التأكيد على كذب الخسيس أبي بكر يوسف الشريف
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كنت ذكرتُ عن أبي بكر يوسف الشريف الليبي عدة أمور:
الأمر الأول: أنه يطعن في د. أسامة العتيبي مستندا إلى صور مزورة نشرها مصدر خبيث معروف بالكذب والتلاعب والطعن في الشيخ عبيد الجابري.
فدليله الغراب!
وهذا حق لم يستطع هذا الكذاب أن يتنصل من هذه الحقيقة المرة التي يتجرعها هذا الصعفوق الكذاب اللئيم.
الأمر الثاني: أنه لم يرفع بتحذير الشيخ عبدالمجيد جمعة رأسا، فأراد أن يلبس ويتلاعب كعادة أهل الهوى بأنه حذر قبل الشيخ عبدالمجيد!
نقول لك: أين نشرك لتحذير الشيخ العالم عبدالمجيد جمعة، فأنت أيها الجاهل الضال صعفوق صغير، من سينشر جرحك أو تعديلك؟
والسلفيون يفرحون بكلام العلماء وينشرونه، لكن هذا الصعفوق لم يرفع به رأسا، بل اكتفى بتحذير نفسه هو!
فالمقصود بأنك لم ترفع به رأسا أمران:
الأول: أنك لم تعمل بمقتضاه من الحذر منه ومن منشوراته، بل أسست طعنك على ما ينشره ذلك الحساب الإجرامي.
الثاني: عدم نشرك لتحذير العالم في هذا الوقت الذي يحتاجه الناس بسبب هجمة ذلك الحساب الحدادي على العتيبي.
الأمر الثالث الذي ذكرته عن هذا الشخص المجرم يوسف الشريف: أني لم أر له تحذيرا من حساب "منهج السلف أحكم أعلم"
فجاء هذا المجرم بوصفي بالكذب بسبب أنه كان قد كتب تحذيرا قبل سنة!
طيب أين الكذب يا كذوب؟
أنا لم أر ذلك ، ولم أقل إنك لم تحذر منه، فهذا لم يكن في علمي، ولكن الواقع يقوي أنك عميل لذلك الحساب، حيث إنك نشرت مزوراته على أنه حقائق، وجعلته مصدرا موثوقا عندك للطعن في أحد المشايخ السلفيين، وهذا حال من لا يحذر من الحساب.
لذلك كان كلامي صحيحا أني ما رأيت لك تحذيرا، وكان واقعك قرينة على التعاون على الإثم والعدوان بالاستدلال بتزويرات ذلك الحساب.
وبما أنك نشرتَ أنك حذرت من ذلك الحساب قبل سنة، وصورت ذلك المنشور، ونشرت رابط المقال، فأنا الآن أقول: قد رأيت لك تحذيراً، وانتهت القضية، فليس هذا من الكذب في شيء أيها الجاهل الغبي.
ولكن يبقى أنك تستند إلى حساب خبيث مخالف لمنهج السلف، وهذا يؤكد أنك شخص جاهل مريض حقود كذوب.
الأمر الرابع: في الوقت الذي ينشر الحساب تزويراته، وهجومه على العتيبي هو وعصابته يجتهد أبو بكر يوسف الشريف في الطعن في العتيبي الذي هو سيف مصلت على الصعافقة، وممن نبه على مكرهم وضلالهم، وممن طاله ظلم وتحريش وافتراء الصعافقة، وممن هو معروف بقوة ردوده على أهل الباطل، ومعروف بثنائه على المشايخ السلفيين، ومعروف بدفاعه عن الشيخ عبيد الجابري ضد هذه الهجمة الشريرة من تلك العصابة، ومع ذلك يأتي يوسف الشريف هذا ليعاونهم في الشر، ويستقوي بمزوراتهم على باطله، فهل سيظن سلفي أنك سلفي ضد الصعتافقة؟!!
والله لو كتبت ألف منشور ضد الصعافقة وأنت تسلك سبيلهم، وتعاونهم في شرهم لن تنفعك ردودك على الصعافقة، بل هي حجة عليك، وأنه صاحب وجهين، وصاحب هوى، وأنك تتلاعب بدينك.
السلفي يكون مستقيما على منهج السلف، ويكون منضبطا في تصرفاته، ويتحرى الحق والعدل، ولا يسارع إلى الظلم والعدوان كما فعلت أيها المجرم الصعفوق.
والحمد لله الذي كشف حقيقتك أيخا الخبيث المجرم، وأبان للسلفيين أنك مجرد شخص يحسن صف المصورات بدون النظر في صحتها من تزويرها، وأنك مهتم بتزويق الكلام، وعند المحك ظهر أنك شخص تافه، مريض بالحقد، جهول صعفوق.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 4/ 1440هـ