منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2010, 09:40 AM
أبوايوب السلفي الكردي أبوايوب السلفي الكردي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 47
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي ¨°o.O(حلقة- 4- النونـيـة الــكــبــرى،،قصيدة للشاعر أبي رواحة حفظه الله) O.o°"

النونية المورية الكبرى المسماة :بدعوة أهل السنة
والمخالفين لها
عصر التابعين وأعلام السلف



وانظـر لعصـر التابعيـن فإنه * * * عصـرٌ يسـير بمنهج رباني
هذا سعيـد بن المسيب[1] قد سما * * * بـالعلـم بين الناس والعرفان
وكذا ابن سيـرين[2] الذي من بعده * * * خـلٌّ لدى البصري[3] كل أوان
سـارا بِهـذا العلـم أيضًا حقبةً * * * فهما بِهـذا الدرب مجتهـدان
وانظـر لهمامٍ[4] تـراه ومعمـراً[5] * * * قد أصبحا فـي الخيـر يلتقيان
بثـا بِهـذي الأرض علمًا وافراً * * * عكفا على التعليم فـي البلـدان
وكـذلك الثـوري[6] صار مقدَّمًا * * * ثقـةً إماما ً حـافظًا ذا شـان
بـل كان صاحب سنةٍ فـي سيره * * * بـل خائفاً من لفحة النيـران
وكـذا ابن مهـديٍّ[7] تـرامى عالياً * * * فالعلم حصنٌ حـوله سـوران
وكذا ابن بشارٍ[8] كـذاك مسـددٌ[9] * * * وإذا بغـندرَ[10]صار كالفـرسان
كم من نجـومٍ قـد أتت فـي دربنا * * * عضَّت على الأصليـن بالأسنان
هـذا ابن إدريسٍ[11] وذلك مالكٌ[12] * * * فهمـا بِهـذا العلم مشهـوران
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
كم سنةٍ ظهـرت وقام عمـودها * * * عنـد ابن حنبـلَ[13] ذلك الشيباني
أو مـا علمت بزهـده وثبـاته * * * فـي محنـةٍ صمَّـاءَ كالصفوان ؟
فانظـر لمعتصـمٍ فـإن بـكفِّه * * * سـوطًا لضـرب العـالم الرباني
وتـراه ينصـر نَهـج قـول تجهُّمٍ * * * فـي كـون ربي خالقَ القرآن
فإذا ابن حنبـلَ ثابتٌ فـي قـوله * * * إن القـران كـلام ذا الـرحمن
فهو المنَـزَّل ليـس مخلـوقاً هنـا * * * فـإذا بنـور الحـق في لمعان
فانظـر إلـى (سِيَرٍ) كـذاك(بدايةٍ) * * * لترى الحقيقـة مشهدًا بعيان[14]
الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله
وهنـا البخاري[15] قـد أتى بصحيحه * * * كالنـور شعَّ ليعلم الثقـلان
أخـذ الحـديث عـن المشايخ برهةً * * * فالحفـظ فاق به علـى الأقـران
هـو حافظ الـدنيا فليس لحافظٍ * * * يأتي بمـا يأتي مـن الأثمـان
( فقه البخاري فـي تراجمه )[16] التي * * * دلَّت على عقـلٍ رفيـع الشـان
الإمام مسلم ابن الحجاج رحمه الله
وهناك مسلـمُ[17] قد أتى بصحيحه * * * كالغزل فـي سَبْكٍ وفي إتقان
جمـع الحـديث عن المشايخ حقبةً * * * متحـريًّا فـي دقةٍ وأمـان
ولذا فقـد أمسـى الحديث معظَّمًا * * * ذا صـحةٍ ذا رفعـةٍ ذا شان
أنظـر إلـى تلك المراتب إذ غدت * * * أعلى المـراتب ما روى الشيخان
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
وهنا ابـن تيميَةٍ كبـحرٍ زاخـرٍ * * * فهـو الإمام العـالم الحـرَّاني
