منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2012, 08:18 PM
نور الدين بن العربي ال خليفة نور الدين بن العربي ال خليفة غير متواجد حالياً
مطرود لكونه انتكس وصار حداديا
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 84
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي ( وقفة مصارحة .. !؟ ) ؛أم: "هـذيان حمّى.." ؟! دفاعا عن الشيخ ربيع والشيخ البيلي

( وقفة مصارحة .. ) ؛أم: "هـذيان حمّى.." ؟!
الحمد لله ، والصّلاة ، و السّلام ، على رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- ، وعلى اَله ، وصحبه ، ومن
والاه.
أما بعد :
فإنه مما أذهب عني الشّكّ في أمر (حلبيّ(!)) ، واستوجب مني عزيمة الرّأي فيه ؛ مقالة اطلعة عـليها
عنوانها :
( وقفة مصارحة .. ! ! )
فألفيتها تكاد تشبه - بل هي- تخطيط ، وتمطيط ، أهل الجهل و البله..
والحقّ أبلج لا يخفى على فطن - إن شاء الله - .
فإن تصدق فراستي ؛ - (وهي التي تكاد لا تخطىء - بفضل الله تعالى - ولا أزكي نفسي على ربي)- فهي :
"هـذيان حمّى.." ؛ لا برء بعـده؛ كالغاصّ بالماء لا مساغ له ، - وربّ سقيم داؤه في دوائه - والله الهادي ،
والشّافي .
فإما عتبى منك ؛ أوعتبى تغني عنك ..
و إني لمنتظر..
وإني لأرجوا الله حتى كأنما = أرى بجميل الظّن ما الله صانع
ومع هذا:
طلاسمك عندي حلّها ، و تعاويذك لدي فكّها..
أم سامريّ - تظنّ نفسك - لا تمسّ؟!
والحقّ ثقيل ، فخذه منّي ، واحمله عني،- نصحا لله ورسوله -..
قال المغرور- المتشبّع بما لم يعط لابس ثوبيّ الزّور-: (..قرّرت حذف سائر ردودي السّابقة على الأخ: هشام
البيلي-فضلاً عن إيقاف ما بعدها-..)!!.
هـذا من باب حسن النّية - كما زعم -! والنّية الصّالحة ؛ لا تصلح العمل الفاسد - هـذا - .
ولا أدري..؟
لسانه أطول..
أم يده..
أم يري النّاس تقوى الله بالكذب.. - نعوذ بالله من الخذلان -


