منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-21-2013, 10:47 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي الرد على السحيباني وسليمان العلوان للشيخ ماهر بن ظافر القحطاني -حفظه الله-

الرد على السحيباني وسليمان العلوان
بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على السحيباني والعلوان في إشعالهما نار الفتنة وسفك الدم بقولهما إنها في مصر حرب بين الاسلام والكفران

الحمد الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

فإن من حكم البدعة والرأي في الدين بلا نقل عن السلف مصدق أوبحث على وفق أصولهم -رحمهم الله- محقق، نطق بالمحدثات في الإسلام وبما من شأنه إحداث الفتن والتفرقة للأمة وسفك دمائها وانتهاك أعراضها ومن ثم فشلها وفي الحديث: "شر الأمور محدثاتها". قال تعالى: (فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء) ومن ذلك ماصرح به السحيباني والعلون أن مايجري في مصر إنما هي معركة بين الكفر والإسلام ففي مقال له لم يتبين فيه و لم يحكم فهم السلف وعلمهم في باب التكفير والمصالح والمفاسد والولاية

قال سليمان العلوان: (أن الأحداث التي تشهدها مصر هي حرب بين إسلام وكفر وليس بين طائفتين متنازعتين كما يروج البعض).
وقال : "تأملت في أحداث مصر، فاستيقنت بأن الحرب بين إسلام وكفر وليس بين جماعة وجماعة فلا تقف موقف المتفرج {ولا تكن للخائنين خصيمًا}.".

وأشار إلى المصادفة العجيبة والتوقيت الغريب المريب حيث تنتشر رسالة مجهولة المصدر تحذر من جماعة الإخوان، في الوقت الذي تتم فيه عملية الانقلاب العلماني النصراني في مصر، موضحًا أن صاحب هذه الرسالة تعب في تصيد الأقوال واقتطاعها بكل خبث من كل صوب لغرض في نفسه.

وأكد أنه فات على صاحب الرسالة أنهم لا يقدسون أحدًا ولا يدعون لجماعة العصمة، مع العلم بأنه توجد مقاطع صوتية أخرى يثني فيها بعض هؤلاء العلماء على جماعة الإخوان، منوهًا إلى أن الإخوان جماعة إسلامية تخطئ وتصيب ولكنها تقف الآن في مواجهة النفاق والعلمانية، وهم "والله أحب إلينا منهم جميعًا، ومن الخذلان نشر الأخطاء والتشهير بهم على الملأ".
وأوضح أن أغلب هؤلاء المنتقدين والمروجين والمشككين لم يفعل شيئًا لخدمة الإسلام، بل همه أكله وشربه ومتعته، ثم هو ينتقد كل من سعى للإسلام.

وقال: "يا أحبتنا: ألا يكفينا ما تفتريه العربية الصهيونية وبقية سلسلة الكذب وسحرة فرعون من تصوير للمنافقين بأنهم ملائكة منقذون واتهامات للشرفاء بالإرهاب، وتصويرهم بأنهم شياطين حتى تأتينا أنت وتزيد الطين بلة".

وأكد من رأى فرحة النصارى واليهود والأقباط والفلول والبلطجية وعشاق الفساد وعبيد المال وأصحاب الإباحية الفكرية والجسدية والمعاقون أخلاقيًّا، فلا أظنه يرضى أبدًا أن يقف معهم في صف واحد ولو بنصف كلمة".

ووجه العلوان رسالة إلى الإخوان ومن يقف في صفهم قائلاً: "أخي: لا تيأس ولا تهتز فلا زال هناك حديث لم يقل بعد، وإن كنا قد خسرنا جولة فالمعركة لم تنته؛ لأن الصراع طويل".

واستنكر اتهام كل من دافع عن الإخوان بأنه إخواني؛ لأن المسلمين جميعًا في خندق واحد، خندق الصراع بين المشروع الإسلامي والمشروع الإفسادي، ولن يستفيد من نشر مثل هذه الرسائل الآن إلا أعداء الدين.

فأقول مستعينا بالله في الرد على مقالته وشبهاته من عدة أوجه:

الأول: قوله أن المعركة في مصر إنما هي بين كفر و إسلام دعوة لإحداث معركة وفتنة عظيمة و إشعال حرب دموية غير متكافئة وذلك مخالف لإجماع العلماء أنه لا يجوز الخروج على الحاكم والذي استقرت له القوة وهيمن بالسيف حتى يرى منه كفر بواح ولو على فرض تم ذلك فلا يجوز حتى تكون ثمة قدرة واستطاعة بلا دماء وفتن فلو سلمنا بكفر حكومة السيسي المتغلبة بالسيف فهل لهؤلاء العزل من الإخوان ومن حرشوهم ليخرجوا قدرة على إزالة حكمهم بلا دماء وفساد أم سيفري فيهم رصاص الجيش وقنابله قتلا بلا هوادة.
فلا شك أن الأمر كما هو مشاهد القتل الذريع بلا هوادة و إنكار المنكر إذا أدى لمنكر أكبر حرم بإجماع العلماء
ثانيا: من أين أن السيسي كافر فأثبت كفره وإلا فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما".
نعم نحن نخطيء من خرج على مرسي ولكن إن صار الأمر إلى قوة السيف وقهره فيجب الخضوع لإمرته لا لإرضاءه بل إرضاءا لله وذلك بالإجماع كما قال ابن حجر : "حقنا للدماء وتسكينا للفتنة والفرقة والدهماء".

ثالثا: قوله: "إنها معركة" سيشعل كما بينا نار الفتنة بين الفريقين بحرب أهلية دموية طويلة المدى غير متكافئة وسيفرح أعداء الدين بتصفية المسلمين و إضعاف شوكتهم.