قـد حيَّر الطلاب فـي تأليفـه * * * فله اليراع يجـود فـي إذعان
تلك الفتاوى قـد علت فـي دربه * * * كحـديقةٍ فانظـر إلى البستان
إذ قد حوى من كل علـمٍ رائـعٍ * * * فبه مـن الأشكـال والألـوان
وانظـر إلـى كُتْبٍ بخـط يمينـه * * * أمثال ذا التوحيد في الفـرقان[18]
(درء التعارض)[19] كـم يبذُّ مداده * * * قـومًا أتوا بالمنهـج العقـلاني
لو كان في العصر الحديث لأجهشت * * * عيـن الذي يعلو على القـرآن


أنظر لـ(شلتوتٍ)[20] علا في مرتقىً * * * صعبٍ فصار لهـوةِ القيعـان
وانظر جمال الدين[21] كيف تضمنت * * * كلماتـه طعنًـا بـلا حسبـان
وكذلك البوطـيُّ مـدَّ لسانـه * * * وقَعًا بأهـل العلـم والعـرفان[22]
وانظر ليوسف[23] كم يقَّرض ديننا * * * قـرضًا يَقَـرُّ به أولـو العدوان

وكـذا القصيمي صـار مغترًّا بما * * * قـد خصَّه الـرحمن مـن عرفان
فلقـد حباه الله عقلاًً راجحـاً * * * فبه غد ا يسمـو على الأقـران
ولقـد مضى عُمْـراً يـرد بعلمه * * * شُبَهًـا أتت مـن زائـغ فتَّـان
حتى أتاه العُجْبُ يغمـر قلبه[24] * * * وهناك عاد عـن الهـدى الرباني
بـل قال قولاً فاحشًا من بعد أنْ * * * نظـر النسا ء يسـرن في لبنان:
الله أعـدل أن يعـذب زهـرةً * * * منهـنَّ فـي سجـنٍ من النيران
وإذا به ينجـي مشـايخ نجـدنا * * * بـل يـدخلون لجنة المنـان[25]
وهنا القصيمي قد أُضـلَّ عن الهدى * * * إذ صار في حزب الهوى الشيطاني
يا رب عوذًا من رجوع القهقرى * * * إذ أنـه ذلٌّ وبـؤس هـوان[26]
عُـد لابن تيمية تجـد مـن بعـده * * * قـومًا سمـوا بالحـق والإيمـان
الإمام الذهبي رحمه الله
فهنـالك الذهبي[27]صار متـوَّجًا * * * فالعلم صـار عليه كالتيجـان
ذهـبٌ مصفًّـىً إذ سما بطـريقةٍ * * * سلفيـةٍ مـرفوعة الأركـان
فانظـر إلـى مـا خطه بيمينـه * * * فـي نقـده ككتابه ’’الميـزان‘‘
تجـد الـدواء بخـط حَبرٍ عالمٍ * * * فـذٍّ أريـبٍ عـارف يقظـان
ابن القيم الجوزية رحمه الله
وانظـر شموس الدين كابن القيم[28] * * * فهـو الأديب العالم الـربانـي
وهو الطبيـب لكل قلبٍ فاسـدٍ * * * وهـو الطبيب كـذاك للأبدان
إذ علمـه شمـسٌ تضـيء بـدربنا * * * فيرى الطـريقَ بعلـمه الثقلان
انظـر إلـى أهـل التجهُّم إنَّهم * * * قد عطَّلوا لصفات ذا الـرحمن
فإذا الجيوش تجمَّعت[29] من حولهم * * * وهناك باء الجهـم[30] بالخسـران
وكذا الصواعق[31] أُنزلت من فوقهم * * * من شمـس هذا الدين والإيمان
فعلـومه العـذب الـزلال وإنَّها * * * كم قد شَفت قلب الفتى الحيران
’’فجـوابه الكافـي‘‘ كفانا مـؤنةً * * * فلقـد أبـان مفاسـد العصيان
واقـرأ هنا ’’ مفتاح دار سعادة ٍ‘‘ * * * واقـرأ كتاب ’’ إغاثة اللهفان ‘‘
واقـرأ ’’بديع فوائدٍ ‘‘ و’’ فوائداً‘‘ * * * وكذاك ’’حادي الروح ‘‘ للبلدان
فلسـوف تـبصر أنه بكلامـه * * * يَصِل القلـوب بخالقٍ رحمـن
الحافظ ابن حجر رحمه الله
