منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 04-22-2012, 03:03 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي



هلاّ استحييت !! فإنّ الحياء شعبة من شعب الإيمان

"نهاية مالك الصناعتين"


[الحلقة الرابعة]


بسم الله الرحمن الرحيم

[الحمد لله المشكور على النعم بحق ما يطول به منها، المحمود على السراء والضراء،
والمتفرد بالعزة والعظمة والكبرياء، المبتدي بالنعم قبل استحقاقها، والمتكفل للبرية
بأرزاقها قبل خلقها، أحمده حمدا يرضيه و يزكينا لديه.
وصلى الله على النبي الطاهر، عبده ورسوله مفتاح الرحمة وخاتم النبوة.]
و على آله و صحبه وسلم

و بعد :

ما بين معقوفين في استهلال المقال مأخوذ من خطبة الإمام الكبير ابن بطة العكبري رحمه الله لكتاب الإبانة(1 / 163) الطبعة الثانية لدار الراية, فالحمد لله الذي وفقني إلى العزو , و لكن , هل من وراء هذا قصد , أو إشارة ؟ !

أقول : بلى , و هل القصد إلا ما هو في ذهنكم و ما يجول بخطاركم إخواني الأفاضل , و لذا , فإن صاحبنا مالك الصناعتين [الحافظ= السارق] انتحل هذه المقدمة في مقالين له و لم يشر و لا في واحد منها إلى مصدرها , و المقالين هما :

(يا أبناء الجزائر احذروا دعاة التغليط، ولا تخربوا بيوتكم بأيدكم، واسألوا عن السبيل الشرعي)

و (أعوذ بالله من شرّ خالد حمودة ومن شرّ من يأزّه أزّا) !!!

و لولا أن الرجل ينفخ نفسه كثيرًا بدعوى إجادة اللغة و التّفوق في صوغ العبارات والتّمكن من تطويع الكلمات و الإبداع في إيراد الصور البيانية و التشبيهات , لما كنت لأبحث عن [استحضاراته = انتحالاته] لاستهلالات العلماء,و لقلت إنّ الرجل لا يحسن مثل هذا الكلام البديع , فيأخذه بطيبة نية و صفاء سريرة , و لكن الرجل يريد من خلال ما رأيتم في الحلقات الثّلاث السّابقة , إظهار نفسه مظهر رئيس البلاغيين في زماننا , بل و يعيب على غيره الضعف البلاغي و الركاكة البيانية , بكلام يُظْهِرُ فيه قوته , كلّه مسروق منتحل , كما فعل مع تعريف البيان , عندما تكلم عن أجوده و أصوبه و ما تساوت فيه عواجزه و هواديه , يشقشق بتلك الكلمات المسروقة , يزعمها لنفسه , حطّا و تنقيصا من غيره ,و الحقيقة أنه ينفخ نفسه فقط, وما هو إلا كانتفاخ سارق الحصان الذي أوردت ذكره في قصة الحلقة الأولى فالله المستعان.

ــــــــــ

2-لقد كنت شرعت في بيان الحصان الثاني هنا , بنفس عملي السالف , ثم لما عزمت على نشر الموضوع , تذكرت أن صاحبنا قد قال في موضوعه المتناول بالفحص , بعد سرقة له , مباشرة , قوله : (...يتبع) ,و بحثت عما أتبع بها الأصل [المحفوظ=المسروق] , فوجدته لم يتمّ [الحفظ=السرقة] بعد ,فأرجأت إخراجه حتى يتّم صاحبه مراده , لكي يكون استرجاعنا للمسروقات تامًّا فيفرح صاحب الحقّ باسترجاعه حقّه كاملاً , و لذا سنشرع في بيان الحصان الثالث مباشرة.

ـــــــــــ

3- و مع عودة سريعة إلى مقال سالفٍ , بينت فيه شيئا من سرقاته , فاتني أن أزيد فيه إحدى [الاستحضارات=الانتحالات] حيث قال مالك الصناعتين في مقاله الذي بعنوان "الفوارق الجلية بين أهل الحديث السلفيين والخوارج الإرهابيين" :في الأصل التاسع عشر :
[ 19-ومن أصول أهل الحديث أنهم يصلون الجمع والأعياد والجماعات، ولا يدعون الجمعة والجماعة كما فعل أهل البدع من الرافضة والخوارج وغيرهم فإن كان الإمام مستوراً لم يظهر منه بدعة ولا فجور صُلي خلفه الجمعة والجماعة باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين، ولم يقل أحد من الأئمة: إنه لا تجوز الصلاة إلا خلف من علم باطن أمره، بل ما زال المسلمون من بعد نبيهم يصلون خلف المسلم المستور، ولكن إذا ظهر من المصلي بدعة أو فجور - وحصلت الصلاة خلف من يعلم أنه مبتدع أو فاسق - ؛ مع إمكان الصلاة خلف غيره؛ فأكثر أهل العلم يصححون صلاة المأموم، وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وهو أحد القولين في مذهب مالك وأحمد، وأما إذا لم يكن الصلاة إلا خلف المبتدع أو الفاجر كالجمعة التي إمامها مبتدع أو فاجر وليس هناك جمعة أخرى فهذه تصلى خلف المبتدع والفاجر عند عامة أهل السنة والجماعة، وهذا مذهب أهل السنة بلا خلاف عندهم.

وكان بعض الناس إذا كثرت الأهواء يحب أن لا يصلي إلا خلف من يعرفه على سبيل الاستحباب، كما نُقل ذلك عن أحمد أنه ذكر ذلك لمن سأله، ولم يقل أحمد‏:‏ إنه لا تصح إلا خلف من أعرف حاله، فالصلاة خلف المستور جائزة باتفاق علماء المسلمين، ومن قال: إن الصلاة محرمة أو باطلة خلف من لا يعرف حاله فقد خالف إجماع أهل السنة والجماعة، وقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - يصلون خلف من يعرفون فجوره؛ كما صلى عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وكان عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف، وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف ابن أبي عبيد.


ومقصوده أن الصلاة تصح خلف المسلم ولو كان فاسقاً خصوصاً إذا كان من ولاة الأمور من أجل اجتماع الكلمة، أو لم يكن هنا غيره من أئمة المساجد الصالحين وترتب على عدم الصلاة خلفه ترك الجمعة أو الجماعة، أما من ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام كالاستغاثة بالأموات والذبح لهم والطواف بقبورهم تقرباً إليهم وطلباً للحوائج منهم؛ فهذا لا تصح الصلاة خلفه لأنه كافر مرتد عن دين الإسلام، والصلاة إنما تصح خلف المسلم، وهذا التفصيل لا بد منه خصوصاً في هذا الزمان الذي كثرت فيه عبادة القبور وربما يكون أئمة بعض المساجد من عباد القبور؛ فهذا لا تصح الصلاة خلفه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم]انتهى كلام مالك الصناعتين.