فإنّه لايكاد يفتر عن ؛ السّب ، والشّتم ، و الهمز ، و الغمز ، و اللّمز ..!! بعلماء أجلاء - حفظهم الله تعالى -
لايدري ( موضعهم ) ، ولا يحلوا عنده ( موقعهم )..
ولا يخفى ذلك على كلّ ناظر تقيّ ، سلفيّ نقيّ ، يوقن بكذب (حلبيّ(!))
فمهما (حاول..) الرّفع من (شأنه(!)) ، والحطّ من قدرهم ، وعلمهم ، وفضلهم.. ( وقف صراحة ) دونهم..
ويصرف الله - بحوله وقوّته - ؛ (إخباره..) ، و (تدليسه..) ، و (كذبه..) ، و (جهالاته..)...عنهم إلى :
علمنا بهم ، وفضلهم علينا...- جزاهم الله خيرا - .
وصدق من قال :
لو كلّ كلب عوى ألقمته حجرا = لأصبح الصّخر مثقالا بدينار
ولو أنّه عرف فضل حسن الرّجوع إلى الحقّ ؛ لتجنّب شين قبيح الإصرار على الباطل - فالله المستعان -.
ثم قال- الظّالم لنفسه - :(..وذلك استجابة لنصائح كريمة ، وتوجيهات لطيفة ، من عدد من الإخوة الحرصين..)!
حقا..
وصدقا..
قد أحسنوا ما فعلوا ..
و نصحوك إذ قالوا - لك - : (كفّ..) ؛ وذلك من جهة أن لا توغل في (السّخف..) ؛ وأن لا تتشبّعبـ (العجب..)
وحتّى لا تشجّعك نفسك على (السّفه..) ، و(السّب..)...
وهي صفات كان يجب لك أن تستخزي لها.. وتستحيي منها..
فاعلم - وأعرني أذنا واعية ، ونفسا مراعية - :
أنّ أصدق النّاس في نصحك ، والإخلاص في توجهيك ، الّذين يراجعونك ، و يصوّبونك ، وعلى عيوبك يدلّونك
لا الّذين (!) يحمدونك علىالنّقيصةالمجرّحة..، والسّقطة المقرّحة..
ويمدحونك إذا إمتطية التّيه ، وخضت خوض السّفيه..
فهؤلاء (!) إما :
يضمرون لك البغض.. ، ويظهرون لك الودّ ؟
أو أنّهم مساكين (!) أعماهم حبّهم لك !على دلّك ، وإرشادك ؟
أو أنّها ثالثة ، لا أشكّ فيها ، ولا أستبعدها ، تناسقت أشكالكم ، وتشابهت قلوبكم ، فأنتم من (طينة) واحدة..
وقديما قيل :
وللقلب على القلب = دليل حين يلقـاه
وللنّاس مـن النّاس = مقاييس و أشبـاه
المهـم..
فمهما يكن الذي يريد نصحك ..
سيّء النّية..!
أو مسرفا في وصفك..!
أو جائرا في الحكم عليك..!
وهو ما لا تسأم تدّعيه - أنت - وكل متّبع لك مائل..، والقدح بالحقّ خير من المدح بالباطل..
فحري بك حينها..
أن تراجع أمرك..
و تحاسب نفسك..
وتمتحن قلبك..
فإنّ كمائن القلوب تظهر عند المحن.
ياذاك (!) :
إني لك ناصح .. وعليك مشفق..- والله -
كن عاقلا - ولا أحسبك – واتّقي الله في وقتك.. ، وجهدك.. ، وفي (أنفك) ، و(أوداجك)..
و(ارفق) بنفسكن ، و (اكسرقلمك).. ، وتب - إلى الله - مما قد زلّت فيه قدمك..
فما (الربيع) إلاّ والحقّ منتصر..، وما (أنت) إلاّ والباطل منكسر..
فإن لم تجد قولا سديدا تقوله = فصمتك عن غير السّداد سداد
ثمّ ممّا قال - المقدّم في الجاهلين الأوّل -: (..كلٌّ في مكانه ومقامه - يشتغل بالعلم، والدعوة، والتأصيل؛
غيرَ منشغل بالقال والقيل- وماإلى ذلك من التجريح دون التعديل-..) !!.
اَه..
عجبت لقلبك كيف إنقلب = ومن طول ودّك أنّى ذهب
اَه..
ما أكذب هذا القلب الّذي أملى هذه الأحرف.. ولطّخ سوداء في (صفراء)..
ما أشدّ تضييعه لعقيدة الولاء والبراء..


ما أبرد غيرته على منهج السّلف الصّالح الأتقياء..
ما أشدّه على العلماء - الجهابذة ، الأصفياء ، الأنقياء ، الأولياء..
ما أقربه من أهل البدع الأعداء..، والجهلة الأشقياء..
ما أبعد كلامه - هذا - عن مراد الله ورسوله من الإلتقاء..
ما أحقّه بالزّجر، والهجر، والإزدراء..
فيا من جمع كلّ بلاء .. : ( التّميّع ! ) ، و( التّقلّب ! ) ، و( السّرقة ! ) ، و( الكذب ! ) ، و( التّحريف ! ) ،
و( الإرجاء ! )... !!!
الجرح و التّعديل علم باق - بعزعزيز أو ذلّ ذليل - ما بقية الأرض والسّماء.
فلا تغترّ يا جهول :
بسكوت (بعض) العلماء - بواحد أو اثنين - عن قبيحك ، من باب حسن الظّن بك ! والأيام كفيلة بكشف أمرك..
وهتك سترك..، فإنما هي :
سحابة صيف عن قريب تقشّع
أو احتراما لجميل الإمام الألبانيّ - رحمه الله - باندساسك وجلوسك إلى ركبتيه ! وانتسابك بالتّتلمذ على يديه !!
فإن كنت لا تحسن الإنفاق إلاّ من كيس غيرك .. فأشفق على نفسك .. إن كنت تنظر في غـدك..
فإن غدا لناظره لقريب
ومما قال الدّعي : (..ما نوع الحزبية التي (ينتمي)إليه (الحلبي)؟..لقد كتبنا في نقد الحزبية كتاباً مستقلاً منذ
نحو ربع قرن،وجدّدنا القولَ- والكتابةَ - في ذلك-مراراً وتكراراً - في مناسبات متعددة- زماناً ومكاناً- ..)!
إلى أن قال - بل قاء - : (..إلا أن تكون (الحزبية) - التي نحذّر منها- غير (الحزبية) التي- بالرمي بها
مخالفيكم - تنفّرون ، ولقد صدق من بكّر بالوصف لأمثالكم- منذ سنوات- :بـ"حزب اللاحزبية"..) !!
ثم استرسل في كلام السّبّ - وقد عاد إلى قيئه عودة الكلب - قال: (..ولعله زمانٌ موافق لأيام كنتم تعبثون مع
الصبيان في الأزقة والشوارع ، تلوثون أياديكم بالطين..) !!!
فأقول - لجدّ الفتن - وبالله أستعين :
لمن عاب نعت الطّفولة والشّباب ، وفضّل وصف الشّيب..
لمن غاب عن عينيه (منه) شاهد العيب ، وإنّه لشاهد عجيب..
{ كذلك كنتم من قبل } ..
فهل تنكرهذا الأصل..؟!!


