منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر قلعة السنة دماج عافاها الله، وكشف تلبيسات الحجوري وحزبه الخائن

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2013, 11:37 AM
أبو عبد الله عبد الباري الطنجي أبو عبد الله عبد الباري الطنجي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
الدولة: طنجة المغرب
المشاركات: 17
شكراً: 3
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو عبد الله عبد الباري الطنجي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الله عبد الباري الطنجي
افتراضي [تفريغ وصوتي] بيان حال يحيى الحجوري والمدافعين عنه للشيخ الفاضل عبدالله البخاري حفظه

سائل يسأل ويقول: ما نصيحتكم في قضية يحيى الحجوري، فإن لنا في لندن شباب يُدافعون عنه ويتَّبعونه، أفيدونا أفادكم الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلّم وبارك على رسول الله وآله وصحبه وسلَّم،
هذه المسألة قد تكَّلمنا عليها من قديم، والذين يُدافعون عن هذا الرَّجل أحدُ الشَّخصين؛ إمَّا أنه يجهل ما عنده، ولا يدري ما عنده من انحرافات وضلالات، فيُعرَّف إذا كان يبحثُ عن الحقّ، يُعرَّف بالتي هي أحسن لعلَّه يرجع إن شاء الله.
وإمَّا شخصٌ يعرف ما عنده من بلايا وخزايا وضلالات وانحرافات، فهذا يأخذُ حُكمَه، ويُلحقُ به -أسأل الله السلامة والعافية-، وإلاَّ فإن الرَّجل قد تكلّمنا ورددنا عليه من قديم ومن حديث، فلا أدري الأمور التي وقع فيها هذا الشَّخص المجموعة فيه، لو أنَّها فُرّقت على أفراد لبُدّع الواحد منهم بواحدة، كيف وقد اجتمعت فيه؟ ومن ذلك دعواه وافتياته على مقام النُّبُوَّة، وأن النبي -عليه الصلاة والسلام- يُخطئ في وسائل الدَّعوة، ورميُه للنبي -عليه الصلاة والسلام- بهذه الموبِقة؛ بل وقوله بأمرٍ أعظم حين أذن بنشر رسالةٍ فيها التقرير بأن النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يُقبل قوله إلا بدليل، أيُّ دليل تريد أيُّها القبيح؟ عندما تطلب من رسول الله الدَّليل، أما نقول الكتاب والسنة؟ أيُّ سُنَّة هذه؟ سُنَّة من؟ أما سُنَّة النبي عليه الصلاة والسلام؟ أليس الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾؟ يقول الحسن البصري -رحمه الله- كما عند ابن أبي حاتم في الزهد: "كانوا يقولون إنَّنا نُحبُّ الله فأراد الله أن يجعل لحُبّهم إياه علامة، فأنزل ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾" ثم هذا يقول: أن قول الرسول يحتاج إلى دليل ولا يُقبل إلا بدليل، وأن الصحابة -رضي الله عنهم- أول من قال بالإرجاء عثمان بن مضعون -رضي الله تعالى عنه-، وأنَّ مِنَ الصحابة من شارك في قتل عثمان! كَذَبَ وفَجَر وألقِم الحجَر، ولا يُفرّق بين محمد بن أبي بكر الصديق هل هو صحابي ولا تابعي ولا تصح نسبة هذا القول إليه، -أعني إلى محمد- وأنه شارك في قتل عثمان -رضي الله عنه-، بلايا وخزايا كثيرة -بارك الله فيكم-، و و و ومسائل ومسائل، ثم بعد هذا يتذرَّعه الناس، طعونه في أهل السُّنة.. إفتياته على أهل السُّنة.. جهلُه في الحديث الذي يتصدَّرَ فيه.. عندما يقول: إن الحديث قد أخرجه عبد الرحمن بن الحسن في فتح المجيد؛ هل هذا كتابُ عزوٍ أصلاً حتى تعزو إليه، تقول عبد الرحمن بن الحسن في الفتح المجيد؟!!
لا يعرف معنى التخريج!! -بارك الله فيكم-، ثم هذه الأشياء والأشياء تطاولت وتطاولت أيُّما رجلٍ عقد الولاء والبراء على أقواله، غلُوٌّ ليس له نظير، أثَّروا في الدعوة في كلّ مكان، من لم يقُل بقول يحيى إذاً قوله باطل إذن هو حزبي إذن هو كذا، عقدوا ألوية الولاء والبراء على مقالته وعلى قوله، هذا هو الابتداع في دين الله، فرَّقوا الأمة الاسلامية السلفية في كلّ مكان، وأنتم ترون وتنظرون وتسمعون في بلدانكم، ونحن يأتينا من كل مكان الطلبة؛ قالوا كذا، يمشي بعضهم شهرًا أو شهرين أو ثلاثة أو كم يبقى هناك أيَّامًا وليالي يسيرة ثم يرجع إلى بلده، في موسكو يتّصلون عليه من موسكو، حضروا أيامًا هناك ثمَّ رجعوا مُذكّرات: عُبيد حزبي، عبد الرحمن العدني حزبي، فلان حزبي، أنت تتكلَّم عن الاتحاد السوفياتي السابق، أناس لا تعرف ممكن كيف تعبد الله ولم تنطق بعضها بالشهادة، توزّع إليها مذكّرة فلان حزبي .. فلان حزبي .. فلان كذا .. فلان كذا ..؟؟ هل هذا من دين الله تفرّق الناس وتُمزّقهم على أمور وضلالات وانحرافات وافتياتات وكذب صُراح مثل الشَّمس في رابعة النهار؟ رأينا هذا في اندونيسيا؛ كتابات عندي إلى الآن، كُتُب ومغلَّفة مطبوعة في المطابع بحزبية عبيد وحزبية فلان وحزبية الوصابي وحزبية فلان وحزبية فلان.

