منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-14-2013, 07:35 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي هدم تأصيل وإلزام مشهور حسن سلمان بما ورد عن الأئمة الأعلام

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أما بعد
فقد اطلعت على فتوى للشيخ مشهور حسن _ هدانا الله وإياه لما يحب ربنا ويرضى _ فيما نقله عنه رأفت صالح أحد كتاب (كل السلفيين!!!) تحت هذا الرابط:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=50103

انقلها بنصها : " قال الشيخ -حفظه الله- هذا المساء: "الذييرفع فلانًا إلى درجة أن يقول فيه : ابن تيمية الصغير!! ثم بعد أربع أو خمس سنوات يقول عنه: إبليس ،خبيث، شيطان ،أخبث أهل الأرضهذا ليس مؤصلًا البتةالمؤصَّل لا يفعل هكذالا يلزم من الجرح نقل المجروح إلى منزلة الضَّعف".

ولعل الشيخ يعني بقوله هذا الإمام ابن باز رحمه الله أو ربما يعني الشيخ ربيعا فقد زكى الشيخ ربيع _ حفظه الله _ رجالا ثم جرحهم .
ولن أقف هنا مدافعا عن الإمام ابن باز رحمه الله أو عن الشيخ ربيع فليسا بحاجة أن يدافع عنهما مثلي؛ فقد بلغت شهرتهما بالسنة والمنهج السليم آفاق الدنيا هذا أولا ؛ وثانيا خشية أن يقال إن الكاتب مقلد أو متعصب للشيخ ربيع لا يرى إلا ما يراه الشيخ .
لكن سأبين بعجالة خطأ ما ذهب اليه الشيخ مشهور _ أعاده الله إلى حضيرة السنة _ وقد تكون قاعدة قعدها وأصلا التزم به؛ ويظهر فيما بعد أن اختلاف الناقد في الرجل الواحد ليس بدعة ابتدعها الشيخ ربيع حفظه الله.

وأنني لأعجب كل العجب من الشيخ مشهور وهو يطلق هذه العبارة سواء عنى بها أو لم يعنِ؛ فأين هو من مبحث(تعارض الجرح والتعديل) ولا أظن أن هذا المبحث يخفى على مثل الشيخ مشهور _ المؤصَّل _ .
يكفي النظر في فهرس أي كتاب من كتب المصطلح أو أصول الفقه لنرى مبحث ( تعارض الجرح والتعديل) وهو أمر يعلمه أدنى طالب علم فضلا عن متقدمه فضلا عمن يشار إليه .

وتغير أقوال النقاد أو اختلافهم في الرجال تعديلا وتجريحا أمر معلوم لكل أحد ؛ بل أُلِّفَت فيه المؤلفات أذكر منها (1):
أولا : كتاب الفُضَّل من النقلة / لابن حبان حيث قال في كتابه المجروحين ج1/ص292 :" نملي بعد هذا الكتاب كتاب الفضل من النقلة ونذكر فيه كل شيخ اختلف فيه أئمتنا ممن ضعفه بعضهم ووثقه البعض ونذكر السبب الداعي لهم إلى ذلك ونحتج لكل واحد منهم ونذكر الصواب فيه لئلا نطلق على مسلم الجرح بغير علم ولا يقال فيه أكثر مما فيه إن قضى الله ذلك وشاءه".
وربما يكون عنوان الكتاب غير هذا بسبب خطأ النساخ أو أمر آخر فقد ذكره ابن حبان في الثقات ج6/ص27 في ترجمة إبراهيم بن طهمان أبو سعيد فقال عن ابن طهمان:" أمره مشتبه له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء وقد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات سنذكره إن شاء الله تعالى في كتاب الفصل بين النقلة".
وهذا الكتاب مفقود فقد قال الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع2/ 302 مبينا عدم وجود الكتاب :" ومن الكتب التي تكثر منافعها إن كانت على قدر ما ترجمها به واضعها مصنفات أبي حاتم محمد بن حبان البستي التي ذكرها لي مسعود بن ناصر السجزي وأوقفني على تذكرة بأساميها ولم يقدر لي الوصول إلى النظر فيها لأنها غير موجودة بيننا ولا معروفة عندنا وأنا أذكر منها ما أستحسنه سوى ما عدلت عنه واطرحته فمن ذلك : كتاب الصحابة خمسة أجزاء ، كتاب التابعين اثنا عشر جزءا ، كتاب أتباع التابعين خمسة عشر جزءا ، كتاب تبع الأتباع سبعة عشر جزءا ، كتاب تباع التبع عشرون جزءا ، كتاب الفصل بين النقلة عشرة أجزاء".

