الظاهرُ أنَّ العبارة هكذا ( طاعة غير الله مقيَّدة وطاعة الرسول صلَّى الله عليه وسلم مطلقة )
فتطيع أبويك مثلاً بقيد المندوب فيه لقوله تعالى :( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما )
ولقوله عليه الصلاة والسلام :( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
هذا مثال وقس عليه .
وأما بخصوص عبارة الشيخ رحمه الله لعلك ترجع إلى شرحه للثلاثة الأصول عند قول المصنف:
(معنى شهادة أن محمداً رسول الله) والله أعلم.
__________________
قال حرب الكرماني -رحمه الله- في عقيدته :" هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشَّام وغيرهم عليها فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلها، فهو مخالف مبتدع، خارج عن الجماعة، زائل عن منهج السُّنة وسبيلِ الحق".اهـ
|