ماهذا؟ كلَّ من لم يقُل بهذا فهو حزبي مبتدع، أعوذ بالله من الضلال، عقدوا ألوية الولاء والبراء على هذه المقالات الفاسدة الكاسدة، يقول عبد الحميد الحجوري هذا الذَّنب ليحيى في كتابه الذي أسماه "الخيانة الدَّعوية، حجر عثرة في طريق الدعوة السلفية" وإذا به قرَّضه وقرأه كذا يحيى إبن كذا، طبعًا ينهلون الألقاب التي ليس لهم منها نصيب، يحيى الحجوري أنه قرأه وأذن بنشره، ماذا في هذا؟ إنحرافات كثيرة منها:

أبياتٌ شعرية تدُلُّ على الحلول والانتحال، أنه لو أذابوه -يحيى يعني- لو أذابوه لصار لحمه سُنَّةً، ولصار آيات الكتاب الباقي!! إيش هذه الحلولية ووحدة الوجود هذه؟ يحيى لو ذاب لحمه صار سُنَّة؟ والذي يبقى من عضمه ونُخاعه هو آيات الكتاب؟ ماقيلت هذا في رسول الله يا شيخ، ما قيلت هذا في أشرف خلق الله بعد رسول الله -عليه الصلاة والسلام-؛ الصحابة هنا في مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام-، كما في عند أحمد وغيره بسند صحيح؛ إختلف بعض الصحابة مع ابن عباس -رضي الله عنه- يقول لهم: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام- ويقولون: قال أبو بكر وعمر، قال: يوشك أن تنزل عليكم حجارةٌ من السماء، أقول لكم قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟.

ثم هذا يقول ويقولون في هذا الكتاب لشاعرٍ من هؤلاء الذين كتبوا الشعر في الثناء على هذا شعرٌ ليس له خطامٌ ولا زمام، يقول: لو أذابوه لصار لحمه سُنَّةً ولكان آية الكتاب الباقي، ويوصفونه بأنه إمام الثَّقلين -يعني- إمام الإنس والجن!! يعني حتى الجن ما تركوهم؟ من لم يقُل من الجن بأن يحيى إمامهم فهو إيش؟ أضلُّ من حمار أهله -عندهم-.

