بارك الله في شيخنا المشرف وسدده ! هكذا ينبعي أن يكون السلفي، عالما بالحق ورحيما بالخلق. فشيخنا العتيبي حفظه الله، تكلم بكلام ثم بان له خطأه، فتراجع منه سريعا. ثم وجه مؤاخذات - ليست بهينة - إلى الشيخ العبيلان - بصرني الله وإياه - من دون تشنيع عليه، بل يذكر المسألة ويبين حفظه الله أن الصواب فيها كذا وكذا منطلقا من قواعد السلف في يغض المبتدع و البراءة منه. وهكذا ليكون درسا وعبرة لإخواننا الذين يفرحون بالزلات -من إخوانهم - ليشنعوا على من صدر منه بل وليلزموه بلوازم باطلة كما يكرره شيخنا صالح السحيمي حفظه الله. وهذا لا يعني السكوت عن الباطل الصادر من سلفي ما، وإنما المعالجة تكون برفق ولين وروية ومحبة وصدق وحرص على رجوعه إلى الصواب
أسأل الله أن يعيد كل سلفي صادق مخطئ إلى رشده إنه خير مسؤول !
__________________
بتوحيد ربنا بأفعالنا، ننجوا من شوائب الشرك *وبتوحيد متابعة نبينا ننجوا من أدران البدع
|