منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2012, 12:17 AM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي الرد على محمد العريفي في اتخاذه أصدقاء من المسيحين - الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد

فإننا لنلمس لمس اليد سبحان الله ماورثناه عن السلف الصالح وعلى رأسهم عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه من أثر خطورة دعوة القصاص والقراء على المجتمع المسلم وذلك أنهم يجهلون قواعد الدين وأصوله ولايميزون بين صحيح الحديث وسقيمه ولايفرقون بين وسائل الدعوة المشروعة والبدعية فلربما قص أحدهم قصة تتضمن بدعة عمل بها جهلة الصالحين أو ممن هو من العلماء المتأولين من غير تحقيق ولاتعقيب تقلدها العامة عنهم كأنها سنة وانتشرت بينهم انتشار النار في الهشيم وذلك لأن العامة لايفرقون بين القصاص والعلماء فما أقبح غلط من خالف السلف الذين حذروا منهم بزعم أنه يمكن الجلوس إليهم وأخذ المفيد وطرح الرديء من كلامهم وذلك من وجهين :

[الوجه] الأول / أن ذلك فيه سوء ظن بمذهب السلف الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقد أمرنا باتباعهم اذا اتفقوا وعدم الابتداع بالخروج عن عملهم واقوالهم وقد اتفقوا على التحذير عنهم فيسمونهم تارة بالقصاص وأخرى بالقراء فإذا كان عندهم فرق بينهم فلاشك ان هؤلاء وهؤلاء القراء والقصاص قد اجتمعوا على الجهل بقواعد الدين واصول التفقه والعلم بصحيح الحديث وتمييزه عن سقيمه واغفال تعريف الناس بالتوحيد وتحذيرهم ممايضاد أصله كالشرك الأكبر أويضاد كماله الواجب كالبدع.

روى الترمذي في جامعه مرفوعا وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة

قالوا من هي قال من كان على مثل ماأنا عليه وأصحابي

ففي ترك طريقتهم مخالفة لرسول الله ومشاقة له فقد أخذوا العلم عنه

الوجه الثاني / أن العامي ليس له آلة التمييز بين صحيح الكلام وسقيمه حتى يقال له استمع لهلاء وخذ الطيب ودع الخبيث فلربما أخذا البدعة عنهم وطابت لهم وظنوها سنة وهي شر الامور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الامور محدثاتها.

ولربما حذر القصاص المتهوك من أصل مذهبهم وحكم بالقتل على من دعى الناس اليه كعائض القرني قال من اجبر الناس أن يكونوا سلفيين فيستتاب فان تاب والا قتل جهلا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباعهم.

ولنضف وجها ثالثا / أن تكثير الناس من حولهم وتعظيم سوادهم اغراء للناس بهم لاخذ السقيم والذي لايعرفونه من العلم واغراء بانفسهم فيظنون بانفسهم خيرا وهم على شر وخطر على الاسلام وذلك لأن وضع السم في الحلوى أخطر من ابقاءه محضا بلا خلط ففي الثاني يكون مكشوفا والاول يشربه الجاهل يظن فيه لذته وفي الحقيقة أكله في هلكته
فيذكر القاص ايات واحاديث احيانا صحيحة في الامر بترك بعض المنكرات ويجمل الكلام بالشعر والقصص ولكن يشوبه بدعة خفية تشرب عنه بلاشعور للجاهل فيهلك.

روى الدارمي في سننه عَنْ شَقِيقٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتْ السُّنَّةُ قَالُوا وَمَتَى ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ قُرَّاؤُكُمْ وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَالْتُمِسَتْ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.

وروى مالك في موطأه عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لِإِنْسَانٍ إِنَّكَ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ فُقَهَاؤُهُ قَلِيلٌ قُرَّاؤُهُ تُحْفَظُ فِيهِ حُدُودُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُرُوفُهُ قَلِيلٌ مَنْ يَسْأَلُ كَثِيرٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الصَّلَاةَ وَيَقْصُرُونَ الْخُطْبَةَ يُبَدُّونَ أَعْمَالَهُمْ قَبْلَ أَهْوَائِهِمْ وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ قَلِيلٌ فُقَهَاؤُهُ كَثِيرٌ قُرَّاؤُهُ يُحْفَظُ فِيهِ حُرُوفُ الْقُرْآنِ وَتُضَيَّعُ حُدُودُهُ كَثِيرٌ مَنْ يَسْأَلُ قَلِيلٌ مَنْ يُعْطِي يُطِيلُونَ فِيهِ الْخُطْبَةَ وَيَقْصُرُونَ الصَّلَاةَ يُبَدُّونَ فِيهِ أَهْوَاءَهُمْ قَبْلَ أَعْمَالِهِمْ.

ووقع مثل ذلم وهو انتشار البدع لاغترار الناس بهم ولجهل القراء والقصاص بالسنة فتنتشر من طريقهم البدع عند قلة الفقهاء والذين يميزونها.

ومثال ذلك ماذكره محمد العريفي في بعض القنوات وسيلة لدعوة الكفار يظنها جهلا مشروعة وفيها هلكة المجتمع اذا اخذ بها وانتحلها وهو قوله في مكالمة مع رجل يقال له جورج ويبدو أنه مسيحي أنا لي أصدقاء من المسيحين ولي زملاء منهم بيننا اتصال حتى تعرف بعضهم على الاسلام أو كما قال فهيا يادعاة الاخذ عن القصاص واخذ الطيب روترك الخبيث نبؤني بعلم من سيميز من العامة أن هذا منكر من القول ووسيلة محدثة في الدعوة الى الله وهي مصادقة الكافر لدعوته مع كثرة من يصادقهم من الاقليات المسلمة المقيمة في البلاد الاجنبية فتتحول المعصية بمصادقتهم بعد كلامه الى بدعة وهي نية التقرب الى الله بعقد المصادقة معهم لدعوتهم وذلك محدث في دين الانبياء والرسل واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم فلم يكن له صديقا كافرا ليدعوه الا ضيفا يتألفه أو يمر بالسوق يقول للكفار قولوا لاإله الا الله تفلحوا.

قال الفضيل البدعة أحب الى ابليس من المعصية لأن العاصي يتوب والمبتدع لايتوب

ويدل على تحريم مصادقة الكافر وجوه :

أولا / قوله تعالى ياأيها الذين آمنوا لاتتولوا قوما قد غضب الله عليهم قد يأسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور.

ثانيا / في مصادقتهم طريق لمودتهم ومودتهم ومحبتهم طريق لاعتناق دينهم والشريعة إذا نهت عن مقصد كالكفر والشرك نهت عن كل وسيلة تؤدي اليه فحرمت الزنا وحرمت الخلوة بالنساء والنظر اليهن وامرتهن بالحجاب.

ثالتا / أن في مصادقتهم اغراء بدينهم فيقول الجاهل لو كانوا على منكر ماصادقهم الشيخ فلان ذلك طريقا لقبول دينه أو شيء منه.

رابعا / أن مصادقتهم طريق لهدم الولاء والبراء من قلوب المسلمين وقد امرنا بالبراءة منهم وتركبدئهم بالسلام وان كان لاباس بالتحية.

وقد أفتى شيخنا عبدالعزيز بن باز بتحريم مصادقة الكافر ولم اسمع لعلم من علماء السنة يقر بمصادقة الكافر بل يأمر بدعوته على طريقة الانبياء كر وفر وتأليف قلب وطيب كلام ولين.

__________________

ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
[email protected]

المصدر: http://www.al-sunan.org/vb/showthread.php?t=9599
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM.


powered by vbulletin