الشيخ أسامة العتيبي يدافع عن أخيه الشيخ أحمد بازمول حفظهما الله ويلقم أعداء الشيخ حجرا
يقول السائل: نريد منكم توجيه نصيحة لمن يطعن في الشيخ –الفاضل- أحمد بن عمر بازمول، و يُشَكِكونَ فَيِهِ وَيَتَرَبَّصوُنَ بِهِ لِمُحَاوَلَةِ إسْقَاطِهِ - حفظه الله- و إياكم ويستغلون الغُرفَ و الخَاص عَبْر الواتس آب، وينشُرونَ الزَِّيف والكذب لِصَدِّ النَّاسِ عنْ هذا الَّشيخِ الفاضِل.
جواب الشيخ أسامة العتيبي- حفظه الله-: الشَيخ أحمد بازمول؛ قد زكاهُ الشيخ َرِبيعْ -حفظه الله- والمشايخ يعرفونه، و يثنون عليه خيرا، وزَكَّاه الشيخ أحمد بن يحيى النجمي؛ بل ووصفه بالعلامة، وزكاه الشيخ زيد المدخلي، وزكاه يعني مشايخ من مشايخا، يثنون عليه خيرا، وهو من المشايخ السلفيين الفضلاء، الذين نفع الله بهم، و الشيخ أحمد بازمول -حفظه الله- يعني شوكة في حلوق أهل البدع، و هو يبين للإخوة المنهج السلفي، ويبين لهم من يخالفه، بكل جرأة و شجاعة، و هو موفق في ذلك، ولكن كل يؤخذ من قوله ويترك، وقد يخطيء الإنسان.
فهم مثلا إذا كانوا يَعْذُرُونَ من يخطيء !!!و يلتمسون له الأعذار!!! فلماذا لا يعْتَذِرون لهذا الشيخ السلفي؟؟؟
عَجَبا لبعض الناس!! يَعْتَذِرون لشيخ ينزل عند مبتدعة عند حدادية و تكفيرية، ثم هؤلاء الحدادية يطعنون في السلفيين، و يبدعونهم و هو يسكـــــــــــــت أمامهم، يكفرون رئيس تونس في مجلسه ! ويقولون عن الإخوة السلفيين يدافعون عن قبوريين، فكل هذه الأمور و الأخطاء التي وقع فيها هذا الشيخ يعتذرون إليه، ولا يذكرونه بسوء !!!!!!ويدافعون عنه أشد الدفاع، ثم إذا أحد المشايخ مثل أحمد بازمول حَذَّرَ من أخطا هذا الشيخ، وبين أن هذا مخالف لمنهج السلف؛ قاموا عليه، وقالوا يتسرع، و يتكلم بغير علم، و يسبق المشايخ...
-طيب- أنتم اعتبروه سلفي و أخطأ، خلاص لا تجعلوا مسألته ولاء وبراء، وهجران وإخراج من السنة، واتهام بالحدادية، واتهام بالغلو، يعني هذا التناقض موجود عند هؤلاء الشباب في سبيل الدفاع عن معظميهم؛ ولو بالباطل، لذلك استغلال مثل هذه المسائل التي تكلم فيها الشيخ أحمد بازمول؛ لإسقاطه هذه فعلة خسيسة لبعض أهل الأهواء، و هم ليس قصدهم بازمول، قصدهم الدِّفَاعُ عن باطلِ شيخهم.
شَيْخُكُم أخــــــْطـــــــــــــــــــــــــــأ المفروض تقولون أخـــــــطــــــــــــــــــــــأ، و خلاص والشيخ مفروض يتـــــُــــــــــــــــــــوب، لا أن يَسْتَمِــــــــــــــر في الخطأ أنا لا اقصد شيخًا بعينيه الآن: أي شيخ ممن تكلم فيهم الشيخ بازمول.
قد رأوا الشيخ أحمد بازمول في بعض الناس أثبـــــــــــت أنه حتى مع الأيام، تبين لهم أن كلام الشيخ بازمول كان عن صـــــــــواب و بصيــــــــــرة، انظروا إلى هذا الغامدي الآن ماذا يفعل؟؟ ؛ حدادي صرف .
أنظروا إلى فلان الذي يجيز الانتخابات، و البرلمانات ،و ما أعرف إيه في الكويت، الذي قال عنه الشيخ عبيد: إخواني، تعرفون أن هؤلاء المشايخ الفضلاء إخوانا مثل الشيخ أحمد بازمول يتكلم عن عـــــلـــــــــــم ثم إذا نُصِحَ؛ حتى لو مثلا رأى المشايخ المصلحة في عدم الكلام، و نصحوه، يسكـــت يتـــــــهم نفسه لا يعاند ويكابر .
هذا الشيخ أحمد بازمول الذي أعرفه، ولذلك أخونا، وصديقنا يعني: ثابت على السنة، و نسأل الله أن يثبتنا وإياه على الإسلام و السنة .
وأنا أنصح به، و أشكر سعيه، و أساله الله -سبحانه و تعالى- له التوفيق و السداد و أقول لمن يتكلم فيه: إربعوا على أنفسكم ؛ فلم تبلغوا شأوه في الحرص على السنة أنتم يا من تطعنون فيه!!! أنظروا إلى حالكم و حال مُعَظَّمِيكم كيف يُكـــــــــــاد للإسلام من جهتكم و أنتم لا تبصرون .
الذي يريد تنظيــــــــــــــــــــــــــف الصف السلفي، و يحرِص على نقائه تكال له الاتهامات، و الحروب تشن عليه، وأما الذي يُثــــنـــــي على تكفيري، أوعلى إخواني فهو طبعا قد يتسامح معه هؤلاء و يدافعون عنه و لا كأنه اخطأ !!!
أما هذا السلفي الذي لو بحثوا عن أخطائه في العقيدة ما يجدون فيما نعلم، فيستغلون مثل هذه القضايا للطعن و التشهير، فأي سلفية يدعيها هؤلاء ؟؟؟!!!
نسأل الله - سبحانه و تعالى- أن يصلح الحال و الله تعالى أعلم .
من إجابة للشيخ الفاضل أسامة العتيبي في اللقاء المفتوح الذي كان بتاريخ يوم الأربعاء 1/ 7/ 1435 هـ
http://www.m-noor.com/otiby.net/soun.../leqaat/m4.mp3