الردود الكاشفات الجلية لخلل وانحراف التعقيبات الطويلية

[أبو عبد الله رشيد السلفي]

بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .
أما بعد :
فقد وقفت على مقال للشيخ سالم الطويل سماه بـ (التعقيبات على ما سطره بازمول من وقفات) تعجبت منه غاية العجب؛ إذ أنه مكتوب بلسان شخص أشرف على عتبات الهلاك، ولم يبق فيه عرق ولا نسم، فهو يتحرك لا ليحيى بل ليموت !
وهذا المقال دليل واضح على الانحراف الفكري عند الشيخ سالم الطويل عفا الله عني وعنه، ولم أتوقع أن يصل به الانحراف إلى هذه الدرجة السحيقة، حتى كأنك تقرأ لشخص موتور لا يحسن التكلم .
نسأل الله السلامة والعافية مما ابتلي به هذا الرجل !
ولكم كنا نتمنى من الشيخ سالم الطويل أن يترفع عن هذا الأسلوب الرخيص، وأن يعود للحق ويذعن له !
فقد قام إخواننا في الكويت وفي غيرها بالرد على أباطيله وترهاته ، ونسف قواعده المنحرفه في مقالات عديدة ، وتغريدات مفيدة جزاهم الله خيراً .
فبدل أن يرجع الشيخ سالم الطويل للحق إذ به يوسع دائرة الخلاف ليشتغل بالدفاع عن غيره ولقد أحسن من قال حين رأى ردك هذا : ( رُدَّ عن نفسك يا شيخ سالم ثم رُدَّ عن غيرك )
ولقد سميت هذا المقال بــ[ الردود الكاشفات الجلية لخلل وانحراف التعقيبات الطويلية] .



 
قال الشيخ سالم الطويل :
(( فلقد كتب الأخ أحمد بازمول مقالاً تعقب فيه شيخنا الدكتور فلاح بن اسماعيل مندكار حفظه الله تعالى وأطال بعمره على طاعته ونفعنا الله والمسلمين بعلمه وأخلاقه، وقد جانب الصواب ولم يوفق في الجواب ))
قال راقمه غفر الله له :
هذا المتصل بالشيخ الدكتور فلاح مندكار حفظه الله تعالى نسب للشيخ أحمد بازمول قولاً لم يقله فيحق للشيخ أحمد بازمول أن يبين بطلان هذا القول المنسوب له .
وأما قولك (وقد جانب الصواب ولم يوفق في الجواب)
فهو مجرد دعوى تحتاج إلى بيان بل أنت يا شيخ سالم الطويل الذي جانبت المنقول والمعقول في مقالك هذا خصوصاً وفي موقفك من السلفيين عموماً .
وسأبرهن لك من كلامك هذا الأمر !
قال الشيخ سالم الطويل :
(( فكتبتُ هذا التعقيبات في الرد على تلك الوقفات للدفاع عن شيخنا فلاح حفظه الله تعالى ))
قال راقمه غفر الله له :
سبحان الله !
الشيخ أحمد بازمول نفى عن نفسه ما نسب إليه خطأ!
ورد الخطأ لا يعتبر من الطعن في المتكلم .
ثم عاتب الشيخ الدكتور فلاح مندكار في الجزم بذلك الأمر بلا تثبت !
فهل هذا الأمر يحتاج للدفاع كما تزعم !
بل الشيخ أحمد بازمول لم يصرح باسم الشيخ الدكتور فلاح مندكار وإنما أبهمه
فأنت الذي كشفت الستر والإبهام عن الشيخ فلاح مندكار
لماذا يا شيخ سالم الطويل تثير الفتنة بين أهل العلم وطلابه !
وأنت المصلح والمؤدب والمربي والذي تدعي أنك على نهج الإمام محمد ابن عثيمين رحمة الله عليه .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال بازمول : ( البطلان ما نسب إليَّ من ...)
