منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2013, 08:44 PM
أبو حذيفة محمود آل الشيخ أبو حذيفة محمود آل الشيخ غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 30
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي الفَاضِحُ المُبينُ لِلْمُزَكِّي نَفْسَهُ بِـ " النَّاصِحُ الأمينُ‏ "

الفَاضِحُ المُبينُ لِلْمُزَكِّي نَفْسَهُ بِـ " النَّاصِحُ الأمينُ‏ "

الحمد لله الذي منّ علينا بالهدى، في زمن قلّ فيه من اهتدى، وعلّمنا أنَّ الخيرَ كلَّ الخيرِ في الاتباعِ، والشرَّ كلَّ الشرِّ في المبتدعةِ والابتداع، وُفّق من عاين هذا وعايشه، ومن تركه وراء ظهره فقد ضاع، إي وربي فقد ضاع. والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، الكريم الأمين، الذي يضع الأمور في موازينها، فهنا شديد يغضب إذا انتهكت حرمات الله، وهنا رؤوف رحيم سمته الرفق واللين. وهذه هي الحكمة بعينها أن تضع الأشياء في مكانها، فجازف من غلا وتهوّك، وخاب من جفا إذ ليس هذا هو المسلك. وعلى آله المتبعين الذين سلكوا سبيل المؤمنين، فلا يضرهم من خالفهم، ولا يثنيهم عن العزم من خذلهم، وليسوا بالناس متكثرين، يُرضون اللهَ وإنْ سَخِطَ الناسُ أجمعون، ويعلمون أن هذا العلم دين. أما بعد،،

فإنّ الله تعالى قد قال في كتابه العظيم: وَأَعْرِضْ عنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف: 199]، وروي عن نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي يرويه أحمد في مسنده وابن ماجه في سننه وغيرهما من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه -، وفي آخر الحديث: وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: السفيه يتكلم في أمر العامة.
إني أكتب هذه الكلمات، التي ملؤها التعجب والتساؤلات، من أناس دخلوا علينا متسترين بالنصح للمسلمين، كحال من أكتب الرد به، تستّر لي متقنّعاً بلقب " الناصح الأمين "، وأخذ حيناً من الدهر، يظهر الاتباع معنا لسبيل العلماء الربانيين، وأنه سلفي يحبُّ السلفيةَ والسلفيين، وأنه معظم لأهل العلم أمثال شيخنا العلامة الربيع والشيخ عبيد الجابري – حفظهما الله تعالى -.
ثم لم يمضِ وقتٌ عليه، حتى قلب لنا ظهرَ المجَنِّ، فبدأ يوغر صدورَ شبابنا علينا بالفتن، وينشط كشيطان يخنس قليلاً، ويفسد ما استطاع إلى الإفساد سبيلاً، ولست أدري فهل هذا يا صاحب النصح من الدين؟!
نعم، فإن هذا الجبان، الذي حاول مراراً أن يقنع شبابنا أنه على منهج شيخنا الربيع – حفظه الله تعالى -، وتراه ينشط بالتعليق على السمعيات والدروس التي تخص الشيخ، كأنه من طلاب العلم السلفيين، وأنه ناصح أمين. ولكن لا بد له أن يخطئ فيقع، فالله سبحانه الذي يخفض ويرفع، وقد سقط عنه ما به تقنّع، وزماناً طويلاً كذب وتصنَّع، وقد حاول قبله متعالمون فأُسْقِطوا، ومتسلقون على الدعوة بالأرض ألْصِقوا، وهذا دين الله له بابٌ يُدخل من خلاله، ومن دخل الدين من غير الباب، أخطأ في الجواب، واستحق النكال والعقاب.
وهذا حال صاحبنا الذي أرسل لي رسالة ادّعى أنه يناصحني من خلالها، فما رأيت فيها إلا السب والشتم والكذب والطعن واللمز والغمز، فأحببت أن أردَّ عليه وعلى كلامه الذي ستعلمون من خلاله أنه جاهل سفيه، لا يستحق أن نمضيَ الوقتَ فيه، إلا أننا ننصح من خلال الرد عليه وعلى أمثاله، وكلَّ من سارَ على ضلاله، أن يتقيَ الله بنفسه وبالمسلمين، فليست الفتن قليلة لتكثرها، ولتعلمْ أن الدنيا ذاهبة، وقريبٌ يوم الدين، وأنك يا عبد الله موقوف مسؤول، فأعِدَّ للسؤال جواباً.
