منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2012, 02:40 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي توضيح بعض المسائل المتعلقة بالهجر وبيان أن علماءنا الناصحين كالشيخ ربيع من أرعى الناس للمصالح والمفاسد فيها

توضيح بعض المسائل المتعلقة بالهجر وبيان أن علماءنا الناصحين كالشيخ ربيع من أرعى الناس للمصالح والمفاسد في هذه المسألة
قال الشيخ محمد بن هادي -حفظه الله - عن الشيخ ربيع في مسألة الهجر:
( نحن نعرفه من أرعى الناس للمصالح والمفاسد )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، وصلَّى وسلَّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فهذا جمع لبعض المسائل المتعلقة في الهجر قمت بجمعها بياناً للحق في هذه المسالة ورداً على أهل الباطل من المميعة الذين يلبسون الحق بالباطل ليشوهوا صورة العلماء الصادقين والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .
قال الشيخ عبد اللطيف آل شيخ - رحمه الله - [ الدرر السنية (8 / 327)]:
( وبعض من يدعي الدين إنما يتعبد بما يحسن في العادة ويثنى عليه به; وما فيه مقاطعة ومجاهدة وهجر في ذات الله، ومراغمة لأعدائه، فذاك ليس منه على شيء، بل ربما ثبط عنه وقدح في فاعله، وهذا كثير في المنتسبين إلى العبادة، والمنتسبين إلى العلم والدين. والشيطان أحرص شيء على ذلك منهم، لأنهم يرونه غالباً ديناً وحسن خلق، فلا يتاب منه ولا يستغفر، ولأن غيرهم يقتدي بهم، ويسلك سبيلهم، فيكونون فتنة لغيرهم. ولهذا حذر الشارع من فتنة من فسد من العلماء والعباد، وخافه على أمته. فأما المؤمن إذا حصل له ظفر بحقائق الإيمان، وصار على نصيب من عرضات الملك الرحمن، فقد حصل له الحظ الأوفى والسعادة، وإن قيل ما قيل.
إذا رضي الحبيب فلا أبالي *** أقام الحي أم جد الرحيلُ ).


الهجر عبادة من العبادات لا يجوز لأحد أن يعطلها كما لا يجوز لأحد أن يعطل أي عبادة
قال الشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله - [ضوابط الهجر الشرعي]:
(( ...فالناس في مسالة الهجر وفي هذه العبادة طرفان ووسط كما هو الشأن في بقية العبادات الناس فيها طرفان ووسط ، أهل إفراط وأهل تفريط عندك الخوارج الغلاة أو المرجئة والوسط هم ما عليه أهل السنة إذن قضية تصوير أن الناس في هذه المسالة طرفان ووسط لا يعني أنها مختصة بهذه فكل عبادة الناس فيها كذلك واضح فما هو الطرفان طرفٌ غلو فصاروا يُعْمِلُونَ الهجر ومن غير مراعاة للركنين فبعضهم يهجرُ غير مخلصاً لله يهجر للأمور الدنيوية وأغراض شخصية من حسد وغير ذلك ومنهم قد يكون مخلصا لكن لا يهجر على وفق السنة وقد يكون لا مخلصًا ولا متبعاً بل قد يتجاوز إلى أن يمد اليد فيعتدي والقسم الآخر الطرف الثاني هم الطرف الذين قابلوا هذا الوجه بالتخذيل ومحاولة إهمال هذه الشعيرة وإظهار أن الهجر لا يصلح لمثل هذه الأزمان أو نحو ذلك وهذا يتنافى مع ما سبق من تقرير أن الهجر عبادة فأهملوا وصاروا لا يردون يد لامس في حين يتظاهرون أحيانا بماذا بالسنة وأما القسم الوسط هم من أعمل هذه العبادة على وجهها الشرعي وقانونها السنّي فأعملوها في مَحَالِّها لمن يستعملها ولم يعطلوها ولا يجوز لأحد أن يعطلها كما لا يجوز لأحد أن يعطل أي عبادة هل لك أن تعطل يوم من الأيام الصدقة ، ما لك أن تعطل البر ولا التبسم في وجه أخيك واضح ...) .
المصدر : http://www.elbukhari...ion=lec&lec=129


تقدير المصالح والمفاسد في الهجر ليس لكل احد بل يقدرها أهل العلم الثقات
قال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال صفحة ص28 ]:
( من هو الذي يقدر المصلحة الراجحة أو العكس؟)


المصلحة المقدمة هي مصلحة الهاجر
قال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال صفحة ص30 ]:
(...وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتِم الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ».
فنستفيد من هذه الآية وهذا الحديث وغيرهما من الأدلة ان القصد من ذم اهل البدع والتحذير منهم مصلحة الهاجرين ولو كانوا علماء .
فليفهم هذا ، وهذا الذي فهمه السلف الصالح وطبقوه هجراً وتحذيراً وبياناً لضلالاتهم وأحكاماً عليهم وعليها ، ووالله لا نلحقهم في هذا التطبيق .
وكم هو البون شاسعاً بيننا وبينهم ، ومع هذا البون الشاسع نرمى بالغلو والتشدد!...).