ثانيا : ذكر المنذري رحمه الله في آخر كتابه الترغيب والترهيب الرواة المختلف فيهم من الذين وردت أسماؤهم في كتابه الترغيب والترهيب .

ثالثا :كتاب ذكر من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه / عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب البغدادي المعروف بابن شاهين وهذا الكتاب مشهور متداول ذكر فيه ابن شاهين بعض من اختلف النقاد فيه وذكر اختلاف أقوال ابن معين في الراوي الواحد وربما رجح أحد القولين بمرجح أو توقف ؛ وللأستاذ منذر زعلان خضير رسالة ماجستير ( ابن شاهين وجهوده في الحديث / كلية العلوم الإسلامية / جامعة بغداد ) تناول فيها دراسة هذا الكتاب .

وأما أسباب تغير أقوال النقاد فكثيرة منها تغير حال الرجل من القوة الى الضعف بسبب طارئ ما من اختلاط او انشغال حتى قال السيوطيفي تدريب الراوي2/372:" النوع الثاني والستون من خلط من الثقات: فمنهم من خلط لخرفه أو لذهاب بصره أو لغيره فيقبل ما روى عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل ما بعد أوشك فيه فمنهم عطاء بن السائب..." .

أو يكون تغير النقد بسبب عدم علم الناقد بحال الرجل في وقت دون وقت قال الزركشي في النكت ج3/ص361 :" السادس هذا فيما إذا تعارضا من قائلين فأما إذا تعارضا من قائل واحد فلم أر من تعرض له وهذا يتفق ليحيى بن معين وغيره يروى عنه تضعيف الرجل مرة وتوثيقه أخرى وكذا ابن حبان يذكره في الثقات مرة ويدخله في الضعفاء أخرى "..
قلت ( أبو الحسين ) : ذكر ابن حبان 180 راويا تقريبا في الثقات وأعاد ذكرهم في المجروحين ؛ وقد ذكر لي شيخنا المفضال أبو عمر عبد الباسط المشهداني قريبا من هذا الرقم لا أذكره الآن وقال الشيخ المشهداني :" هذا دليل على سعة علم واطلاع ابن حبان بأحوال الرجال".
قلت ( أبو الحسين ): وابن حيان قد لا يكون مؤصلا على قاعدة الشيخ مشهور الجديدة !!!.

ونقل الزركشي أيضا عن أبي بكر الإسماعيلي مبينا اختلاف اقوال الناقد في وقت دون آخر فقال في النكت :" قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في المدخل وهذا لأنه قد يخطر على قلب المسؤول عن الرجل من حاله في الحديث وقتا ما ينكره قلبه فيخرج جوابه على حسب الفكرة التي في قلبه ويخطر له ما يخالفه في وقت آخر فيجيب عما يعرفه في الوقت منه قال وليس ذلك بتناقض ولا إحالة ولكنه صدر عن حالين مختلفين عرض أحدهما في وقت والاخر في غيره ".
قلت( الزركشي ): والظاهر في هذه الحالة أنه إن ثبت تأخر أحد القولين عن الأخر فهو المعمول به وإلا وجب التوقف كما سبق".

