بعض أعمال المافيا التي تحرش بين المشايخ السلفيين بقلم بعض طلبة العلم بشيء من التصرف
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
��لا دفاعاً عن الشيخ محمد بن هادي فحسب .. بل دفاعاً عن
السلفية��
*لماذا (ع.ح.م) شر؟*
عرفنا عن الشيخ محمد بن هادي العلم والعمل والورع، وعرفنا منه شدة التثبت والتبين في الخلافات الحاصلة، والسماع من كل طرف، والتروي في الكلام على الأشخاص حتى لا يكاد يتكلم على أحد ممن انقلب على السلفية أو زاغ عنها إلا بعد اتضاح الأمور جميعها، وبيانها وظهورها.
وهذا بالضبط هو ما حدث مع (ع.ح.م)، فكم صبر الشيخ عليه وصبر، وكم حاول تذكيره لعله يعود، وتنبيه لعله يستيقظ، بشتى الطرق والأساليب ولكن دون فائدة!
وعند ذلك طفح الكيل فقالها العالم السلفي، النقي التقي الناصح، لتُدُّوي في جميع العالم، وتصل النصيحة والرسالة لكل سلفي في مشارق الأرض ومغاربها، قالها بكل صراحة:
*".. شر .. شر"*
ولم أكن أتوقع بعد خروج تلك الكلمات من ذلك العالم الفاضل في (ع.ح.م)، أن يبقى كثير من الشباب مع طالب العلم الصغير ويتركوا كلام العالم الكبير، وأن يظن كثير من الشباب بالشيخ محمد بن هادي السوء في مقصده، والتهور في كلامه، والعجلة في أحكامه، كل هذا دفاعا عن طالب من طلابه، خصوصا وأن كثيرا من هؤلاء هم ممن رسخ في نفوس الشباب أن العلماء لا يتكلمون إلا عن دين وثقة وعلم، فيجب أن يقبل كلامهم وجرحهم دون استفسار، فأخبار الثقات تقبل ولا ترد.
ولكن هذه الأمور كلها تركت نصرة ل(ع.ح.م)؟!
ووقف البعض يقولون لماذا (ع.ح.م) شر، ويطلبون تفسير ذلك الجرح؟
وقد قمت نصرة للحق والدين ثم نصرة للشيخ محمد بن هادي بكتابة هذه الورقات، أحببت أن أبين فيها بعض الوجوه التي لا تخفى على كل سلفي يرى ويتتبع ما يحصل في الساحة فأقول:
*(ع.ح.م) شر*... لأنه كان هو النار الموقدة لكثير من الفتن في كثير من البلدان.
*(ع.ح.م) شر*.. لأنه الساعي الدؤوب المجتهد المثابر في إسقاط الدعوة السلفية في اليمن، وذلك بإسقاط مشايخا، والسعي بتشويه صورتها عند العلماء والمشايخ بكل يسير ومتعسر، حتى حقق كثيرا مما أراد، ولكن أكاذيبه وافتراءاته التي أشاعها في أرجاء المعمورة لم تنطل على الشيخ محمد بن هادي، *فقال: (ع.ح.م) شر.*
*(ع.ح.م) شر*.. لأن لسانه ما فتئ يستنقص العلماء الكبار والمشايخ الفضلاء، على الطريقة الحدادية، حتى لم يسلم من لسانه عالم المدينة وكبيرها عبد المحسن العباد، ولا جهبذ الجزائر ومفتيها أبو المعز فركوس، ولا فقيه المدينة سليمان الرحيلي، وغيرهم خلق من المشايخ الأفاضل، وعلى كل من ذلك شهود وشهود، وقد علم بذلك أسد السنة محمد بن هادي *فقال: (ع.ح.م) شر.*
*(ع.ح.م) شر*... لأنه جعل نفسه وصيا على الدعوة في مشارق الأرض ومغاربها، فله في كل بلد أذرعة وأيد تهيج الفتن وتشق الصف، ففي أمريكا أرادوا إسقاط العميسان، وفي الصومال الدكتور عثمان، وأرادوا شق الصف في عُمان، ولم تسلم منهم هولندا ولا بريطانيا ولا ألمانيا، ولا الجزائر ولا المغرب، ولا غيرها من البلدان وفي كل دولة من هذه الدول قصص وأحداث وفتن.. أطلع عليها عن قرب عالم المدينة وفاضلها محمد بن هادي فقال عن علم ويقين: (ع.ح.م) شر.
*(ع.ح.م) شر*.. لأنه الصاحب المعين، والمؤيد الظهير لصاحب الفتن والتشغيبات في الدعوة أولا، والسياسة ثانيا، هاني بن بريك صاحب المنهج الخبيث والطريقة الخارجية، فلا زالت تربطه ب(ع.ح.م) أواصر الثقة والإخاء والتعاون، مع أنه أخرج خلقا كثيرا من الفضلاء من السلفية بأمور لا تعادل عشر الضلالات التي وقع فيها صاحبه وشيخه هاني بن بريك.