وقال في نفس المصدر ص35:
( ما أكثر من يتأثر بأهل البدع والباطل فيقع في ضلالهم لا من العوام وطلاب العلم ، بل ممن يدعى له ويعتقد فيه أنه عالم .
لذا كثر تحذير أهل العلم لعموم الناس من مجالسة أهل الباطل ومخالطتهم ومن أقوال السلف : (( عن البدع خطافة )).
وكان جبال العلم من أمثال ابن سيرين وأيوب السختياني يرفضون سماع كلام اهل البدع إذا طلب منهم ذلك ، ولو كان المعروض عليهم قراءة القرآن !، كل ذلك حفاظاً على عقائدهم وتجنباً للوقوع في الفتن... ).

وقال - حفظه الله - في [إعانة أبي الحسن إلى الرجوع بالتي هي أحسن صفحة9] :
( نعم أجاب النبي - صلى الله عليه وسلم - دعوتها لأن الله أباح طعام أهل الكتاب، ثم انظر ماذا عملت اليهودية الخبيثة.
وقد يفعل أهل الضلال والبدع بأهل السنة ما هو شر من هذا، ألا وهو إفساد عقيدة ودين من يجالسهم ويخالطهم ألا تعلم أن رسول الله حذر منهم في غير ما حديث ألا تعلم أن أئمة السلف حذروا منهم وكان كثير منهم على رسوخهم في العلم لا يجالسونهم ولا يستمعون إلى كلامهم كالإمامين ابن سيرين وأيوب السختياني وغيرهما، ألا تعلم أن ضياع كثير من المسلمين والمنتسبين إلى المنهج السلفي سببه مخالطة وزيارات أهل الأهواء والباطل، وفي التاريخ أمثلة لتأثر بعض العلماء ببعض من خالطوهم وأظنك تعرف منهم عبدالرزاق الصنعاني وأبا ذر الهروي والبيهقي وابن عقيل وفي هذا العصر عندك في اليمن نماذج من الأذكياء ضاعوا بسبب مخالطتهم لأهل الفتن والسعيد من وعظ بغيره ).

وسئل الشيخ - محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله - :
البعض يقول إن هجر أهل البدع لا بد فيه من تحقق المصلحة وأن تعرف درجة هذه البدعة؟.
جواب الشيخ محمد بن هادي -حفظه الله -:
( هذا الكلام إذا كان مطلق هكذا هذا غير صحيح، لكن هذا مقيَّد، إذا كان هذا الإنسان لا يرى الهجر إلَّا بهذه الشروط فهذا خلاف النصوص الصحيحة الصريحة الواردة عن رسول الله-صلى الله عليه وسلَّم-، فإن الزجر الأصل فيه السلامة، سلامة الهاجر في دينه، في نفسه من أهل الأهواء، وأهل البدع والضلالات حتَّى لا يتأثَّر بهم فيضل.
فإن كان هذا الهاجر قويًّا ومِمَّن له مكانة بحيث لو هجر هذا المخالف صاحب الفسق صاحب المعصية تأدَّب وارتدع فلا بأس هذا في أهل السنَّة، أمَّا هجر أهل البدع فهجرهم على التأبيد بالإجماع حتَّى يتوبوا.
وهجران من أبدى المعــاصي سنَّة***وقد قيل إن يردع فأوجب وأكِّد
وقيل على الإطلاق مـا دام معـلنًا***ولاقه بوجه مكفهــر مربـد
إذا ضعف الإنسان أيضًا عن الهجر ككون المجتمع كلُّه لأهل البدعة فهنا يداري ولا شيء عليه إن شاء الله ).
المصدر : http://www.sahab.net...howtopic=132072