وهذا الرجل قد صرّح بما يكنّه لنا منذ افتتاحنا لمسجد الشيخ ربيع في فرنسا، فبعدها شاط غضبه، وطاش يمنة ويسرة يطعن ويؤلب الشباب علينا، ويتنقل بين المساجد السلفية لإثارة الفتن، ولم يهدأ له بالٌ بعدها، بل تابع حربه بإرسال رسائل للشباب يثير من خلالها القلاقل والفتن، والله المستعان.
وإني أسأل هذا المتستّرُ المتهوِّرَ الذي لا أريد أن أصرّح باسمه: ما الذي حملك على هذا الفعل الشنيع، أن تنافق فينا، وتطعن علينا في خلوات المغتابين؟! نسأل الله تعالى السلامة من هذا المسلك السيّء المشين، الذي يدلّ على قلة بضاعة صاحبه إلا من الطعن والشتم وقلة الدين، نسأل الله العافية.
وأقول له: إنك أظهرت حداديتك التي يستخدمها أصحابك في أماكن أخرى، نعم، فهذا المنهج الذي تتبعه هو منهج الحدادية الذين يظهرون محبة العلماء كالشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد بن هادي – حفظهم الله تعالى جميعاً – وتدّعي أنك تسمع لأشرطتهم، بل إنك تدخل إلى المنتديات السلفية وتشارك فيها، ولكن في اللحظة الحاسمة تبث سم حقدك الذي اندفن، وتظهر ما في قلبك من مرض وعفن. فيا هذا قد فضحت نفسك بنفسك، وعرّفت عن هويتك من غير أن نطلبها منك: حداديٌّ خبيث.
ولو تتبعتم رسالته - والتي أحب أن أضعها بين أيديكم بنصها وحرفها -؛ ستعلمون مدى جهل صاحبها، حتى في الإملاء والإنشاء. فقد قال صاحب اللقب المزيّف المزكي نفسه بلقب " الناصح الأمين ":
" بسم الله والحمد لله وصل اللهم وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد
وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد,’إطلاعي على بعض دروسكم وخطبكم’لاحظت أنك مقلد أعمى تنعق وراء كلناعق,تدعوا إلى بهواكة إما جهلا’أو بشبهة أو بشهوة,همك الوحيد جمع التزكيات من ’اوتظن أنها تشفع لك شيئا عند الله جل وعلا,أو جعل الله تعالى هدا الأمر في يد ربيعالمدخلي أو إنسان أخر بعد رسوله عليه الصلاة والسلام’وتخوض في اللمز والغمز والقدحفي العلماء’وما تزن حتى وزن شراك نعلهم’من أنت؟وأين تعلمت؟من شيوخك؟زيفت ترجمة لكيامزيف’وظلت تنعق بها أمام المغفلين وحدثاء عهد في الإسلام او في الدعوة.ا,كلماحظرت درسا لشيخ معين في الحرمين,أو إتصلت به في الهاتف’جعلته شيخا لك’يا مدلس ياطائش’شيخك من جالسته وصاحبته سنين’وليس ما تظنه.تخوض فيما لايعنيك وفيما أنت لستبأهلا له,علم الجرح والتعديل ,أهله شرفاء دوي مروؤة ثقات وعدول’أما أنت فبعيد,سلكتمسلك السوقة الطائشين المضطربين,والأن سأبين لك مدى جهلك بهدا العلم’اجب مباشرتاعلى هدا السؤال(ما الفرق بين تدليس التسوية’والتسوية فقط؟كلاهما في الإسناد.وجعلتلحوم العلماء وأعراضهم مائدة يومك حتى إبتليت كما في حديثأبو برزةالأسلميرضي الله عنه وأرضاه,قألأ(خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتىأسمع العواتقفيبيوتها أو قالفيخدورها فقال يا معشرمن آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنهمن يتبع عورة أخيه يتبع اللهعورتهومن يتبع اللهعورتهيفضحهفيجوفبيته )رواه أبي داود4880’وقال الهيثمي فيالزوائد رجاله ثقات,وقال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء إسناده جيد.وصححهالالباني في صحيح الترغيب,وصحيح الجامع وصحيح أبي داود,وصحيح إبن ماجه.وقد فضحكالله تعالى حينما إستظفت صحفيا كافرا إلى بيتك.افعلوا افعلتك هده أهت السنةوالجماعة والعلماء الثقات الدين جعتتهم ديدنك,ربنا جل وعلا رضي لنا الرجولةوالمروءة والغيرة والأخلاق الإسلامية ولا يرضى لنا الدياثة(لا يحب الديوث).تبواستغفر ربك ودعو إليه إبتغاء وجهه الكريم وابتغاء مرضاته ولا تدعو إلى الحزبيةإبتغاء التزكيات ورضاء شيخ ربيع.