والأئمة المتقدمون قد علم منهم تغير أقوالهم واختلافهم في الرجل جرحا وتعديلا
قال ابن رجب في شرح علل الترمذي (ج2/ص 3) : " فصل في أقسام الرواة من حيث الاختلاف فيهم وتراجم كل قسم.
قال أبو عيسى رحمه الله وقد اختلف الأئمة من أهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا في سوى ذلك من العلم ذكر عن شعبة أنه ضعف أبا الزبير المكي وعبد الملك بن أبي سليمان وحكيم بن جبير وترك الرواية عنهم ثم حدث شعبة عمن هو دون هؤلاء في الحفظ والعدالة حدث عن جابر الجعفي وإبراهيم بن مسلم الهجري ومحمد بن عبيد الله العرزمي وغير واحد ممن يضعفون في الحديث".

وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج20/ص240 :"ومعرفة الرجال علم واسع ثم قد يكون المصيب يعتقد ضعفه لاطلاعه على سبب جارح وقد يكون الصواب مع الآخر لمعرفته ان ذلك السبب غير جارح اما لأن جنسه غير جارح أو لأنه كان له فيه عذر يمنع الجرح وهذا باب واسع وللعلماء بالرجال وأحوالهم في ذلك من الاجماع والاختلاف مثل ما لغيرهم من سائر أهل العلم في علومهم ".

والناظر في كتب تراجم الرجال يرى كثيرا من ذلك ممن اختلف أهل العلم بتوثيقه وتجريحه؛ غير أن مشهورا _ هدانا الله وإياه للصواب _ قد أصل تأصيلا غريبا لم يسبق إليه فيما أعلم. قال الشيخ مشهور " الذييرفع فلانًا إلى درجة أن يقول فيه: ابن تيمية الصغير!! ثم بعد أربع أو خمس سنوات يقول عنه: إبليس ،خبيث، شيطان ،أخبث أهل الأرضهذا ليس مؤصلًا البتةالمؤصَّل لا يفعل هكذا " .
يبدو لي أن مشهورا _ هداه الله _ عنى بأن الناقد لا ينبغي له أن يغير نقده في الرجل الواحد تعديلا وتجريحا أو أنه لا ينبغي للناقد أن ينزل المنتقَد من رتبة الثقة الى الضعف؛ فإن فعل _ الناقد _ فهذا يعني أنه غير مؤصل.. وقد اكتفيت بذكر تعارض النقد من الإمام الواحد في الرجل الواحد وأعرضت عن تعارض النقد بين إمامين أو أكثر في الرجل واحد ؛ لأن قاعدة الشيخ مشهور تعني الأول دون الثاني فلا حاجة بنا الى ذكر تعارض الجرح والتعديل في النوع الثاني. ولن أطيل في البيان بل سأكتفي بذكر جبلين عظيمين وإمامين جليلين من النقاد المتقدمين ممن له أكثر من نقد في الرجل الواحد مع ذكر نماذج من أقوالهما.

الجبل الأول : الإمام يحيى بن معين إمام الجرح والتعديل
وقبل الشروع فيما ورد عنه من اختلاف نقده في الرجال أود أن يبتسم الأخوة الأكارم مع الإمام يحيى بن معين تحت هذا الرابط:
http://www.sahab.net/forums/index.ph...pic=118079&hl=