رابعا: قوله: " المسلمين في خندق واحد" يقصد وإن كانوا أهل بدع إخوانيين كانوا أو تبليغيين أو تكفيريين هو عين دعوة الإخوان المسلمين القائلين: " نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" كما قال ذلك رئيسهم حسن البنا
وقد قال شيخنا عبد العزيز بن باز: "الإخوان والتبليغ من الفرق الهالكة".
فكيف ينتصر خليط فيه المبتدع والسني وفي أحد كانوا خندقا واحدا ولكن بمعصية نفر يسير منهم هزم الجيش وفيهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكانت معصية شهواتية جمع الغنائم فكيف بالبدع وهي شر الأمور؟
كيف ينصر الخليط المركب من سني وبدعي ويكونوا بخندق واحد؟
ألا يدري العلوان أن الاخواني يكتل معه الرافضي فأين غيرة العلوان على التوحيد؟
أليس الرافضة مشركون والنبي -صلى الله عليه وسلم- : "قال لا نستعين بمشرك"؟.

خامسا: نقطع أنه ما زال حكم مرسي إلا بخلل في إقامة الدين فليفكر العلوان بإصلاحه لأن الله قال: "إن تنصروا الله" أي بتحقيق العقيدة الصحيحة والسنة، "ينصركم" فهل ينصر الله من قال: "الحرية مقدمة على الإسلام" و أبقى القانون الجاهلي يحكم به ومكن للرافضة اللئام.

السادس: قوله : "الإخوان المسلمين جماعة تخطيء وتصيب" دعوة لمنهج الموازنات وهو يخالف منهج السلف في التحذير من أهل البدع. فقد قال الشاطبي: "منهج أهل الحديث التحذير من أهل البدع والتشديد عليهم وكشف عوارهم".
وقال شيخنا العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز : "جماعة الاخوان والتبليغ من الفرق الهالكة".
وقال الشيخ العلامة صالح اللحيدان -ولعلها استجيبت دعوته-: " اللهم لا تقم للاخوان دولة "كيف لا ومن قواعدهم
يا سليمان العلوان هدم الولاء والبراء فقالوا: "ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه".
ولم يفرقوا بين أصول كالتوحيد في الصفات وفرع كقصر الصلاة أربعة ايام.
ولذلك فتح مرسي المجال العظيم والبوابات الواسعة في التعاون مع الرافضة المشركة وأحبوه وأغروه بالمال وفتحت الحسينيات وبدء التشييع ياخذ أوج مأخذه بمصر.
فكيف يتم نصر الدين ومجوس المشرق ومنافقي الزمان يمكنوا من الدعوة لدينهم مع تعاون مرسي وفتح البوابات لهم قاتلهم الله.
ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " لا نستعين بمشرك"

السابع: عجبا للعلوان يكفر من لم يحكم بما أنزل الله فمرسي على قوله كافر فكيف صارت معركة بين الإسلام والكفران يا علوان.

الثامن: لمز السحيباني للحكومة أنها باركت للسيسي ووصف من فعل ذلك أنه من الضلال والتحريش على كل من لم يعاون في المظاهرات بلعنه أو سبه جرأة عظيمة وتطاول على ولاة الأمور.
وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " من كان له نصيحة عند ذي سلطان فلا يبده علانية".
أليس الاخوان قد فتحوا المجال لإيران والرافضة لدخول مصر وإفساد الشعب ؟
أليس الحاكم إذا تغلب بالسيف والقهر وجبت طاعته بالإجماع ؟
أليس إظهار التهنئة سياسة شريعة لتسكين الدهماء وحقن الدماء من دولة مسلمة محبوبة كالمملكة العربية السعودية بلد الحرمين؟
وهب أنه خطا في التقدير، فهل يصلح التطاول على الحاكم في اجتهاده وتصغير رأيه وتسفيهه ولمزه علانية مع كثرة الأحاديث الناهية عن ذلك لما يجر هذا المنهج الفاسد الرديء من ويلات وفتن؟

أخيرا ليعلم إخواننا من الشعوب المصرية المسلمة أن الخير والرزق الحسن وسلامة الشعوب من الظلم والجور والفقر وابتزاز الأموال ليس بتغيير ظلمة الحكام والخروج عليهم بل برجوعهم للتوحيد وهدم الأضرحة في المساجد بالحكمة والموعظة الحسنة والتي تعبد من دون الله كالبدوي ونفيسة و زينب والدعوة اليه وتقوى الله بالعمل بالسنة وإنكار الربا والفواحش والتبرج والسفور وتحكيم شرع الله
لا بمجرد تغيير الحكام.
قال تعالى: "إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" أي: يصلحوها.
ولم يقل: حتى يغيروا حكامهم.
وقال: " ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون".
إن انتشار الشرك بمصر ليس أمره هين ودعوى أن مرسي سيغير شيئا فشيئا دعوة الى شرب ماء بالعراء انما هو سراب
يعرف ذلك من درس منهج الإخوان المسلمين وعرف تعاونهم مع الضلال من الرافضة وسكوتهم عن الدعوة للتوحيد وتلونهم وسعيهم للحكم دون إصلاح الراعي والرعية كما كان هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فأساله سبحانه أن يجمع كلمة إخواننا المسلمين في مصر على السنة و ما كان عليه سلف الأمة وأن يحقن دماءهم
ويولي عليهم خيارهم ويصلح ذات بينهم.

والحمد لله رب العالمين.

كتبه:
أبو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني

المصدر مع بعض التصحيح:
http://www.al-sunan.org/vb/showthrea...ED%C8%C7%E4%ED
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:09 AM.


powered by vbulletin