منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2011, 05:58 AM
أبو أنس نبيل القبائلي أبو أنس نبيل القبائلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: ليبيا بنغازي
المشاركات: 103
شكراً: 0
تم شكره 8 مرة في 8 مشاركة
افتراضي الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة

الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة 29 أكتوبر 2011
قسم : المقالات العامة | المحرر : محمد جميل حمامي | تعليقات : 11 | زيارات : 1,047
فضل أيام العشر من ذي الحجّة

1_ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) : وَلاَ الْجـِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ )
يُنظر : صحيح البخاري رقم : (969) وصحيح سنن الترمذي رقم : (757) واللفظ لـهُ .

* قال الـحافظ ابن حجر العسقلانـي رحمه الله : ( وَاَلَّذِي يَظْهَرُ أَنَّ السَّبَبَ فِي اِمْتِيَازِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ : لِمَكَانِ اِجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ الْعِبَادَةِ فِيهِ ، وَهِيَ الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ وَالْحَجُّ ، وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ فِي غَيْرِهِ )
يُنظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري : (2 / 593) .

** وقال الـمباركفوري : ( الْمُخْتَارُ أَنَّ أَيَّامَ هَذِهِ الْعَشْرِ أَفْضَلُ لِيَوْمِ عَرَفَةَ ، وَلَيَالِي عَشْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، لِأَنَّ يَوْمَ عَرَفَةَ أَفْضَلُ أَيَّامِ السَّنَةِ ، وَلَيْلَةُ الْقَدْرِ أَفْضَلُ لَيَالِي السَّنَةِ).
يُنظر : تُحفة الأحوذي : (3 / 530) .

[ نماذج من الأعمال الصالحة المشروعة في عشر ذي الحجة ]

أ / قراءة القرآن فضلها عظيم في كل وقت : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) : (( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لاَ أَقُولُ : [ أ] حََرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ).
يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (2910) ، للإمام الألباني .

ب / وكذلك الإستكثار من ذكر الله تعالى ، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( رضي الله عنه ) قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : (( أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)) ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ( رضي الله عنه ) : مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ.
يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (3377) للإمام الالباني.

ج / الصلاة كأدائها في المسجد ، وكصلاة الضحى وركعتا الوضوء وإلخ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ ، فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لِلَّهِ سَـجْدَةً إِلاَّ رَفَعَـكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1093) .

د / الصدقة في سبيل الله تعالى : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ( رضي الله عنه ) قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) وَهُوَ يَقْرَأُ : [ ألهاكم التكاثر ] قَالَ : (يَقُولُ ابْـنُ آدَمَ : مَالِـي مَالِي ، وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (7346) .


هـ / صيام عشرٍ من ذي الحجة لا التاسع فقط : عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ ).
يُنظر : صحيح سنن أبـي داود رقم : (2437) .
ولفظ ” يَصُومُ( تِسْعَ ) ذِي الْحِجَّةِ” ولم يقل ( التاسع ) وفيه دليل على صيام التسع لا التاسع لوحده ، فاعرف هذا !

* وقد سُئِل الإمام إبن باز – رحمه الله – عمن يزعم أنّ الصيام في العشر من ذي الحجة بدعة ؟!
فأجاب – رحمه الله – (هَذَا جَاهِلٌ يُعَلَّم ، فَالرَّسُولُ ( صلى الله عليه وسلم ) حَضَّ على العمل الصالـح فيها ، وَالصَّيامُ من العمل الصالـح).
يُنظر : كتاب : (فضل عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية) لسالـم العجمي ص : (2).

و / صيام التاسع من ذي الحجة خاصة [ يوم عرفة ] قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1162) .

ح / الحج والعمرة إذ يبدا من (8 / ذو الـحجة) ، وكذلك التكبير ، قال الإمام البخاري في صحيحه : (كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ ( رضي الله عنهما ) يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا).
يُنظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري : (2 / 589) .

* وجاء فـي فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : (يُشرعُ التكبير الـمطلق فـي جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الـحجة إلى آخر أيام التشريق …).
وقالوا أيضاً : (التكبير مشروع فـي عشر ذي الـحجة مطلقاً).
يُنظر : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الفتوى رقم : (9887) .

ك / ومن الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة ( الأضحية ) وهي واجبة على القول الراجح ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (رضي الله عنـها) أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) قَالَ : ( إذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسُّ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ). [ وفـي رواية : ((فَلاَ يَأْخُذَنَّ شَعْرَاً وَلاَ يَقْلِمَنَّ ظُفُرَاً)) ].
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1977) .

* وقد استدل بعض الفقهاء بـهذا الـحديث على أنَّ مَنَ (دَخَلَتْ عَلَيْهِ عَشْر ذِي الْحِجَّة وَأَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ … إِنَّهُ يَحْرُم عَلَيْهِ أَخْذ شَـيْء مِنْ شَعْره وَأَظْفَاره حَـتَّى يُضَحِّي فِي وَقْت الْأُضْحِيَّة).
يُنظر : شرح صحيح مسلم للإمام النووي : (13 /116) .
** والدليل على وجوب الأضحية ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ – رضي الله عنه – قَالَ : كُنَّا وُقُوفَاً مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – بِعَرَفَةَ فَقَالَ : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةً …).
يُنظر : صحيح سنن أبـي داود رقم : (2788) للإمام الألباني.

*** وأيضاً من الأحاديث الصحيحة الدّالة على وجوب الأضحية ، وَعَنْ جُنْدَبِ بْنِ سُفْيَانَ الْبَجَلِيِّ ( رضي الله عنه ) قَالَ : شَهِدْتُ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وسلم ) يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ : ( مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدْ مَكَانَهَا أُخْرَى ، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ ).
يُنظر : صحيح البخاري رقم : (5562) وصحيح مسلم رقم : (1960) .


[ ما يقوم به للأضحية ]

1_ عَنْ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ ( رضي الله عنه ) كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا فِيْكُمْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُون ).
يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (1505) ، وصحيح سنن ابن ماجه رقم: (2563) للإمام الألباني.

2_ الأضحية تُؤكل منها بعد الرجوع من صلاة العيد : عَنْ بُرَيْدَةَ بْنِ خَصِيبٍ ( رضي الله عنه ) قَالَ : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وسلم ) كَانَ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ).
يُنظر : السنن الصغرى للبيهقي رقم : (691) وصحيح سنن الترمذي رقم :(542) وصحيح سنن ابن ماجه رقم : (1756) للإمام الألباني.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

أعدّها :
أبوأيوب محمد الكردي.
منقول من سحاب السلفي
__________________


قال الحسن البصري : (( " إن مثل الدنيا والآخرة كمثل المشرق والمغرب، متى ازددت من إحداهما قربا ازددت من الآخرة بعدا، الدنيا دار أولها عناء وآخرها فناء، وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ))

من سحاب السلفيhttp://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=124521
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
محمد العمامي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM.


powered by vbulletin