*(ع.ح.م) شر*...لأنه من أبرز السعاة في الكثير من الفتن التي وقعت في المدينة المنورة، بين طلبة العلم والمشايخ، من حيث شعر أو لم يشعر، ونخشى أن يثير فتنة جديدة بين الشيخين الفاضلين عبيد الجابري ومحمد بن هادي انتصار لنفسه وذاته.
*(ع.ح.م) شر*.. لأنه استغل قربه من بعض مشايخ السنة، لنصرة ذاته ونفسه، وآرائه ومبادئه، والانتقام من خصومه، فكم كاد ومكر ولبس لأجل الوصول إلى ما تهواه نفسه.. لكن تلبيسه لم يجد نفعا عند محمد بن هادي وعرف حقيقة تصرفاته *فقال: (ع.ح.م) شر.*
*يا قوم* .. إن السلفية علم وعمل ودعوة وأخلاق، وليست كما فهمها هؤلاء القوم، انظروا للعلماء ربيع والفوزان واللحيدان والنجمي وزيد والعباد وعبيد ومحمد بن هادي وأضرابهم، وقبلهم ابن باز والعثيمين والألباني ومقبل والجامي، كيف كانوا قدوة في العلم والعمل والدعوة وجمع الكلمة ونشر الحق والهدى، وقارنوا بين حالهم وحال هؤلاء تجدوا فرقا واسعا؟!
*يا قوم ... إن أولئك العلماء كانوا يسيرون مع الدعوة لها ولنصرتها، وهؤلاء يريدون أن تسير الدعوة معهم لا أن يسيروا معها، وأن تتبع أهوائهم لا أن يتبعوها.*
*يا قوم*... لقد شوه (ع.ح.م) وأصحابه الدعوة السلفية في كل مكان، لقد شتتوا شملها، وفرقوا جمعها، وأساءوا لعلمائها، وكانوا سببا لتقلصها وانكماشها بعد وضوحها وانتشارها، فأصبحت هذه الدعوة في كل بلد متفرقة لا منتشرة، متآكلة لا مجتمعة.
*يا قوم*.. لم نعرف (ع.ح.م) وأمثاله إلا في الفتن والبلابل، هي وقت ظهورهم، وهي منصة علمهم وبروزهم.
*يا قوم*.. لقد آذوا خلقا كثيرا من العلماء والدعاة والمصلحين، ونفروا خلقا كثيرا من أبناء هذه الدعوة والمقبلين عليها، وما أن يظهر داعية مخلص في بلده نشيط في دعوته حتى يعملوا لإسقاطه، ويجهدوا في تجريحه وإبعاده!
*يا قوم*.. كم أضر هؤلاء الدعوة وكم نفعوها، لا شك أن ضررهم عليها أكثر بكثير من نفعهم، فقد انشغلوا بالسلفيين واشغلوا السلفيين بهم، وتفرغوا للقيل والقال والفتن والقلاقل، فأي وقت يجدونه للعلم والتعليم وبذل الخير والرد على الخصوم والمبطلين؟!
*يا قوم*.. لقد أفسد (ع.ح.م) ومن معه الدعوة من داخلها، وسعوا بتلك الأفعال والتصرفات في تدمير بنيناها القويم وأسها المتين الذي بناه العلماء في سنين عديدة وأعوام طويلة وبذلوا المهج والنفوس، والغالي والنفيس من أجل أن تصل الدعوة إلى ما وصلت إليه.
*ولذلك حُق للشيخ محمد بن هادي بعد هذا كله أن يقول عنه:*
* شر ... شر*
*وحق لنا أن نقول: صدقت يا شيخ وبررت.. صدقت يا شيخ وبررت*
*فـ متى يبلغ البنيان يوماً تمامه .. إذا كنت تبنيه ويغيرك يهدمُ*
كتبه محب مشايخ المدينة:
عبد السلام بن صالح الصالح
الثلاثاء 10/شوال/1438هـ
و(
⚡
⚡
⚡ (٢)
⚡
وأختم لكم بحماقة من حماقات (ع.ح.م) الذي ضر الدعوة أكثر مما نفعها مرة ذهب للشيخ عبيد وفقه الله وقال له : ياشيخ لماذا السكوت على فركوس وعليه ملاحظات وإن كبروا في السن.
والحمدلله رب العالمين.
كتبه: المتعجب من المواقف الحاصلة.
التعليق
وإني أشهد على صحة ما سبق ذكره، وأمرهم أعظم من ذلك.
وأعطي هدية للإخوة في الجزائر أن الشرير قال عن موقع "التصفية والتربية" بإشراف لزهر سنيقرة: إنه منتدى تمييعي!!
وصورة المحادثة عندي، فاهنؤوا يا من يغتر بالشرير بهذه التزكية من الشرير الذي تفضلونه على بعض المشايخ السلفيين..
أما الإخوة السلفيون الصادقون في الجزائر فهم أهل اتباع للدليل، ولا يتعصبون للباطل ولو صدر من عالم كبير، ويحترمون علماء ومشايخ السنة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
الدكتور أسامة بن عطايا العتيبي
11/ شوال/ 1438 هـ
تنبيه: تم حذف المقال الثاني سوى الجزء الأخير منه لأن بعض الإخوة فهموا منه غير المراد من النشر.
http://m-noor.com/showthread.php?t=17382