الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله يصف المنحرفين الذي عرفوا الحق وخالفوه بأنهم أسوأ من المبتدع من بعض الوجوه -كحال الصعافقة ومنهم دكاترة للأسف-
حيث بين أن السلفي اذا انحرف يصبح أسوأ و أفجر و أخبث من أهل البدع من بعض الوجوه
قال حفظه الله:
"والله إن بعض السلفيين أو المتسلفين ينحرف في جزئية أو كلية ثم تتلى عليه الآيات والأحاديث وأقوال العلماء فلا يرجع، فيصبح أسوأ من أهل البدع، يصبح أسوأ وأفجر وأخبث من أهل البدع؛
لأن فيه شبها بالمرتدين، المرتد عرف الإسلام وعرف الحق ثم انحرف عن الإسلام وارتد عنه، فهو أقبح وأخبث من الكافر الأصلي،
وهذا الذي كان سلفيا ثم انحرف يكون أقبح من المبتدع الأصيل، وأشد عنادا ويدخل في الكذب والبهتان في محاربة الحق وأهله!! انتهى كلام الشيخ من " صفات عباد الرحمن" ( 34) وهو منقول .
التعليق
والله يا إخوة لقد رأينا ذلك في هؤلاء الصعافقة وزعانفهم حتى إننا لنستغرب كيف يعقل أن يكون هذا المجرم سلفيا؟!
انظروا لحال مجدي حفالة كيف يكذب ويتخبط ويقعد قواعد بدعية؟!
حتى جعل وصف العالم الكبير في السن في مقام الاعتذار له بأنه ينسى بأن ذلك طعن فيه وهذا من غاية الخبث والمكر عند مجدي حفالة.
وكذلك جعله ما قمت به من إصلاح ذات البين تفريقا في موضوع لانقر وغيره وهذا من خبثه وكذبه الصريح ومكره بالسلفيين.
وأقبح من ذلك وقوفه مع الخوارج ضد الجيش وكتائب الزنتان عام 2014 وكذبه الصريح على الشيخ عبيد حفظه الله.
فلا أشك أن مجدي حفالة صاحب فتن كما قال الشيخ ربيع، بل وصاحب هوى، وكذاب مصرح.
وبطعنه في الشيخ محمد بن هادي يكون قد سلك مسلك الحدادية.
انظروا لحال الشرير ورأس الحية ومن معهم من فجرة الصعافقة وعتاتهم كيف يجتهدون في المكر بالشيخ محمد بن هادي وغيره من السلفيين العارفين بمكر الصعافقة؟!
والله لقد رأيت ما قاله الشيخ ربيع في هؤلاء الصعافقة وزعانفهم
حتى عوام الصعافقة فيهم من الكذب والمكر والحقد والغل شيء عجيب.
والله المستعان
كتبه محذرا من شر المندسين وكيد الفاسدين من الصعافقة المجرمين:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
16/ 5/ 1439هـ