الترسانة السلفية في نسف منتجعات أهل الصديد الخلفية الجناة على دعاة البيضاء الربانية
(إبكات للمنادى عربي ومن داناه في الأدب من أطفال منتجعه ذوي الشغب والتلبيس والكذب بني العجمة والعطب في اللسان والوطب وقد تزيوا بزي العرب وهم أهل تصحيف للكتب وأمثال حمال الحطب-كفانا الله شرهم-)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه والتابعين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة المذعنين الخائفين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله شهادة المقرين الصادقين
فهذه ستينية ليس بعدها مزيد؛ في نسف جحور وأوكار أهل الصديد؛ وإمامهم الأشر المريد؛ المدعو عبد الحميد؛ وما هو إلا عبد لشيطانه عتيد؛ من جمع كل بليد؛ في منتجعه الهابط؛ وربى جنده على سوء الطوية والتهاوي إلى أهلك المساخط؛ وغرس فيهم من كل خلق خاسر وساقط؛ تجهيزا لهم للولوغ البعيد؛ والتجني على أعراض علماء السنة والتوحيد؛ كشيخنا عبد الغني والشيخ عبيد؛ ولما لم يروا من أنفسهم زاجرا طغوا وتمادوا في الغي البعيد؛ وظنوا من خلاقهم قدرة السرندى الشديد؛ فكان لزاما كبتهم ومحقهم وزهق باطلهم الشريد؛ عن صراط أهل الحق و التجديد؛ إلى مدلهمات الطرائق؛ وبنيات النوافق؛ وعظيم البوائق؛ فمنوا بنكال ماحق؛ من كل ساحق صادق؛ و زاعق خافق؛ و متملق منافق؛ ولله جند من ماء ونار وشقشقة وشماشق؛ وإنه لينصر دينه بالرجل الفاسق؛ لهوى ميال؛ وطبع خوان؛ محب للشهرة وكل فان؛ ليس له من حسن مآل؛ سوى ذكر في عقب البوار؛ والشنآن والفشار؛ في شر حال؛ فأعذنا من خبيث الأحوال؛ برحمتك يا كريم يا متعال؛ و اجعلنا من زمرة من صدق؛ وأحب فيك وما ومق؛ وعن هوى النفس تجرد؛ وعلى أهل الفضل ما تمرد؛ ولخصال البر ما فتئ يلاصق؛ ولخسيس طبع ينأى ويفارق؛ واحشرني في زمرة جندك السوابق؛ من جمعت صفوفهم كل كيس حاذق؛ وأربكت كل خؤور ذي خوار مماذق؛ من حُشد في صفحات محياه الخؤون المارق؛ عن سمت من جمعوا بين رحب الفوائق؛ وعلو الحقائق؛ من خطيئة كل مخلوق بكيم وناطق؛ فكيف بباطنه والله يتولى الدقائق ...
وقد سميت هذا الحشد عظيم المبارك والجيش العرمرم شكيم المعارك والمدجج بثلاث سبائك من زبر الحديد و نار وآنك مؤيدة بإذن ربي ونعمائه بشهب وملائك تدك حصون أهل الباطل والمآفك وتؤزهم إلىأشنع المهالك بــــــ :
الترسانة السلفية في نسف منتجعات أهل الصديد الخلفية الجناة على دعاة البيضاء الربانية
هلاَّ رأيت أيا أُخيَّ شمقمقَا *** جعل الحماقة والخلاعة رونقَا
أقبل لتسمع قصة العته التي *** طارت بها الركبان أفقا خافقا
قد بال يوما عند زمزم نوكة *** يرجو الخلود لذكره وتسلقا
قد راح يسأل نفسه متفكرا *** كيف السبيل لحيلة ترجي البقا
كيف المصير لشهرة في العالم *** حتى ولو ذكرا قبيحا يتقى
قد أجهد المسكين فكره ذائبا *** متحيرا متأملا يرجو ارتقا
يرجو ظهورا ليس همه غيره *** حتى ولو نحو الحضيض محققا
[عبد الحميد] أبى المحامد كلها *** [لص ] [كذوب] في الفجور تعمق
يا جاهلا طلب العلو لأسفل *** أبشر بسفل ليس بعده مرتقى
رام المـ[عُونـ]ـة من حقير ساقط *** جعل الـ[غُراب] أنيسه فتوافقا
و[كَريمُ]ـهم ما مثله في فحشه *** بأبي فكيف لئيمهم إن أُطلق
أهل لكل نذالة ورذالة *** فـ[رحاب]ـهم لا [أَحمدَ] فيها بقا