قلت :

لا داعي لأن أكرر أنّ الكلام [مُسْتَحْضَرٌ=مُنْتَحَلٌ], و لكن لي ها هنا نقطة أحبّ أن أبيّنها , و هو أنّ الغباء بلغ ببعض المنتحلين إلى عدم إتقان سرقاتهم فيفضحهم انتحالهم في عبارات ستتعجب من ورودها و ما علاقتها بما بعدها , و لنبدأ بمكمن [الحفظ=السرقة] , و هو أن الكلام الذي تحته سطر هو بتمامه من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من غير أن يحيل الرجل على شيخ الإسلام , و لا بأس من إيراد كلام شيخ الإسلام ,قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى كما في مجموع الفتاوى (3/280):
[ ومن أصول أهل السنة والجماعة أنهم يصلون الجمع والأعياد والجماعات، لا يدعون الجمعة والجماعة كما فعل أهل البدع من الرافضة وغيرهم، فإن كان الإمام مستورا لم يظهر منه بدعة ولا فجور صلى خلفه الجمعة والجماعة باتفاق الأئمة الأربعة وغيرهم من أئمة المسلمين، ولم يقل أحد من الأئمة إنه لا تجوز الصلاة إلا خلف من علم باطن أمره، بل مازال المسلمون من بعد نبيهم يصلون خلف المسلم المستور، ولكن إذا ظهر من المصلي بدعة أو فجور وأمكن الصلاة خلف من يعلم أنه مبتدع أو فاسق مع إمكان الصلاة خلف غيره فأكثر أهل العلم يصححون صلاة المأموم وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وهو أحد القولين في مذهب مالك وأحمد‏.‏
وأما إذا لم يمكن الصلاة إلا خلف المبتدع أو الفاجر كالجمعة التي إمامها مبتدع أو فاجر وليس هناك جمعة أخرى فهذه تصلى خلف المبتدع والفاجر عند عامة أهل السنة والجماعة وهذا مذهب الشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة أهل السنة بلا خلاف عندهم‏.
وكان بعض الناس إذا كثرت الأهواء يحب أن لا يصلي إلا خلف من يعرفه على سبيل الاستحباب، كما نقل ذلك عن أحمد أنه ذكر ذلك لمن سأله ،ولم يقل أحمد إنه لا تصح إلا خلف من أعرف حاله‏.‏

ولما قدم أبو عمرو عثمان بن مرزوق إلى ديار مصر وكان ملوكها في ذلك الزمان مظهرين للتشيع؛ وكانوا باطنية ملاحدة، وكان بسبب ذلك قد كثرت البدع وظهرت بالديار المصرية أمر أصحابه أن لا يصلوا إلا خلف من يعرفونه لأجل ذلك.
‏‏ ثم بعد موته فتحها ملوك السنة مثل صلاح الدين وظهرت فيها كلمة السنة المخالفة للرافضة، ثم صار العلم والسنة يكثر بها ويظهر‏.


فالصلاة خلف المستور جائزة باتفاق علماء المسلمين، ومن قال أن الصلاة محرمة أو باطلة خلف من لا يعرف حاله فقد خالف إجماع أهل السنة والجماعة، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يصلون خلف من يعرفون فجوره كما صلى عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان قد يشرب الخمر وصلى مرة الصبح أربعا وجلده عثمان بن عفان على ذلك‏.‏
وكان عبد الله بن عمر وغيره من الصحابة يصلون خلف الحجاج بن يوسف، وكان الصحابة والتابعون يصلون خلف ابن أبي عبيد وكان متهما بالإلحاد وداعيا إلى الضلال‏.]
انتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله.

و تلاحظ أخي القارئ أن هناك تغييرًا طفيفًا بإضافة البهار المتفق عليه وهو استبداله لكلمة [أهل السنة و الجماعة] بكلمة [أهل الحديث] و كذلك سقوط فقرة من كلام شيخ الإسلام , هي تلك الفقرة التي لم أضع تحتها سطرًا .

و السؤال الذي يرد, ما سبب سقوط تلك الفقرة , من كلام شيخ الإسلام ؟؟

و جواب هذا السؤال سيجلّي لنا [حفظًا=سرقةً] مضاعفـ [ـة] في موطن واحدٍ , أي أنه [حفظ=سرق] حصانين , في عملية [حفظ = سرقة ] واحدة , كيف ذلك ؟


الجواب هو:


صاحبنا هذا لم يكلف نفسه عناء الرجوع إلى الأصل , فبعد أن قرأ عن صفات الخوارج في كتاب العلامة الشيخ صالح الفوزان الذي بعنوان (أضواء على فتاوى شيخ الإسلام في العقيدة) , حيث إنّ الشيخ الفوزان صدّر كلام شيخ الإسلام السابق بقوله (قال الشيخ) , و جاء صاحبنا و أخذ الكلام كما هو و تعمّد [الحفظ=السرقة] هنا , بإسقاطه لكلام شيخ الإسلام , و الدليل الفاضح هو أن الفقرة التي وقعت من [حفظ=سرقة] العربي لكلام شيخ الإسلام , لم تسقط من إيراد العلامة الفوزان ,بل اقرؤوا ما قال العلامة الفوزان بعد –مختصرًا لكلام شيخ الإسلام - : [إلى أن قال‏:‏ فالصلاة خلف المستور جائزة باتفاق علماء المسلمين....إلخ نقله‏.‏] , أي أن العلامة الفوزان تجاوز الفقرة تلك , وصدّرها قبل شروعه في نقل ما تبقى من كلام شيخ الإسلام بقوله (إلى أن قال) ليدلل على أن هناك كلامًا اختصر , و لكن ماذا فعل صاحبنا مع عبارة الشيخ الفوزان ؟

ولا داعي للرجوع إلى ما نقلته من قوله أعلاه , فسأعيده هنا , قال العربي :[ ، ولم يقل أحمد‏:‏ إنه لا تصح إلا خلف من أعرف حاله، فالصلاة خلف المستور جائزة باتفاق علماء المسلمين] أوردها هكذا مدمجا بعض الكلام في بعض ملصقا له ببعضه ,و في هذا أكبر دليل على انتحاله , فالله المستعان , و لاحول ولاقوة إلا بالله .

