منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2015, 01:04 PM
أبو عبد المحسن زهير التلمساني أبو عبد المحسن زهير التلمساني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 7
شكراً: 6
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي كتاب "فتح الباري" يصلح أن يسمى "كتاب العلم" للشيخ المحدث عبد المحسن العباد حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب "فتح الباري" يصلح أن يسمى كتاب العلم
للشيخ العلامة محدث المدينة النبوية عبد المحسن العباد حفظه الله

سئل الشيخ حفظه الله ورعاه في شرحه لصحيح البخاري في الدرس الأول هذا السؤال:

ما هو أحسن شرح (صحيح البخاري) يبتدء به طالب العلم ؟؟؟

فأجابَ بقوله: لا نعلمُ كتابًا ــ يعني ــ أحسن ولا أوسع، ولا أجمع، مِنْ كتاب « فتح الباري »
للحافظ اِبْن حجر العسقلانيِّ، لأنَّ كتاب « فتح الباري » يُعتبر ــ يعني ــ بين مَنْ قبلهُ وبين مَنْ بعدهُ واسطة،
فهو اِعتنىٰ فِي الرُّجوع إلى الكُتب الَّتي قبله، والَّذين بعدهُ صاروا يرجعونَ إلىٰ كتابهِ،
فصار ــ يعني ــ فيما يتعلَّق بالمتقدِّمين جمعَ كثيرًا ممَّا قالوه، وأشارَ إلىٰ كثيرٍ ممَّا قالوه،
وانْتقد شيئًا ممَّا قيل، يعني: ممَّا حصلَ مِنَ المتقدِّمين وغيرهُ يعتمد علىٰ كتابهِ،
والحقيقة أنَّ كتاب « فتح الباري » كتابٌ عظيمٌ، جمعَ بينَ الحديث،
وبين الفقه، وبين الرِّجال، والكلام فِي الرِّجال، وبين [التَّوفيق] مع الأحاديث،
وبين فقهها، وما يُسْتنبطُ منها، وسرد الفوائد الَّتي تُسْتنبط منها، وكذٰلك أيضًا طُرقها،
والإحاطة بأسانيدها، ووصل معرفة ما كانَ موصولاً في الصَّحيح، وما كانَ موصولاً خارج الصَّحيح، وما إلىٰ ذٰلك،
فهو كتابٌ لا نعلمُ لهُ نظيرًا، ولا نعلمُ لهُ شيئًا [يـُعادله]، كتاب « فتح الباري » هوَ أحسن كتاب، وأوسع كتاب، اِعتنىٰ بهٰذا الكتاب الَّذي هوَ « صحيح البُخاريِّ »،
وقد كنتُ ذكرتُ فِي مقدمة الفوائد المنتقاة فتح الباري، وكتبٌ أخرىٰ،
قلتُ: إنَّ هـٰذا الكتاب يصلح أنْ يُسمَّىٰ: « كتاب العلم »، يعني: يصلح أنْ يُسمَّىٰ كتاب العلم، لأنَّهُ جمعَ علمًا غزيرًا، وعلمًا واسعًا فيما يتعلَّق بالرِّواية والدِّراية، والأسانيد، والرِّجال، فهوَ كتابٌ عظيمٌ، كتابًا الإنسان إذا فتحهُ يبحثُ عَنْ فائدةٍ،
ينسَى الشَّيء الَّذي يبحثُ عنهُ لأنَّ فِي طريقه للبحث يُحصِّل فوائد نفيسة،
ينسىٰ بها بُغيته الَّتي يبحث عنها، والآن فِي هـٰذا الزَّمان صار قلَّ البحث عَنْ طريق التَّتبُّع، بما وُجِدَ هـٰذهِ الوسيلة العظيمة الَّتي هي: الكمبيوتر، بحيث الإنسان ــ يعني ــ يضغط علىٰ هـٰذه
ويُحصِّل الشَّيء الَّذي يُريده، فمنْ ذٰلكَ يفوت هـٰذا الخير الكثير الَّذي كانَ يحصلُ قبلَ ذٰلكَ؛
يعني: لمن يبحث عَنْ طريق التَّتبُّع، وعَنْ طريق النَّظر فِي الكتاب، يعني: يُحصِّل فوائد كثيرة، لا شكَّ أنَّ هـٰذهِ فوائده عظيمة، يعني: الَّذي حصلَ التَّيسير للنَّاس فِي هـٰذا الزَّمان بهـٰذهِ الوسيلة العظيمة
الَّتي نفع اللهُ بها النَّاس، والإنسان يصلُ إلىٰ بُغيته بسهولةٍ ويُسرٍ، لـٰكن؛ يفوت فيها خيرٍ كثيرٍ، وهي الَّذي كانَ يُحصِّلها الإنسان وهوَ يبحث، هــٰذا فاتَ عليه،
ولهـٰذا أنا أقولُ: أنَّ هـٰذا الكتاب يُصلح أنْ يُقال: « كتاب العلم »،
لأنَّهُ الإنسان عندما يبحثُ فيه يجد شيئًا قد يكونُ أنفس مِنَ الشَّيء الَّذي يبحث عنه،
فينشغلُ أوْ يجدُ فِي الطَّريق وهوَ يبحث ــ يعني ــ شيئًا نفيسًا قدْ يُنسيه ذٰلكَ الَّذي يبحثُ عنهُ، وأذكر مثالاً يعني مِنَ الأمثلة العاميَّة عندَ النَّاس: يعني الإنسان إنْ كانَ يبحث، لاحق الضَّب،ثمَّ بعدين طلعَ عليه أرنب، فترك الضَّب وراحَ للأرنب.اهـ.


([ شرح « صحيح البُخاريِّ » الدَّرس الأوَّل ])


المقطع الصوتي من هنا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-07-2015, 06:48 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا و نفع بكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
فتح الباري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


powered by vbulletin