منتديات منابر النور العلمية
>
:: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة ::
>
المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام
رسالة عباد الشامي لكل سلفي في كل زمان ومكان
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
تعليمات
قائمة الأعضاء
التقويم
مركز رفع الملفات
البحث
مشاركات اليوم
اجعل كافة الأقسام مقروءة
آخر المشاركات
خطب الجمعة والأعياد
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
[محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك
(الكاتـب :
أبو عبد الله الأثري
- ) »
شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- ) »
التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب!
(الكاتـب :
أسامة بن عطايا العتيبي
- )
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
طريقة عرض الموضوع
#
1
04-24-2013, 09:34 PM
أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
العضو المشارك - وفقه الله -
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 21
شكراً: 37
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
رسالة عباد الشامي لكل سلفي في كل زمان ومكان
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَنْطَاكِىُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ الْخَوَّاصِ الشَّامِىِّ أَبِى عُتْبَةَ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، اعْقِلُوا وَالْعَقْلُ نِعْمَةٌ ، فَرُبَّ ذِى عَقْلٍ قَدْ شُغِلَ قَلْبُهُ بِالتَّعَمُّقِ عَمَّا هُوَ عَلَيْهِ ضَرَرٌ عَنْ الاِنْتِفَاعِ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى صَارَ عَنْ ذَلِكَ سَاهِياً ، وَمِنْ فَضْلِ عَقْلِ الْمَرْءِ تَرْكُ النَّظَرِ فِيمَا لاَ نَظَرَ فِيهِ حَتَّى لاَ يَكُونَ فَضْلُ عَقْلِهِ وَبَالاً عَلَيْهِ فِى تَرْكِ مُنَافَسَةِ مَنْ هُوَ دُونَهُ فِى الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، أَوْ رَجُلٍ شُغِلَ قَلْبُهُ بِبِدْعَةٍ قَلَّدَ فِيهَا دِينَهُ رِجَالاً دُونَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوِ اكْتَفَى بِرَأْيِهِ فِيمَا لاَ يَرَى الْهُدَى إِلاَّ فِيهَا ، وَلاَ يَرَى الضَّلاَلَةَ إِلاَّ بِتَرْكِهَا يَزْعُمُ أَنَّهُ أَخَذَهَا مِنَ الْقُرْآنِ وَهُوَ يَدْعُو إِلَى فِرَاقِ الْقُرْآنِ ، أَفَمَا كَانَ لِلْقُرْآنِ حَمَلَةٌ قَبْلَهُ وَقَبْلَ أَصْحَابِهِ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ؟ وَكَانُوا مِنْهُ عَلَى مَنَارٍ كَوَضَحِ الطَّرِيقِ ، فَكَانَ الْقُرْآنُ إِمَامَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِمَاماً لأَصْحَابِهِ ، وَكَانَ أَصْحَابُهُ أَئِمَّةً لِمَنْ بَعْدَهُمْ رِجَالٌ مَعْرُوفُونَ مَنْسُوبُونَ فِى الْبُلْدَانِ مُتَّفِقُونَ فِى الرَّدِّ عَلَى أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ مَعَ مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ الاِخْتِلاَفِ ، وَتَسَكَّعَ أَصْحَابُ الأَهْوَاءِ بِرَأْيِهِمْ فِى سُبُلٍ مُخْتَلِفَةٍ جَائِرَةٍ عَنِ الْقَصْدِ مُفَارِقَةٍ لِلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ ، فَتَوَّهَتْ بِهِمْ أَدِلاَّؤُهُمْ فِى مَهَامِهَ مُضِلَّةٍ ، فَأَمْعَنُوا فِيهَا مُتَعَسِّفِينَ فِى تِيهِهِمْ ، كُلَّمَا أَحْدَثَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ بِدْعَةً فِى ضَلاَلَتِهِمُ انْتَقَلُوا مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَطْلُبُوا أَثَرَ السَّابِقِينَ وَلَمْ يَقْتَدُوا بِالْمُهَاجِرِينَ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لِزِيَادٍ : هَلْ تَدْرِى مَا يَهْدِمُ الإِسْلاَمَ؟ زَلَّةُ عَالِمٍ وَجِدَالُ مُنَافِقٍ بِالْقُرْآنِ وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ ، اتَّقُوا اللَّهَ وَمَا حَدَثَ فِى قُرَّائِكُمْ وَأَهْلِ مَسَاجِدِكُمْ مِنَ الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْمَشْىِ بَيْنَ النَّاسِ بِوَجْهَيْنِ وَلِسَانَيْنِ ، وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِى الدُّنْيَا كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ فِى النَّارِ ، يَلْقَاكَ صَاحِبُ الْغِيبَةِ فَيَغْتَابُ عِنْدَكَ مَنْ يَرَى أَنَّكَ تُحِبُّ غِيبَتَهُ ، وَيُخَالِفُكَ إِلَى صَاحِبِكَ فَيَأْتِيهِ عَنْكَ بِمِثْلِهِ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ أَصَابَ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا حَاجَتَهُ وَخَفِىَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا مَا أُتِىَ بِهِ عِنْدَ صَاحِبِهِ ، حُضُورُهُ عِنْدَ مَنْ حَضَرَهُ حُضُورُ الإِخْوَانِ وَغَيْبَتُهُ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهُ غَيْبَةُ الأَعْدَاءِ ، مَنْ حَضَرَ مِنْهُمْ كَانَتْ لَهُ الأَثَرَةُ ، وَمَنْ غَابَ مِنْهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حُرْمَةٌ ، يَفْتِنُ مَنْ حَضَرَهُ بِالتَّزْكِيَةِ ، وَيَغْتَابُ مَنْ غَابَ عَنْهُ بِالْغِيبَةِ ، فَيَا لِعِبَادَ اللَّهِ أَمَا فِى الْقَوْمِ مِنْ رَشِيدٍ وَلاَ مُصْلِحٍ يَقْمَعُ هَذَا عَنْ مَكِيدَتِهِ وَيَرُدُّهُ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ؟ بَلْ عَرَفَ هَوَاهُمْ فِيمَا مَشَىَ بِهِ إِلَيْهِمْ فَاسْتَمْكَنَ مِنْهُمْ وَأَمْكَنُوهُ مِنْ حَاجَتِهِ ، فَأَكَلَ بِدِينِهِ مَعَ أَدْيَانِهِمْ ، فَاللَّهَ اللَّهَ ذُبُّوا عَنْ حُرَمِ غُيَّابِكُمْ ، وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ إِلاَّ مِنْ خَيْرٍ وَنَاصِحُوا اللَّهَ فِى أُمَّتِكُمْ إِذْ كُنْتُمْ حَمَلَةَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّ الْكِتَابَ لاَ يَنْطِقُ حَتَّى يُنْطَقَ بِهِ ، وَإِنَّ السُّنَّةَ لاَ تَعْمَلُ حَتَّى يُعْمَلَ بِهَا ، فَمَتَى يَتَعَلَّمُ الْجَاهِلُ إِذَا سَكَتَ الْعَالِمُ فَلَمْ يُنْكِرْ مَا ظَهَرَ وَلَمْ يَأْمُرْ بِمَا تُرِكَ ، وَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لِيُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ يَكْتُمُونَهُ ، اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّكُمْ فِى زَمَانٍ رَقَّ فِيهِ الْوَرَعُ وَقَلَّ فِيهِ الْخُشُوعُ ، وَحَمَلَ الْعِلْمَ مُفْسِدُوهُ فَأَحَبُّوا أَنْ يُعْرَفُوا بِحَمْلِهِ ، وَكَرِهُوا أَنْ يُعْرَفُوا بِإِضَاعَتِهِ ، فَنَطَقُوا فِيهِ بِالْهَوَى لِمَّا أَدْخَلُوا فِيهِ مِنَ الْخَطَإِ وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَمَّا تَرَكُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَى مَا عَمِلُوا بِهِ مِنْ بَاطِلٍ ، فَذُنُوبُهُمْ ذُنُوبٌ لاَ يُسْتَغْفَرُ مِنْهَا وَتَقْصِيرُهُمْ تَقْصِيرٌ لاَ يُعْتَرَفُ بِهِ ، كَيْفَ يَهْتَدِى الْمُسْتَدِلُّ الْمُسْتَرْشِدُ إِذَا كَانَ الدَّلِيلُ حَائِراً؟ أَحَبُّوا الدُّنْيَا وَكَرِهُوا مَنْزِلَةَ أَهْلِهَا فَشَارَكُوهُمْ فِى الْعَيْشِ ، وَزَايَلُوهُمْ بِالْقَوْلِ وَدَافَعُوا بِالْقَوْلِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ أَنْ يُنْسَبُوا إِلَى عَمَلِهِمْ ، فَلَمْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا انْتَفَوْا مِنْهُ وَلَمْ يَدْخُلُوا فِيمَا نَسَبُوا إِلَيْهِ أَنْفُسَهُمْ لأَنَّ الْعَامِلَ بِالْحَقِّ مُتَكَلِّمٌ وَإِنْ سَكَتَ ، وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : إِنِّى لَسْتُ كُلَّ كَلاَمِ الْحَكِيمِ أَتَقَبَّلُ وَلَكِنِّى أَنْظُرُ إِلَى هَمِّهِ وَهَوَاهُ ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَهَوَاهُ لِى جَعَلْتُ صَمْتَهُ حَمْداً وَوَقَاراً لِى وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا) لَمْ يَعْمَلُوا بِهَا (كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً) كُتُباً ، وَقَالَ (خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ) قَالَ الْعَمَلُ بِمَا فِيهِ وَلاَ تَكْتَفُوا مِنَ السُّنَّةِ بِانْتِحَالِهَا بِالْقَوْلِ دُونَ الْعَمَلِ بِهَا ، فَإِنَّ انْتِحَالَ السُّنَّةِ دُونَ الْعَمَلِ بِهَا كَذِبٌ بِالْقَوْلِ مَعَ إِضَاعَةِ الْعِلْمِ ، وَلاَ تَعِيبُوا بِالْبِدَعِ تَزَيُّناً بِعَيْبِهَا ، فَإِنَّ فَسَادَ أَهْلِ الْبِدَعِ لَيْسَ بِزَائِدٍ فِى صَلاَحِكُمْ ، وَلاَ تَعِيبُوهَا بَغْياً عَلَى أَهْلِهَا ، فَإِنَّ الْبَغْىَ مِنْ فَسَادِ أَنْفُسِكُمْ وَلَيْسَ يَنْبَغِى لِلطَّبِيبِ أَنْ يُدَاوِىَ الْمَرْضَى بِمَا يُبْرِئُهُمْ وَيُمْرِضُهُ ، فَإِنَّهُ إِذَا مَرِضَ اشْتَغَلَ بِمَرَضِهِ عَنْ مُدَاوَاتِهِمْ ، وَلَكِنْ يَنْبَغِى أَنْ يَلْتَمِسَ لِنَفْسِهِ الصِّحَّةَ لِيَقْوَى بِهِ عَلَى عِلاَجِ الْمَرْضِى ، فَلْيَكُنْ أَمْرُكُمْ فِيمَا تُنْكِرُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ نَظَراً مِنْكُمْ لأَنْفُسِكُمْ وَنَصِيحَةً مِنْكُمْ لِرَبِّكُمْ وَشَفَقَةً مِنْكُمْ عَلَى إِخْوَانِكُمْ ، وَأَنْ تَكُونُوا مَعَ ذَلِكَ بِعُيُوبِ أَنْفُسِكُمْ أَعْنَى مِنْكُمْ بِعُيُوبِ غَيْرِكُمْ وَأَنْ يَسْتَفْطِمَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً النَّصِيحَةَ ، وَأَنْ يَحْظَى عِنْدَكُمْ مَنْ بَذَلَهَا لَكُمْ وَقَبِلَهَا مِنْكُمْ ، وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَهْدَى إِلَىَّ عُيُوبِى. تُحِبُّونَ أَنْ تَقُولُوا فَيُحْتَمَلَ لَكُمْ ، وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ مِثْلُ الَّذِى قُلْتُمْ غَضِبْتُمْ ، تَجِدُونَ عَلَى النَّاسِ فِيمَا تُنْكِرُونَ مِنْ أُمُورِهِمْ وَتَأْتُونَ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَؤْخَذَ عَلَيْكُمْ ، اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ وَرَأْىَ أَهْلِ زَمَانِكُمْ وَتَثَبَّتُوا قَبْلَ أَنْ تَكَلَّمُوا ، وَتَعَلَّمُوا قَبْلَ أَنْ تَعْمَلُوا ، فَإِنَّهُ يَأْتِى زَمَانٌ يَشْتَبِهُ فِيهِ الْحَقُّ وَالْبَاطِلُ ، وَيَكُونُ الْمَعْرُوفُ فِيهِ مُنْكَراً وَالْمُنْكَرُ فِيهِ مَعْرُوفاً ، فَكَمْ مِنْ مُتَقَرِّبٍ إِلَى اللَّهِ بِمَا يُبَاعِدُهُ وَمُتَحَبِّبٍ إِلَيْهِ بِمَا يُبَغِّضُهُ عَلَيْهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً) الآيَةَ ، فَعَلَيْكُمْ بِالْوُقُوفِ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ حَتَّى يَبْرُزَ لَكُمْ وَاضِحُ الْحَقِّ بِالْبَيِّنَةِ ، فَإِنَّ الدَّاخِلَ فِيمَا لاَ يَعْلَمُ بِغَيْرِ عِلْمٍ آثِمٌ ، وَمَنْ نَظَرَ لِلَّهِ نَظَرَ اللَّهُ لَهُ ، عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَأْتَمُّوا بِهِ وَأُمُّوا بِهِ ، وَعَلَيْكُمْ بِطَلَبِ أَثَرِ الْمَاضِينَ فِيهِ ، وَلَوْ أَنَّ الأَحْبَارَ وَالرُّهْبَانَ لَمْ يَتَّقُوا زَوَالَ مَرَاتِبِهِمْ وَفَسَادَ مَنْزِلَتِهِمْ بِإِقَامَةِ الْكِتَابِ وَتِبْيَانِهِ مَا حَرَّفُوهُ وَلاَ كَتَمُوهُ ، وَلَكِنَّهُمْ لَمَّا خَالَفُوا الْكِتَابَ بِأَعْمَالِهِمُ الْتَمَسُوا أَنْ يَخْدَعُوا قَوْمَهُمْ عَمَّا صَنَعُوا مَخَافَةَ أَنْ تَفْسُدَ مَنَازِلُهُمْ وَأَنْ يَتَبَيَّنَ لِلنَّاسِ فَسَادُهُمْ فَحَرَّفُوا الْكِتَابَ بِالتَّفْسِيرِ ، وَمَا لَمْ يَسْتَطِيعُوا تَحْرِيفَهُ كَتَمُوهُ ، فَسَكَتُوا عَنْ صَنِيعِ أَنْفُسِهِمْ إِبْقَاءً عَلَى مَنَازِلِهِمْ ، وَسَكَتُوا عَمَّا صَنَعَ قَوْمُهُمْ مُصَانَعَةً لَهُمْ ، وَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لِيُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ يَكْتُمُونَهُ ، بَلْ مَالَئُوا عَلَيْهِ وَرَقَّقُوا لَهُمْ فِيهِ.
أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
البحث عن المشاركات التي كتبها أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
#
2
04-24-2013, 09:40 PM
أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
العضو المشارك - وفقه الله -
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المدينة
المشاركات: 21
شكراً: 37
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
مقدمة سنن الدارمي
أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
البحث عن المشاركات التي كتبها أشرف بن المنجي الامين ابو عبيدة
#
3
04-26-2013, 10:16 AM
أبو عبد الله الأثري
العضو المشارك - وفقه الله -
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات سديدات إن شاء الله، رحم الله من قالهن.
وجزاك الله خيراً على النقل أخي أشرف الأمين.
أبو عبد الله الأثري
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو عبد الله الأثري
زيارة موقع أبو عبد الله الأثري المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو عبد الله الأثري
مواقع النشر (المفضلة)
Digg
Google
Twitter
الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
الصالح
,
عباد
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1
( الأعضاء 0 والزوار 1)
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
أرسل هذا الموضوع إلى صديق
إبحث في الموضوع
:
البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع
إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع
الرد على المواضيع
لا تستطيع
إرفاق ملفات
لا تستطيع
تعديل مشاركاتك
BB code
is
متاحة
الابتسامات
متاحة
كود [IMG]
متاحة
كود HTML
معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
:: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة ::
المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام
منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين
منبر قلعة السنة دماج عافاها الله، وكشف تلبيسات الحجوري وحزبه الخائن
منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية
منبر الحديث الشريف وعلومه
منبر التراجم والتعريف بالشخصيات المشهورة
المحــاضــرات والخـطـب والـدروس
قسم الأشرطة الصوتية المفرغة
الدروس الصوتية للشيخ أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة
مـنـبـر الـلـــغــات الأعــجــمــيـــة
اعلانات الدروس والدورات والكتب
منـبر إعلانات معهد البيضاء العلمي
منبر الإعلانات الخاصة بمنابر النور
مـــعـــــهـــــــد الـــــبـــــيــــضــــاء الــــــــعـــــلمي
منـبر أعضـاء معهـد البيضاء العلمية العام
منبر تفريغات الدورة التاسعة 1435هـ (خاص بالنساء) ومسموح للزائرات
منبر تفريغات الدورة التاسعة 1435هـ (خاص بالرجال) ومسموح للزوار
استقبال أسئلة المتابعين للدورة التاسعة من دورات معهد البيضاء العلمي
منـبر الدروس المسجلـة وتفريغـاتهـا(خاص بالإخوة)
منبر الدروس المسجلة وتفريغاتها (خاص بالأخوات)
منــابر الفتاوى الشرعية
منـبر فتاوى العلماء الكبار وطلبة العلم الثقات
المنابر الموسمية
منبر شهري رجب وشعبان
منبر شهر رمضان المبارك
منبر أشهر الحج
منبر الأشهر الأخرى
الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة
منبر الحديث الشريف وعلومه
التفسير والتجويد وعلوم القرآن
العقيدة والمنهج والرد على الفرق الضالة
الــلــغـــــــــــــــة الـــــعـــــــــربـــــــــــيــــــــــــــــة
الساعة الآن
10:50 AM
.
-
الاتصال بنا
-
الأرشيف
-
الأعلى
powered by vbulletin