و لقد كنت أحبّ أن أنهي الكلام هنا , لولا أنّ الرّجل ادّ‘ى فيما مضى أنّه يستحضر كلام شيخ الإسلام وتشرب كلامه فهل تشرّب كلام من علّق على كلام شيخ الإسلام ؟


فأقول :

لو يرجع إخواني الأفاضل إلى كلام العربي [المحفوظ=المسروق] يجدون أنني تركت كلامًا من دون وضع خط تحته ,وسأورده الآن منفصلا , فإليكموه من جديد ,لكن من الكتاب الأصل , كتاب العلامة الفوزان الذي بعنوان أضواء على فتاوى شيخ الإسلام (ص295) تحت فصل بعنوان (صفات الخوارج) :
[ ومقصوده أن الصلاة تصح خلف المسلم ولو كان فاسقا خصوصا إذا كان من ولاة الأمور من أجل اجتماع الكلمة.
أو لم يكن هنا غيره من أئمة المساجد الصالحين وترتب على عدم الصلاة خلفه ترك الجمعة أو الجماعة ، أما من ارتكب ناقضا من نواقض الإسلام كالاستغاثة بالأموات والذبح لهم والطواف بقبورهم تقربا إليهم وطلبا للحوائج منهم ،فهذا لا تصح الصلاة خلفه لأنه كافر مرتد عن دين الإسلام ، والصلاة إنما تصح خلف المسلم.
وهذا التفصيل لا بد منه خصوصا في هذا الزمان الذي كثرت فيه عبادة القبور وربما يكون أئمة بعض المساجد من عباد القبور ، فهذا لا تصح الصلاة خلفه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .]
انتهى كلام العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.

و الأمر العجيب حقّا أن الشيخ العلامة صالحا الفوزان قال في بداية نقله لكلام شيخ الإسلام : (قال الشيخ) ,و لما انتهى كلام شيخ الإسلام قال العلامة الفوزان (انتهى كلام الشيخ), ثم شرع العلامة الفوزان حفظه الله في بيان معنى كلام شيخ الإسلام رحمه الله تعالى , فقال :[ومقصوده....إلى آخر كلامه] فالهاء , هاء الضمير تعود على شيخ الإسلام , فماذا فعل صاحبنا [الحافظ=السارق] , حذف عبارة [قال الشيخ] من بداية الكلام و عبارة [انتهى كلام الشيخ ] من نهاية الكلام , و عبارة [إلى أن قال] التي جعلها العلامة الفوزان دليلا على الاختصار , و أضاف عبارة [أهل الحديث] مكان [أهل السنة و الجماعة] و لكن لما كان لا يوجد (جريمة كاملة الأركان) كما يقال في علم الإجرام , نسي صاحبنا السارق أن يحذف هاء الضمير في قول العلامة الفوزان [ومقصوده] التي تدل على أن الكلام السابق هو لشخص غير الذي يعلّق الآن , ففضح الرجل نفسه بنفسه , و الله المستعان من الانتفاخ بالباطل , الاستعلاء على الناس بالـ [الحفظ=السرقة] .

و هنا أمر :
وهو أنني تنازلت عن إظهار الحصان الثاني المسروق مؤقتًا فيما قلته آنفًا ,و لكن يأبى الله إلى أن تتمّ عدّة الأحصنة اليوم , فتبلغ ثلاث أحصنة, كما كنت نويت في بداية رقمي للمقال , و لذا نعيد عدّ الأحصنة :

1-الحصان الأول : مسروق من الإمام ابن بطة رحمه الله.
2-الحصان الثاني :مسروق من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
3-الحصان الثالث:مسروق من العلامة صالح الفوزان حفظه الله.


فالحمد لله

و بعد هذه الجولة في بحر [المحفوظات=السرقات] لدى العربي , أضيف أمرًا مهمّا نقطع به الشكّ مرّة واحدة , فلا يعود بعدها إلى الالتحام أبدًا,و ذلك أن [الحفظ=السرقة] بهذه الطريقة و التي حوت :

1-سرقة كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
2-تغيير عبارات بعبارات تناسب المقام .
3-حذف فقرة بتمامها بمثل ما هو موجود في كتاب العلامة الفوزان .
4-إيراد تعليق العلامة الفوزان بتمامه مسروقا.
5-حذف عبارة شيخ الإسلام التي تدل على وجود فقرة حذفت اختصارًا
6-إدماج الكلام بعضه ببعض لإخفاء حذف الفقرة المختصرة.
7-نسيانه لعبارة فضحته و هي قول العلامة الفوزان (ومقصوده).


فهل [الحفاظ=السارق] تشرّب كلام شيخ الإسلام و كذلك كلام المعلّق عليه , بل حتى أنه لشدة ما [يحفظ = يسرق] تشرب حتى الفقرة المحذوفة ؟؟!!
و لا أدري هل تشرّب كلام شيخ الإسلام من كتب و من ما جمعه العلماء , أم مما أورده العلماء لشيخ الإسلام من كلام في كتبهم ؟؟!!


و هذا التلفيق بهذه الصورة من التزوير , والانتحال , مع وجود المصدر أمامه , و نسبة القول إلى قائله , و إصراره على حذف العزو , و تغييره عبارة ليوهم أن الكلام له ,كلّ هذا يبيّن لك استحالة أيّة دعوى منه بالحفظ الواسع , بل لا أظنّه إلا يكذّب نفسه بنفسه , و يقرّ بسرقته في قرارة نفسه فالله المستعان.

و لا نملك في هذا المقام إلا أن نكرّر دعوته للتوبة إلى الله تعالى من هذه السرقات العلمية ,فإن من العار والعيب كلّ العيب أن تكون هذه هي صفات رجل لطالما تبجّح بأنه شيخ أهل الحديث في الجزائر , و مالك زمام البلاغة و البيان من بين جميع السلفيين.

أخيرًا أقول :

أرجو أن لا يدفعني الرجل إلى مزيد إخراج لـ [محفوظاته=سرقاته] ففيما سبق و بُيِّنَ أكبر دليل على طريقة الرجل في الكتابة, ومنهجه في الانتحال , وفيما سبق كفاية لمريدي الحقّ , و طالبي الهدى ,ومتجنبي الهوى .


و لا أقول هذا عجزًا , ففيما سلف أعظم بيانٍ ,كما أنّ إخراج مسروقات الرجل في غاية من السهولة و اليسر , و لكن أقولها بصراحة :


لقد مللت-والله- تتبع [محفوظاته=سرقاته],و سئمت قراءة انتحالاته ,وضقت ذرعًا باكتشاف تلفيقاته , وإنّي بوقتي لضنين , أحتاجه لنفع نفسي , و لكلّ باب حقّه , وقد أعطيتُ الرّجل فوق ما يستحقه من وقت لبيان مستواه , وعجبًا كلّ العجب من عربيّ أزْديّ قحّ , ثمّ هو يسرق ليعيش !! لا أظنّ -و الله- أنّ العرب الأقحاح كانوا كذلك أبدًا,و الله المستعان.


