاج إليها - قال: دونكها هناك، قال: فأخذها الشيخ.

حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا أشعث بن شعبة، قال: سمعت الفزاري يقول: شيعت إبراهيم بن أدهم وهو متوجه إلى مرعش فعرضت عليه نفقة كانت معي، فقال: ما كنت أحسبك تفعل بي هذا، ولو فعل هذا غيرك كان ينبغي لك أن تنهاني عنه، ثم خلع جبة فراء كانت عليه وخلع قميصا كان على جلده فلبس الجبة وناولني القميص، وقال: بلغ هذا فلانا فإنه كان أولانا معروفا.
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ومحمد بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا عبيد بن جناد، عن عطاء بن مسلم، قال: سمعت رجلا صحب إبراهيم يقول: خرجنا إلى الجبل، فاكترانا قوم يقطعون الخشب يهيئون منه القصاع والأقداح، قال: فحملنا المتاع حتى جئنا سوق سلمية فنزل إبراهيم قرية وحملت المتاع فبعته بثلاثين دينارا، فبينا هي في كمي إذ ذهبت، فلقيني خصى لأسماء امرأة عبيد الله بن صالح فعرفني وقال: ما تصنع ههنا؟ فأخبرته، قال: فذهب فجاء بمائتي دينار فقال أين إبراهيم؟ قال فقلت: في القرية، قال. انطلق، فأتيناه فإذا رأسه في الظل ورجلاه في الشمس، فقلت: الدنانير ضاعت، فقال: الحمد لله الذي عافانا منها، فقال الخصى هذه مائتا دينار بعثت بها أسماء إليك فزجره ورفع رأسه، وقال: والله إن لله على نعمة في ذهابها.
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب، حدثنا أبو حاتم، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: سمعت أبا الوليد، يقول: غزوت أنا وإبراهيم ومعي فرسان وهو على رجليه، قال فأردته أن يركب فأبى، فحلفت، قال: فركب حتى جلس على السرج، قال: قد أبررت يمينك ثم نزل، قال: فسرنا في تلك السرية ستا وثلاثين ميلا وهو على رجليه، فلما نزلنا أتى البحر فأنقع رجليه ثم أتى فاستلقى ورفع رجليه على الحائط، فهذا أشد شيء رأيته صنع.
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا أبو حاتم حدثنا أحمد بن أبي الحواري حدثني بعض أصحابنا قال: أصاب إبراهيم بن أدهم وأصحابه ثلج بأرض الروم فدخل أصحابه في الخباء وبقي هو برا، فأردوه أن يدخل فأبى، قال: فأدخل رأسه في فروة كانت عليه فكلما كثر الثلج نفضه، قال. فلما أصبحوا وطلعت الشمس خرج الذين كانوا في الخباء فقالوا: يا أبا إسحاق أي ليلة مرت بنا. فسأل الله أن لا يبتلينا بليلة أخرى مثلها، قال إبراهيم: وكيف لنا بليلة أخرى مثلها.
أخبرت عن أبي طالب بن سوادة، حدثنا يزيد بن محمد بن يزيد، حدثني أحمد بن ميسرة، حدثني من أثق به من إخوان أبي قتادة الحراني، حدثني أبو قتادة، قال: قدم على إبراهيم بن أدهم وأبو عثمان المرجي - مرج حماد - ويوسف بن أسباط وحذيفة المرعشي فأقاموا عندي أيام فقالوا لي: اطلب لنا قراحة نحصدها فأتيت دهقانا فتقبلت لهم منه قراحا خمسين جريبا بخمسين درهما، ثم قعدت عنهم حتى غابت الشمس فأردت أن أبيت عندهم فمنعوني فرجعت وخلفتهم عند القراح، فغدوت إليهم من الغد فإذا القراح قد حصد وما منها سنبلة قائمة، فجاء الدهقان فقال: جودتهم جزاكم الله خيرا، تقبلون قراحا آخر؟. قالوا: لا فدفعوا إلي أربعين درهما وأخذوا عشرة، والله أعلم إن كانوا حصدوا بأيديهم سنبلة.
أخبرت عن أبي طالب، حدثنا عبد الله بن محمد بن بكر، حدثنا الحسن بن محمد، عن سالم الخواص، قال: مررت على رصيف أنطاكية في يوم مطير فبصرت بإنسان نائم فلما قربت منه كشف رأسه فإذا هو إبراهيم بن أدهم في عباءة فقال لي: يا أبا محمد طلب الملوك شيئا ففاتهم وطلبناه فوجدناه، ما يحوز حمى كسائي هذا.
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا أحمد بن الحسين، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثني خلف بن تميم، قال: سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: يجيئني الرجل بالدنانير فيقول: خذها، فأقول: ما لي فيها حاجة، ويجيئني بالفرس قد ألجمه وأسرجه، فيقول: قد حملتك عليها، فأقول: مالي فيها حاجة، ويجيئني الرجل وأنا أعلم لعله قرشي أو عربي فيقول: هات أعينك، فلما رأى القوم أني لا أنافسهم في دنياهم أقبلوا ينظرون إلى كأني دابة من الأرض أو كأني آية عندهم، ولو قبلت منهم لأبغضوني، ولقد أدركت أقواما ما كانوا يحمدون على ترك هذه الفضول، فصار عند أهل ذا الزمان من ترك شيئا من الدنيا فكأنما ترك شيئا.

و هذا قليل من كثيــــــــــر من أرادت الاستزادت فلتراجع حلية الأولياء لأبي النعيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM.


powered by vbulletin