ثمّ إنّ تجديدك القول سفسطة من الكلم..، وكتبك - تلك - لم تجمع فيها إلاّ اللّمم..، ورميت فيها.. ومنها.. بكلّ
سهام التّهم..
فلا تثق من نفسك بما أنجزت ، فقد إرتقيت مرتقا صعبا لو علمت..
وإلاّ :
ماتفسير- تخبّطك وتلخبطك - ومدحك لرموز الشّر و البلاء - حلفاء الدّناءة ، وأعداء المروءة - أشباه النّساء..!
أم أنت مع هؤلاء، ومع هؤلاء ، كل عندك سواء..
أم { تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } ..
أما وقد بانت سوءتك.. ، وانكشفت للخلق عورتك.. ، فرميتنا بـ :(حزب اللاحزبية)!! أنت وشيعتك...
وهي فرية لا تحتاج لعناء في ردّها ، أو جهد في صدّها..
إذ البليّة كل البليّة..، والدّهيّة كل الدّهيّة..، أن يدّعي الشيء من لا يملكه ! ويصف الحسن من لا يبصره !
فحسبك من الشّر استماعه.. ، ومن القبح إتباعه..
ومن يكن الغراب له دليلا=يمرّ به على جيف الكلاب
فيا أيها التّعيس السّفيه..- وقد كدت أن أدعوا عليك بدعاء أم جريج " اللّهم لا تمته حتّى تريه.."-
ألا تخجل من مقولة الخناعة ..وما فيها منالسّخافة ، والبشاعة..
ألا تخشى العمل المرفوع ، و الدّعاء المسموع..
كفّ الله عن السلفيين شرّك ، وقابلك بالمغفرة والعفو لفعلك..، وأعادك إلى حضيرة الفرقة النّاجية ، والطّائفة
المنصورة رغم ( انتفاخ أوداجك) و (احمرار أنفك)..
ومما قال :(..والله ؛ قد عرفنا السلفية الحقة النقية -بأعلى أوصافها ، وأجلّ صفاتها- من كبرائها الأوَل ؛ الذين
حافظوا عليها..) ! وكان قد قال من قبل : (..قد عرفنا السلفية الحقة - برفق علمائها بأهل السنة ، وشدتهم على
أهل البدع - لا العكس كائن ويكون كما الغلاة اليومَ يفعلون -..)!!
وقوله كذلك : (..وبيننا وبينكم في إثبات الفرق - مع وضوحه وجلائه - المناظرة والحِجاج..) !!
صدق الشّاعر:
وما أعجبتني قطّ دعوى عريضة = ولو قام في تصديقها ألف شاهد
أين من احتجب بظلمات بعضها فوق بعض ..
بمن ذاع علمه وشاع فضله بين العباد في الأرض..