وهناك فلتنظـر إلـى شُهُب السما * * * فشهابنا قـد فاق فـي اللمعان
هـذا شهاب الـدين كـان ملقَّبًا * * * بالحافظ[32] السامي على الأقـران
هـو شيـخ إسلام الحـديث وإنه * * * من عسقـلان كذاك فهو كناني
ويـراعه فـي البحـر مـدَّ دلاءه * * * إذ علمـه بحـرٌ بـلا شطـآن
ولذاك أخـرج للورى’’ تَهـذيبه ‘‘ * * * وكذلك ’’التقـريب‘‘ في الأوطان
وإذا بـذاك ’’ الفتـحِ ‘‘ فتحٌ خالدٌ * * * فلقـد حوى دررًا ونثْـر جُمان
فبه كنـوز العلـم صارت لؤلؤاًًًًًًًً * * * (ليست لهـا الدنيا مـن الأثمان)
إذ (ليس بعد الفتح هجـرةُ واحدٍ) * * * هـذا الذي قد قاله الشوكاني[33]
والحـق أن به طـريق تمشعـرٍ * * * بعقيـدةٍ فانظـر إلـى الديوان
ولـذاك فابن الباز أظهـر حَيْـده[34] * * * عن منهج الأسـلاف في تبيان
وبعصـرنا مـن قال يُحـرق فتحه * * * أُفًّ لفكـرٍ خائبٍ خسـران
هـو فكر حدَّادٍ[35] ومن فـي دربـه * * * كالمالكـيِّ الجاهـل الخـوَّان
أعنـي (فـريدًا) إذ غـدا متفـرِّدًا * * * فـي لمزه العلما بكـل مكان
ولذا فقـد أهـوى سقوطًا بل مضى * * * فـي الانحراف مطية الشيطان
ولقـد أتـى من سار فـي مضماره * * * فـي حنكةٍ وبخفـة الثعبـان
أعـني به عبـد اللطيـف[36] فإنـه * * * كالثعلب المكَّار فـي الروغان
هـو منهـجٌ لا لن يكـون مسـدَّدًا * * * إذ أنه الحاوي على النكـران
فلقـد غدا فـي الدرب نَهجاً خائباً * * * لا لن يُقِرَّ به أولـو العـرفان
العماد ابن كثير رحمه الله
وهنـاك فلتـرجع لعصـرٍ سامقٍ * * * بـالحـق والإيمـان الإحـسان
هذا عماد الديـن[37] فـي تفسيـره * * * وأبـو الفـداء بعلمه الـريان
فابن الكثيـر غـدا كثيـر فـوائـدٍ * * * قـد دوِّنت فـي سفره الرباني
إذ كان فـي التفسير نجمًـا ساطعًـا * * * أضحى يضيء بغابـر الأزمـان
حتى غدا التفسيـر فينـا مـرجعًـا * * * إذ فسَّـر القـرآن بـالقـرآن
وكـذاك فسَّـره بقـول نبيـنـا * * * فـي سنـةٍ أبدت لكل مـعان
وكـذاك فسَّـره بقـول صحابـةٍ * * * عـرفـوا بذاك دقائق القـرآن
وكـذاك فسَّـره بقـول التابعـي * * * كمجاهدٍ فـي أوضح التبيان
حتى أتى الثـوريْ يقـول مـوضِّحًا * * * فـي قـوله الماضي بكل بيان :
(إن جـاء تفسـيرٌ بقـول مجـاهـدٍ * * * فالزم وعَـضَّ عليه بـالأسنان)[38]

وكـذلك الضحــاكُ ثـم قتــادةٌ * * * وكـذا عطـاءٌ عــالم ربانـي
وكذاك عكرمةُ المسطَّرُ قوله * * * وكذاك مسروقٌ[39]بأرض يمان

فهنـالك التفسـير صار مقـدَّمًـا * * * فلقد حوى من خالص العقْيان
وبعصـرنا من صار يلمـز فيه ، بـل * * * أضحى يجلُّ مفـسِّرَ الإخوان
قالوا :’’الظِّـلال ‘‘ لسيِّد أكـرم به * * * إذ صار فـي التفسير ذا تبيان
قلت :’’الظِّـلال ‘‘هو الظًّـلال وإنما * * * أقوالكـم إفكٌ بـلا بـرهان
فـاسمـع إليه هنـاك صار مقـرِّراً * * * لعقيـدة التعطيل دون تـوان
إذ ربنـا مـا كـان مستـويًا علـى * * * عـرشٍ تعالى الله كـل أوان[40]
بـل إن عـرش الله (رمز تمـلُّكٍ)[41] * * * فلقـد نفاه بقـولـه الفتَّـان