قال راقمه غفر الله له :
صوابه بطلان بلا ال .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : لا نرضى أن يصف أحدٌ شيخنا فلاح بأنه تصدر المجالس وكأنه ليس أهلاً لذلك ))
قال راقمه غفر الله له :
قول الشيخ أحمد بازمول ((فقد استمعت لكلام بعض أهل الكويت ممن تصدر المجالس))
لا يلزم منه ما ذكرته يا شيخ سالم الطويل !!!
أليس الشيخ الدكتور فلاح مندكار متصدر المجالس أم لا ؟
فإن أجبت بنعم خصمت !
وإن أجبت بلا كذبت !!
ثم إن اصطلاح تصدر فلان للمجالس مستعمل عند أهل العلم
قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر بأنباء العمر في التاريخ (1/149) : ((نصر الله بن أبي بكر بن نصر الله المقرئ ، ناصر الدين ، تصدر للإقراء بدمشق ، وأخذ عنه تاج الدين السبكي ، ولم يكن إسناده عاليا إلا أنه كان يرغب فيه لجودة معرفته ، مات في جمادى الأولى)). انتهى
وقال السخاوي في الضوء اللامع (4/211) : (( محمد بن علي الجمال بن الطيب اليماني الزبيدي الحنفي عالم زبيد ومفتيه. تصدر بها للإقراء والإفتاء عدة سنين وانتهت إليه رياسة العلم بها حتى مات في عاشر رمضان سنة اثنتين وأربعين وهو في عشر السبعين ولم يخلف بعده مثله. وذكره المقريزي وقال: الفقهي الفاضل المعروف بالمطيب)). انتهى
وقد سئل الشيخ علي الرملي : ما هو التصدر لمجالس العلم؟ و هل عندما يقوم أحد الإخوة بإلقاء كلمة بين إخوانه قصد التذاكر يعد تعالما علما أنه لا يوجد عندنا عالم أو طالب علم لكي يقوم بذلك؟
بارك الله فيكم
فأجاب بقوله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصدر المجالس من صاحب العلم الذي يقصد بذلك تعليم الناس ونفعهم ونشر السنة وقمع البدعة ؛ واجب .
ومن كان عنده علم في مسألة وأراد أن ينفع إخوانه بها فلا بأس بذلك ، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال :" بلغوا عني ولو آية " . ولكن لابد من نية الإخلاص والعلم .
وأما تصدرها من الجاهل الذي يتكلم في دين الله بغير علم ، أو الذي قصد من ذلك الرفعة والشهرة والرياسة والجاه ؛ فمحرم وسيكون تصدره ذلك حسرة وندامة عليه يوم القيامة . والله أعلم
رابط الفتوى :
http://www.nour-elislam.net/vb/showthread.php?t=9086
فالشيخ الدكتور فلاح مندكار متصدر مجالس العلم فلماذا حملتها على أنه يريد التنقص من الشيخ الدكتور فلاح مندكار فضلاً عن الطعن فيه !
أعوذ بالله من هذا الأسلوب الرخيص الذي يراد منه إثارة الفتنة بين السلفيين.
يا شيخ سالم الطويل أثبت العرش ثم أنقش عليه
وليلحظ القارئ الكريم أن الشيخ سالم الطويل يستفز مشاعر الناس بمثل هذه الكلمات الملقاة على عواهنها والتي لا زمام لها ولا خطام .
ثم إن الشيخ أحمد بازمول لم يذكر اسم الشيخ الدكتور فلاح مندكار بل أبهمه !
وإن قلت : الشيخ بازمول يريد أن الشيخ فلاح مندكار متصدر مجالس أهل العلم وهو ليس أهلاً لذلك
فيقال لك : اتق الله ولا تفتر على عباد الله ما لم يقولوه
فهذا الإلزام الذي بنيت عليه تشنيعك وتهويلك للأمر في كامل مقالك ليس بلازم للشيخ أحمد بازمول للأمور التالية :
أ‌- أن الشيخ أحمد بازمول أبهم اسم الشيخ الدكتور فلاح مندكار ، ولو أراد انتقاصه لصرح به ونص عليه، ومن مقاصد الإبهام عند أهل البلاغة : الستر على المبهم.
