الرد على القاعدة الشيطانية التي أشاعها الصعافقة الأوباش "ردك لخطأ العالم طعن فيه"
قاعدة "رد خطأ العالم طعن فيه" كلها خطأ، ليس فيها صواب مطلقا ..
هي قاعدة شيطانية أملاها الشيطان على الصعافقة فأشاعوها بين السلفيين ليوصلوهم إلى التقليد الأعمى وتقديس الأشخاص كما عليه الرافضة والصوفية..
افهموا هذه القاعدة الشيطانية ..
1- ردك.
2- خطأ العالم.
3- طعن فيه.
فالقاعدة خاصة برد خطأ العالم ، وليس بصواب العالم وما يقوله من حق..
ورد الخطأ قد يكون متاحا للجميع من عوام وعلماء وطلبة علم، وقد لا يعرف هذا الخطأ سوى العلماء وطلبة العلم الكبار.. ومع ذلك فالكلام مقيد بالخطأ الذي يصح أن يوصف أنه خطأ ..
فليس في القاعدة تفصيل من يكتشف الخطأ بل فيه توصيف لما يرده الرادون وهو الخطأ ..
وعلى كل فالعوام يردون الخطأ الذي لا يخفى عليهم كقراءة آية بإنقاص شيء منها أو تحليله ما هو محرم عندهم معلوم تحريمه كشرب الخمر ..
أو الخطأ الذي لا يستطيعون معرفته استقلالا وإنما عن طريق الرجوع للعلماء وتقليدهم في بيان هذا الخطأ، فيردون الخطأ تبعا للعلماء ..
وكل هذا بناء على ظاهر القاعدة وهو أن هذا خطأ وليس مجرد دعوى أو يكون الواقع أنه حق وصواب ..
فالخلاصة أن قاعدة "ردك لخطأ العالم طعن فيه" قاعدة شيطانية باطلة ليس لها وجه من الصحة مطلقا..
أما التشكيك في هذا بأمور خارجة عن العبارة كالرجوع إلى مقصد القائل أو الكلام في أمر يخالف ظاهر القاعدة كالقول بأنه ليس خطأ فهذا كله تشويش لا وجه له..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
26/ 3/ 1441هـ