ماهذا؟ ماتركوا شجرًا ولا حجرًا ولا مدرًا ولا إنس ولا جن، يا إخوتاه !! دين الله -جلَّ وعلا-، النّبي -عليه الصلاة والسلام- جاء للناس بالهداية، ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾؛ هؤلاء ما نزلوا في بلدٍ إلا صاروا نقمةً على أهلها، يُجرّمون الناس ويُحزّبونهم على مثل هذه الانحرافات، ماذا تريد؟ يا أخي الأمر لا يحتاج إلى كلّ هذه الاضاحات، قد بيّن الصبح لكل ذي عينين لمن أراد أن ينظر، ثم بعد هذا نفتات؟ زد على هذا وأقول هذا جزء وجملة ممَّا عند الرجل من انحرافات عقدية و و إلى آخره وعلمية شنيعة، لا يتكلم عنها صغار وصبيان التوحيد وأطفال التوحيد، أما من حيث السلوك وبذاءة اللسان وقبح اللسان، فحدّث من هذا ولا حرج، أقول فحدّث من هذا ولا حرج، جاءني بعض الطلبة لمّا غرَّ قرنُ أبي الفتن -أبو الحسن المصري المأربي- بدأت فتنته في ذلك الوقت، جاءني بعض الطلبة قالوا: هذا يحيى الحجوري ردَّه ومن عندهم في ثلاثة أشرطة حتى يُقال أنه أوّل من تكلم، كأن الأولية هنا مهمة، المهم أن تتكلم بعلم ما تتكلم بجهل، أوّل ولا آخر ولا وسط، الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا﴾؛ استمعتُ إلى هذه الثلاث أشرطة؛ والله يا أخي أعوذ بالله ليتني لم أستمع إليها، من القبح الذي فيها، مع أنني رددت على أبي الحسن وأرى أنه من ضُلال هذا الزمان ومنحرفٌ وكتبنا في هذا في الرد عليه، لكن! يجب أن يكون الرَّد بعلم، الإمام ابن تيمية يقول كما في ردّه على البكري: "العلم شيئان؛ إما نقلٌ مصدق وإما بحثٌ محقّق وما سوى ذلك فهذيان مزوّق".

قم يا فلان ماذا عندك على أبي الحسن؟ عندي أنه كان كان يفعل ما أدري إيش.. ها تبًّا له ماأدري إيش.. قم أنت يافلان ها عندك قصيدة قل عليه لا تبول عليه، كلُّه هكذا، بول لا تبول كذا ما أدري إيش، قبائح.. ألفاظ نابية، فلمَّا سألني الإخوة بعد أن أعطوني بعد أيام؛ قلت من أسوأ ما سمعتُ في حياتي هذه الأشرطة، لما فيها من القبح والبذاءة والنبي -عليه الصلاة والسلام- ماكان فاحشًا -عليه الصلاة والسلام- والصحابة هكذا كانوا -رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم- يقتفون أثره، سب..شتام..شتام.. شتام.. أعوذ بالله كلما رماه به ألفاظ قبيحة تدل على حنق شديد نعوذ بالله من ذلك؛ نسأل الله السلامة والعافية، على كل حال لا تشغلونا بمثله، فقد تكلّمنا ورددنا عليه من قديم، وما يزداد الأمر والحمد لله إلا وضوحًا للذي كان مضطربًا أو متردّدا. نعم.

للإستماع والتحميل إلى البيان
:::جديد::: بيان حال يحيى الحجوري والمدافعين عنه للشيخ الفاضل عبدالله البخاري حفظه الله
========
وقام بالتَّفريغ مُحبُّكم في الله
أبو زيد إسماعيل بن الحسن بن محمد سلاسي
-غفر الله له ولوالديه وللمسلمين-
__________________
• قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
(( لقيت مشايخ ؛ أحوالهم مختلفةٌ ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم .
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ : العاملُ منهم بعلمه ، وإن كان غيره أعلم منه .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-20-2013, 04:33 PM
ابو مصطفى العراقي الاثري ابو مصطفى العراقي الاثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 6
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM.


powered by vbulletin