وكتبه تأثمًـا: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
يوم الجمعة 28 جمادى الأولى 1433هجري.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 04-23-2012, 10:29 AM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

درّة نفسية في بيان حرص العلماء على نسبة العلم إلى أهله و على الأمانة العلمية

قال الإمام السيوطي في كتابه (الفرق بين المصنف و السارق) ص (35) حاكيا ورع المزني في مقدمة مختصره قائلاً:
حيث قال – يعني المزني- في أول "مختصره" : ...الذي كساه الله لإجلاله نورا ,وزاده في الآفاق سموا و ظهوراً.
كتاب الطاهرة : قال الشافعي : قال الله تعالى {و أنزلنا من السماء ماءً طهورًا } .
قال السيوطي معلّقا : [أفما كان المزني رأى هذه الآية في المصحف فينقلها منه بدون عزوها إلى إمامه ؟
قال العلماء : إنّما صنع ذلك لأن الافتتاح بها من نظام الشافعي لا من نظامه.]انتهى

قلت :رحماك ربّي رحماك

هذا الإمام إسماعيل المزني , و من هو في علمه و فقهه و قوته و زهده بل و من هو المزني في عقيدته و نصرته للعقيدة السلفية

أكان مثله يعجز أن يعزوها للمصحف ؟؟!!

وعلى الرغم من ذلك , خفظ الأمانة و لم يسرق تصدير الإمام الشافعي رحمهما الله , فكيف لو رأى هؤلاء الأعلام ما يفعله أدعياء العلم اليوم , اللهم سلّم سلّم .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 06-29-2012, 10:38 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي

إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:إذا لم تستح فاصنع ما شئت (1)

(الحلقة الخامسة "دفن مالك الصناعتين")

إكرام الميّت دفنه !!


الحمد لله القائل : (( وَ السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )),ثم الصلاة و السلام على محمد الأمين الكريم, وعلى آله و صحبه أهل الأمانة و الفضل العميم , وبعد :

لقد عنونت مقالتي الرابعة بعنوان فيه دعوة إلى الحياء , و الحياء شعبة من شعب الإيمان , وقلت إذ ذاك , لعلّ الرجل العربي الأزدي يأسره حياؤه , فيبادر بالاعتذار للقراء,و يستغفر ربّه فيما بينه وبين نفسه , فكان أن أمهلت الرجل , و ذكّرته بخلق الحياء الجميل , لعله يبادر فيعزو ما تبقى من [محفوظاته=مسروقاته] إلى أصحابها , و يحفظ ما تبقى من ماء وجهه , ولكن الرجل ماذا فعل ؟

راح يرفع [ موضوعه = موضوع غيره] الذي يحوي على 90 بالمائة من [المحفوظات=المسروقات] و أخذ يتبجح و يلجلج , فزدته ضربه على رأسه و ركلة على قفاه , لعله يصحو أو يفيق , فما زادته إلا تعنتا , و مادمت أعلنت له أنني لن أسكت عن كشف عواره ,إن لم يستر عورته ,فإني لما أقول لفاعل, وبجريد عمر رضي الله عنه لضارب, فإلى المقصود ,والله وحده الحافظ .


فأقول : أيحفظ شيخ أهل الحديث خطب السّديس و تعليقات الفوزان على كلام شيخ الإسلام , وتعبيرات العسكري و فقرات ابن القيم و رسائل شيخ الإسلام؟؟

بل أقول : هل أنهى شيخ أهل الحديث حفظ كل كتب المتقدمين فلم يبق له إلا [حفظ=سرقة] كتب المتقدمين , بل [حفظ =سرقة]خطبهم ؟؟ !!

كما أحب أن أعلن عن اكتشاف مجموعة أحصنة للمالك الحقيقي الشيخ علي بن يحي الحدادي حفظه الله ندعوه جزاه الله خيرا للتقرب من شبكة سحاب أو إلى أقرب مقرّ من [مقرّات = منتديات] تحصيل [المحفوظات = المسروقات] ليستلمها من قسم [نقد مالك الصناعتين] , و إلى وصف الأحصنة و تسجيلها .

فلذا أختصر التوضيح بإيراد كلام السّارق من مقاله المشار إليه , و أردفه بقولي قال الشّيخ علي الحدادي , و كلّ ما أنقله من كلام الشيخ علي هو في خطبة له بعنوان [صفات الخوارج و التحذير منهم] .

أ)-قال [الحافظ = السّارق] : [15-وأهل السنة والجماعة يقررون في هذا الباب ما دلت عليه النصوص الشرعية من وجوب السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين وبذل الطاعة لهم في المعروف، ويرون الحج والجهاد معهم، ولا ينزعون يداً من طاعة وإن جاروا وظلموا وإن جلدوا الظهور وأخذوا الأموال واستأثروا بالدنيا كما نص على ذلك إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم، لا يعدلون بسنته قول أحد ولا يتركون وصيته بالسمع والطاعة والصبر على جَوْر الأئمة لأي مؤثر كان من نفس أو هوى أو شيطان، وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم بالصبر من باب الذلة والهوان والخنوع أو الرضا بظلم العباد ومعصية رب العباد ولكن يدركون أن وراء ذلك مصلحة عظيمة ألا وهي مصلحة اجتماع الكلمة وحقن الدماء ودرء أسباب الفتنة والافتراق والاختلاف.]انتهى

قال الشيخ علي الحدادي :[ وأهل السنة والجماعة يقررون في هذا الباب مادلت عليه النصوص الشرعية من وجوب السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين وبذل الطاعة لهم في المعروف ويرون الحج والجهاد معهم ولا ينزعون يداً من طاعة وإن جاروا وظلموا وإن جلدوا الظهور وأخذوا الأموال واستأثروا بالدنيا كما نص على ذلك إمامهم محمد صلى الله عليه وسلم لا يعدلون بسنته قول أحد ولا يتركون وصيته بالسمع والطاعة والصبر على جَوْر الأئمة لأي مؤثر كان من نفس أو هوى أو شيطان . وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم بالصبر من باب الذلة والهوان والخنوع أو الرضا بظلم العباد ومعصية رب العباد ولكن يدركون أن وراء ذلك مصلحة عظيمة ألا وهي مصلحة اجتماع الكلمة وحقن الدماء ودرء أسباب الفتنة والافتراق والاختلاف]انتهى .

هنا ذكر , أو تذكر [الحافظ=السارق] تقريرات أهل السنة في وجوب طاعة ولي الأمر , ولكنه نسي أن أهل السنة يقررون حرمة السرقة قولاً واحدًا ليس لهم فيه مخالف , لا من مشرك و لا من مبتدع , فحرمة السرقة اتفق عليه أهل الأرض جميعًا.

ب)-قال [الحافظ = السّارق]
: [10-الغلو في الحكم على مرتكب الكبيرة حيث يكفرون أصحاب الكبائر كأهل الزنا وأهل الخمور وأكلة الربا ونحو ذلك ومنهم في زماننا اليوم من يكفرون ببعض الكبائر، وأهل السنة والجماعة لا يكفرون مرتكب الكبيرة دون استحلال ولكنهم يقررون نقصان إيمانه فيسمونه مؤمناً ناقص الإيمان ويسمونه مسلماً فاسقاً فالخوارج سمعوا نصوص الزجر عن الكبائر فلم يفهموها كما فهمها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم استقلوا بالفهم فوقعوا فيما وقعوا فيه من القول الباطل]انتهى .

