من عجائب صعافقة الجزائر(البليد ومن معه وفيه التحذير من موقع الضرار المسمى زورا بالقسطاس المستقيم)
تصويرهم الشيخ العلامة محمد علي فركوس بأنه يبحث عن الزعامة والرياسة، وأنه مستعد لفعل أي شيء للوصول لهذا!!
(وهم يعلمون زهد الشيخ وبعده عن الزعامة)
وأن الشيخ عبدالمجيد جمعة أنه صديق الدواعش!!
(وهم يعلمون حرب الشيخ جمعة للخوارج وجهده الواضح في ذلك)
وأن الشيخ لزهر ناشر علوم أهل البدع وشريكهم في منهجهم!!
(وهم يعلمون شدته في المنهج السلفي ومكافحته للحزبيين وأهل البدع)
وأما أصحاب بن حنيفية ومن لهم علاقات مع الحلبيين في الباطن وبعضهم في الظاهر، ولهم معهم مجالس بأنهم زهاد عبّاد، لا يبحثون عن زعامة، ولا علاقة لهم بحزبيين، و أنهم مساكين مظلومون!!
هذه عينة من عينات الأدلة على ضلال الصعافقة وكذبهم وفجورهم وفساد منهجهم وأنهم قوم بهت، وأنهم أهل كيد ومكر وتلفيق للتهم، مما يدل على عدم الإخلاص، وسوء القصد والنوايا، وفساد العقل والمنهج.
وعلى رأس هؤلاء الصعافقة محمد مرابط وخالد حمودة والبليد البليدي ومن معهم من المفتونين البلداء.
وقد فتحوا موقع ضرار أسموه "القسطاس المستقيم" وهو موقع الاعوجاج والظلم والمكر، وهو فرخ لموقع "كل الخلفيين" التابع للحلبيين.
فهل هؤلاء أهل إصلاح وصلاح؟
بل ينطبق عليهم قول الله تعالى: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ } [البقرة: 11، 12]
فأنصحهم بالتوبة، وترك الفتن والفساد، وأن يرجعوا عن غيهم وضلالهم، وأن يغلقوا موقع الضرار الذي أنشؤوه مضادة للسلفيين.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ رمضان / 1439 هـ