المصلحة العامة للأمة مقدمة على المصلحة الخاصة للمهجور
قال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [بيان ما في نصيحة غبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال صفحة ص33 ]:
(...إذا كان العالم مهتماً بمصلحة المهجور فيهجره زجراً له لعله يعود إلى الحق ، فاعتقد فيه أنه يضع نصب عينيه مصلحة الأمة في الدرجة الأولى قبل مراعاته لمصلحة المهجور .
ولذا قل ما تجد السلف يراعون هذه المصلحة في مواقفهم ومقالاتهم ومؤلفاتهم .
لذا ترى جُل بل كل الائمة لا يلتفتون فيه إلى هذه المصلحة الخاصة بالمهجور .
قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني في كتابه (( عقيدة السف أصحاب الحديث )) : (( ويقتدون بالسلف الصالحين من أئمة الدين وعلماء المسلمين، ويتمسكون بما كانوا به متمسكين من الدين المتين والحق المبين .
ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سمع أباطيلهم التي إذا مرّت بالآذان وقرت في القلوب ضرَّت وجرَّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرَّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) )).
وقال الإمام البغوي رحمه الله في (( شرح السنة )) خلال شرحه ؛ لحديث كعب بن مالك رضي الله عنه في تخلف الثلاثة عن غزوة تبوك ومنهم كعب رضي الله عنه :
(( وفيه دليل على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم ))... ).انتهى كلام الشيخ ربيع

وقال الشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله - [ضوابط الهجر الشرعي]:
( ما هي المقاصد الشرعية من الهجر ؟ لتتحقق المصلحة العامة التي هي المصلحة الدينية منها تحقيق العبودية لله لأن قلنا ماذا؟ الهجر عبادة فلابد أن تُحقق العبودية ، لله عبادة في السراء وله عبادة في الضراء ومنها تحقيق معلمِ الولاء والبراء ؛ الولاء للإيمان والمؤمنين والبراءة من الكفر والكافرين والبدعة والمبتدعين ، جاء في الحلية لأبي نُعيم أن الإمام سفيان الثوري يقول :إن الرجل إذا أحببته في الله ثم أحدث حدثاً فلم تبغضه في الله فإنك لم تحبه لله، يعني عندك ولاء ما عندك براء إذن لابد من تحقيق معلم الولاء والبراء فأعرض عنهم فلا تقعدوا معهم إلى غير ذلك ماذا النبي عليه الصلاة والسلام أخبر كما في مقدمة مسلم في الصحيح سيكون أقوامٌ في آخر الزمان يحدثونكم بما لم تعرفوا نعم ثم قال فإياكم وإياهم حذرهم حذركم فإياكم وإياهم يعني ماذا تجلسوا معهم انبسطوا معهم وإلا اتركوهم؟ ، أتركوهم إذن لابد من تحقيق معلم الولاء والبراء ، القدرية لما خرجوا وجاء اثنان كما هو في أول حديث في صحيح مسلم يحي بن يعمر ومن معه ، جاء إلى من ؟ إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب ، قال إنه قد ظهر أناس قبلنا يقولون ألا قدرا وان الأمر أنفْ قال ابن عمر: أخبرهم أني بريء منهم وأنهم براء مني وأنهم لن يؤمنوا حتى ماذا ؟ حتى يؤمنوا بالقدر مباشرة مفاصلة إظهار معلم الولاء والبراء والنصوص عن الإمام احمد وغيره طافحة المذكرة هذه مليئة ، أضف إلى هذا تحقيق معلم ومبدأ وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أليس كذلك الآن تنكر على بعض الفساق وبعض العصاة أليس من باب أولى أن تنكر على المبتدعة وغيرهم والنصوص في هذا وكلام الأئمة في الإنكار عليهم كثير ومنهم شيخ الإسلام والإمام احمد والإمام عبد الله بن المبارك وغيرهم كلهم على هذا جروا أنا اختصر لك المقاصد حتى تفهمها أيضا من المقاصد الشرعية في إقامة هذه الشعيرة العظيمة النصح للأمة الدين النصيحة في حديث تميم عند مسلم في الصحيح ومنها النصح للأمة قال لي قتادة رحمه الله "إن الرجل إذا ابتدع بدعة يجب أن تذكر حتى تحذر" جاء ثور ابن يزيد معروف كلهم يحتج لنا بقول مقولة بعض أهل العلم نعم "خذ من علم ثور وأتق قرنيه " صحيح ويغفلون مقالة الإمام الأوزاعي لما جاءه ثور وأراد أن يصافحه قال : لا قال : يا أبا عمر أمد يدي ولا تصافحني قال: يا ثور لو كانت الدنيا لكانت المقاربة ولكنه الدين. جاء الإمام الثوري رحمه الله إلى جنازة قبل أن يصلى عليها فتخطى الناس ووقف عندها سأل من؟ قالوا: فلان فترك الصلاة عنه خرج كادت الناس أن تترك الصلاة فقال : صلوا عليه وإنما تركت الصلاة لبدعته حتى تحذر الناس بدعته وهو ميت ، إذن النصح للأمة الحفاظ على حياضها الحارث المحاسبي هذا الرجل المحدث المعروف حذر منه الإمام أحمد وغيره من الأئمة صحيح وجلس في بيته نحوا من أربعة أيام ما خرج من بيته حتى مات وما أمسك أحمد في الخارج من التحذير منه حتى بعد موته ما أمسك عنه النصح لماذا إما أن تمسك وتهلك الأمة وإما أن تتكلم إذن هذه مقاصد شرعية عظيمة نبيلة، واضح؟ المصلحة الخاصة هي على قسمين: مصلحة تعلق بالمهجور ومصلحة تتعلق بالهاجر، المصلحة المتعلقة إن خشي على نفسه الفتنة فله أن يهجر كل من يخشى على نفسه من مخالطة، وهذا الذي يسمي ماذا بالهجر الوقائي وهذا ظاهر مسألة انتفاع المهجور المختصة بالمهجور إن انتصح وانتفع فالحمد لله وإن لم ينتصح ولم ينتفع هل نلغي المصالح الدينية العامة والكلية في مقابل مصلحة خاصة الآن عندما تنظر عندما يتكلم بعضهم الهجر على المصلحة يحصرونك في أي قسم من المصلحة في القسم الثاني في الجزء الثاني! في انتفاع المهجور صحيح كم الذين هلكوا من أرباب أهل البدع سواءٌ ماتوا أم بقوا بعضهم أحياء الآن لو هجرتهم مليون سنة ما يمكن يستفيد من هجرك صحيح هل معنى هذا ما نهجره نقول لا ينتفع هذا المالكي محمد علي المالكي عاش بين الناس هجره الشيخ عبد العزيز بن باز وأمر بهجره وأفتى العلماء إلخ صحيح انتفع بهذا الهجر انتفع؟ ما انتفع! هل نقول خلاص نرجع إليه خلاص يكون صاحبنا وصديقنا وخليلنا هل يجوز هذا الكلام النظر قاعد شرعية " إن تعارضت المصلحة الخاصة مع المصلحة العامة قدمت المصلحة العامة"، واضح.
المصدر : http://www.elbukhari...ion=lec&lec=129


