عبدالله المصلح وجماعة التبليغ ( أكذوبات في تضليل الناس ) !
عبدالله المصلح وجماعة التبليغ ( أكذوبات في تضليل الناس ) !
( 1 )
( السائل : ما حكم أهل التبليغ ، ما حكم أهل التبليغ ؟ .
عبدالله المصلح : معروف .
السائل : جماعة التبليغ .
عبدالله المصلح : معروف ، معروف .
السائل : جماعة التبليغ وخروجهم ثلاثة أيام في شهر ، وأربعين يوم في سنة .
عبدالله المصلح : معروف معروف، أقولك إن شاء الله ، أبشر يا حبيبي ، نعم ، نجاوب ، أحبابي أخونا الكريم محمد يسأل عن هذه الجماعة ، جماعة التبليغ ، وهي جماعة معروفة يعني جماعة منتشرة في الأرض ، ويعني لو لا أن البرنامج يعني أنا يعني أنا حريص عليه وإلا لكنت حدثتكم عن تفاصيل هذه الجماعة .
هذه الجماعة أسسها رجل إسمه " محمد إلياس " عندما جاء إلى الهند ، بعد ان كان في المدينة المنورة رجع إلى الهند ، فوجد في الهند صراعات ومشاكل كبيرة جداً .
مشاكل تتعلق في الجانب السياسي بين المجموعة التي كانت تقول : للمسلمين امكثوا في الهند ، ومجموعة تقول : لا اخرجوا إلى أرض مستقلة اسمها باكستان ، وصراع شديد .
وصراع بين مدرستين مدرسة أهل السلف في الجملة , والمخرفين في الجملة مدرسة الديوبنديين والبريلوية ، البريلويين مخرفين جداً ، والديوبنديين متعصبين للمذهب الحنفي ،
وخلاف بين مدرسة أهل الحديث ومدرسة أهل الفقه ، وبينهم خلاف حتى ان الأحناف كانوا يقولون : فلعنة ربنا أعداد رمل على من رد قول أبي حنيفة .
شاف المسألة أمامه ، قال انا أريد أن ألف قلوب المسلمين ، وأتي بدعوة تبتعد عن الخلافات الفقهية والسياسية والعقدية ، العقدية التفصيلية ، أما أصول العقيدة فلابد ، لأن أول ركن من أركان دعوتهم شهادة أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله .
وأتي أنا بقضايا سلوكية , تطبيق السنة ، وأحاول ان أحرك الناس بهذا الجانب .
والرجل حقيقة نفع الله به كثيراً ، ولا أحد يستطيع أن يحاكم هذه الجماعة في بعض ما تفعل لأنوا ليس عندها أدبيات ، حتى كتاب " تبليغي " ما ادري إيه كذا ، يقولوا ليس لنا ، هم يخرجوا الناس ، يطلعوا الناس من الخمارات ويدخلوهم المساجد ، يخرجوهم من الشارع ، من التيه يدخلوهم إلى بيوت الله ، يجعلوا عندهم شيء من محبة الدعوة والحركة من أجل هذا الجانب ، فنفع الله بها في الدنيا نفعاً عظيماً وانتشرت في آفاق الدنيا .
ونحن نقول دعوا هذه الجماعة تشتغل وتدعوا إلى الله ، وما كان عندها من نقص يأتي الأخرون ويكملوه ، أليست الدراسات عندما ندرس الناس يدخلوا في المرحلة الإبتدائية ، ثم المتوسطة ، ثم الثانوية ، ثم الجامعة ، ثم الماجستير ، ثم الدكتوراء ، ثم الأستاذية ، خلوهم يشكلوا المدرسة الأولى في الدعوة ، إلى أن يدخلوا الناس إلى المسجد ، وإنت تعال كملهم يا صاحب الفقه علمهم الفقه ، ويا صاحب العقيدة علمهم العقيدة النقية ، ويا صاحب اللي ما أدري إيه علمهم كذا ، ويا صاحب الاقتصاد علمهم الاقتصاد ، ويا صاحب التجارة علمهم التجارة .
دعوهم يا إخواني ينقذوا أبناءنا من الضياع ، هدى الله على أيديهم الآلاف المؤلفة .
دعوهم يشتغلوا .
دعوهم يعملوا في هذه الدنيا ، وعليكم أن تكملوا ما نقص فيهم ) إ . هـ .
التعليق :
كيف ( ندعو إلى التوحيد الخالص والسنة الصحيحة ... أو نحرر " مسألة علمية " ، أو نكتب " فائدة دنيوية " ، أو نسجل " حكمة تربوية " ) .. .. ..
ودعاة ومشايخ الصحوة المزعومة .. .. .. ومن ورائهم :صحف ...
مجلات مؤتمرات ...
لقاءات ...
حوارات .........
فضائيات " والمدعية زوراً وبهتاناً الإسلامية " .
يمثلون اليوم الركيزة الأولى والكبرى لنشر البدع والضلالات والشبهات والشهوات ، ويمارسون دوراً خطيراً ، بما تقدمونه من إضاعة وإماتة وتهميش أصول " أهل السنة والجماعة " ، والترويج لبدع الضلال الأوائل ، وبث سمومهم ، مع الإغراق في الشهوات المستحدثة .
إنها حرب ضروس تمس صميم المعتقد ، مما يؤدي إلى هدمها وضياع المنهج .
فيستمرأ بالناس " شيباً وشباباً " ( البدع والخرافات ) بحيث يكون كأنه أمر عادي مما يؤدي إلى اهتزاز ثوابتنا الإسلامية وخاصة لدى الناشئة في تشبع العقول والقلوب بالبدع والضلالات
فاللهم سلم سلم .
وكيف ( ندعو إلى التوحيد الخالص والسنة الصحيحة ... أو نحرر " مسألة علمية " ، أو نكتب " فائدة دنيوية " ، أو نسجل " حكمة تربوية " ) .. .. ..
وما يميز دعاة الصحوة المزعومة هو عدم ثباتهم على المبادئ : ينطلقون من واقع يغشاه الكذب والزور والبهتان .. .. يتميعون .. .. يتلونون .. .. يتناقضون .
ودعاة الصحوة المزعومة ... يشاركون ويلزمون السكوت على ذلك الخليط من المذاهب والمدارس والاتجاهات البدعية الضالة التي أدت إلى انجراف الناس وتأييد كل بدعة وضلالة وشهوة من :
( شبهات و شهوات ... فهم الجوقة اللامباركة المروجة للديمقراطية المزعومة المزيفة والمروجون " للرأي والرأي الأخر ، والمجتمع المدني ، والوسطية المزعومة مع الألفة مع إخوانهم الروافض ! " ، والداعين إلى الاحتفال بالمولد النبوي ، والمروجين للأغاني والموسيقى تحت ستار " الأناشيد الإسلامية " ) .
متى يبلغ البنيان يومــاً تمامه .. .. .. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم .
التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 01-25-2014 الساعة 11:16 AM
|