من أدلة خارجية ثوار بنغازي الذين كان نادر العمراني يشيد بهم، ويحثهم على قتال الجيش، والذي سوق وروج لأصحابه من السروريين والإخوانيين أن المشير خليفة حفتر يقاتل المجاهدين، وانخدع بذلك عتاة أدعياء فقه الواقع، وغاصوا في الجهل والتجهيل.
1- أن قادة الثوار في بنغازي من الجماعة المقاتلة، ومن التكفيريين، ومنهم محمد الدرسي، الذي قبضت عليه الحكومة الأردنية لتخطيطه تفجير مطار الملكة علياء، ثم خطف أخوه بالتعاون مع غرفة ثوار ليبيا التي يرأسها شعبان هدية السفير الأردني، وكان نتيجة ذلك رجوع الإرهابي محمد الدرسي إلى ليبيا، والمشاركة في قتال الجيش الليبي.
2- اعترف محمد الدرسي بالتعاون الرسمي مع داعش لقتال الجيش الليبي، ثم زعم أنهم اختلفوا معهم، فانقسموا وصار لكل نوع من الخوارج تمركزاته!!
3- وجود دواعش من السعودية، ومن المطلوبين أمنياً، وممن ظهروا في فيديوهات مبايعين لداعش، في بنغازي يقاتلون الجيش الليبي.
4- نعى مجلس شورى بنغازي الذي يضم الدواعش حقيقة وبأدلته: الدكتور نادر العمراني، وأثنى عليه، وحذر من الجيش، في تحريض واضح على السلفيين في طرابلس.
5- الدكتور نادر حرض مرارا وتكرارا ضد الجيش في بنغازي وككلة ودرنة، وامتدح قادة الخوارج مثل: وسام بن حميد، وصلاح البركي، وزياد بلعم.
6- حرض المجرم الغرياني على قتال الجيش في بنغازي، وسير السرايا الكبيرة والتي قتلت الأبرياء في اجلادية وسلطان ودمرت الممتلكات، فسلط الله عليهم الجيش الليبي فقضى عليهم، ورد الله الغرياني بغيظه، ونصر الله الموحدين.
وهناك أدلة غير ذلك كثيرة.
فليعلم المسلمون في العالم أن الجيش الليبي لا يقاتل الأبرياء، ولا يعتدي على الناس، بل يقاتل الخوارج أعداء المسلمين، ويجاهد الدواعش المارقين.
فلا تشاركوا الخونة في إضلالهم الإعلامي، ولا تكونوا عونا على سفك دماء الليبيين.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [يوسف: 21]
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج: 40]
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
27/ صفر/ 1438 هـ