الشيخ ربيع وغيره من أهل العلم الناصحين من اعلم الناس للمصالح والمفاسد المترتبة على الهجر
( سئل الشيخ محمد بن هادي - حفظه الله -: عندنا رجل سئل عنه الشيخ ربيع من زمن ..
الشيخ محمد : مقاطعاً أين فى ليبيا ؟
السائل : فى ليبيا
الشيخ محمد : أيوه !
السائل : فقال أنه من أهل البدع ويهجر وحزبى وتم العمل بهذا الكلام وأخذ الشباب بالفتوى وهجروا هذا الشخص ، ولكن عنده شوكة فى البلاد واستطاع عزل بعض الشباب السلفى من المنابر ولايزال الشباب يهجروه ويدعوا إلى هجره !!
الشيخ محمد : إذا كان مايؤثر فى أهل السنة ولله الحمد ، فعزل واحد أو اثنين فهذا ماهو تأثير ، هذا ماهو تأثير السنة باقية ظاهرة ، أما إذا كان يُخشى على أهل السنة عامة من مثل هذا تُستأصل شأفتهم فلا ! الشيخ ربيع مايقول بهذا ونحن نعرفه أرعى الناس للمصالح والمفاسد).
المصدر : http://www.sahab.net...showtopic=38255

وقال الشيخ فلاح مندكار حفظه الله :
( والله يا إخوان ما رأيت اعظم تثبتاً وصبراً على المخالفين من الشيخ ربيع).
المصدر : http://www.sahab.net...howtopic=131461

وقال الشيخ ربيع - حفظه الله - في شريط[نصيحة للسلفيين جلسة 07 ذي الحجة ]:
( ... فنحن ما نُطارد الناس، هم الذين يهربون، يبدؤوننا بالحرب ثم ؛ أما نحن فنحاول أن نحافظ على بقائهم في الصف السلفي إلا إذا غلبنا على أمرنا، و سقطوا فهذا هم المسؤولون فيه ، و لهذا صبرنا على فلان سنوات، و على فلان سنوات، و على فلان سنوات،؛ قلت ما ( أحب) السلفيين يتبددون و يتفرقون؛ فإذا عجزنا أعذرنا إلى الله سبحانه و تعالى ...)
المصدر : http://www.sahab.net...howtopic=114572