1- جاء في تاريخ ابن معين - رواية الدارمي (ص: 215) : قلت ( الدارمي ) محمد بن ثابت العبدي فقال "ليس به بأس". وفي رواية الدوري (4/ 205) :" سمعت يحيى يقول محمد بن ثابت العبدي ليس بشيء".
قلت ( أبو الحسين ): شتان بين القولين ( ليس به بأس ) وهي عبارة توثيق عند ابن معين و ( ليس بشيء) وهي عبارة تجريح عنده فمرة وثق ابن معين محمدا
بن ثابت ومرة جرحه ولم يقل أحد أن ابن معين غير مؤصل (ألبتة).
ولو أن الشيخ مشهورا تنازل عن ( ألبتة ) هذه التي تفيد القطع والجزم لكان أيسر له لأن لا ألبتة في ( ألبتته).
فقد جاء في لسان العرب (2/ 6) : " البَتُّ القَطْعُ المُسْتَأْصِل يقال بَتَتُّ الحبلَ فانْبَتَّ ابن سيده بَتَّ الشيءَ يَبُتُّه ويَبِتُّه بَتّاً وأَبَتَّه قطَعه قَطْعاً مُسْتَأْصِلاً قال فَبَتَّ حِبالَ الوصْلِ بيني وبَيْنَها ".
وقال الأزهري في الزاهر (ص324) :" واذا قالت ابتنى معناه اقطعني منك والبت القطع يقال طلقها فبت طلاقها".
وقال الأنباري في الزاهر فى معانى كلمات الناس (2/ 288) :" البتة معناها في كلام العرب القِطعة أي قطعت هذا الفعل قطعته وتركته وهو من قول العرب قد بَتَتُّ على فلان القضاء وأبتَتُّه إذا قطعته ويقال لهم عليه صدقة بتَّة بَتْلَة فالبتة قد مضى تفسيرها و البتلة قريبة المعنى من البتة أصلها ( القطع ) أيضاً يقال قد تبتل الرجل تبتلاً إذا ترك أمور الدنيا وانقطع إلى العبادة قال الله عز وجل ( وتبتّل إليه تَبْتِيلاً ) أراد وانقطع إليه انقطاعاً ويقال امرأة بتول إذا كانت تاركة للنكاح قليلة الرغبة فيه فقيل لمريم عليها السلام بتول وقيل لفاطمة".

2- وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج8/ص338 قال:" عن عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب الى قال سألت يحيى بن معين عن مبارك بن فضالة فقال ضعيف الحديث هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف انا يعقوب بن إسحاق فيما كتب الى نا عثمان بن سعيد قال سألت يحيى بن معين عن الربيع بن صبيح فقال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة فقال ما أقربهما قال أبو محمد ( ابن أبي حاتم ): اختلفت الرواية عن يحيى بن معين في مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح".
قلت ( أبو الحسين ) : لم يقل أبو محمد عبد الرحمن ابن أبي حاتم أن يحيى بن معين غير مؤصل (ألبتة)

3- نقل الزيلعي في نصب الراية ج1/ص242 رأي ابن معين في أسامة بن زيد الليثي فقال: " واختلفت الرواية فيه عن ابن معين فقال مرة ثقة صالح وقال مرة ليس به بأس وقال مرة ثقة حجة وقال مرة ترك حديثه بآخره".
قلت ( أبو الحسين ): لابن معين ثلاثة أقوال في الليثي فمرة قال عنه ثقة صالح ومرة قال عنه ثقة حجة وقد عرفنا أن ابن معين يفرق بين الثقة والحجة فالقول الثاني غير قوله الأول فتنبه وقال ثالثة ترك حديثه بآخره؛
ولم نرَ ألبتة أحدا ممن عاصر ابن معين أو ممن جاء بعده قال إن ابن معين غير مؤصل حينما رفع الليثي الى رتبة ( ثقة حجة ) ثم أنزله الى رتبة ( ترك حديثه بآخره ).