الحمد لله على نعمه علينا الظاهر منها وما بطن وأستغفره وحده واتوب إليه,وصلاللهم وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعهم بإحسانإلى يوم الدين ". انتهى.
أقول: وبعد هذه السفاهة التي تحمل ظلماً اسم " رسالة "، هل يبقى لكلِّ ذي لبٍّ شكٌّ بأن هذا الكاتب هو من أجهل الناس فهماً وعلماً وعملاً، واعذروني، ولولا أن الأمر اقتضى ذلك، لما كتبت فيه، فهذه الرسالة ليست جديدة، ولكنها الفتن التي راح ينشرها – هداه الله – هي ما جعلتني أردّ عليه، وليعلم شبابنا هنا في فرنسا خاصة، وفي كل مكان بعامة حاله؛ لأنه أخذ يشوّش على بعض الإخوة، فلعلّ في ردي هذا كفاية لمن وقع في نفسه شيء علينا، أو تقاذفته الأفكار هنا وهناك.
ولندخل في بعض تفاصيل رسالته، والتي أريد أن أجملها في نقاط حتى يسهل أخذها والرد عليها، فإن كلامه ينحصر في نقاط ستٍّ، هي كالتالي:
أولاً: قوله – عليه من الله ما يستحق – أني مقلّد أعمى. . .
الردُّ: هل هذا ما تنقمه علي أنني مقلد أعمى؟!إذاً فالحمد لله أنك مدحتني من حيث لا تدري، فهذا يا مسكين أحتسبه عند الله تعالى أنه اتباع سبيل أهل العلم الربانيين، الذين لن أجاوز غرزهم، إلا أن يضلني الله تعالى – أسأل الله تعالى السلامة -، نعم فإني أحمد الله تعالى على هذه النعمة، التي قلّ من رُزقها في هذا الزمان، وهذا توفيق من الله تعالى. ويحك يا هذا، إن لم نتبع العلماء فمن يا ترانا نتبع. ويحك يا هذا، هل في الدين من جديد لآتي بجديد. اللهم من تُرد به خيراً تفقهه في الدين.
ثانياً: قوله أنني أركض خلف التزكيات، وأنّ هذا هو همي الوحيد. . .
الردُّ: أنني أركض خلف التزكيات، من أجل التزكيات فهذا بيني وبين الله ولا أحد يعرف نيتي ولا قصدي إلا هو سبحانه وتعالى، والحمد لله، فهذا حال طلاب العلم قديماً وحديثاً، يعرضون منهجهم وعلمهم على الكبار حتى يزكوهم، وإلا كيف يباح لي أن يُجلس إليّ وأنا غير مزكّى. نعم، بل وأزيدك أنني لا أزكي من لم يزكه العلماء، فهو مجهول على أقل تقدير، وإني أبحث عن التزكيات من باب: إن العلم دين فانظروا عمّن تأخذون دينكم. فهذه مزية لي، ولكن الجهل يقتل صاحبه، والحسد كالنار تأكل نفسها، إن لم تجد ما تأكله.
ثالثاً: قوله أن الله تعالى لم يجعل أمر التزكيات في يد الشيخ ربيع. . .
الردُّ: قد منّ الله تعالى على الربيع بأن يكون حامل راية هذا العلم، بشهادة من هم أكبر مني ومنك قدراً وعلماً، وأكثر ديانة أمثال الشيخ ابن باز والعثيمين والألباني والوادعي والنجمي – رحمهم الله تعالى أجمعين - وغيرهم من أهل العلم الربانيين. والشيخ ربيع لا يُشقّ له غبارٌ في هذا المجال، وكما قال الشيخ مقبل – أو كلمة نحوها -: إذا قال لكم الشيخ ربيع أن فلاناً مبتدعٌ أو حزبيٌّ فستعلمون أنه كذلك. ومع هذا كله فالشيخ حفظه الله تعالى، لم يدّعِ يوماً قطُّ أن أمر الجرح والتعديل بيده، بل هو من يعلّم الناس أن هذا العلم يحسنه من كان من أهله، أمثال الشيخ عبيد والشيخ محمد بن هادي والشيخ الفوزان والشيخ حسن عبد الوهاب البنا والشيخ البخاري والشيخ العتيبي والشيخ بازمول وغيرهم ممن كان له دراية بهذا العلم، وكان على قدر من الدين يبعده عن الهوى، وهذا معلوم أيضاً عند العلماء قديماً وحديثاً، ولكن جاهل مثلك أنّى له أن يدركَ هذا.