ب‌- أن الشيخ أحمد بازمول احترم هذا المبهم ووصفه بأنه شيخ وأن له ألقاباً .
ت‌- أن الشيخ أحمد بازمول حين رد على مخالفاتك يا شيخ سالم ، كان يثني على الشيخ الدكتور فلاح مندكار.
قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال بازمول : ( ينسب فيه إليَّ : أني طعنت في أبي صلاح الأفغاني حيث قال ذاك المشار إليه ).
قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : المشار إليه ليس نكرة كما يدل عليه كلامك لماذا لا تصرح باسمه ؟ أو أنك تخشى أن تنطح جبلاً بقرنك الصغير ؟ ))
قال راقمه غفر الله له :
عدم التصريح باسم الشخص قد يكون لغرض الستر عليه أو لعدم الفائدة من ذكره فلا أدري لماذا يحمله الشيخ سالم الطويل على هذه المعاني السيئة ؟ !
ويلحظ أن الشيخ سالم الطويل بنى رده على هذا الأمر وهو عدم الإفصاح باسم المردود عليه وأن الرد المقصود منه الطعن في الشيخ الدكتور فلاح مندكار وأن الشيخ أحمد بازمول أساء الأدب مع الشيخ الدكتور فلاح مندكار !
ولكن إذا علم القارئ أمراً به يهدم كل رد الشيخ سالم الطويل ويرجعه خائباً حسيراً !
وهو أن أن هذا المقال كان المقصود منه عدم صحة نسبة القول المنسوب للشيخ أحمد بازمول ممن نقله عنه لدى الشيخ الدكتور فلاح مندكار !
وليس المقصود الشيخ الدكتور فلاح مندكار !
لكن الشيخ سالم الطويل يشعل نار الفتنة ويؤججها فقلب الموازين كعادته في قلب الحقائق والافتراء على خلق الله عامله الله بما يستحق .
وسيجد القارئ الكريم من هذا كثيراً في كلامه لذا سأكتفي بهذا التعليق هنا ولا أعيد تعقبه في هذه الجزئية .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( وأقول أيضاً : الكلام صحيح كما ستعترف بنفسك على نفسك ولكنك كالعادة تريد اسقاط الشيخ فلاح مندكار وتظهر للناس أن الشيخ كذاب من خلال الشبكة العنكبوتية لعلمك أن ضعاف العقول كثيرون والمرضى اكثر منهم ولا سيما جهلة الأعاجم في امريكا وأوربا لكن أنَّى لك ذلك ﴿ ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ﴾ الآية فقد أوقعت نفسك بنفسك هذه المرة))
قال راقمه غفر الله له :
عجيب أمرك يا شيخ سالم الطويل تلزم الناس بأمور لا تلزمهم شرعاً ولا عرفاً ولا عقلاً.
وتفر أنت مما يلزمك شرعاً فترد الحق وتقر الباطل .
الشيخ أحمد بازمول سئل عنه فقال كما يقول أهل العلم فيمن لا يعرفون حاله : لا أعرفه !
ماذا تريده أن يقول ؟!
وأما قولك ( تريد إسقاط الشيخ فلاح مندكار ....)
فهذا أمر لا يوجد البتة في كلام الشيخ أحمد بازمول !
بل الشيخ أحمد بازمول نفى عن نفسه هذا الكلام المنسوب له ، وقدح بجهالة المتصل الناقل للشيخ الدكتور فلاح مندكار لا في الشيخ الدكتور فلا مندكار.
ولكنك يا شيخ سالم الطويل تريد الفتنة فهذا من فتنك ومن تهويلك ومن تضخيمك للأمور وافترائك على خلق الله وتريد أن تدفع خستك وفضائحك بتعليق الباطل على الأبرياء !