4- وانظر في ما جاء عن ابن معين في شأن محمد بن إسحاق بن يسار في سير أعلام النبلاء (7/ 46) :" رَوَى ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَقَالَ مَرَّةً: لَيْسَ بِذَاكَ. وَسَمِعْتُ يَحْيَى مَرَّةً أُخْرَى يَقُوْلُ: هُوَ عِنْدِي سَقِيْمٌ، لَيْسَ بِقَوِيٍّ. وَقَالَ المَيْمُوْنِيُّ: سَمِعْتُ يَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: ابْنُ إِسْحَاقَ ضَعِيْفٌ. وَرَوَى: المُفَضَّلُ الغَلاَبِيُّ، عَنِ ابْنِ مَعِيْنٍ: هُوَ ثَبْتٌ فِي الحَدِيْثِ. وَرَوَى: أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى: ثِقَةٌ، وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ.....".
وذكر الخطيب في تاريخ بغداد (1/ 231) :" أن المفضل بن غسان الغلابي قال قال يحيى بن معين ابن إسحاق ثبت في الحديث أخبرني الأزهري قال نبأنا عبد الرحمن بن عمر قال أنبأنا محمد بن احمد بن يعقوب قال نبأنا جدي قال سألت يحيى بن معين عنه يعني بن إسحاق فقلت في نفسك من صدقه شيء فقال لا هو صدوق أخبرنا البرقاني قال أنبأنا الحسين بن علي التميمي قال نبأنا أبو عوانة الإسفراييني قال نبأنا الميموني قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن إسحاق ضعيف أخبرني علي بن عبد العزيز الطاهري قال أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال وجدت في كتاب جدي محمد بن عبيد الله عن يحيى بن معين قال محمد بن إسحاق ليس بذاك أخبرنا أبو سعيد الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن إسحاق ثقة ولكنه ليس بحجة كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون البجلي أخبرهم قال أنبأنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال قلت ليحيى بن معين وذكرت له الحجة فقلت محمد بن إسحاق منهم فقال كان ثقة إنما الحجة عبيد الله بن عمر ومالك بن أنس وذكر قوما آخرين أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال نبأنا علي بن الحسن الرازي قال نبأنا محمد بن الحسين الزعفراني قال نبأنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول محمد بن إسحاق ليس به بأس وسئل يحيى بن معين عنه مرة أخرى قال ليس بذاك ضعيف وسمعته يقول مرة أخرى محمد بن إسحاق عندي سقيم ليس بالقوي".
وأترك التعليق على ما مضى للقراء الكرام .

5- ذكر ابن شاهين في كتابه من اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه (ص77) الاختلاف في الفضيل بن مرزوق :" من رواية إسحاق الكوسج عن يحيى أنه قال فضيل بن مرزوق ضعيف ومن رواية ابن أبي خيثمة أنه قال ثقة وسئل عنه مرة أخرى فقال ضعيف ".
قلت ( أبو الحسين ) : قال ابن معين عن فضيل ( ثقة ) ثم نزل به الى ( ضعيف) والحمد لله وحده أن ابن معين لم يكن في عصرنا وإلا كان غير مؤصل ( ألبتة ).
ويزداد الأمر وضوحا ونحن ننظر فيما سيذكره ابن شاهين في ما يأتي
6- وذكر ابن شاهين ايضا (ص93) الاختلاف في المجالد بن سعيد بن عمير:" قال يحيى بن معين ضعيف واهي الحديثوعن أحمد بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول مجالد بن سعيد ثقة".
أقول ( أبو الحسين ) : شتان بين ( واهي الحديث ) وبين ( ثقة )
7- وفي نفس المصدر السابق ص97 الاختلاف في النعمان بن راشد :" أن يحيى بن معين قال في رواية العباس وابن أبي خيثمة عنه النعمان بن راشد ثقة ؛ وروى العباس عنه رواية أخرى أنه قال ليس بشيء".

8- وفي ص102 من نفس المصدر ذكر ابن شاهين الاختلاف في صالح بن بشير أبو بشر المري الواعظ الزاهد:" أن يحيى بن معين في رواية جعفر بن أبي عثمان عنه قال صالح المري كان قاصا وكان كل حديث يحدث به عن ثابت باطلا وقال أيضا يحيى في رواية محمد بن إسحاق عنه ليس بشيء؛ وفي رواية ابن أبي خيثمة عنه صالح المري ليس به بأس".
قلت ( أبو الحسين ) : ليس به بأس عند ابن معين عبارة توثيق

9- وذكر ابن عدي في الكامل في الضعفاء (4/ 193) في ترجمة أبي قتادة الحراني : عن عبد الله بن أحمد قال سمعت يحيى بن معين يقول عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني ليس بشيء ثنا أحمد بن عمير قال سمعت عباس الدوري سمعت يحيى بن معين يقول أبو قتادة الحراني ثقة ثنا بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال أبو قتادة الحراني ليس به بأس ولكن كان كثير الغلط قال وسمعت يحيى مرة أخرى يقول أبو قتادة عبد الله بن واقد الحراني ليس بشيء".

10- ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال (4/ 362) في ترجمة يحيى بن أيوب البجلي :" قال ابن معين: ليس به بأس ؛ وقال - مرة: ضعيف".
وذكر ابن شاهين ص112 الاختلاف في يحيى بن أيوب البجلي أيضا :" أن يحيى بن معين قال في رواية العباس بن محمد عنه يحيى بن أيوب سمع منه عبد الله بن المبارك وليس به بأس وقال في رواية يزيد بن الهيثم عنه يحيى بن أيوب البجلي صالح الحديث وقال في رواية المفضل بن غسان عنه ويحيى بن أيوب الكوفي ضعيف وكذلك قال في رواية الكوسج عنه".

والجبل الثاني: أحمد بن حنبل إمام أهل السنة
1- ذكر في الكامل في الضعفاء (1/ 317) في ترجمة إسماعيل بن زكريا الخلقاني : سئل أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن زكريا فقال ضعيف الحديث ؛ سمعت بن حماد يقول حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال إسماعيل بن زكريا الخلقاني حديثه حديث مقارب ".
وفي تاريخ بغداد (6/ 216):" عن سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسماعيل بن زكريا قال هو أبو زياد كان ها هنا ما كان به بأس ".
وفي التهذيب (3/ 290) :" قال الفضل بن زياد سألت أحمد عن أبي شهاب وإسماعيل بن زكريا فقال: "كلاهما ثقة" وقال أبو داود عنه: "ما كان به بأس".
قلت ( أبو الحسين ) : ضعف الإمام أحمد إسماعيل بن زكريا مرة ووثقه مرة أخرى .

2- وذكر يوسف بن المبرد في بحر الدم (ص: 255) أن محمدا بن ثابت العبدي، البصري قال عنه أحمد في رواية مهنا: يخطئفي حديثه. وقال في رواية أبي داود: ليس به بأس".

3- ذكر الذهبي في المغني في (ص: 10) في ترجمة محمد بن جعفر المدائني:" قال أحمد لا أحدث عنه أبدا وقال مرة لا بأس به وقال أبو حاتم لا يحتج به".

4- ذكر يوسف بن المبرد في بحر الدم (ص: 154) :" أن المغيرة بن زياد البجلي، الموصلي، أبو هشام: قال عنه أحمد: منكر الحديث. وقال المروذي: سألته عنه فلين أمره، وقال في رواية الميموني: ما أدري.".
وفي العلل ومعرفة الرجال من كلام الإمام أحمد ج1/ص56 :" سألته عن المغيرة بن زياد الموصلي فلين أمره".
وفي ج2/ص509 منه:" ضعيف الحديث أحاديثه أحاديث مناكير".

5- وفي بحر الدم أيضا (ص: 21) أن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أبو محمد التيمي: قال عنه الإمام أحمد: متروك، وقال في رواية ابن إبراهيم: ضعيف الحديث. وقال في رواية المروذي: ليس حديثه بشئ.

قلت ( أبو الحسين ) : أن قيل إنما ضعف يحيى وأحمد رجالا في حال ووثقاهم في حال أو في وقت دون آخر ؛ قلنا : وكذلك الإمام ابن باز _ رحمه الله _ والشيخ ربيع _ أطال الله في عمره _ .

ثم قال الشيخ مشهور _ هداه الله للحق _ :"لا يلزم من الجرح نقل المجروح إلى منزلة الضَّعف ".