الفرق بين هجران اهل البدع وأهل المعاصي
قال العلامة الشوكاني -رحمه الله- في [فتح القدير (2 /381)]:
(وقد شاهدنا من هذه المجالس الملعونة – يعني مجالس أهل البدع والأهواء - ما لا يأتي عليه الحصر، وقمنا في نصرة الحق، ودفع الباطل بما قدرنا عليه، وبلغت إليه طاقتنا، ومن عرف هذه الشريعة المطهرة حق معرفتها، علم أن مجالسة أهل البدع المضلة فيها من المفسدة أضعاف أضعاف ما في مجالسة من يعصي الله بفعل شيء من المحرّمات، ولاسيما لمن كان غير راسخ القدم في علم الكتاب والسنة، فإنه ربما ينفق عليه من كذباتهم وهذيانهم ما هو من البطلان بأوضح مكان، فينقدح في قلبه ما يصعب علاجه ويعسر دفعه، فيعمل بذلك مدّة عمره ويلقى الله به معتقداً أنه من الحق، وهو من أبطل الباطل، وأنكر المنكر). اهـ

وقال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في شرحه [اتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب للعلامة المرداوي صفحة(189-190)] :
( وهجران اهل المعاصي فيه تفصيل لان اهل المعاصي ينقسمون الى اقسام القسم الاول اصحاب معاصي القسم الثاني اصحاب بدع القسم الثالث اصحاب ضلال في العقيدة فاصحاب المعاصي التي ليس فيها بدع وليس فيها ضلال في العقيدة وانما هي معاصي في الشهوات فقط او ترك الواجبات فهؤلاء ان كان هجرهم ردع لهم ليتوبوا فانهم يهجرون كما هجر النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم الثلاثة الذين خلفوا حتى تاب الله عليهم وهجر نساءه شهرا لما حصل منهن اساءة اليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهجرت عائشة ابن اختها عبد الله بن الزبير لما انكر عليها كثرة الصدقات وكثرة الجود في سبيل الله انكر عليها ذلك فغضبت عليه وهجرته فهجران اهل المعاصي اذا كان فيه ردع فانه مشروع وان كان هجرهم لا يزيدهم الا شرا فانهم لا يهجرون ولكن يناصحون ويستمر في نصيحتهم واما اهل البدع فانهم يهجرون لئلا تنتشر بدعتهم ويؤثروا على من يجالسهم ومن باب اولى هجران اهل الضلال في العقيدة كالجهمية والمعتزلة والخوارج والمرجئة واصحاب البدع في العقيدة فهؤلاء يتعين هجرهم ليسلم المسلمون من شرهم ويحذروا منهم ففيه فرق بين العاصي وبين المبتدع وبين الضال في العقيدة ).