اسأل الله أن يعاملك بما تستحق وأن يكشف أمرك وباطلك لمن أنخدع بك !
قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال بازمول : ( الوقفة الثانية : أني لا أعرف حال أبي صلاح الأفغاني).
° قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : ومن تكون يا بازمول حتى يقصدك الناس من القارات الست يسألونك عن المشايخ وينتظرون منك تزكيتهم ؟ هل أنت الإمام أحمد بن حنبل أو الإمام أحمد بازمول ؟ ))
قال راقمه غفر الله له :
كثيراً ما نسمع من الشيخ أحمد بازمول يقول ما أنا إلا طالب علم سلفي تابع للعلماء متأدب معهم !
ومن ذا الذي يقول إن الناس تقصد الشيخ أحمد بازمول من كل القارات !
وأين هذا من كلامه !
ألا تتقي الله يا شيخ سالم الطويل تفتري على خلق الله وتقولهم ما لم يقولوا !
وليلحظ القارئ الكريم :
أن الشيخ أحمد بازمول قال لا أعلم حاله !
ولم يقل لم أعرفه ففرق بين العبارتين يا شيخ سالم الطويل .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( أنت والله المتصدر والذي يتتبع كلماتك المسجلة اعظمها في فلان وفلان ولا يكاد يستفيد منك الناس سوى جرح فلان وبيان حال فلان وفلان معروف وفلان غير معروف ))
قال راقمه غفر الله له :
هذه شنشنة نعرفها من أخزم !
هب أن ما ذكرته صحيحاً هل يعتبر بيان حال المجروحين من العيب
على أن ما ذكرته هو مجرد تهويل وتفحيش للأمر في غير محله
ثم المعلوم أن الشيخ أحمد بازمول لم يبدع إلا أناساً بدعهم العلماء !
فاعطني مثالاً واحداً لشخص بدعه الشيخ أحمد بازمول ولم يبدعه العلماء !
أما رد الخطأ وبيان الحق فهذا أمر من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يعتبر من القدح في الناس إلا إن كان المتكلم فيه شخصا منحرفا فهو من زيادة الطين بلة .
وأما زعمك بأن الشيخ أحمد بازمول أكثر كلامه في جرح الناس
فهذا حسب علمك الملوث بترهات أهل الباطل
وإلا فالشيخ أحمد بازمول له دروس كثيرة وكتب مشهورة وخطب في مساجد كثيرة وشارك في محاضرات ودورات علمية كثيرة :
فمما درسه الشيخ أحمد بازمول : كتاب الأصول الثلاثة ، الأصول الستة، القواعد الأربعة ، كشف الشبهات ، كتاب التوحيد ، شرح السنة للبربهاري ، أصول السنة للإمام أحمد ، عمدة الفقه للمقدسي، المواريث ، الآجرومية ، البلاغة ، أصول الفقه ، القواعد الفقيهة ، وأصول التفسير ، ومقدمة ابن الصلاح ، والبيقونية ، والتذكرة ، والنزهة وعلق على أخصر المختصرات فيما يُطبع في مجلدات وغيرها من الكتب .
ومن كتبه المطبوعة : رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري في القضاء وآدابه، النجم البادي في ترجمة الشيخ يحيى بن عثمان عظيم آبادي، تعارض الموقوف والمرفوع، خطورة نقد الحديث ، قواعد وفوائد في المواريث ، حجية الأحاديث في الطب النبوي ، المقترب في بيان المضطرب ، السنة فيما يتعلق بولي الأمة، المدارج في كشف شبهات الخوارج وغيرها من الكتب والرسائل التي ألفها .
وأما الأشخاص الذين تكلم فيهم أحمد بازمول متابعاً فيهم العلماء فعددهم لا يبلغ العشرة !
وأتحداك أن تأتي بواحد تكلم فيه ولم يتكلم فيه العلماء !
فقد تتبعنا جميع من تكلم فيهم الشيخ أحمد بازمول فوجدناهم ممن جرحهم العلماء !