قال الشيخ علي الحدادي وفقه الله : [الغلو في الحكم على مرتكب الكبيرة حيث يكفرون أصحاب الكبائر كأهل الزنا وأهل الخمور وأكلة الربا ونحو ذلك ومنهم في زماننا اليوم من يكفرون ببعض الكبائر، وأهل السنة والجماعة لا يكفرون مرتكب الكبيرة دون استحلال قلبي ولكنهم يقررون نقصان إيمانه فيسمونه مؤمناً ناقص الإيمان ويسمونه مسلماً فاسقاً فالخوارج سمعوا نصوص الزجر عن الكبائر فلم يفهموها كما فهمها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم استقلوا بالفهم فوقعوا فيما وقعوا فيه من القول الباطل]انتهى .

وهنا أيضا تذكر [حافظنا = سارقنا] أن أهل السنة لا يكفرون أكلة الرّبا , لكنه نسي أن يذكر عدم تكفيرهم لأكلة المال الحرام , و سرقة الأفكار و الكلام .

جـ)-قال [الحافظ=السارق]:[11- التدين بالخروج على الأئمة حكام المسلمين إذا رأوا من ولاة أمرهم ما يرونه هم على منهجهم الفاسد انحرافاً وضلالاً وفسقاً وإن كان في نفسه معروفاً وعدلاً وحقاً، وقد خرجوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه، وخرجوا على علي فقتلوه، وحاولوا قتل معاوية رضي الله عنه فلم يتمكنوا من ذلك وتاريخهم مليء بالثورات والخروج على حكام المسلمين برهم وفاجرهم فما أعظم فتنتهم وما أشد ما لقي منهم المسلمون من البلاء والمحنة.]

قال الشيخ يحي الحدادي : [الخروج على الأئمة حكام المسلمين إذا رأوا من ولاة أمرهم ما يرونه هم انحرافاً وضلالاً وفسقاً وإن كان في نفسه معروفاً وعدلاً وحقاً ، وقد خرجوا على عثمان رضي الله عنه فقتلوه ، وخرجوا على علي فقتلوه ، وحاولوا قتل معاوية رضي الله عنه فلم يتمكنوا من ذلك وتاريخهم مليء بالثورات والخروج على حكام المسلمين برهم وفاجرهم فما أعظم فتنتهم وما أشد ما لقي منهم المسلمون من البلاء والمحنة]انتهى .


هنا [حفظ = سرق] صاحبنا كلّ شيء ,و أضاف إليه كلمة [التديّن] , فهل هو يتدين بمضمون الكلام ؟؟ أم بما فعل بالكلام [المحفوظ=المسروق] ؟؟
إن كانت الأخرى , فهوالضلال المبين , مع أن السرقة ضلال كذلك , فلا تهوّنوا من شأنها.

د)-قال [الحافظ=السارق] : [13-الطعن في أئمة المسلمين وعلمائهم، فحين كانوا في زمن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يسيئون الظن بالصّحابة ويطعنون فيهم ولا يتلقون عنهم أحكام الدّين، ولكنهم اختطوا لأنفسهم طريقة يزعمون أنهم أخذوها من كتاب الله وكتاب الله منها بريء، وهكذا استمرت سيرة الخوارج [القاعدة] من بعد يعادون العلماء الربانيين وينبزونهم بأسوء الألقاب وأحط الصفات ولا يدرسون عليهم ولا يأخذون عنهم العلم الصافي، ولا يوقرونهم، ولهذا استمروا في غوايتهم وظلالتهم لبعدهم عن المنابع الصافية التي يؤخذ منها دين الله غضاً طرياً كما نزل. ]انتهى.


قال الشيخ علي الحدادي :
[الطعن في أئمة المسلمين وعلمائهم ، فحين كانوا في زمن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يسيئون الظن بالصحابة ويطعنون فيهم ولا يتلقون عنهم أحكام الدين ولكنهم اختطوا لأنفسهم طريقة يزعمون أنهم أخذوها من كتاب الله وكتاب الله منها بريء.
أكتاب الله يكفر المسلم ظلماً وعدواناً؟ أكتاب الله يأمر بسفك دماء المسلمين؟ أكتاب الله يأمر بالطعن في خيار الأمة وساداتها؟ أكتاب الله يدعو إلى إثارة الفوضى والرعب والقلق بين المسلمين؟ هيهات ولكنها الأفهام القاصرة والاستقلال بفهم الكتاب والسنة وعدم التقيد بفهم سلف الأمة لدين الله .
وهكذا استمرت سيرة الخوارج من بعد يعادون العلماء الربانيين وينبزونهم بأسوء الألقاب وأحط الصفات ولا يدرسون عليهم ولا يأخذون عنهم ولا يوقرونهم ولهذا استمروا في غوايتهم وظلالتهم لبعدهم عن المنابع الصافية التي يؤخذ منها دين الله غضاً طرياً كما نزل]انتهى .

أمّا في هذا الحصان , فقد تذكّر [الحافظ=السارق] شيئا من عروبته و أزْديّته , و ترك للمسروق فقرة بتمامها ممّا لم أسطر تحته, حتى لا يكون كمن سرق رجلاً ,فأخذ منه كلّ شيء حتى ما يلبسه , فالحمد لله أن لم يفعل.

هـ)-قال [الحافظ = السّارق] : [وأبت الخوارج هذا المنهج لأن العلماء يبينون باطلهم ويفضحون مخططاتهم ويهدمون بنيانهم فهم العدو الحقيقي لهم، لذلك ناصبوهم العداوة وحاولوا جاهدين صرف الناس عنهم لاسيما شباب المسلمين، ولا زالت الخوارج على هذه الطريقة فهاهم يشيعون عن علمائنا الإشاعات الباطلة كالمداهنة، والجهل بالواقع، وأنهم علماء الحيض والنفاس، وعملاء لأمريكا، وذيل بغلة السلطان، وما شابه ذلك من الطعون الفاسدة التي لا تصدر من مسلم عرف مكانة العلماء عند الله وعند رسوله صلى وسلم. ]انتهى .

قال الشيخ علي الحدادي :[وأبت الخوارج هذا المنهج لأن العلماء يبينون باطلهم ويفضحون مخططاتهم ويهدمون بنيانهم فهم العدو الحقيقي لهم ، لذلك ناصبوهم العداوة وحاولوا جاهدين صرف الناس عنهم لاسيما شباب المسلمين.
ولا زالت الخوارج على هذه الطريقة فهاهم يشيعون عن علمائنا الإشاعات الباطلة كالمداهنة والجهل بالواقع وأنهم علماء الحيض والنفاس وما شابه ذلك من الطعون الفاسدة التي لا تصدر من مسلم عرف مكانة العلماء عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم]انتهى .

أقول : و لازالت [الحفظة=السرّاق] على هذه الطريقة من التلفيق و التزوير و الانتحال و التشبّع بما لم يعطوا , فاللهم سلّم سلّم .