إذ قـول جهـمٍ صـار مُعتَقـداً لـه * * * ومسطِّـراً بـأصابـع وبنـان
فإذا بقـومٍ يـرفعـون لصفـوة التـ * * * ـفسـير رأساً سامقاً ذا شـان
فمحمـد بن علـيٍّ الصابـونـيْ قد * * * أثْـرى به عِلْماً وحُسْن معـان
فلقـد أتـى ذاك الكتـاب مـكلَّلاً * * * بفـوائـدٍ وبـلاغـةٍ وبيـان
وهنـاك قلـت مقـالة الحـق الـتي * * * كشفت ضلالاً ليس فـي الحسبان
إذ فـي الكتاب عجائبٌ وغـرائبٌ * * * قـد خطَّها فـي ذلك الديـوان
إذ قال: فـي القـرآن سجع تناسبٍ * * * للآي[42] ، صار مرصَّع التيجـان
وانظـر إليه هنـاك صـار معطِّـلاً * * * لم يُثْبِتَنْ ذا السـاق للـرحمـن[43]
ولقـد أقـرَّ ضـلاله فـي قـولـه: * * * (إن المجاز أَراه فـي القـرآن)[44]
فلقـد مضـى للاستـواء مـؤوِّلاً * * * (بالقصد)[45] فـي سـرِّ وفـي إعلان
وإذا بأهـل العلـم شنُّـوا غـارةً * * * يبدون ما يلقـي مـن البطلان[46]
فاسمع إلى (زينـو) الذي فـي مكـةٍ * * * كـذاك فلتسمع إلـى (الفـوزان)
وكذا (ابن بازٍ) قـد تـدلىَّ نصحـه * * * إذ كلهـم قـد نبَّهـوا ببيـان
علماؤنا فـي كل صُقعٍ[47] قد مضـوا * * * يُعلـون ديـن الله فـي الأوطان
حقـاً هـم الأنوار فـي آفـاقنـا * * * فقـد استضاء بـذلك الثقـلان
الإمام محمد بن إبراهيم الوزير
رحمه الله
أو ما علمت (ابـن الـوزير)[48] بأنه * * * علـمٌ مـن الأعـلام في البلدان ؟
فله كتاب ’’قـواصمٍ وعـواصـمٍ‘‘ * * * كم فيـه مـن علـمٍ رفيـع الشان
قـد شـاد للإسـلام صـرحًا شامخا * * * فـإذا البِنَـا مـن أسمـق البنيـان
الإمام محمد إسماعيل الأمير الصنعاني
رحمه الله
أو مـا علمت (ابن الأميـر)[49] بأنه * * * حبـرٌ أديـبٌ شاعـرٌ صنعـانـي
فله مـن الشعـر الجميـل قصائـدٌ * * * فاقـرأ إذا ما شئت فـي الديـوان
تجـد السلـوَّ لكـل صبٍّ مـدنفٍ * * * فقصيده قد خُطَّ فـي الـوجـدان
فيـه الـدفاع عـن الكتاب وسنـةٍ * * * متجـرَّدًا للخـالـق المنـان
وابن الأميـر هـو الفقيه صـراحـةً * * * أيضـاً فكـان العلـم ذا ألوان
فاسمـع إلى الأفكار فـي تـوضيحه[50] * * * وقـرأ بُسُبْـل سـلامه بـأمـان
فهنالك الأحكـام بيـن طـروسـه * * * قد أُشـرِبت بالنـص والبـرهـان
الإمام محمد بن عبد الوهاب النجدي
رحمه الله
ولقـد تشـرَّفت الجـزيرةُ بـُرهةً * * * بقـدوم حبـرٍ عـالـمٍ ربـانـي
هو ذلك النجـديُّ مـن أعلـى بِهـا * * * رايـاتِ ذا التـوحيـد للـرحمـن
كـم مـن قبـورٍ يُستغـاث بأهلها * * * عـادوا بِهـا لعبـادة الأوثـان[51]
فـإذا بِهـذا الحَبـر ينكـر معلنًـا * * * للأمـر بالمعـروف فـي البلـدان
حـتى أتـت فـي عصـرنا حـزبيهٌ * * * تـرميـه زورا بـالـغ البهتـان
فـي أنـه شيـخٌ ، وليـس بعـالـمٍ * * * بالواقـع الجـاري بـذي الأوطان
حقًـا هـم الجهَّـال فـي أقـوالهـم * * * وبفكـرهم قبِلـوا لكـل هـوان
الإمام محمد بن علي الشوكاني
رحمه الله
ومحمـدُ بنُ علـيٍّ الشوكانـيْ[52] قـد * * * ألقـى بفقـهٍ صار كالطـوفـان
