السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
سؤال قيّم وأشكرك عليه لأنكِ جعلتني أبحث وأكتشف.
بخصوص حال أيمن السويد فسوف نعرّف بشخصه أولاً
وهو أيمن بن رشدي السويد، قارئ للقرآن وله مؤلفات في تجويد القرآن الكريم ويظهر في قناة إقرأ الفضائية وغيرها.
بخصوص حاله أختي:
لم أجد -حسب علمي القاصر- كلام للعلماء عليه، لكن من خلال القرائن فقد تبين لي حاله وإليكِ ما وصلتُ إليه.
في مقطع يوتيوب اسمه "رأي الشيخ أيمن سويد في استخدام المقامات في القرآن"
سألوه عن حكم استخدام المقامات في القرآن؟؟
فكان جوابه وهو أنه لا يجوز استخدام المقامات في القرآن لأنها من مداخل الشيطان وتحرف الإنسان عن التدبر في آيات القرآن ومعانيها، لأن الشيطان يشغل الإنسان بالمقامات كالسيكا والرست والبيات والنهاوند .......إلخ، إلى هنا كلامه جيد
لكن،،،
المصيبة أنه قال نحن نحبها(1) ولكن نحبها في الأناشيد، فنحن نحب النشيد الإسلامي(2) ونفرح به وهو يملأ فراغاً في حياتنا لأن الإنسان مفطور بطبعه على حب الأصوات الحسنة والطرب(3) خاصةً مع المعاني السامية، فمن منا لا يطرب لما يسمع طلع البدر علينا من ثنية الوداع(4)....
ثم أكمل كلامه قائلا: خذ راحتك يا أخي المنشد يا أخي الشاعر بخصوص المقامات في الشعر والأناشيد أما في القرآن فلا(5).
وبيان حاله من خلال بيان هذه النقاط الواردة في كلامه:-
(1): يقصد بكلمة نحن نحبها أي أنه يحب هذه المقامات ولكن ليس في القرآن بل في الأناشيد!!
والأصل أنها بدعة محدثة في هذا الدين ولا يجوز قراءة القرآن بها وبامكانكم الاطلاع على الرابط التالي لمعرفة حكم تعلم المقامات
http://m-noor.com/showthread.php?t=7041
ونعيب عليه في هذه النقطة أنه يُحرم المقامات في القرآن أما في غير القرآن كالأناشيد فهو حلال!!!
وهذا كلام مغلوط فالمقامات لا يجوز تعلمها لا للقرآن ولا لغيره لأنها مقامات موسيقية والموسيقى والمعازف محرمة بدليل النصوص الشرعية..
(2): من خلال كلامه أنه يحب الأناشيد الإسلامية وهذه بدعة محدثة أيضا، وهذه الأناشيد الإسلامية (زعموا) تملأها المعازف وآلات الطرب الموسيقية المحرمة، وأصل هذه الأناشيد هي عند الصوفية وكانت تُسمى التغبير.ولا شك أن هذه الأناشيد ليست بإسلامية وإنما هي محرمة والإسلام بريء منها.
(3) الإنسان ليس مفطور على الطرب والاشتياق للموسيقى، فالإنسان مفطور على فطرة سوية، والفطرة تبقى سوية طالما لم يخالطها الدنس من الأفكار والعقائد الباطلة الضالة المنحرفة.
(4) قصة طلع البدر علينا لم تثبت أصلا وقد تكلم بها الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وإليكم الرابط
http://m-noor.com/showthread.php?t=9943
(5): بدون تعليق!!!!!!!!
فبعد كل هذه القرائن ليس الرجل على الجادة أبداً وكذلك خروجه على قنوات فضائية مثل الرحمة واقرأ وغيرها وبعض القنوات القطبية المنهجية. فلا تأخذوا منه علماً أختي سواء في أمور عقائدية ومنهجية أو في قراءة القرآن.
نرجو أن تكون الصورة واضحة لكِ أختي الكريمة.
ملاحظة/ كلامه منقول بتصرف بسيط