وقد يرد على أخطاء شخص ويحذر منه بلا تبديعه ( ثم يجرحه العلماء) !! مثلك يا شيخ سالم الطويل .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( ثم كونك لا تعرف الشيخ محمد هشام طاهري فهذا قصور فيك ...))
قال راقمه غفر الله له :
وهل هذا القصور يخلو منه أحد
فليس القصور مختصاً بالشيخ أحمد بازمول
وهل هذا إلا كما قال أهل العلم نصف العلم لا أدري
أم تزعم أن هذا الرجل مشهور كشهرة ابن حنبل وابن تيمية وابن عبد الوهاب والألباني وابن باز والعثيمين والربيع والنجمي !
ما هذا الغلو يا شيخ سالم الطويل
قال الشيخ سالم الطويل :
(( فهل تريد أهل الكويت أيصدقوك أنك لا تعرفه ؟!
قل غير هذا الكلام لعل وعسى تجد عاقلاً يصدقك))
قال راقمه غفر الله له :
هذا من عجائب أمرك وأوابد غرائبك .
شخص يقول لا أعرفه ماذا عساه أن يقول !!
ما هذا السفه في العقول يا شيخ سالم الطويل
قال الشيخ سالم الطويل :
(( بل أنت يا بازمول مازلت تعاني من ضربة الشيخ فلاح لك في تونس لما قال : أنا لا اعرف بازمول لا تقرؤا كتابه صيانة السيارات أوالطائرات، حتى كدت تخرج عن صوابك وأخذت تصرخ وتثبت بأنك معروف يعرفك فلان وفلان أما الشيخ أبو صلاح فلا يحتاج إلى ذلك))
قال راقمه غفر الله له :
الذي نعرفه أن الشيخ أحمد بازمول تأدب مع الشيخ الدكتور فلاح مندكار فلم تصدر منه كلمة واحدة في حق الشيخ الدكتور فلاح مندكار بعد تلك الكلمة التي نقلتها يا شيخ سالم الطويل .
وأما الشيخ أحمد بازمول ومنزلة كتابه صيانة السلفي فهي معروفة مشهورة عند السلفيين فرحوا بها وأشادوا بها وشكروه على ذلك .
وقول الشيخ الدكتور فلاح مندكار وجهة رأي له لم يقبلها العلماء منه .


قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال بازمول : ( ولذلك لما سئلت عنه : قلت : لا أعرفه ، وأحيلكم على مشايخ الكويت مثل الشيخ طارق السبيعي والشيخ محمد العنجري والشيخ أحمد السبيعي وغيرهم.
° قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : مشايخ الكويت السلفيون اكبرهم واشهرهم وشيخهم ووالدهم الشيخ فلاح بن اسماعيل مندكار فلماذا احلت السائل إلى فلان وفلان مما لا يكاد يسمع بهم أهل الكويت فضلاً أن يصلوا إليهم ؟! )).
قال راقمه غفر الله له :
ومن الذي أنكر كبر سن الدكتور فلاح !
وهل يلزمه أن يحيل على الشيخ الدكتور فلاح مندكار !
وما الذي يزعجك أن الشيخ أحمد بازمول أحال على هؤلاء المشايخ المعروفين أيضاً .
وأما قولك ((فلماذا احلت السائل إلى فلان وفلان مما لا يكاد يسمع بهم أهل الكويت فضلاً أن يصلوا إليهم ))
هؤلاء المشايخ السلفيون الذين لم يسمع بهم أهل الكويت هم معروفون عند العلماء
فهل العبرة بالعوام أم العبرة بالعلماء !
