بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة ونصيحه من شيخنا أبي احمد بن أحميد المصراتي وهذه الكلمه موجهه الى بعض الشباب والاسف من السليفيين(من مدينة بنغازي) الذين ارادو الخروخ لهدم ضريح عبدالسلام الاسمر دون أتصال بالعلماء ودون مراعاة الضوابط الشرعيه واقول للاسف لان هؤلاء الشباب ضربوا كلام العلماء وكلام الشيخ ابو أحمد عرض الحائط مع ان الشيخ ابو أحمد قد جالسهم ونصحهم ولم يخرج منهم الا وهم قد اقتنعوا بكلام الشيخ.(بل حتى ان الشيخ قال لهم من اقتنع بكلامي يرفع يده فرفعوا ايديهم مقتنعين بكلامه لأن الشيخ نقل لهم كلام العلماء الكبار في مثل هذه المسائل التي يترتب عليها مفاسد عظيمه) ولكن بعد خروج الشيخ نكسوا على رؤسهم وأصروا على الخروج لهدم الضريح مع مايصاحب ذلك من مفاسد مالله بها عليم
والان مع كلمة الشيخ
http://www.4shared.com/mp3/QI8heiaV/_____________.html
ارجو من الاخوه نقل هذا الكلام في جميع المنتديات هذا طلب من الشيخ أبي أحمد حتى يتبين القاصي والداني أن فعلهم هذا بعيد كل البعد عن المنهج السلفي
وهذا سؤال من الشيخ أبي احمد بخصوص هذا الموضوع اجاب عنها الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
السؤال:
يقول أبناءكم من ليبيا يا شيخنا إن السلفيين يعُدون العُدة للإطاحة بضريح عبد السلام الأسمر في مدينة زليتن وهو وثنٌ يُعبد من دون الله وله سدنةٌ والذي يغلب على الظن أن قبيلة أولاد الشيخ التي يُنسب إليها هذا الأسمر ستقوم بالمقاومة وقد تُسفك دماء والله أعلم بمقدارها ، علما بأن كلا الطرفين له أسلحةٌ ثقيلة وخفيفة كما أن المُستشار مصطفى عبد الجليل يمنع من إزالة القباب المبنية على القبور خشية أن يترتب على ذلك ما لا تُحمد عقباه ، نرجوا جواباً مفصلاً بخصوص هذا الأمر مع بيان ضوابط تغيير المنكر باليد. فتفضلو شيخنا.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد أفتيتُ من اتصل بنا من أبناءنا في ليبيا حرسها الله من كل سؤ ومكروه وجمع خواصها وعوامها على ما رضيه للعباد والبلاد من الإسلام والسنة بألا يحدثوا أمراً مثل هذا حتى يستشيروا جهة الاختصاص في البلد ، وجهة الاختصاص في البلد نائبةٌ عن الحاكم المسلم القائم الآن على القطر وهو المسشار مصطفى بن عبد الجليل وفقه الله ، ولكن أزيد ههنا شيئاً واحداً وهو أنه يجب الكف عن هدم القباب المبنية على القبور التي قُصد بها عبادة غير الله ، لأن الحاكم علل ما يراه من الكف عن هدمها خشية مفاسد وقد ذُكر في السؤال أنفاً أن كِلا الطرفين سواءاً العازمين على هدم ذلكم الضريح وهو ضريح الشيخ عبد السلام الأسمر كما ذُكر وقبيلته كل منهما لديه من العدد والعُدة وهذا ما يُخشى. فادعوكم أيها المتحمسون من أبناءنا في ليبيا ألا تفتاتوا على ولي أمركم ، أو الجهات النائبة عنه ، وما أظن الحاكم إلا وقد بنى كلامه على رؤية تبينت له ، والحاكم عادة ، الحاكم المسلم عادةً يُدرك ما لا نُدركه نحن من العواقب ، وتقديم درء المفاسد إذا ترجح على المصالح كان واجبا وقد أمركم ولي أمركم والذي نفذت كلمته فيكم وانقاد البلاد والعباد له إلى ما ذُكر في السؤال فأنا أُؤيد هذا الرأي ولا مانع إذا سنحت فرصة وقُدر على هدمه أن يُشعر الحاكم أو نوابه من جهات الاختصاص لأخذ رأيهم هذا ما أفتيتُ به أبناءنا في ليبيا الذين اتصلوا بنا فأنا عليه حتى هذه الساعة والله أعلم.
وهذا رابط
]http://ar.miraath.net/fatwah/3005
موقع ميراث الانبياء
رابط صوتي للتحميل
http://www.gulfup.com/X18ze8pjl0m5
كتبه أبومصعب احمد بن سعيد الليبي