الهجر لا يسقط من كل الوجوه في حال الضعف والتفريق بين المداراة والمداهنة
قال الشيخ عبد الله البخاري -حفظه الله - [ضوابط الهجر الشرعي]:
( ...قد يقول بعضهم ماذا نفعل ببعض الكلمات لشيخ الإسلام وغيرهم: "إن أهل خرسان لا يقوون عليه إن كذا إن كذا"، بعض العبارات، نقول: القاعدة الشرعية أن العبادات كلها وليس واجب بلا اقتدار ولا محرم مع اضطرار، فالواجب يسقط مع العجز فإن كان عاجزاً سقط عنه لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها فيه ضعف فيه في منطقة أهل الأهواء أكثر وأقوى وأظهر ولا تقوى فنقول: الهجر قد يسقط لكن ليس من كل الوجوه لا يسقط من كل الوجوه إنكارك بقلبك وهجرانك لبدعته هذه لازم ليس وراء ذلك حبة خردل من إيمان وهذا من الهجر يجب أن تقوم به ديانةً ولا يجوز لك أن يتخلف عنك هذا لكن لما كان العجز ظاهر قال الإمام بن تيمية لا يقوون عليه لعجزهم وضعفهم ومعلوم أن الأمر يسقط مع العجز وعدم القدرة والإمام بن القيم له كلام نفيس في بدائع الفوائد في مسألة العجز والقدرة أن المرء له أربع حالات معها إذن هذا يسوقنا إلى الكلام في الوجه الذي يليه من الذي تفهم من كلمة الهجر هل تفهم أن الهجر له صورة واحدة هذا الذي يصور الهجر على قسمين هجر كلي وهجر جزئي انتبه هذا كلامي ليس مختص بأهل البدع فقط بأهل البدع وبالعصاة وبالفسقة الهجر الكلي ترك السلام والكلام والمخالطة وكل الأنواع انفصال تام وتحذير تام وهناك هجر جزئي ومن ذلك عدم الكلام أو عدم السلام أو عدم رد السلام أو عدم الصلاة على الجنازة أو عدم تشييع الجنازة أو عدم إجابة الدعوة كل هذه من صور الهجر فلما يختزلون الهجر وصوره في صورة واحدة أما هذا من العبث ؟ في تحقيق المسائل يجب أن تظهر وكتب السلف في السنة طافحة في ذكر صور الهجر كما قرأنا وذكرت لكم قبل قليل في فعل الإمام سفيان مع الرجل الذي كان ميتا والناس تصلي عليه ، لو كنت في بلد وأنت ضعيف وأهل البدع ظاهرين قلت لك الهجران بالقلب واجب ولا ينفك عنه يبقى من صور هجرك لو دعاك أن لا تجب وإن مات أن لا تصلي عليه تركك للصلاة عليه نوع من الهجر وصورة منه تركك لعدم تشييع جثمانه نوع من هجره دعاك لوليمة لم تلبها نوع من الهجر إذن ليس الهجر له صورة واحدة متى يستخدم الهجر الجزئي ؟ عند الضعف أو عند عدم القدرة أو عند وجود مانع شرعي ما هو مانع دنيوي مادي أعطوك صاروا سلفيين تركوك صاروا خلفيين الآن كثير من الناس صار عندهم المعيار الدينار والدرهم بس فما هكذا كانت السنة تقاس أو يقاس المرء عليها بل السنة بإتباع المرء لها وتطبيقه إياها ليست شعارا بس يرفع إذن موضوع الهجر له متعلقات وله شرح يجب أن يعطى حقه على هذا النحو وبالتالي أنا في قول السائل هنا أن هذا الأمر قد حصل في بعض البلدان أرى أن ثمة مبالغة قد يحصل في بعض المناطق أما أن يصور بهذه الصورة أرى فيه نوع مبالغة لأنه أخشى أن يكون هذا من تسويغ وتسييس الشيطان من القسم الثاني الآن صاروا أحباب وأصدقاء ما عندهم فرقان أهل بدع صرفة دعاة إلى بدعهم أبدا إخوة على سرر متقابلين ما بيننا وبينهم أي خلاف هكذا يصورون إذا ما قلت يا إخوان اتقوا الله قالوا أنت من الغلاة هكذا رموك مباشرة صحيح نقول قبل أن تحكم على زيد أو عمر بأنه غالي هل تفهم هذا التفصيل أنا ذكرت لكم طرفا وجزءٌ من طرفٍ في ما يتعلق بهذه المسالة التي كثر فيها الخلط والخبط والتقرير الناقص غير الكامل الذي يجب أن يكمل بل يقولوا بعضهم وهذه بين معترضتين وبها نختم يقولون أن الهجر لمصلحة الأمة إنما يصح إذا كان يقع ممن نفعه متعدٍ يعني قوي فإذا كنت قويا ما هو قوي الجسم يعني قوي المكانة نعم شرع لك أن تهجر وإلا لم تكن قويا فلا يشرع لك الهجر أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه " كما في التمهيد وغيره لما سكن الشام وكان أميرا عليها معاوية رضي الله تعالى عنه فكان يحدث الناس ويسوغ لهم نوعا بيعا من أنواع بيع النسيئة غير الجائز فقال له أبو الدرداء كيف تسيغ أو تجوز لهم هذا والنبي عليه الصلاة والسلام قال كذا وكذا وحدثه بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في النهي عن هذا البيع قال معاوية رضي الله تعالى عنه بل أفعله ما أخذ بحديث من أبي الدرداء فقال أبو الدرداء والله لا أساكنك في أرضٍ أنت فيها كيف أحدثك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخذ به فخرج من الشام إلى المدينة فلقيه عمر فحدثه بما قاله من ؟ معاوية رضي الله تعالى عنهما جميعا فكتب عمر بن الخطاب إلى معاوية أن امسك عن ذلك وخذ بحديث أبي الدرداء وليس لك ولاية على أبي الدرداء ثم قال له ارجع إلى الشام ولا خير في أرض أنت لست فيها ارجع إليها خليفة نائب عن الخليفة في الشام معاوية ووقع الهجر من فرد من الصحابة صحيح فينبغي أن نفرق بين إيقاع الهجر وبين الأمر بالهجر لابد أن تفرق ومن هنا حصل الخلط في قصة الثلاثة الذين خلفوا وكلام الإمام ابن القيم في الزاد لم يفرقوا بين إيقاع الهجر والأمر به، عندنا أمرٌ بالهجر وعندنا إيقاع للهجر الأمر بالهجر الأمر نعم ينبغي أن يكون من قوي إما من سلطان مطاع أو عالم متبع وليس كل العلماء أقول عالم متبِع أما الإيقاع فلك أن توقع الهجر ولو لم تكن قويا حديث أبي الدرداء مع معاوية ظاهر هو واحدٌ فردٌ وذاك نائب الخليفة الجند والعالم والخلق كلهم معه ماذا فعلوا بالنسائي طلبوا منه أن يكتب كتابا في فضل معاوية فذكر لهم الحديث فقال فلازالوا به يضربونه بأقدام في حضنيه وفي رواية في خصيتيه حتى رموه خارج المسجد إذن لابد أن نفرق بين الإيقاع وبين الأمر الإيقاع لا يشترط فيه القوة ومن شرط ذلك فقط غلط وفي السنة آثارٌ كثيرة وفي هدي الصحابة آثارٌ كثيرة ترد هذا التقرير ).
المصدر : http://www.elbukhari...ion=lec&lec=129