قلت ( أبو الحسين ) :" يبدو أن لوثة الـــــــ ( لايلزمني ) الحلبية أصابت الشيخ أيضا وصدق من قال :
وما ينفع الجرباء قرب صحيحة إليها ولكن الصحيحة تجرب
مع الاعتذار للشيخ فإن الأمثال تضرب ولا تقاس

وأقول للشيخ مشهور : مع دعائي له بالتوفيق لما يحبه الله جل وعلا لِمَ اكتفيت بــالــــــــــ ( لايلزم ) هذه وسكت عن الــــــــ ( لايمتنع) فكما أنه لا يلزم أن ينزل (المجروح) الى منزلة الضعف فقد ينزل من مرتبة الحجة الى الثقة على مذهب من يفرق بين الحجة والثقة كابن معين وأحمد فيما نقله عنهما المنذري في رسالته في الجرح والتعديل وقد ينزل الى مرتبة الصدوق بل قد لا يلزم أن يقدح فيه ولا ينزل عن مرتبته إذا كان الجرح غير معتبر فلتقر عينك ياشيخ ... فإنه أيضا لا يمتنع أن ينزل المجروح الى منزلة الضعيف والواهي والمتروك حسب القادح القائم فيه فكان من الإنصاف أن تقول ولا يمتنع أيضا. فكانت الــــــــ ( لايلزم ) كسابقتها الــــــــــ ( ألبتة ).

ثم قال أحد المشرفين في ( كل السلفيين!!! ) ( أبو الأشبال ) معلقا وقد ملأ تعليقه بالآلام !!:
" ألم يكن المأربي نابغة متخصصا في الجرح عنده ؟!
ألم يكن المغراوي عالما متمكنا وأول من فضح سيد قطب عنده ؟!
ألم يكن العيد شريفي أمة لوحده ويقوم بأعمال لا تستطيعها جماعات ؟!
ألم يكن فالح الحربي ريحانة المدينة وشوكة أهل البدع وخبيرا بالمناهج ؟!
ألم يكن الحلبي من رؤوس السلفيين , وعالما من علمائهم ؟!
وغيرهم كثير كلهم رُفِع عنهم العلم وصاروا جهلا لا يحسنون العلم لما اختلفوا معه ؟!
يعني كلهم عاقبهم الله فرفع العلم عنهم لأنهم خالفوا المؤصل !!
قاتل الله الهوى وأهله !
لو كان اختلاف الحكم بين السنة والبدعة لوجدنا له مسلكا رغم غلوه وطيش أحكامه , ولكن أن ينفي عنهم العلم جميعا بعد أن كان يثبته لهم لهو دليل على الهوى في حكمه شاء أم أبى !". انتهى تعليق أبي الأشبال .

قلت ( أبو الحسين ) : أبا الأشبال _ هدانا الله وإياك الى الحق ومجانبة الهوى _ حقا ألمٌ .
إذا كان الشخص مشهورا بفن من فنون العلم كأن يكون متبحرا في العربية أو الأصول وثبت عنه ما يوجب سقوط عدالته كبدعة مفسقة أو مكفرة أو كذب فلا ينظر إلى شهرته بذاك الفن بل يسقط الاعتبار به ويجب جرحه وبيان حاله والتحذير منه لئلا يغتر به.

قال الذهبي وهو يترجم لمحمد بن سائب الكلبي في سير أعلام النبلاء ج10/ص101 :" العلامة الإخباري النسابة الأوحد أبو المنذر هشام بن الأخباري الباهر محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي الشيعي أحد المتروكين كأبيه روى عن أبيه كثيرا وعن مجالد وأبي مخنف لوط وطائفة حدث عنه ابنه العباس ومحمد بن سعد وخليفة بن خياط وابن ابي السري العسقلاني وأحمد بن المقدام العجلي قال أحمد بن حنبل إنما كان صاحب سمر ونسب ما ظننت أن أحدا يحدث عنه وقال الدارقطني وغيره متروك الحديث".

انظر الى وصف الذهبي له ( العلامة الإخباري النسابة الأوحد ) ثم ماذا ( أحد المتروكين ) وقال عنه الإمام أحمد ( صاحب سمر ونسب ) ثم ماذا ( ما ظننت أن أحدا يحدث عنه ) .