إذ ’’سيله الجـرَّار‘‘ أمسـى جـارفًا * * * ’’ لحـدائق الأزهـار‘‘ والأفنان
بـل ’’ نيله الأوطارَ ‘‘ أضحى مـرجعًا * * * لمسـائـلٍ يـرْقـى بِهـا نصَّان
نـص الكتـاب ونص قـول رسـولنا * * * فـي فقهه أمـران مـوجـودان
ولـذا فـإن علـومـه مشهـورةٌ * * * فـي كـل أرضٍ بـل بكل مكان
فـي أرض صنعـا قـد سمـت راياتُها * * * وكذاك في شـوكان أو كُحـلان
فلقـد مضـى عِلْـمٌ بكـل مـدينة * * * بل قد مضى يسمو إلـى عَمـران
ولـربما تلقـى بـأرض حُـدَيـدةٍ * * * علمًـا له أمسـى لـدى جـازان



ونظراً لأنها ألفية فإن لها بقية
تتبع بإذن الله



الحواشي
[1] ترجمته في "السير"(ج4ص217) و"تذكرة الحفاظ"(ج1ص54) .
[2] ترجمته في "السير"(ج4ص606) و"تذكرة الحفاظ"(ج1ص77) .
[3]ترجمته في "السير"(ج4ص563) و"تذكرة الحفاظ"(ج1ص71) .
[4] ابن منبه الصنعاني ترجمته في "السير" (ج 5ص311) .
[5] ترجمته في "السير"(ج7ص5) ،وتذكرة الحفاظ (ج1ص190) .
[6] هو سفيان بن سعيد ترجمته في "السير"(ج7ص229) .
[7] هو عبد الرحمن بن مهدي .انظر "السير"(ج9ص192) .
[8] هو محمد بن بشار .انظر "السير" (ج12ص144) .
[9] هو مسدد بن مسرهد .انظر "السير"(ج10ص591)
[10] هو محمد بن جعفر .انظر"السير"(ج9ص98) .
[11] هو محمد بن إدريس ."السير"(ج10ص5) .
[12] هو مالك بن أنس الأصبحي "السير"(ج8ص43) .
[13] هو إمام أهل السنة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني ’’مناقب الإمام أحمد‘‘ لابن الجوزي (385) .
[14] انظر محنة الإمام أحمد في مسألة خلق القرآن في ’’السير‘‘ (ج11 ص232) , وفي ’’البداية والنهاية‘‘ (ج10 ص345) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (319) .
[15] هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم صاحب ’’الصحيح‘‘ . انظر ترجمته في ’’السير‘‘ (ج12 ص391).
[16] كما نقل ذلك الحافظ عن بعض الفضلاء في مقدمة ’’الفتح‘‘ المسماة بـ: هدي الساري (16), دار الريان .
[17] ابن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري . انظر ’’السير‘‘ (ج12 ص557), و’’تذكرة الحافظ‘‘ (ج2 ص588).
[18] هو كتاب ’’الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ‘‘.
[19] هو كتاب "درء تعارض العقل والنقل" .
[20] وانظر كتابه "الوحدة الإسلامية "(19) فقد أفتى بأن الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة .
[21] هو جمال الدين الأفغاني إنتحالاً، الإيراني نسبةً ، الرافضي عقيدة ، وحقيقة الأمر أنه متلون نسباً ومنهجاً ! قال مصطـفى فوزي في كتابه "دعوة جمال الدين في ميزان الإسلام " (63) : لهذا يدل على أن مهمة خفية يسعى لتنفيذها وأنه يوجد وراءه من يخطط له ويطلب منه التلون بهذه الألوان والتسمية بتلك الأسماء . وقال أحمد أمين في كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" : فاتَّهموه بالإلحاد ، لهذا شنعوا عليه بأنه يقول : بأن النبوة صناعة .