ولزيادة الفائدة
تأملات في مسألة الهجر في ضوء الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة للشيخ عبد الله البخاري - حفظه الله -
http://www.elbukhari...ion=book&book=1
الخلط في مسالة الهجر للشيخ عبد الله البخاري - حفظه الله -
http://www.elbukhari.com/download/es...altfilhajr.mp3
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-17-2012, 01:40 PM
عبد الرحمن الغنامي عبد الرحمن الغنامي غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 121
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي تتمة

تتمة : الهجر لا يسقط من كل الوجوه في حال الضعف والتفريق بين المداراة والمداهنة
وقال الشيخ ربيع - حفظه الله - في [بيان ما في نصيحة إبراهيم الرحيلي من الخلل والإخلال صفحة ص40-42] :
قولك [الدكتور الرحيلي ]:(( إذا كانت الغلبة في الزمان أو المكان لأهل الشر والباطل فلا يشرع الهجر إلا في الأحوال الخاصة )).
(أ) لم تبين هذه الأحوال الخاصة .
(ب) قولك ( لا يشرع ) يحتمل أنه لا يجوز إنكار المنكر في حال غلبة أهل الباطل في الزمان والمكان مهما كان نوع هذا المنكر ولو كان كفرا وشركا فهذا لا يسلم به .
ويحتمل أن تريد بهذا القول أنه يرخص لأهل الحق بأن لا يواجهوا أهل الباطل الأقوياء في هذه الحال فهذا يسلم به ، لكن كان ينبغي أن تحرر عبارتك وتوضحها لئلا يفهم منها ما لا تقصده
(ج) إن الأنبياء ومن سار على نهجهم من العلماء يدعون إلى الحق والتوحيد وينكرون الباطل والشرك في أي زمان ومكان ولا يبالون بقوة أهل الباطل والشرك والضلال مهما بلغوا من القوة والقرآن مليء بقصص الأنبياء التي واجهوا فيها أهل الشرك والكفر والكبرياء .
ومنها مواجهة إبراهيم خليل الله للنمرود وقومه ، ومواجهة كليم الله موسى لفرعون وقومه .
ومن مواجهات العلماء : مواجهة الإمام أحمد لدولة المأمون والمعتصم والواثق الخلفاء العباسيين ومعهم القضاة والأمراء من رؤوس الجهمية والمعتزلة .
ومنها مواجهة شيخ الإسلام ابن تيمية وتلاميذه كابن القيم وابن عبدالهادي وغيرهما للأشعرية والصوفية والدولة والقوة بأيديهم .
ومنها مواجهة الإمام محمد بن عبدالوهاب ومن معه لقوى الشر والباطل حتى قامت له دولة إسلامية قوية .
ولم يأخذ هؤلاء بهذه الرخصة ، بل أخذوا بالعزيمة ، ورأوا أن الأخذ بالعزيمة هو الواجب ، وان هذا من أعظم الجهاد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة عدل ـ وفي رواية ـ حق عند سلطان جائر "
وفي هذا العصر نهض أهل السنة في مختلف البلدان بالدعوة إلى الله ويصبرون على ما يواجهون في تلك البلدان التي تكون القوة والغلبة فيها لأهل البدع والباطل فلا يصدهم ذلك عن مواصلة الدعوة والصبر على ما يلاقونه من الأذى .
فيصدق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ".

(د) ثم إن ما ذكرته لا ينطبق على واقع هذا العصر وأهله
1 ـ فالقوة والظهور في بلاد الحرمين والحمد لله لأهل السنة السلفيين والصّغارُ على أهل الأهواء ، ولهذا تراهم يتسترون ببدعهم ويلبس كثير من أهل الأهواء لباس السلفية والسنة .
2 ـ في بلاد الكفر من دول أروبا وأمريكا وغيرها قد أعطوا في دساتيرهم وقوانينهم حرية الكلمة في كل المجالات للكفار والمسلمين ، فالكفار يستغلون هذه الحرية للطعن في الإسلام وأهله ومن شاؤا ممن يخالفهم من أهل مللهم .
والمبتدعة يستغلون هذه الحرية في تشويه الحق وأهله وفي نشر ضلالاتهم وأباطيلهم .
وأهل السنة يستغلون هذه الحرية في نشر ما عندهم من السنة والحق وفي رد الباطل والهجمات على الإسلام
ومجالات هذه الحرية كثيرة جدا كالصحف والمجلات والمواقع الفضائية وشبكات المعلومات الدولية ( الإنترنت ) .
فأين أنت من هذا الواقع ؟ فكان يجب أن تشجع أهل الحق على نشر ما عندهم من الحق وعلى الرد على أهل الباطل الذين عرفنا بالتجارب الطويلة أن لين الجانب والسكوت عنهم لا يزيدهم إلا عتوا وتمردا ، لا سيما إذا وجد من يحابيهم ويدافع عنهم ، وعلى كل حال فاستشهادك بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وتنزيله على هذا العصر في غير محله .ا.هـ