و)-قال [الحافظ=السارق]:[14-دعوتهم قائمة على النشاطات السرية التي صارت سمة لبعض التوجهات الدعوية، وهي من أهم الأسباب لتولد هذه الاتجاهات ورحم الله عمر بن عبد العزيز حين قال: (إذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة). ]انتهى .

قال الشيخ الشيخ علي الحدادي :[إن النشاطات السرية التي صارت سمة لبعض التوجهات الدعوية هي من أهم الأسباب لتولد هذه الاتجاهات ورحم الله عمر بن عبد العزيز حين قال " إذا رأيت القوم يتناجون في أمر دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة"] انتهى .


هنا أقول لـ [حافظنا=سارقنا] :

بعد كلّ ما ورد من مسرقات تضمنتها مقالة [الحافظ=السارق] , بعد ما خرج علينا قديما بدعوى أن مضمون مقاله معلومات حوتها قصاصات لديه , فأقول :

بالله عليك يا قليل الحياء , قل لي ما حجم قصاصاتك حتى حوت صفات أهل السنة من كتاب عبد الله بن عبد الحميد القطبي !! و كلام شيخ الإسلام في الرّد على البكري , و كلام شيخ الإسلام من كتاب "أضواء على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة" للعلامة الفوزان , ومعها تعليق العلامة الفوزان على كلام شيخ الإسلام رحمه الله ,و خطبة السديس , وزد إليها اليوم خطبة الشيخ علي الحدادي حفظه الله ؟؟ !!!
هل بإمكانك وصف حجم قصاصاتك ..؟؟
أو لندع الأمر لإخواننا ليتخيلوا ويعملوا فكرهم قليلا , فقولوا لي بربّكم ما حجم قصاصات الرجل ...؟؟

مع ما تلاحظه من تنوّع في المصادر كأني بقصاصاته جمعت علوم الأولين و الآخرين فالله المستعان على الكذّابين.
و نقول هنا اقباسا لصيغة كلام الشيخ علي الحدادي : إنّ السرقات العلمية , و الانتفاخ بالباطل , و عدم نسبة العلم إلى أهله , صار سمة بارزة لبعض أدعياء العلم , و هذا من أهم أسبابظهور طلبة جهلة عاقّين للعلم و لأهله , متعالين على أهل الفضل السابقين منهم , نسأل الله أن لا نكون منهم ,و لنا في قول الشاعر أُنْسٌ حين يقول :

و لكن بكت قبلي فهيجني البكا === بكاها فقلت الفضل المتقدمِ

فالفضل أوّلا للّه , و إن كان ثمة من استفدت من علمه أيّها الفاضل , فإن له فضلاً عليك بعد توفيق الله لك , فلا تهمل حقّه ,و لا تهضمه , و لا تسرق علمه ,فإنك إن سرت على هذا النهج و على هذه الطريقة , فإنك بلا ريب ستكون محرومًا من بركة العلم , محرومًا من الأجر , كاسبًا للإثم بسرقتك .

و اعلم– يا فاضل- أنّك مهما حاولت أن تخفي ما تكتم من طباعٍ سيئة و خلاق خبيث , فإن الله سيكشفه , لا تظنن أنّ انتفاخك سينطلي على النّاس أجمعين , فإن كنت تظنّه فهو الغباء بحقٍّ والأمن من مكر الله بصدق ,فاحذر احذر , تذّكر قول القائل:

و مهما يكن عند امرءٍ من خليقة *** و إن خالها تخفى على النّاس تعلمِ

واجعل نصب عينيك قول النبي صلى الله عليه و سلم حين يقول : ["إِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ ، وَإِنَّمَا الْحِلْمُ بِالتَّحَلُّمِ ، وَمَنْ يَتَحَرَّ الْخَيْرَ يُعْطَهُ ، وَمَنْ يَتَّقِ الشَّرَّ يُوقَهُ ".]

واعلم أنّ من تحرّي الخير تحرّي نسبة العلم إلى أهله ,ومن توقي الشرّ لزومك العزو لكلامك إلى أهل العلم وأختم هنا كلمتي عند بدن [الحافظ=السّارق] بعدما غسّلناه و كفنّاه , تجاوز الله عنا وعنه ,بنقلِ تحفة فإليكموها .


درّة نفسية في بيان حرص العلماء على
نسبة العلم إلى أهله و على الأمانة العلمية

قال الإمام السيوطي في كتابه (الفارق بين المصنف و السارق) ص (35) حاكيا ورع المزني في مقدمة مختصره قائلاً:
حيث قال – يعني المزني- في أول "مختصره" : ...الذي كساه الله لإجلاله نورا ,وزاده في الآفاق سموا و ظهوراً.
كتاب الطاهرة : قال الشافعي : قال الله تعالى {و أنزلنا من السماء ماءً طهورًا}.
قال السيوطي معلّقا: [أفما كان المزني رأى هذه الآية في المصحف فينقلها منه بدون عزوها إلى إمامه ؟
قال العلماء : إنّما صنع ذلك لأن الافتتاح بها من نظام الشافعي لا من نظامه]انتهى

قلت :رحماك ربّي رحماك
هذا الإمام إسماعيل المزني , و من هو في علمه و فقهه و قوته و زهده بل و من هو المزني في عقيدته و نصرته للعقيدة السلفية ,أكان مثله يعجز أن يعزوها للمصحف ؟؟!!

وعلى الرغم من ذلك , حفظ الأمانة و لم يسرق تصدير الإمام الشافعي رحمهما الله , فكيف لو رأى هؤلاء الأعلام ما يفعله أدعياء العلم اليوم , اللهم سلّم سلّم .

ختامًا : ها نحن أولئك قمنا بواجب التكفين والغسل إكراما للميت بعد أن قضى, ولقد تبرّع لنا الأخ الفاضل أبوعبد الله بلال يونسي بإقامة الفرض الكفائي في دفنه !!! ولأجل ذا أشرت إلى ذلك -أي الدفن- في تصدير المقال والحمد لله رب العالمين.
و كتب : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
ليلة الأربعاء 3 جمادى الآخر 1433 هجري.



ــ
(1) الحديث أخرجه البخاري غيره.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 06-29-2012, 10:52 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 407
شكراً: 12
تم شكره 14 مرة في 13 مشاركة
افتراضي الحلقة السادسة : بيان إصرار[ الحافظ =السّارق ] في موضوعه [الدروز فرقة باطنية كافرة أفسدت الشام.]



الحلقة السادسة :

بيان إصرار[ الحافظ =السّارق ] على السٍّرقة في موضوعه
[الدروز فرقة باطنية كافرة أفسدت الشام.]



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد الأمين و آله و صحبه أجمعين وبعد :


لقد وقفت على تعريف مختصر موجز بعقيدة الدروز , و جدته منشورًا عبر الشبكة مكتوبًا في ختامه
انتقاه وانتخبه:
ابو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري.