قلت : أي مكتسبة , ولو كان كما قال لكان كل من شاء أن يكون نبياً جدَّ في طلب النبوة فحصل له ذلك فيا لله العجيب, قال أحمد أمين في كتابه الآنف الذكر ص (14): قال جمال الدين : وعندي أن لا مانع من السفور إذا لم يتخذ مطية للفجور, قلت: يا أيها الجاهل المغرور والمفتي الجسور قولك هذا يؤذن بالويل والثبور .
[22] فقد نال البوطي من أهل العلم وعلى رأسهم محدث العصر الشيخ الألباني حيث اتَّهمه بالعمالة كما ذكر ذلك العنَزي وذلك في المجلة السلفية المسماة بـ(الأصالة) العدد (8/55) لعام 1414هـ تحت عنوان: بين مجلة المجتمع والعلامة الألباني .
[23] انظر كتابه ’’أولويات الحركة الإسلامية‘‘ وبالذات ص (168) لترى قضية الولاء والبراء كيف ضاعت عنده !. وانظر ’’مدراك النظر‘‘ ص (168) فقد نقل فيه مؤلفه عن القرضاوي قوله : فنحن لا نقاتل اليهود من أجل العقيدة إنما نقاتلهم من أجل الأرض ! لا نقاتلهم لأنَّهم كفار وإنما نقاتلهم لأنَّهم اغتصبوا أرضنا وأخذوها بغير حق !. جريدة الراية القطرية عدد (4696) الأربعاء 24 شعبان 1415هـ .
[24] حتى إنه كان يقول : إذا مشيت رأيت الناس في أثري * * * وإن وقفت فما في الناس من يجري .
[25] وهذا القول ذكره لنا شيخنا الوادعي رحمه الله حيث قال – بـمعناه– لما أن رأى عبد الله القصيمي بنات لبنان يسرن في الشوارع
قال : إن الله أعدل من أن يعذب زهرة منهن ويدخل مشايخ نجد الجنة .
[26] للكلام على عبد الله القصيمي . انظر ما كتبه صالح بن مقبل العصيمي في كتابه ’’من أخبار المنتكسين‘‘ ص (130) .
[27] هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ترجمته في ’’الدرر الكامنة‘‘ لابن حجر (ج3 ص117).
[28] هو أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي الحنبلي . ترجمته في ’’الدرر الكامنة‘‘ (ج4 ص21), و’’البدر الطالع‘‘ للشوكاني (ج2 ص143).
[29] إشارة إلى كتاب ’’اجتماع الجيوش الإسلامية لغزو المعطلة والجهمية‘‘.
[30] هو الجهم بن صفوان مؤسس فرقة الجهمية,وقد تقدم الكلام على الجهمية في قصيدتي:الله أكبر منهجًا وعقيدة .وذلك في قافية الدال.
[31] إشارة إلى كتاب ’’الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة‘‘.
[32] أحمد بن علي بن حجر . ترجمته في "البدر الطالع " (ج1 ص87) و "ذيل تذكرة الحفاظ " ص(326) .
[33] كما في فهرس الفهارس الأثبات لعبد الحي الكتاني (ج1ص323) ومناسبة ذلك أنه لما قيل للشوكاني : أما تشرح الجامع الصحيح للبخاري كما شرحه الآخرون ؟ فقال: لا هجرة بعد الفتح .
[34] الضمير يعود إلى الحافظ رحمه الله ، والمعنى أن العلامة ابن باز أظهر عوار ما قرره الحافظ في "الفتح " فيما خالف فيه منهج السلف في العقيدة من موافقة منهج الأشاعرة وغيرهم وذلك كما في تعليقاته النافعة في الطبعة السلفية .
[35] هو محمود بن محمد الحداد وإليه تنسب فرقة الحدادية .
[36] هو عبد اللطيف باشميل والده صاحب كتاب " كيف نفهم التوحيد ؟ " .
[37] هو أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي ترجمته في " الدرر الكامنة " (ج1ص374) ، و"تذكرة الحفاظ " (ج1ص11) ، و "البدر الطالع " (ج1ص153) ، و " الأعلام " (ج1ص3171) .
