الشيخ الألباني - رحمه الله - يتعجب من حرص الشيخ ربيع - حفظه الله - على دعوة الناس الذي يسميه الآن بعض الملبسين إلزاماً! ويقر بأن الشيخ من تلاميذه
ضمن لقاء بعض من طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية بالشيخ الألباني – رحمه الله–
وكان مما دار في اللقاء
الطالب يذكر للشيخ الألباني – رحمه الله - عن جهود الشيخ ربيع - حفظه الله – في الدعوة عندما كان مدرساً بالجامعة الإسلامية :
الطالب : الشيخ ربيع من صفاته ، كان لما يشعر انه في طلبة وخاصة الاعاجم ، يعني يسمعوا عن العقيدة الاشعرية ويجادلوا فيها .
كان يتكلم ويشرح وهو يرتجف يعني يخاف أن هذا ينزلق، يأخذهم على جنب وكذا.
كان يجلس مع الاساتذة المصريين ويتكلم عن خبر الآحاد [كلام غير واضح ]
الشيخ الألباني : سبحان الله .
الطالب : والله ياشيخ ، وكان لا يحبون أن يجلسوا معه ، وهو يلاحقهم .
كان يعني لما يسمع فلان قال كذا ، يقول الله يهديك يا فلان ، ولا يضر الله عزوجل .
فكان يحترق يدعوهم على بيته ويعشيهم عشان يفهمهم ، الله يجزيه الخير .
الشيخ الألباني : ما شاء الله .
ومما دار أيضا :
الطالب : (درسنا في الكلية ودرسنا في الحرم وصحيح مسلم قرأناه عليه .
ما شاء الله يقطر علم .
الشيخ الألباني: مين هذا ؟
الطالب : الشيخ ربيع .
كان من تلاميذ الشيخ .
الشيخ الألباني: اي نعم .
المصدر :[ برنامج أهل الحديث والأثر – متفرقات – شريط رقم 107 ]