سبوا [عبيدا] معْه [عوسات] الرضى *** وكذاك شيخي [جمعة] دون اتقا
قالوا بأن [شيوخنا] قد [جزأروا] *** دين الإله وفارقوا أهل النقا
حربا علىأهل [الفضيلة] أعلنوا *** فمنوا بسحق معْ حميم أحرق
أُلقوا قصيدا كالصخور متانة *** يجتث أصلهم الخبيث ممزِّقا
ويح الذي سب الكرام وذمهم *** بالزور يرميهم وفيه تحقق
نفث الخبيث بروعه فغدى له *** عبدا ذليلا في الهوى متعمقا
قد أزه الشيطان أزا منكرا *** فهوى به دركا بعيدا ساحقا
بل نافس الشيطان في وسواسه *** حتى تجمع حوله أهل الشقا
فكَّرت في أحواله ومآله *** إن لم يؤب فوجدته مستغلقا
يا قومُ مالِنّاعقين تتايعوا *** حتى لَــكاد نعيقهم أن ينطقَ
وكأنما الشيطان في صور بدى *** فأْخذ بوصفي تُلفهِ متحققا
قد أتقن الرسلان لحْظ فعالهم *** بتأدب أعيا الغويَّ وأقلقَ
لا ليس جرحا ما أتى من وصفه *** إذ كيف يجرح مثخنا متخرِّقا
كالبهلوان تخبطا وتخمصا *** فالرِّجل في عُلْو ورأسا أطرقَ
حتى يسيل لعابه بذؤابةٍ *** فيُغسِّل الوجه الثخين مسمْحِقا
فتساقطت أثوابه لدماغه *** كالكشح غطى وجهه المتصفِّقَ
قد راح يرفع صوته بخلاعة *** كالتيس نبَّ من الهياج تحرقا
متقنعا بمخاطه المتدفِّق *** فيروحُ شُربا للمخاط ولاعقا
فإذا تمالك روعُه وتهادأت *** شرَّاته ذمَّ الغلو وشقشقَ
بل راح يذكر للتوسط خِطَّة *** ويرغِّب الأخلاط فيما شقَّقَ
قل لي بربك كيف يقبل مثل ذا *** فيكون أسوة تابعٍ ومصدَّقَا
مما نمى للسمع عن أخلاقهم *** قد حارت النفس احتيارا مقلقا
بل حيرتي تزداد حين أرى لهم *** سوقا لتمرير الخداع منمقا
و يكاد عقلي أن يطير صوابه *** فغثاؤهم قد غلفوه وَ أُنــفـــقَ
بل منه مفضوح عريٌّ عن غطا *** فارت نتونته ورُغما أُحدقا
فذكرت أن لكل سقْط لاقط *** فتمالَكَت نفسي لفهمٍ أشرق
وكذا على أشكاله طير هوى *** فلذا رأيت هواهمُ متلاصقا
قد رحت أرقم ما تناثر من هوى *** فلقيته ملأَ البلاد وأطبق
وتكاثرت أعداده حتى انتهى *** للأفق طولا والجبال تسلق
وتعاود الحزن الرهيب يهيضني *** فلقد تكاثر شرهم وتحلق
فإذا بها شهبٌ عظام ألقيت *** لم تبق خبثا بل جميعُه أحرق
وكذا الحقيقة أبلجت وتغلبت *** أعلامها في كل قرن مطلقا
فالحق منصور كذا راياته *** مرفوعة ودعاته أهل النقا
تعس الذي ترك الصراط وسنة *** فغدى هواه له إماما سائقا
رحماك ربي فاهدنا وتولنا *** في جندك الأبرار خير من اتقى
من يأتك اللهم يلق ملاذه *** قد خاب من جافى الإله وشاقق
فاغفر لعبد قد أتاك مكبلا *** بالذنب قد أضنى الفؤاد وأرهق
واصفح فوزري منه ظهري أُنقِض *** بلغ الجبال بطولها وتفرقا
أدعوك ربي ليس لي من أدعه *** إلاك فارزقني السماحة والتقى
واعصم عُبيدك من لظى نار بعيـ *** ـد قعرها يلقى بها أهل الشقا
يا طالبا للفوز في هذي الدنيـ *** ـية لا توالي محدثا أو فاسقا
ويل لمن في الدين أحدث بدعة *** يرجو الرياسة فاغتدى متزندقا
حب الظهور لكل ظهر قاصم *** ذي سنة وعمومها قد أطبق
فارجو السلامة لا تكن متغافلا *** ورُم الخمول إلى السلامة مرتقى
ليس اشتهار المرء آية نصرة *** كم من خميل كان بَرًّا صادقا
هذا سبيل الصالحين وهمهم *** فاسمع لتوجيهي وكن له طارقا
حمدا لمن أرسى دعائم دينه *** بمحمَّد وهدى العباد ووفق
سبحانه نصر الرسول وصحبه *** وجميع من لسبيلهم ما فارق