أين من تزبّب قبل أن يتحصرم وطار ولمّا يريّش وادعى زورا أنه على الأثر..
ممن كان معروفا بالحديث والصّدق في الخبر، موصوفا بالسنة لا يشوب صفوه كدر..- رحمه الله -.
فهل أقاويلك التي تقدّمها بين يديك ، هل هي إلاّ حجةّ عليك..
لا جرم أن لسان الجاهل مفتاح حتفه ، وكم من باغ قتل بصارم بغيه وحيفه ..
ثم هب أنّك عرفت ، فما دعاك أن لا تلتزم ، وما دهاك حتّى جئت بكل طامة تطمّ.. ومصيبة تعمّ..
فها أنت تطلب المناظرة مع الكبار ، وهل دأبك إلاّ المكر والخداع ، دأب من باء بالهوان و الصّغار،
بعد كل نقاش أو صراع..
كالعبد الاَبق الذي يزعم أنّه لسيّده في حلبة العلم والشّرف سابق.. ! إن هو وأيم الله إلاّ فاسق..
وهل هذه للسّاعة إلاّ أمارة من أماراتها ،وذلك يوم أن تلد الأمة ربّتها..ويخوّن الأمين ، ويتعاظم الرّويبضة
المسكين..ويصدّق أهل الكذب والزّور.. كما ثبت ذلك في القول المأثور والحديث المشهور..
فدع عنك يا دعي ّ الغرور و المين ، فقد بيّن الصّبح لذي عينين..
ثم قال : ( ..هل يلتقي مع النصح قولُك فيّ ..) ! إلى قوله : (..أما الدندنة .. حول"أهل العلم"- و"العلماء"-
في إطار ما نحن فيه - : فإني أنأى بكل عاقل - ..أن يحصر الجمع بواحد أو اثنينأو قل: ثلاثة-لا غير-..
فإن لم يكن هذا هو الباطل ؛ فلا باطل على وجه الأرض..
ولا وصاية لأحد من الخلق - اليوم- كائناً من كان-كيفما كان-أينما كان- على الدعوة السلفية، أو السلفيين-
وإن الأرض المقدسة لا تقدس أحداً ؛ إنما يقدس الإنسانَ عملُه-..) !!
أقول :
إنّما هي أعمال بدرت منك .. وأقوال صدرت عنك .. بها توزن وعليها تؤخذ..
أما علمت أن المناظرات والمقالات ..كالحرب ، أوّلها كلام منمّق جميل.. ثم تنجلي عن أسير أو قتيل..
إذا :
فلطف المجاملة منّا بحسن المعاملة منك ، والعكس بالعكس سواء بسواء..وليس هذا كما تدّعيه وتزعم بأنه غلوّ..
وإنّما هو ذبّ عن الله ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم– { ولا يعلم جنود ربّك إلاّ هو}.
فلمن خنقه الغمّ..
وأحمى فؤاده الهمّ..
و فارقه النّوم..


و انتفخ حتّى ملأ الطّريق..
وهو بوصف الكذب والدّجل حقيق..
أقول : لقد كذب الّذين قالوا إنّ العلماء - جميعهم - ثلاثة لا أكثر! إن هي إلاّ مغالطة متحامل وتدليس منه ظاهر،
وكذب وبهت وزور من القول و منكر .. وهم أجلّ وأعظم من أن يحصيهم جاهل مكابر..
فيا من تفتخر بالأثرية وأنت تفتقر إليها..
يا من تدّعي السّلفية وقد أعرتها أذنا صماء وعينا عمياء وقلبا ساهيا ولسانا لاهيا..
يا من لم يرعو عن محاربة المنهج ومقاتلة أهله ، وأتيت فيه بما يشينه ويرديه { وتخفي في نفسك ما الله
مبديه }..
يا من قام مقام الدّعوة إلى الله ، وهو في غفلة عن حدود مولاه..
يا من كنت ولا تزال لأهل البدع شعارا ، وكانوا ولا يزالون لك دثارا ، ستندم ندامة الفرزدق حين فارق النّوار،
و الكسعيّ لم استبان النّهار..
يا من تبثّ في كلّ مجالسك شكوى الواله الحائر، وأنت أنت - الظالم الجّائر- ..فعل كلّ خبيث لئيم فـ : { تالله
إنك لفي ضلالك القديم } ..
يا من بلغ شرّه عنان (السّحاب) ، وصار يتشدّق - و(كل الخلفيّين) أمثاله - بكلام {ظاهره فيه الرّحمة و باطنه
من قبله العذاب } ..
هل أحجب إبليس الخسيس عن قلبك البصيرة ، فصرت تنظر إلى الحقّ بعين ضريرة..
وقد أبرقت وأرعدت ، وأرغدت وأزبدت ، وبالباطل وللباطل لم تتخلّ عن المثابرة ، ولم تنته عن خطّة المكابرة
وزعمت أنّه لا وصاية لأحد كائنا من يكون...
فإلى البليد المتلبّس بالجنون..
قال الله تعالى : { فاسألوا أهل الذّكر إن كنتم لاتعلمون }..
فهل أنت (!)
وأمثالك..(!)
ومن هم على أشكالك..(!)
تفهمون..؟!
ولا أظنّكم كذلك..