المصدر :http://www.sahab.net...howtopic=131816

وسئل الشيخ محمد بن هادي - حفظه الله -:
هذا يقول: نحنُ نعيش أنا وإخواني السّلفيّين في مدينةٍ غلب على أهلها الجهل بالسُّنّة، وابتُلينا بالجماعات المُنحرفة عن السُّنّة؛ ومن أبرزها: الإخوان والتّكفير ولهم شوكة في المدينة وهم ناشطون في نشر بدعهم مع العِلم أنّنا نشكو غياب العلماء وطلبة العلم؛ فما نصيحتُكم لنا؟ ونرجو من فضيلتكم أن تُبيّن لنا كيفيّة التّعامل معهم، وهل من المَصلحة هجرانهم أم لا؟ وهل هُناك فَرقٌ في المعاملة بينهم وبين العامّة الذين غلب عليهم الجهل؟
جواب الشيخ -حفظه الله -:
أقول: إذا كُنت أنت وإخوانُكَ على العقيدة السّلفيّة والطّريق المرضيّة التي كان عليها خيارُ الأُمّة من أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ومن بعدهم من القرون المُفضّلة؛ وعندكم علم في هذه المدينة فيجب عليكم أن تنشروا العلم الذي معكُم وتُبيِّنوا للنّاس السُنّة مادام يغلب عليهم الجهل بالسُّنّة فعليكم أن تُبيّنوا لهم السُّنّة وتُعرِّفوهم بها.
وأمّا الجماعات المُنحرِفة عن السُّنّة فالواجب بيانُها للنّاس حتّى يحذروها، فإن كُنتم تخافون منهم وأنتم قِلّة ولهم شوكة رفعتم أمرهم للحكومة للدّولة وبيّنتم لهم أنّه يوجد عندكم التّكفيريّون ويُوجد عندكم هؤلاء الإخوان ومن كان على شاكلتهم.
وأمّا كونكم تشكون غياب العلماء فالعلماء إذا غابوا عن بلد أو ما وُجِدُوا في بلد يُرحَل إليهم كما قُلنا في أوّل حديثنا، وإذا لم تستطع الرّحلة فلا أقلّ من أن تسمع كلامهم وما ينزل بك من النّوازل تتّصل بهم وتسألهم ولله الحمد وهُم يُجيبون.
أمّا مسألة كيفيّة التّعامل مع هؤلاء الذين ذُكروا من الطّوائف المُنحرفة فأنا أقول: إن كانت لكُم قُوّة وشوكة ولا تخشونهم أن يتسلّطوا عليكم فالواجب عليكم هجرانهم وتحذير النّاس منهم وحثّهم على هجرهم،
وإن كُنتم مُستَضعفين لا تستطيعون فداروا؛ فالمداراة جائزة ومندوب إليها لأنّها يدفع بها الإنسان الشّرّ وليست هي المداهنة؛ فإنّ المداراة هي: (بذلُ الدّنيا لبقاء الدّين)؛ أمّا المُداهنة: (فبذلُ الدّين لاستبقاء الدُّنيا)، فأنت كما قال الشّاعر:
وإنّما أنت في دار المُداراة

من يدرِ دارى ومن لم يدرِ سوف يُرى *** عمَّا قليلٍ نديمًا للنّدامات
سيندم؛ لأنّه بحماقته يستفزّ الأعداء هؤلاء الأقوياء الكثيرين أصحاب الشّوكة والسّلطة والقوّة والمنعة عليه ولا حول له هو بهم ولا قوّة فهذا حينئذٍ يكون من الحُمق.
سُئل الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- عن هجر الجهميّة؛ يُهجرون؟ فقال: إي والله؛ شديدًا -رحمه الله-، ثمّ فطن فقال: لكنّ إخواننا في خراسان لا يستطيعون ذلك أو قال: لا يقدرون على ذلك -رحمه الله تعالى-.
فالشّاهد: إذا كانت لهؤلاء أهل الأهواء قُوّة وشوكة فأنت تُداري.اهـ

المصدر :http://www.sahab.net...howtopic=129566
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM.


powered by vbulletin