منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-18-2016, 04:37 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي [من قديم مقالاتي] كيف تجعل إيمانك في ازدياد

كيف تجعل إيمانك في ازدياد

الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:

فمن عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول باللسان، واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان ، يزيد بطاعة الرحمن ومعصية الشيطان، وينقص بطاعة الشيطان ومعصية الرحمن.

قد كتب إلي بعض الناس سؤالاً يتعلق بزيادة الإيمان ونقصانه وهذا نصه : [أنا عندما استمع للقرآن أو اقرؤه أو أسمع أشرطة دينية عن الصحابة أو الرسل عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم يزداد إيماني لكن عندما ينتهي الشريط أو أنتهي من قراءة القران يهبط فماذا أفعل ليبقى إيماني في قمته ؟.؟.؟.؟.؟ ]

فأجبته بما يلي:

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

أخي الفاضل : هذه المشكلة ليست عند وحدك ، بل عندنا جميعنا.

وقد اشتكى ذلك الأمر الصحابي الجليل حنظلة الأسيدي -رضي الله عنه- ، وكذلك أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بل الصحابة -رضي الله عنهم- .

فقد روى مسلم في صحيحه(4/2106رقم2750) عن حنظلة الأسيدي -رضي الله عنه- وكان من كتاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لقيني أبو بكر -رضي الله عنه- فقال: كيف أنت يا حنظلة؟

قال : قلت: نافق حنظلة.

قال أبو بكر : سبحان الله! ما تقول؟

قال: قلت: نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يُذَكِّرنا بالنار والجنة ، حتى كأنا رأى عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، فنسينا كثيراً .

قال أبو بكر -رضي الله عنه- : فوالله إنا لنلقى مثل هذا .

فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قلت: نافق حنظلة يا رسول الله .

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((وما ذاك؟))

قلت: يا رسول الله ، نكون عندك ، تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندك ؛ عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيراً.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ؛ لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ؛ ساعة وساعة -ثلاث مرات-)) .

عافسنا الزوجات .. : انشغلنا بهم ..

وروى ابن حبان في صحيحه(2/55رقم344) وغيره عن أنس -رضي الله عنه- قال:

قال أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنا إذا كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ؛ رأينا في أنفسنا ما نحب ، وإذا رجعنا إلى أهالينا فخالطناهم ؛ أنكرنا أنفسنا ، فذكروا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- ،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( لو تدومون على ما تكونون عليه عندي في الحال ؛ لصافحتكم الملائكة حتى تظلكم بأجنحتها ولكن ساعة وساعة)) .

والمراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- : ((ساعة وساعة)) : أي ساعة كذا وساعة كذا ، يعني : في ساعة حضور الدروس والمواعظ تؤدون حقوق ربكم ، وفي ساعة الفتور عن سماع المحاضرات والدروس تقضون حظوظ أنفسكم التي أباح الله . انظر: تحفة الأحوذي(7/148) .

وقال في فيض القدير(4/40) : «أي أريحوها بعض الأوقات من مكابدة العبادات بمباح لا عقاب فيه ولا ثواب» .

فالإنسان لا يطلب منه أن يكون دائما في ذكر وعبادة ، بل يُجِمّ نفسه ، ويعمل ما أباح الله له ، ولكن يبتعد عما حرم الله ونهى عنه .

وللمحافظة على زيادة الإيمان: داوم على ذكر الله ، وسماع الخطب والمواعظ والدروس العلمية ، وداوم على قراءة القرآن ، وجالس الصالحين .

نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

كتبه: أسامة بن عطايا العتيبي
19/ 6/ 1425هـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2016, 05:30 PM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيراً و نفع بكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM.


powered by vbulletin