كنت أرجأت الكلام عنه اكتفاءً بما سبق من حلقات , و لكنّني لما وجدت صاحبنا [الحافظ = السّارق] عاد إلى عادته من قذف الأبرياء و الطعن على الشرفاء في منتداه الحديث , ذكرني ذلك بسرقاته و إصراره على الكذب , فقلت لنزده بيانًا فمثله لا يرعوي و لكن عسى أن ينتفع غيره ممن لا يزال يظنّه شيئًا .

أقول :
كذا وجدتُ الموضوع المشار إليه بادّعاء الانتقاء و الإنتخاب من[الحافظ = السّارق]في المنتدى القديم ثمّ أصرّ عليها في المنتدى الجديد , فوا عجبًا لمن فقد الحياء وا عجبا له

ودعونا الآن نجعل هذه الحلقة فائدة لنا نورد من خلالها مجمل عقيدة الدروز كما [حفظها = سرقها] صاحبنا , ثمّ نبيّن في نهاية الحلقة مصدرها الأصلي و الله الموفق .

قال [الحافظ = السّارق] :

[التعريف:
فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، أخذت جل عقائدها عن الإسماعيلية، وهي تنتسب إلى نشتكين الدرزي. نشأت في مصر لكنها لم تلبث أن هاجرت إلى الشام. عقائدها خليط من عدة أديان وأفكار، كما أنها تؤمن بسرية أفكارها، فلا تنشرها على الناس، ولا تعلمها لأبنائها إلا إذا بلغوا سن الأربعين.

التأسيس وأبرز الشخصيات:
• محور العقدية الدرزية هو الخليفة الفاطمي: أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي الملقب بالحاكم بأمر الله ولد سنة 375هـ/ 985م ‍ وقتل سنة 411هـ/ 1021م. كان شاذًّا في فكره وسلوكه وتصرفاته، شديد القسوة والتناقض والحقد على الناس، أكثر من القتل والتعذيب دون أسباب تدعو إلى ذلك.
• المؤسس الفعلي لهذه العقيدة هو: حمزة بن علي بن محمد الزوزني 375هـ/ 430هـ: وهو الذي أعلن سنة 408ه‍ أن روح الإله قد حلت في الحاكم ودعا إلى ذلك وألف كتب العقائد الدرزية.
• محمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين، كان مع حمزة في تأسيس عقائد الدروز إلا أنه تسرع في إعلان ألوهية الحاكم سنة 407 هـ ‍ مما أغضب حمزة عليه وأثار الناس ضده حيث فرَّ إلى الشام وهناك دعا إلى مذهبه وظهرت الفرقة الدرزية التي ارتبطت باسمه على الرغم من أنهم يلعنونه لأنه خرج عن تعاليم حمزة الذي دبّر لقتله سنة 411 هـ.
• الحسين بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم أو الأجدع: وهو المبشر بدعوة حمزة بين الناس.
• بهاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد السموقي المعروف بالضيف: كان له أكبر الأثر في انتشار المذهب وقت غياب حمزة سنة 411هـ. وقد ألَّف كثيراً من نشراتهم مثل: رسالة التنبيه والتأنيب والتوبيخ ورسالة التعنيف والتهجين وغيرها. وهو الذي أغلق باب الاجتهاد في المذهب حرصاً على بقاء الأصول التي وضعها هو وحمزة والتميمي.
أبو إبراهيم إسماعيل بن حامد التميمي: صهر حمزة وساعده الأيمن في الدعوة وهو الذي يليه في المرتبة.

• ومن الزعماء المعاصرين لهذه الفرقة:


ـ كمال جنبلاط: زعيم سياسي لبناني أسس الحزب التقدمي الاشتراكي وقتل سنة 1977م.
ـ وليد جنبلاط: وهو زعيمهم الحالي وخليفة والده في زعامة الدروز وقيادة الحزب.
ـ د. نجيب العسراوي: رئيس الرابطة الدرزية بالبرازيل.
ـ عدنان بشير رشيد: رئيس الرابطة الدرزية في استراليا.
ـ سامي مكارم: الذي ساهم مع كمال جنبلاط في عدة تآليف في الدفاع عن الدروز.


• الناس في الدرزية على درجات ثلاث:


ـ العقل: وهم طبقة رجال الدين الدارسين له والحفاظ عليه. وهم ثلاثة أقسام: رؤساء أو عقلاء أو أجاويد، ويسمى رئيسهم شيخ العقل.
ـ الأجاويد: وهم الذين اطلعوا على تعاليم الدين والتزموا بها.
ـ الجهال: وهم عامة الناس.

الأفكار والمعتقدات:

• يعتقدون بألوهية الحاكم بأمر الله ولما مات قالوا بغيبته وأنه سيرجع.
• ينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويلقبونهم بالأبالسة.
• يعتقدون بأن المسيح هو داعيتهم حمزة.
• يبغضون جميع أهل الديانات الأخرى والمسلمين منهم بخاصة ويستبيحون دماءهم وأموالهم وغشهم عند المقدرة.
• يعتقدون بأن ديانتهم نسخت كل ما قبلها وينكرون جميع أحكام وعبادات الإسلام وأصوله كلها.
• حج بعض كبار مفكريهم المعاصرين إلى الهند متظاهرين بأن عقيدتهم نابعة من حكمة الهند.
• ولا يكون الإنسان درزياً إلا إذا كتب أو تلى الميثاق الخاص.
• يقولون بتناسخ الأرواح وأن الثواب والعقاب يكون بانتقال الروح من جسد صاحبها إلى جسدٍ أسعد أو أشقى.
• ينكرون الجنة والنار والثواب والعقاب الأخرويَّيْن.
• ينكرون القرآن الكريم ويقولون إنه من وضع سلمان الفارسي ولهم مصحف خاص بهم يسمى المنفرد بذاته.
• يرجعون عقائدهم إلى عصور متقدمة جدًّا ويفتخرون بالانتساب إلى الفرعونية القديمة وإلى حكماء الهند القدامى.
• يبدأ التاريخ عندهم من سنة 408هـ ‍ وهي السنة التي أعلن فيها حمزة ألوهية الحاكم.
• يعتقدون أن القيامة هي رجوع الحاكم الذي سيقودهم إلى هدم الكعبة وسحق المسلمين والنصارى في جميع أنحاء الأرض وأنهم سيحكمون العالم إلى الأبد ويفرضون الجزية والذل على المسلمين.
• يعتقدون أن الحاكم أرسل خمسة أنبياء هم حمزة وإسماعيل ومحمد الكلمة وأبو الخير وبهاء.
• يحرمون التزاوج مع غيرهم والصدقة عليهم ومساعدتهم كما يمنعون التعدد وإرجاع المطلقة.
• يحرمون البنات من الميراث.
• لا يعترفون بحرمة الأخت والأخ من الرضاعة.
• لا يقبل الدروز أحداً في دينهم ولا يسمحون لأحد بالخروج منه.
• ينقسم المجتمع الدرزي المعاصر ـ كما هو الحال سابقاً ـ من الناحية الدينية إلى قسمين:
ـ الروحانيين: بيدهم أسرار الطائفة وينقسمون إلى: رؤساء وعقلاء وأجاويد.
ـ الجثمانيين: الذين يعتنون بالأمور الدنيوية وهم قسمان: أمراء وجهال.
• أما من الناحية الاجتماعية فلا يعترفون بالسلطات القائمة إنما يحكمهم شيخ العقل ونوابه وفق نظام الإقطاع الديني.
• يعتقدون ما يعتقده الفلاسفة من أن إلههم خلق العقل الكلي وبواسطته وجدت النفس الكلية وعنها تفرّعت المخلوقات.
• يقولون في الصحابة أقوالاً منكرة منها قولهم: الفحشاء والمنكر هما (أبو بكر وعمر) رضي الله عنهما.
• التستر والكتمان من أصول معتقداتهم فهي ليست من باب التقية (*) إنما هي مشروعة في أصول دينهم.
• مناطقهم خالية من المساجد ويستعيضون عنها بخلوات يجتمعون فيها ولا يسمحون لأحد بدخولها.
• لا يصومون في رمضان ولا يحجون إلى بيت الله الحرام، وإنما يحجون إلى خلوة البياضة في بلدة حاصبية في لبنان ولا يزورون مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكنهم يزورون الكنيسة المريمية في قرية معلولا بمحافظة دمشق.
• لا يتلقى الدرزي عقيدته ولا يبوحون بها إليه ولا يكون مكلفاً بتعاليمها إلا إذا بلغ سن الأربعين وهو سن العقل لديهم.
• يصنف الدروز ضمن الفرق الباطنية لإيمانها بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد.
• تؤمن بالتناسخ بمعنى أن الإنسان إذا مات فإن روحه تتقمص إنساناً آخر يولد بعد موت الأول، فإذا مات الثاني تقمصت روحه إنساناً ثالثاً وهكذا في مراحل متتابعة للفرد الواحد.
• للأعداد خمسة وسبعة مكانة خاصة في العقيدة الدرزية.

