السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حل الواجب الأول من من الأجرومية:
ما هو الكلام عند النحويين ؟
الكلام عند النحويين هو لفظ ، مركب ، مفيد بالوضع.
و ما الفرق بين مسمى الكلام عند النحويين , ومسمى الكلام عند اللغويين ؟
علماء النحو يعرفون الكلام بأنه لفظ ، مركب ، مفيد بالوضع، بخلاف علماء اللغة العربية علماء الأدب والبلاغة فالكلام عندهم أشمل من هذا فكل ما أفاد معنى عندهم فهو كلام ، فالإشارة عندهم كلام ، والكتابة عندهم كلام ، وحديث النفس عندهم كلام،
فتعريف النحويين للكلام يوافق ما عليه أهل السنة و الجماعة ، أن كلام الله – عز وجل - بحرف ، وصوت ، وأنه يسمع .
أما تعريف اللغويين أعني علماء البلاغة والأدب للكلام فإنه يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .
و استخرجي مسألة عقدية تتعلق بتعريف الكلام ؟
فإن كلام الله –عز وجل – عند السلف - رحمهم الله تعالى - حقيقيٌ وهو بحرف وصوت ، بخلاف كلام الله -عز وجل، عند المتكلمين الأشاعرة ونحوهم فهو عبارة عن شيء يقوم في نفسه - سبحانه وتعالى -
وما معنى كون الكلام لفظا ؟
قوله لفظ أي أنه مركب من شيئين مهمين:
1/ مركبا من حروف
2/مركبا من أصوات
وما معنى كون الكلام مفيدا؟
ومعنى قوله مفيداً أي أنه يفيد معنى يحصل السكوت عليه
وما معنى كونه مركبا ؟
أي أنه مركب من كلمتين أو أكثر
وما معنى كونه موضوعا ؟
بالوضع ، أي إذا تواضع عليه أهل اللغة العربية
واستخرجي مسالة عقدية تتعلق بكون الأسماء أو الكلام مصطلحا أو توقيفيا فالكلام إما توقفي أي أن الله علمنا إياه أم أننا اصطلحنا عليه، و ما ثمرة الخلاف في هذا ؟
معنى بالوضع أن العرب هم الذين وضعوا الكلام ، هذه مسألة عقدية هامة كذلك لابد من معرفتها، العرب لم يضعوا لسانهم و إنما عُلِّموا هذا اللسان تعليما، والله – عز وجل - قال:﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ومن ذلك اللغة العربية، فلغة العرب لغة تعلموها بتعليم الله - عز وجل- لهم إياها،فالأصل في اللغات أنها توقيفية ، وليست اصطلاحية ، بمعنى أن الله - عز وجل - علمها خلقه
- كم أقسام الكلام ؟
أقسام الكلام ثلاثة وهي:
1/اسم
2/فعل
3/حرف
- عرِّف الإسم ومثّل له ، وعرف الفعل ومثل له ، وبين أنواعه ؟
الإسم: ما دل على مسمى غير مقترن بزمان، فهو كما قال النحويون كلمة دلت على معنىً في نفسها و لم تقترن بزمان ، لا زمان ماضي ، و لا زمان مصاحب ، و لا زمان مستقبل و إنما تدل على معنى
مثال: خالد، أحمد، محمد
الفعل: في اللغة العربية هو الحدث ، أو هو الكسب ، أو هو العمل كله بمعنى واحد أحدث حدثا ، فعل فعلا ، عمل عملا،الفعل في اصطلاح النحويين هو الكلمة الدالة على معنى في نفسها و اقترنت بأحد الأزمنة الثلاثة التي هي الماضي و الحاضر و المستقبل .
مثال: أكل خالد عنباً ـــــــ أكل فعل ماضي
يأكل خالداً عنباً ـــــــ يأكل فعل مضارع
كل عنباً ــــــــــــــــــ كل فعل أمر
- ما هو الحرف ؟
والحرف مع كل شيء طرفه ، وتَحرَّفَ ذهب إلى جهة أخرى وانحرف حاد عن الطريق المستقيم، وفى اصطلاح النحاة الحرف كلمة دلت على معنىً في غيرها ، وحدها لا تفيد معنى ، وإنما تدل على معنىً في غيرها.
- ما الفرق بين تعريف الحرف عند علماء النحو وتعريفه عند علماء الشريعة وعلماء اللغة الآخرين ؟
فاللغويين الحروف عندهم ألف ، باء ، تاء، ثاء ، هذه الحروف، أما علماء النحو فإن الحرف عندهم أمر اصطلحوا عليه وهو : الذي أفاد معنى , وليس باسم , ولا فعل ، نحو من ، وإلى ، وعن ، وعلى ،وإلا، ولكن ، وإن ، وحتى ، وبل ، وقد ، وسوف ، ولم ، ولا ، وغير ذلك من الحروف
- مثَّل للحرف عند النحويين بعشرة أمثلة .
{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}
{حتى إذا رأوا ما يوعدون}
{ ولم يكن له كفؤاً أحد}
{الذين هم عن صلاتهم ساهون}
{وأن ليس للإنسان إلا ما سعى}
{لا أقسم بيوم القيامة}
{وأن إلى ربك المتهى}
{يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر}
وجزاكم الله عنا كل الخير وبارك فيكم