وهم معروفون عند الشيخ الدكتور فلاح مندكار يعرفهم حق المعرفة أم لا تعتبر الدكتور فلاح
ومعروفون عند شيوخ الشيخ فلاح مندكار الكبار ومنهم الإمام السلفي الذي وصفهم بهذا الوصف (من السلفيين الخلص) الذي اقلق مضجعك يا شيخ سالم الطويل
أرأيت أيها القارئ إلى أي مدى يهوي الطويل بنفسه نسأل الله السلامة والعافية
قال الشيخ سالم الطويل :
(( اخواني القراء الكرام ولأثبت لكم بطلان كلام بازمول للعالمين ولأهل الشرق والغرب وللإنس والجن أقول : ابحثوا هل ستجدون كلاماً في الشيخ أبي صلاح للذين احال عليهم بازمول ))
قال راقمه غفر الله له :
هذا من عجائبك وما أكثرها .
الشيخ أحمد بازمول أحال السائل على أهل الكويت ليسألهم ولم يقل إن لهم فيه كلاماً
فلماذا هذا التهويل يا شيخ سالم !
ولو علم الشيخ أحمد بازمول بكلام لهم لنقله عنهم فهم ثقات معروفون عند أهل العلم وعند من يعرفهم من السلفيين !
ولو عاملناك بكلامك الذي يرد عليك لقلنا :
قال راقمه عفا الله عنه : ومن تكون يا (طويل) حتى يقصدك الناس من القارات الست (ويطلبون منك إثبات بطلان كلام الشيخ أحمد بازمول) ؟ هل أنت الإمام أحمد بن حنبل أو الإمام سالم الطويل؟))
قال الشيخ سالم الطويل :
(( ثم أن الأخوين أحمد السبيعي ومحمد العنجري غير معروفين بالتدريس والتعليم ولا التأليف ولا الخطابة ....))
قال راقمه غفر الله له :
الشيخ أحمد السبيعي والشيخ محمد العنجري قد أثنى عليهما أهل العلم ونصح بهما إمام الجرح والتعديل ووصفهما بأنهما من السلفيين الخلص
ولهما دروس قائمة بالكويت وغيرها .
ولهم جهود سلفية في نصرة الحق والمنهج السلفي ما لا يستطيع 1000 من أمثالك مجتمعين أو متفرقين
ودعوتهما واضحة وقوية وقد نفع الله بهما في الكويت وفي غيرها .
وطلابهما – خاصة الذين ردوا عليك - من أنجب الطلاب .
ثم أنت يا شيخ سالم الطويل مثلك لا يقبل قوله في نفسه حتى يقبل قولك في غيرك
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (1/5) :" وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير إلى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقاً بنفسه لم يسبقه أحد إلى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه".
قال الشيخ سالم الطويل :
(( ثم قول بازمول المشايخ فلان وفلان وغيرهم.
من هؤلاء الذي اشار إليهم بقوله ( وغيرهم ) ؟
أيها المسلمون انتظروا عشر سنين اتحداه إذا ذكر غيرهم!!))
قال راقمه غفر الله له :
لا يحتاج لانتظار عشر ثواني لأن قول الشيخ أحمد بازمول (وغيرهم) معناه وغيرهم من أهل العلم ممن عنده علم به في أي مكان في الكويت كانوا أو في غيرها
كما هو اصطلاح العلماء في هذا الاطلاق .
لكن يظهر يا شيخ سالم الطويل أن الكويتيين استسمنوك ورماً !
قال الشيخ سالم الطويل :
( قال بازمول : ( فأنا أحلتهم على مشايخ الكويت السلفيين الخلص)
° قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : الحمد لله لقد انطقه الله الذي انطق كل شيء، يقول ( السلفيين الخلص ) سبحان الله كنت اذكر عن هؤلاء أنهم يلقبون أنفسهم بهذا اللقب الذي فيه تزكية ظاهرة بل هي من اعظم التزكيات وكان بعض الناس يستنكر أو على الأقل يشك في حقيقة الأمر هل فعلاً وحقيقةً هناك خارج الذهن وفي أرض الواقع من يلقب نفسه ومن معه بالسلفيين الخلص ؟!
