منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2014, 01:59 PM
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 331
شكراً: 21
تم شكره 44 مرة في 37 مشاركة
افتراضي الإِرْشَاد إِلَى تَخْرِيجِ وَفِقْهِ حَدِيثِ (يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَيَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَيَمْشِى فِي سَوَادٍ)

الإِرْشَاد
إِلَى تَخْرِيجِ وَفِقْهِ حَدِيثِ
(يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَيَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَيَمْشِى فِي سَوَادٍ)



بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين وعليه أتوكل
إنَّ الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: قال-جلَّ وَعَزّ-: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)}.
قال الحافظ بن القيم-رحمه الله-: أخبر أنه إنما سخرها لمن يذكر اسمه عليها وأنه إنما يناله التقوى وهو التقرب إليه بها وذكر اسمه عليها فإذا لم يذكر اسمه عليها كان ممنوعًا من أكلها وكانت مكروهة لله فأكسبتها كراهيته لها حيث لم يذكر عليها اسمه أو ذكر عليها اسم غيره وصف الخبث فكانت بمنزلة الميتة وإذا كان هذا في متروك التسمية وما ذكر عليه اسم غير الله فما ذبحه عدوه المشرك به الذي هو من أخبث البرية أولى بالتحريم فإن فعل الذابح وقصده وخبثه لا ينكر أن يؤثر في المذبوح كما أن خبث الناكح ووصفه وقصده يؤثر في المرأة المنكوحة وهذه أمور إنما يصدق بها من أشرق فيه نور الشريعة وضياؤها وباشر قلبه بشاشة حكمها وما اشتملت عليه من المصالح في القلوب والأبدان وتلقاها صافية من مشكاة النبوة وأحكم العقد بينها وبين الأسماء والصفات التي لم يطمس نور حقائقها ظلمة التأويل والتحريفاهــ([1])

