تنبيه حول الشيخ صالح العصيمي وفقه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
1-فالشيخ صالح العصيمي كان في شبابه مليباريا، سروريا، متسرعا.
وألف حينها عدة كتب، مما يدل على ذكائه ولكنه لم يكن زكياً حينها.
انقطع عشر سنوات عن التأليف وعن الساحة فلم نعد نسمع عنه شيئا، تبين أنه كان يطلب العلم، ويطلب الإجازات حتى اجتمع له شيء كثير.
2-ثم بدأ بالتدريس والتعليم ولكن صارت عنده منهجية عجيبة بالتدريس السريع للمتون(والعجولة)، مع تنبي آراء شاذة كإنكار أن العبادة تعني الذل! وتسمية المدرج بالملزق ونحو ذلك، مع عدم تحذيره من الإخونج ونحوهم.
3-ثم تحسن وصلح حاله وتراجع عن زلله، وصار سلفيا مصرحا.
وفقه الله وثبته على الحق.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
24/ 10/ 1446هـ