رابعاً: قوله أنني أخوض وأغمز وألمز في العلماء، وأدعو إلى الحزبية، وأنّ الكلام في الناس غيبة، حيث استند إلى حديث أبي برزة الأسلمي - رضي الله تعالى عنه - الذي صححه الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - وغيره. . .
الردُّ: باللهِ قلّي من هم العلماء الذين أغمز وأطعن فيهم، إن كنت تريد أهل العلم الربانيين، أصحاب الفضل علينا وعلى جميع المسلمين، فإنك كاذب معتوه، وإن كنت تريد بالعلماء أمثال المأربي الذي أرسلتَ لي شيئاً من رسائله ضمن نصيحتك، فإني أتقرب إلى الله تعالى بالطعن فيه والتحذير منه، ومن أمثاله: كالحلبي والعرعور والمغراوي وغيرهم، سالكاً بذلك طريق العلماء عن خطهم وخطوهم لا أحيد إن شاء الله تعالى، وإني والحمد لله تعالى إذا أشكل عليَّ حالُ رجل أسارع بالسؤال عنه أهلَ الاختصاص، وهذا معروف عني والحمد لله رب العالمين.
خامساً: قوله أنني زيّفت ترجمتي، وأنّ ليس لي شيوخ، وأنني أتزلف عند العلماء وأحضر درساً أو لقاء لأكذب على الناس أنهم شيوخي. . .
الردُّ: هذه فرية عليك من الله ما تستحقه بسببها، وإني والحمد لله قد ذكرت في ترجمتي كل من درست على يديه أو جلست إليه وأجازني، ومع هذا فقد جلست كثيراً إلى العلماء والمشايخ فلم أدّع أنهم شيوخي، مع أنني أتشرف بهذا، ولكن هاتِ مثالاً واحداً على فعلي لهذا، وإنك لن تجد، لأن ليس هذا من فعلي. وأقول لك: اتق الله في نفسك فقد جاوزت الحدود.
سادساً: قوله أنني استضفت كافراً صحفياً في بيتي، وذكر أن هذا من الدياثة، ولست أدري هل يقول بأني ديوث، أم أنه يقول أن هذا الفعل دياثة؟! فأمره إلى الله تعالى. . .
الردُّ: هذه القصة التي تدندن حولها ودندن حولها غيرك قبلك، ولا أدري هل هذه القصة تجعلني أسقط، نسأل الله العافية، ومع ذلك فأنا كما هو معلوم أعيش في دولة كافرة، ومتوقع لي ولغيري أن يحدث معنا هذا، فهذا الأمر ليس بيدنا، وهنا هذه الدولة تّضَيِّق علينا وتراقب أعمالنا وهذا معلوم.
وقولك عن الدياثة، أقول: ما تقصد بقولك هذا؟ هل تريد أني ديوث، إذاً فهذه الكلمة إن لم تكن فيّ فإن مصيرها إليك، عاجلاً أو آجلاً، وإن كنت تريد بأن استضافتي لهذا الكافر هو من الدياثة فلست أدري ماذا أقول لجاهل مثلك، وهل استضافة كافر في بيت من بيوت المسلمين يعدّ من الدياثة؟! هذه الكلمة خبيثة لها لوازم خطيرة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل الكفار على بيته، وهذا معروف، بل حتى أنَّ بعض أزواجه كانت تُدخل من أهلها غير المسلمين إلى بيتها، ولم ينكر ذلك أحد عليها، ولم يقل أحدٌ أنّ هذا دياثة. فمن أين جئت بهذا الحكم، أيها الجاهل السفيه المتهور الذي تسبح في ماء لا تجيد السباحة فيه؟!
وأخيراً وليس آخراً، قد كتبت بعض ما في جعبتي عن هذا المتستر الحدادي، ولم أصرّح باسمه، مكتفياً بالوصف فقط، وإني أحذّر منه الشباب جميعاً، وأحذّره هو من هذا الفعل الشنيع، وأطلب منه أن يتوب إلى الله جلّ وعلا، فهذا الفعل عاقبته شنيعة ومردّه وخيم في الدنيا والآخرة، فيا من لقّبت نفسك بـ " الناصح الأمين" إني لك ناصح أمين، ولغيرك ممن افتتن بكلامك أو كاد من الشباب السلفيين، وهذا واجب علي، وأمره تحتّم فيما أظن، راجياً من الله تعالى أن يتقبل هذا الرد خالصاً لوجهه الكريم، ولا أقول إلا: حسبنا الله ونعم الوكيل. وصلّ اللهم على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الأطهار وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


أبو إسلام سليم بن عبد الرحمن الجزائري

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 AM.


powered by vbulletin