(لفظ الحديث)
عن عائشة-رضي الله عنها-أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَسَلَّمَ – (أمر بكبش أقرن يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد فأتي به ليضحي به فقال لها يا عائشة هلمي المدية ثم قال اشحذيها بحجر ففعلت ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به).
( تخريج الحديث)
أخرجه الإمام مسلم برقم: (1967) باب: (استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير)، والأمام أحمد في"مسنده"(6/7، والإمام أبو داود في "سننه" برقم: (2794) كتاب الضحايا، باب: (ما يستحب من الضحايا)، وابن حبّان في"صحيحه" برقم: (5915)، والبيهقي في "سننه الكبرى" (9/280) برقم: (18919)، والطبراني في "الدعاء" (2/1245) كلّهم من طريق حيوة عن أبي صخر عن يزيد بن قسيط عن عروة بن الزبير عن عائشة به.
وأخرجه الإمام أحمد في"مسنده" (3/، والترمذي في"الجامع" برقم: (1496) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلاّ من حديث حفص بن غياث، وأخرجه ابن ماجه برقم: (312، والنسائي في"السنن الكبرى" (3/5 برقم: (4480)، والحاكم في" المستدرك" برقم: (754 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي، وأخرجه البغوي في"شرح السنة"(4/336)، وابن حبّان في"صحيحه" برقم: (5902)، وأبو نعيم في"الحلية" (3/205)، كلّهم من طريق حفص بن غياث عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد الخدري به.
وأخرج الإمام البخاري: في"صحيحه" برقم: (5554): عن أنس-رضي الله عنه- أن رسول الله-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَسَلَّمَ –: (انكفأ إلى كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بيده).
وأخرج الإمام البخاري في"صحيحه": برقم: (5565) والإمام مسلم برقم: (1966) عن أنس بن مالك-رضي الله عنه- قال: (ضحى النبي-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلهِ وَسَلَّمَ – بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما).
( الحكم على الحديث)
طريق عروة بن الزبير عن عائشة-رضي الله عنها- أخرجها الإمام مسلم بن الحجاج-رحمه الله- وقد اشترط الصحة فيما أخرج.
قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-: حديث عائشة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بكبش أقرن، يطأ في سواد، وينظر في سواد، ويبرك في سواد، فأتي به ليضحى به: فقال: يا عائشة، هلمي المدية، ثم قال: ( اشحذيها بحجر، ففعلت، ثم أخذها، وأخذ الكبش فأضجعه، ثم ذبحه)، ثم قال: (بسم الله، اللّهم تقبل من محمد، ومن أمة محمد، ثم ضحى) ، مسلم بهذا، وزاد النسائي: (ويأكل في سواد) ، ورواه أصحاب السنن من حديث أبي سعيد، وصححه الترمذي وابن حبان، وهو على شرط مسلم، قاله صاحب "الاقتراح" ([2]) اهـ
وقال الحافظ الهيثمي-رحمه الله-: رجاله ثقات ([3]) اهـ
وقال الحاكم-رحمه الله-: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ([4]) اهـ
وقال العلاّمة المحدّث الألباني-رحمه الله-: صحيح. أنظر:"صحيح أبي داود" حديث رقم: (2492)، و"صحيح المشكاة" حديث رقم: (1766)، و"صحيح ابن ماجة" حديث رقم: (312 .
وقال العلاّمة المحدث مقبل بن هادي-رحمه الله-: ظاهر السند أنه على شرط مسلم، ولكن في "تهذيب التهذيب" وقد قيل: إن رواية محمد بن علي عن جميع من سمي هنا من الصحابة ما عدا ابن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب مرسلة. اهـ
وما وجدت له في "تحفة الأشراف" عن أبي سعيد إلاّ هذا الحديث مع أن محمد -رحمه الله- من المكثرين اهـ([5])
(غريب الحديث)
(المدية) : السكين ([6]) اهـ
(شحذتها): شحذت السكين ونحوها : إذا حددتها بالمسن وغيره مما يستخرج به حدّها ، وكذلك شحثتها بالثاء - لأن الثاء والذال متقاربان ([7]).
(الأملح): بالمهملة هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر ويقال هو الأغبر ([8]).
(فقه الحديث)
قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله-: قيل الذي: ( ينظر في سواد ويمشي في سواد ويأكل في سواد ويبرك في سواد) أي: أن مواضع هذه منه سود وما عدا ذلك أبيض، وحكى ذلك الماوردي عن عائشة وهو غريب ولعله أراد الحديث الذي جاء عنها كذا لكن ليس فيه وصفه بالأملح وسيأتي قريبًا أن مسلمًا أخرجه فإن ثبت فلعله كان في مرة أخرى واختلف في اختيار هذه الصفة فقيل لحسن منظره وقيل لشحمه وكثرة لحمه اهــ([9])
وقال-رحمه الله-: (كبشين أقرنين أملحين فذبحهما بيده) الأملح بالمهملة هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر ويقال هو الأغبر وهو قول الأصمعي وزاد الخطابي هو الأبيض الذي في خلل صوفه طبقات سود ويقال الأبيض الخالص قاله بن الأعرابي وبه تمسك الشافعية في تفضيل الأبيض في الأضحية وقيل الذي يعلوه حمرة وقيل الذي ينظر في سواد ويمشي في سواد ويأكل في سواد ويبرك في سواد أي أن مواضع هذه منه سود وما عدا ذلك أبيض اهــ([10])
وقال الخطابي: (يطأ في سواد) الخ تريد أن أظلافه ومواضع البروك منه وما أحاط بملاحظ عينيه من وجهه أسود وسائر بدنه أبيض اهـ([11])
وقال القرطبيُّ أبو العباس -رحمه الله-: ( أمر بكبش أقرن ، يطأ في سواد ، وينظر في سواد، ويبرك في سواد) ؛ أي: أمر بأن ينتخب له كبش على هذه الشِّيَة، ففيه ما يدل على أن المضحي ينبغي له أن يختار الأفضل نوعًا، وأكمل خلقًا ، والأحسن شِيَة . (فالأقرن) : الطويل القرن ، وهو أفضل . ولا خلاف في جواز الأجم .
واختلف في المكسورة القرن. فالجمهور على الجواز ، وقد روى أبو داود عن علي : أن النبي -صلى الله عليه وسلم- (نهى أن يُضحَّى بعضباء الأذن والقرن) ([12]) .
وكرهه مالك إن كان يدمى ؛ لأنَّه مرض ، وأجازه إن لم يَدْم .
ومعنى: ( يطأ في سواد) ؛ أي : أسود القوائم .
(ويبرك في سواد) ؛ أي : في بطنه سواد .
(وينظر في سواد) ؛ أي : ما حول عينيه أسود اهـ([13])
وقال النووي-رحمه الله-: قوله : (يطأ في سواد ويبرك في سواد وينظر في سواد)، فمعناه أن قوائمه وبطنه وما حول عينيه أسود والله أعلم اهـ([14])
وقال-رحمه الله-: قوله: (أملحين) ففيه استحباب استحسان لون الأضحية وقد أجمعوا عليه اهـ([15])
وقال العظيم آبادي-رحمه الله-: (يطأ في سواد وينظر في سواد ويبرك في سواد): أي يطأ الأرض ويمشي في سواد. والمعنى أن قوائمه وبطنه وما حول عينيه أسود اهـ([16])
وقال العلامة المُناوي-رحمه الله-: إنما اختار هذه الصفة لحسن منظره أو لشحمه وكثرة لحمه وفيه أن المضحي ينبغي أن يختار الأفضل نوعًا والأكمل خلقًا والأحسن سمنًا اهـــ([17])
وقال الإمام السندي-رحمه الله-: (يمشي في سواد) أي: في رجليه سواد (ويأكل في سواد) أي: في بطنه سواد (وينظر في سواد) أي حول عينيه سواد وباقيه أبيض وهو أجمل اهـ([18])
وقال الشوكاني-رحمه الله-: (يأكل في سواد) الخ معناه: أن فمّه أسود وقوائمه وحول عينيه، وفيه دليل على أنها تستحب التضحية بما كان على هذه الصفة اهـ([19])
وقال العلامة المحدّث عبد المحسن العبّاد-حفظه الله-: أورد أبو داود هذه الترجمة: (باب ما يستحب من الضحايا)، يعني صفة الشيء الذي يضحى به، ينبغي أن يكون عليه، أو يستحب أن يكون عليه، وذلك فيما يتعلق باللّون أو كذلك السمن.
وأورد أبو داود حديث عائشة وهو يتعلق باللّون يعني لون الأضحية. قوله: (إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر بكبش أقرن) أي: يعني له قرنان، وذلك يدل على كمال خلقته، وكما هو معلوم غير الأقرن سائغ، ولكن هنا الإشارة إلى الأفضل وإلى الأولى وذلك أنه يكون في تمام الخلقة.
قولها:(يطأ في سواد) أي: أن رجليه ويديه سوداء، ومعناه أنه ليس كله أسود، وليس كله أبيض، ولكنه فيه سواد وبياض، والسواد في رجليه ويديه.
(وينظر في سواد) أي أن عينيه وما حول عينيه أسود.
(ويبرك في سواد) معناه أن أسفل بطنه والجهة التي تكون على الأرض يعني تكون سوداء، يعني أنه مختلط فيه سواد وفيه بياض، والسواد يكون في رأسه وفي رجليه وفي بطنه الذي يبرك عليه.
قوله: (هلمي المدية) أي: هاتي السكين.
قوله: (اشحذيها) معناه: تسنها أو تحدها كما جاء في الحديث: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)، فالشحذ هنا هو الإحداد، ومعناه أن السكين تمر وتجرى على حجر أو على حديدة حتى يكون ما يقطع به حاداً، وذلك ليحصل مقصوده وهو الراحة للذبيحة وعدم المضرة والتعذيب للذبيحة، إذا كانت كالة تتألم الذبيحة وتتأذى. الحديث يدل على أن من صفات الذبيحة المستحبة أن يكون فيها بياض وسواد، وأن المضحي يستحب له أن يباشر الذبح بنفسه؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- باشر الذبح بنفسه ولم يوكل أحداً، ويجوز للإنسان أن يوكل لكن المباشرة أولى؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- فعل ذلك.
وكذلك أيضاً يدل الحديث على إراحة الذبيحة وشحذ الآلة التي يذبح بها حتى تكون حادة فلا تتأذى الذبيحة ولا يحصل لها تعذيب اهــ ([20])
وقال العلاّمة المحدّث أحمد بن يحيى النجمي-رحمه الله -: ينبغي مراعاة اللّون كما جاء في الحديث (كبشين أملحين) والملوحة هي البياض واختلف أهل اللّغة هل المراد بها البياض المحض أو البياض الذي يخلطه سواد قليل حول العينين والفم والأزماع والركبتين اهــ([21])
والله أعلى وأعلم
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه



أبو المقداد ربيع بن علي شقوارة الليبي

السابع من ذي الحجة 1432 هجري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

[1]-"إعلام الموقعين"(2/11.


[2]-" التلخيص الحبير"(4/340).


[3]-" مجمع الزوائد"(28/4).


[4]-"المستدرك"(228/4).


[5]- "أحاديث معلة ظاهرها الصحة" ص: (156).


[6]-"لسان العرب"(13/211).


[7]-" جامع الأصول في أحاديث الرسول"(3/351).


[8]-" فتح الباري" (10/10).


[9]-"فتح الباري" (10/10).


[10]-"فتح الباري" (10/10).


[11]-"فتح الباري" (10/12)، (10/12).


[12]-أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (1/83)، وأبو داود برقم: (2807)، والطيالسي في"مسنده" (1/96)، والبيهقي في"الكبرى" (9/275) من حديث علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-.

في إسناده "جري بن كليب" وهو مقبول فالحديث ضعيف كما بين الأئمة والحفاظ.

قال العالم المحدث الألباني-رحمه الله-: ضعيف. "ضعيف الجامع"حديث رقم: (6016 ).


[13]-"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (17/63).


[14]-"شرح النووي على صحيح مسلم" (13/120).


[15]-"المصدر السابق" (13/120).


[16]-"عون المعبود "(489/7).


[17]-" فيض القدير شرح الجامع الصغير" (5/289).


[18]-"حاشية السندي على النسائي" (7/221).


[19]-"نيل الأوطار" (9/247).


[20]-"شرح سنن أبي داود" شريط رقم: (205).


[21]-" تأسيس الأحكام بشرح عمدة الأحكام "(5/221).
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:59 PM.


powered by vbulletin