ثم قال :(.. أن علماء الجرح والتعديل الحقيقيين: اختلفوا - ولا يزالون مختلفين- في الحكم على عدد ليس
بالقليل من الناس-رواة أو دعاة- بالتبديع والتسنين..) ! إلى قوله : (..أن أحبابنا كثيرون ؛ كما أن خصومنا
كثيرون..فلن يضرَّنا-ولا يَضيرَنا-نقصان واحد من أولئكأو زيادة واحد من هؤلاء ولكلٍّ مستعدون..)!!
عجبت - وعجبي لا يكاد ينقضي- ..
حقا:
عجبت ومالي لا أعجب..
ممن خاض في كلّ مجال ، فلم يسلم منه حتّى علم نقد الرّجال ، وجمع في كلّ لون فاسد الأهواء ولملم
فيه كاسد الاَراء ، و(أفسد المصالح ورجّح المطالح وطوّح منهج السّلف الصّالح )، وخالف في كلّ فنّ
أهله ، وظهر للبليد حمقه وجهله ، وشكّك في كلام استتبّ الأمر عليه ، وجانب أهل الأستقراء التّام
فيما ذهبوا إليه..فقالوا :
لم يجتمع اثنان - على تضعيف ثقة أو توثيق ضعيف - من علماء هذا الشأن..
فلم يفرّق بين قول الثّقة حدّثنا و أخبرنا ، وبين العنعنة..وادّعى في ذلك وجوب التّثبة و البيّنة ، وأنكر
إلزامات الحقّ النّاطقة ، وجاء بقولة ليس له فيها سابقة ، فقال : كل يلقي بدلوه ، فكان كدره أكثر من صفوه..
ثمّ كذلك قال في العقيدة ، بعظيمة شديدة ، فزعم أن أعمال الجوارح شرط كمال ، ووقع شرّ وقعة في مداحض
المزّال..فتارة يقول أنّه "يخرج من النّار منلم يعمل خيرا قط "، وتارة يقول: إنّما أريد الفرق اللّغوي بين الركن
والشّرط..
مع تقريضه لرسالة الشّر والبلاء ، وقد اجتمع عليها وفيها كلّ مبتدع وداء..
فأسأل بالله ( كلّ السّلفيّين ) العقلاء - منهم و البلهاء - :
هل يترك المسلم - أبدا - ردّ السّلام تكاسلا..!؟
أم هل يدع المؤمن الحياء تهاونا..
و الإيمن بضع ستون شعبة..
فهل يترك المسلم الشّعب جميعا ،الأركان والشّروط و الواجبات والمستحبّات..
ثمّ تكون لا إله إلاّ الله له من المنجيات..
بل هل يمكن تصوّره في (الخارج) أو حتّى في (الدّاخل) على قول (الفلاسفة..)


تالله إن هي إلاّوساوس خوانس ، وبنات أوهام عوانس..
هذا.....
ولست هنا لأتتبّع أمره ، ولا لأستقصي شرّه...
ومع هذا كلّه يصفنا بأنّنا قوم كسل..
وهو لنا على أتمّ استعداد...
وما أبعد النّجعة من شبّهك بـ :
أهبل ..
وقد أمسك بمزمار وطبل..
أمّا أنا فلا أدري ..
أجهل مركب هو فيك ..
أم مسّ بين الفينة و الأخرى يعتريك..
فتتوهّم يا مسكين..
أنّك على منّة عظيمة..وعلم كثير..!
ولا تشعر يا مسكون ..
أنّ بينك وبين التّلف رمق أخير...
أعذرني يا أبا الحارث فلن أجاملك بعد اليوم ولن أداريك..
وإذ قد قالت اللّجنة الدّائمة قولتها فيك .. أنّما أوتيت ما أوتيت لسقم - فيك - من الأفهام..
وكان قولها - فيك - قول ( حذام ).
فخذها مني في ذلك قول حكيم
تعلّم فـ : { فوق كلّ ذي علم عليم }.
ولا تتلطّخ بالعجب والكبر، ولا تتحجّرفتكن كالصّخرة الصّماء....
فإن ما ( تلوثه الطين ) ، ينظّفه الماء..
ثمّ اعلم - علّمني الله وإياك - :


أنّي لم أكن ممن أخذ بالتّقليد والتّسليم..
لكلعالم –أو داعية إلى منهج –( جديد ) أو ( قديم )..
وإنّما :
أتحرّى الحق وأتتبع الدّليل ، { وعلى الله قصد السّبيل }.
فالله أسأل :
أن يقع كلامي هذا على قلوب ( كلّ الخلفييّن ) وقعة اللّيث..
وأن يصنع في أفئدة السّلفيّين – الحقيقيين – صنيع ( سحاب ) الغيث ..
وصلّى الله على سيّدنا محمد وعلى اَله وصحبه وسلّم.


كتبه
نورالدّين بن العربي اَل خليفة
- غفرالله له ولوالديه -
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-04-2012, 09:02 AM
أبو أوس فلاح الموصلي أبو أوس فلاح الموصلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 30
شكراً: 1
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

سلمت يمينك اخي الفاضل وجعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.


powered by vbulletin