من كتب الدروز:

ـ لهم رسائل مقدسة تسمى رسائل الحكمة وعددها 111 رسالة وهي من تأليف حمزة وبهاء الدين والتميمي.
ـ لهم مصحف يسمى المنفرد بذاته.
ـ كتاب النقاط والدوائر وينسب إلى حمزة بن علي ويذهب بعض المؤرخين في نسبته إلى عبد الغفار تقي الدين البعقلي الذي قتل سنة 900 هـ.
ـ ميثاق ولي الزمان: كتبه حمزة بن علي، وهو الذي يؤخذ على الدرزي حين يعرف بعقيدته.
ـ النقض الخفي: وهو الذي نقض فيه حمزة الشرائع كلها وخاصة أركان الإسلام الخمسة.
ـ أضواء على مسلك التوحيد: د. سامي مكارم.

الجذور الفكرية والعقائدية:

• تأثروا بالباطنية عموماً وخاصة الباطنية اليونانية متمثلة في أرسطو وأفلاطون وأتباع فيثاغورس واعتبرهم أسيادهم الروحانيين.
• أخذوا جُلَّ معتقداتهم عن الطائفة الإسماعيلية.
• تأثروا بالدهريين في قولهم بالحياة الأبدية.
• وقد تأثروا بالبوذية في كثير من الأفكار والمعتقدات، كما تأثروا ببعض فلسفة الفرس والهند والفراعنة القدامى.

الانتشار ومواقع النفوذ:


• يعيش الدروز اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين.
• غالبيتهم العظمى في لبنان ونسبة كبيرة من الموجودين منهم في فلسطين المحتلة قد أخذوا الجنسية الإسرائيلية وبعضهم يعمل في الجيش الإسرائيلي.
• توجد لهم رابطة في البرازيل ورابطة في استراليا وغيرهما.
• نفوذهم في لبنان الآن قوي جدًّا تحت زعامة وليد جنبلاط ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد.
• ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا 121 ألفاً، ولبنان 90 ألفاً والباقي في فلسطين وبعض دول المهجر.

ويتضح مما سبق:

أن الدروز فرقة باطنية تؤلِّه الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، نشأت في مصر وهاجرت إلى الشام، وينكرون الأنبياء والرسل جميعاً ويعتقدون أن المسيح هو داعيتهم حمزة، وحسب هذا دليلاً على كفرهم وضلالهم.

مراجع للتوسع:

ـ عقيدة الدروز عرض ونقد، محمد أحمد الخطيب.
ـ أضواء على العقيدة الدرزية، أحمد الفوزان.
ـ إسلام بلا مذاهب، د. مصطفى الشكعة.
ـ أصل الموحدين: الدروز وأصولهم، أمين طلع.
ـ تاريخ الدعوة الإسماعيلية، مصطفى غالب.
ـ تاريخ المذاهب الإسلامية، محمد أبو زهرة.
ـ الدروز والثورة السورية، كريم ناشد.
ـ طائفة الدروز، محمد كامل حسين.
ـ مذاهب الدروز والتوحيد، عبد الله النجار.
ـ الدروز: وجودهم، مذهبهم، أبو إسماعيل سليم.
ـ الحركات في لبنان إلى عهد المتصرفة، يوسف أبو شقرا.
ـ مذاهب الإسلاميين، عبد الرحمن بدوي.
ـ دراسة في الفرق والمذاهب القديمة المعاصرة، عبد الله الأمين.

انتقاه وانتخبه:
ابو عبد الباري عبد الحميد أحمد العربي الجزائري
.] انتهى النقل








هكذا وجدت المقال بتمامه و كماله لا ينقص منه حرف و لم يتغير فيه عامل , انتقاه و انتخبه [الحافظ = السّارق] , فأحببت أن أدعوَ الله له ابتداءًا , خصوصا لما وجدت في آخر المقال ذكر المراجع و المصادر , فلم أشأ ظلم الرجل , بل كدتُ أصدّقه لولا معرفتي به , فوجدت المقال [منتقىً = مسروقًا] و [منتخبًا = منتهبًا] من [ الحافظ = السّارق] من أوّله إلى آخره , و بذكر المراجع و عناوين الفقرات و ترتيبها , تجده كاملاً في [الموسوعة الميسّرة في الأديان و المذاهب المعاصرة] التّي أصدرتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بإشراف د.مانع بن حماد الجهني , من الصفحة (397) إلى الصفحة (402) من الطبعة الرابعة سنة 1420 هجري.

فلا حول ولا قوة إلا بالله .



كتب : أبو عبد الرحمن محمد العكرمي

ليلة السبت 10 شعبان 1433 هجري [30-06-2012]


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن العكرمي ; 06-29-2012 الساعة 11:20 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:56 AM.


powered by vbulletin