كل مسلم داعية بقدره (مجموعة تغريدات حول الغزو الثفافي الماسوني التركي)
1-كلنا على ثغر من ثغور الإسلام، فاحرص أن لا يؤتى الإسلام من قِبَلك.
هذه عبارة عامة تفيد أن كل مسلم-مطيعا كان أو عاصيا- هو من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر على قدر طاقته، وفي حدود علمه، وحسب ظهور المسألة وخفائها.
فالمسائل الظاهرة كلنا شركاء في توضيحها.
2-أما المسائل الخفية فهي التي لأهل العلم، والمسائل المشكلة أيضا يرجع فيها لأهل العلم.
3-فكل مسلم يعرف فرضية الأركان الخمسة(التوحيد-الصلاة-الزكاة-الصوم-الحج)، وبر الوالدين، وكف الأذى والظلم، ولزوم العدل والصدق والأمانة والوفاء بالعهود والعقود ونحو ذلك.
4-وكل مسلم يعلم حرمة شرب الخمر، وأكل لحم الخنزير وشحمه، وحرمة الربا، والقمار، والغش، والسرقة، والزنا، واللواط، والاطلاع على العورات، والغيبة، والنميمة، وقتل النفس بغير حق، والظلم والعدوان، والاستهزاء بالدين وبالرسول وبالمؤمنين.
إلى غير ذلك من المحرمات الظاهرة
5-تابعت ما قام به الشرفاء من دفاع عن بلاد الحرمين ضد من يحاول نشر الثقافة التركية المهجّنة بين العلمانية والصوفية الخرافية، والتي تلبس المعاصي والبدع لباس الطاعات والقربات، حتى جعلوا الشرك بالله ومضادة الشرع من أعظم ما يتقربون به إلى الله، فبدلوا دين الله.
6-فكان من نتاج تلك الحملة للشرفاء أن أوقف ما كان معلنا عنه من مهرجان ليالي إسطنبول في الدرعية التي دمرها الزنادقة وفتكوا بأهلها، وساقوا من ساقوا منهم عبيداً.
7- إن حملة نشر الثقافة التركية الممنهجة هي من ضمن الغزو الثقافي العلماني الصوفي الإخواني الصهيوني.
8-ليست القضية قضية تعليم اللغة التركية-مع محدودية فائدتها-، وليست القضية حفلات غنائية-مع تحريمها شرعاً-، ولا قضية التعرف على تراث بعض الدول، وإنما القضية قضية هوى، وقضية احتلال ثقافي فاسد، توطئة وتمهيدا لما يحلمون به من احتلال الأتراك للحجاز!
خابوا وخسروا.
9-فأشكر الشرفاء الذين يسعون جاهدين في حماية بلادهم من مؤامرات الأعداء، وأشكرهم على حرصهم على وحدة صفهم، واجتماع قلوبهم مع ولاتهم ضد من يريد أن يفرق جماعتهم، أو يفسد مودتهم.
10- كل مسلم صادق في العالم هو مع المملكة العربية السعودية قلبا وقالبا ولو كره كل خائن مارق فاسد.
ولا يعادي الدولة السعودية إلا الخونة المجرمين، والمبتدعة الفاسدين، والجهلة المغفلين هداهم الله أجمعين.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
13/ 5/ 1439 هـ