[38] ولفظ سفيان الثوري : إذا جاءك التفسير عن مجاهد فحسبك به ، مقدمة "تفسير ابن كثير" .
[39] ابن الأجدع اليماني المفسر الشهير غير أنه حال التفسير كان كوفيًّا ترجمته في "السير" (ج4ص63) .
[40] وانظر "تفسير الظلال" (ج3ص1762) عند آية يونس 3 : )ثُمَّ استَوَى عَلَى العَرشِ( ، حيث قال : والإستواء على العرش كناية عن مقام السيطرة العلوية الثابتة الراسخة باللغة التي يفهمها البشر ...الخ .
وانظر رد الشيخ ربيع عليه في كتابه "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره " (169- 170) .
[41] قال سيد قطب في تفسير سورة الأنبياء عند آية : ) فَسُبحَانَ الله رَب العَرشِ عَمَّا يَصِفُونَ ( ، قال : وهم يصفونه بأنه له شركاء تنَزه الله المتعالي المسيطر رب العرش ، والعرش رمز الملك والسيطرة والإستعلاء . وانظر "ظلال القرآن " (ج4ص2374) .
[42]وذلك في "صفوة التفاسير " في قسم البلاغة فقال في (ج3ص455) : السجع المرصع مراعاة لرؤوس الآيات مثل ) مدراراً، أنهارا، وقاراً ، أطواراً ( قال السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن " (ج3ص334) حول السجع في القرآن وهل يجوز إستعماله فقال : فيه خلاف ، والجمهور على المنع لأن أصله من سجع الطير فشرف القرآن أن يستعار لشيء منه لفظ أصله مهمل ..الخ .
قلت : إنما منع السجع لأن السجع من أقوال الكهان الحديث أبي هريرة المتفق عليه عند أن قال حمل بن نابغة الهذلي : يا رسول الله كيف يغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ، ولا استهل ، فمثل ذلك يُطل ؟ فقال رسول الله r ((إنما هذا من سجع الكهان )) . وقد نفى الله عن القرآن الشعر ونزهه من قول الكهنة فقال : وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) [الحاقة : 41 - 42] وانظر "تنبيهات هامة على كتاب صفوة التفاسير" للشيخ محمد جميل زينو (57-58) . وانظر الفتح شرح حديث رقم 6337 .
[43] كما في " صفوة التفاسير " (ج3ص65 ،430) حيث ظهرت خيانته العلمية من تغيير لفظ ، وبتر شاهد من حديث ، ونظر " التحذير " لبكر (14فما بعدها ) . وأما حديث الساق فقد تقـدم ذكره .
[44] كما في تفسيره (ج2ص274) . قلت وقد منع الجاز في القرآن جماعة من أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذه ابن القيم والشيخ محمد الأمين الشنقيطي وانظر " تنبيهات هامة على كتاب صفوة التفاسير " لزينو ص(63) .
[45] كما في تفسيره (ج1ص46) و (ج3ص117) .
[46] ومن أعظم أخطائه اختصاره لتفاسير السلف كتفسير الطبري وابن كثير مع دسه فيها للعقائد الباطلة ، وقد رد عليه الشيخ جميل زينو كما في كتابه " التحذير الجديد من مختصرات الصابوني في التفسير " .
[47] الصقع : بالضم ، الناحية " مختار الصحاح " (238) .
[48] هو الإمام المجتهد محمد بن إبراهيم الوزير . ترجمته في " البدر الطالع " (ج2ص81-93) .
[49] هو الإمام الفقيه محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني . ترجمته في " ا لأعلام " للزركلي (ج6ص38) . و " البدر الطالع " (ج2ص133) .
[50] هو كتاب " توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار" .
[51] ومن القبور التي كانوا يستغيثون بِها ويستنجدون بأصحابِها قبر زيد بن الخطاب في قرية العيينة حتى إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أطل ذات مرة من شرفة داره فسمع رجلاً يستغيث بزيد بن الخطاب ويدعوه ليعيد إليه بعيراً أضاعه ، فصاح به الشيخ زاجراً فقال : ادع الله إله زيد يا رجل . وذلك كما في كتاب " حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب " لحسين بن خلف ص (114) .
[52] انظر "البدر الطالع " (ج2ص214) .




أعدها محبكم ابوايوب الكردي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 AM.


powered by vbulletin