وقال عنه في المعين في طبقات المحدثين ص79:" هشام بن محمد بن السائب الكلبي الحافظ واه".
وقال عنه في تذكرة الحفاظ ج1/ص343:" هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة فلهذا لم أدخله بين حفاظ الحديث وهو أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكوفى الرافضى النسابة حدث عنه أبو الأشعث وخليفة بن خياط ومحمد بن أبي السرى ومحمد بن سعد يروى عنه انه حفظ القرآن في ثلاثة أيام وقلما يروى من المسند كان إخباريا علامة".
انظر الى وصف الذهبي له ( الحافظ ) ( أحد المتروكين ليس بثقة )

وقال في ترجمة محمد الشعراني في ميزان الاعتدال ج6/ص341:" محمد بن معاذ بن فهد الشعراني أبو بكر النهاوندي الحافظ واه".
(حافظ) ( واه ).
ولو نظرت في كتب الرجال لوجدت من هذا الكثير.
ولعلك ستذهب الى البخاري ومسلم لتحتج بهما علينا بإخراجهم أحاديث من ثبتت بدعته ؛ فأقول لا قياس على فعل الشيخين الجليلين فإنهما ينتقيان من رواية هؤلاء انتقاءا .
وأذكركبقول ابن سيرين :"لم يكونوا يسألون عن الإسناد ، فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم ، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم ، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم ".
وأرجو أن تفرق بين التأصيل ( لكن لا على قاعدة الشيخ مشهور) وبين التنزيل .
وأذكر أيضا بما قاله شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج2/ص132 وهو يتكلم في الاتحادية :" ويجب عقوبة كل من انتسب اليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو أو من قال انه صنف هذا الكتاب وأمثال هذه المعاذير التى لا يقولها الا جاهل أو منافق بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء وهم يسعون في الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله فضررهم في الدين أعظم من ضرر من يفسد على المسلمين دنياهم ويترك دينهم كقطاع الطريق وكالتتار الذين يأخذون منهم الأموال ويبقون لهم دينهم ولا يستهين بهم من لم يعرفهم فضلا لهم واضلالهم أعظم من أن يوصف وهم أشبه الناس بالقرامطة الباطنية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
(1) ألف الدكتور سعدي مهدي صالح الهاشمي ( أصله عراقي من الموصل ؛ استاذ علوم الحديث في جامعة أم القرى ) رسالة في هذا الباب أسماها ( اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهرة عند ابن معين) والدكتور الهاشمي قطبي محترق وصوفي هالك لقيته في مكة أثناء ذهابي الى العمرة عام2009 افرنجي وسألت عنه الشيخ أبا عبد الرحمن عبد الله مهاوش أثناء عمرتي عام 2013 افرنجي فذكر لي من خبره ما لا يعجب وذمه ذما شديدا _ قلت هذا لأجل أن لا يغتر به_ وذكر لي الدكتور الهاشمي شخصيا إنكاره أن تكون مؤلفات الشيخ مشهور من كده وتعبه ولعله أشار الى سرقاته لكنه لم يصرح ؛ والعلم عند الله.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


وكتبه العبد الفقير الى الله
الشريف أبو الحسين الحسيني
عصر يوم الجمعة
5/ شعبان / 1434ه
بغداد






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-15-2013, 07:36 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيراً على ردك المفحم يا أخانا الشيخ أبو الحسين، ونفع الله بردك هذا مشهوراً وغيره. آمين.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-15-2013, 03:45 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

جزيتم خيرا أخي الحبيب محمد الدهيمان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-12-2013, 08:15 PM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

للتذكير
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-20-2013, 10:11 AM
أبو الحسين الحسيني أبو الحسين الحسيني غير متواجد حالياً
طالب علم - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 154
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 4 مشاركة
افتراضي

يرفع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 PM.


powered by vbulletin