التحذير من تحريشات أبي علي فتحي الفطيسي بين المشايخ السلفيين وبيان افترائه على الشيخ العلامة عبيد الجابري حفظه الله
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ) . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : (الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم).
وهذان الحديثان ينطبقان تماما على حال فتحي الفطيسي ومصطفى تيكة وأضرابهما ممن كثر في كلامهم الكذب والخيانة والتحريش.
وهم رويبضات عوام جهلة زعموا أنهم يعلمون واقع ليبيا وأخذوا ينقلون أمر العامة والولاية بكل كذب وخيانة وغش، ولم يقفوا عند هذا الحد بل غص في قلوبهم، وغل في صدورهم، وضيق عليهم ما رأوا من اجتماع السلفيين مع إمامهم، وما رأوا من كشف لحقيقة الوضع عن طريق ولاة الأمر وعن طريق الثقات الصادقين، فاشتغلوا في التحريش والوقيعة بين الشيخ العلامة عبيد الجابري والدكتور أسامة العتيبي ، ومن آخرها ما كذب به على الشيخ عبيد اليوم 14/ 11/ 1435هـ أني سأقوم بدورة مع الشيخ الفاضل عبد القادر الجنيد حفظه الله، وهذا كذب واضح لكون الدورة كانت بالأمس 13/ 11 وانتهت، ولكن همهم صرف الناس عن الدعوة السلفية، وعن الدعوة إلى الله انتقاما لأنفسهم لأني كشفت كذبهم وعوارهم، وبينت واقع ليبيا كما هو، وأيدني في كلامي علماء كبار أجلاء.
فليتقوا الله في أنفسهم، وليتوبوا إليه من الفتنة والتحريش.
فإن لم يتوبوا فالواجب هجرهم والتحذير منهم وممن يتناقل الكلام الذي فيه كذبهم وتحريشهم.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
14/ 11/ 1435هـ