الحمد لله هذا بازمول يصرح هنا في هذا المقال واصفاً اصحابه بالسلفيين الخلص وقريباً إن شاء الله ستقفون على اللقب الثاني وهو ( السلفيون الأقحاح ) الحمد لله الذي عافانا.))
قال راقمه غفر الله له :
أنت تعيش معركة وهمية أنت فيها الأرض والغبار والضارب والمضروب !
هذا اللقب لهؤلاء المشايخ قاله فيهم العلامة الإمام الهمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى وجعله شوكة في حلق أهل الهواء .
وما المانع من وصف الشيخ طارق السبيعي والشيخ أحمد السبيعي والشيخ محمد العنجري بالأقحاح إذا وصفهم به العلماء
فهذا شرف لهم على شرفهم
ومن عاجل بشرى المؤمن أن يثني عليه العلماء الذين يشهدون بالحق وبه يعدلون .
قال الشيخ سالم الطويل :
((قال بازمول : ( فهذا لا يعتبر عند أهل العلم جرحاً كما هو مقرر عندهم)
قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : أراد بازمول كعادته أن يخدع جمهوره فيصف ما يقرره بأنه من كلام أهل العلم ومُسَلم به ، وليس كذلك فقد أراد من السائل أن يتوقف عن الأخذ من أبي صلاح طاهري لأنه غير معروف عنده ولا يؤخذ عنه حتى يزكيه السلفيون الخلص .
والخلص الذين احال إليهم لا يجيبون على السائل فيحصل توقيف الدرس وهذا المطلوب ، وفي الحقيقة أن مجموعة ( الخلص الأقحاح ) كل من ليس في مجموعتهم فهو لا يصلح للتدريس ولا يؤخذ منه العلم، ومشكوك فيه ومنهم الشيخ ابو صلاح بإمكانكم أن تجربوا بأنفسكم اطلبوا من بازمول أن يذكر لكم أسماء ثلاثة اشخاص فقط لا غير يصلحون للتدريس من خارج مجموعتهم النتيجة معروفة لن يستطيع لا هو ولا من كان معه من ( السلفين الخلص الاقحاح ) أن يذكروا اسماء ثلاثة مشايخ فقط ولو انتظرتموهم عشر سنين))
قال راقمه غفر الله له :
سبحان الله !
رجل يقول الشيخ أحمد بازمول أنا لا أعرف حاله ويسأله شخص عنه هل يؤخذ منه العلم
فأحاله على أهل العلم
أليس هذا تطبيقاً لهدي السلف
فعن خرشة بن الحر ، قال : شهد رجل عند عمر بن الخطاب بشهادة ، فقال له : « لست أعرفك ، ولا يضرك أن لا أعرفك ، ائت بمن يعرفك » ، فقال رجل من القوم : أنا أعرفه قال : « بأي شيء تعرفه ؟ » قال : بالعدالة والفضل فقال : « فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ، ومدخله ، ومخرجه ؟ قال : لا . قال : فعاملته بالدينار ، والدرهم اللذين بهما يستدل على الورع (1) ؟ قال : لا . قال : » فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ « قال : لا . قال : » لست تعرفه « ثم قال للرجل : » ائت بمن يعرفك
وقال ابن سيرين "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".
وهل تنكر هذا الأصل يا شيخ سالم الطويل
أم أيضاً دخل ضمن القواعد التي تلعب بها .
ثم اصطلاح لا أعرفه معروف عند أهل العلم وجواب مشهور لدى أهل الفهم لا السقم !
جاء في هدي الساري مقدمة فتح البارى (441) :" محمد بن أبي القاسم الطويل الكوفي وثقه بن معين وأبو حاتم وقال ابن المديني لا أعرفه قلت روى عنه ثلاثة وليس فيه في البخاري سوى حديث بن عباس في قصة تميم الداري وعدي بن بداء". انتهى
فهذا راوي من رواة الصحيح لم يعرفه ابن المديني وعرفه ابن معين وأبو حاتم .
ولم يعب الحافظ ابن حجر على ابن المديني قوله لا أعرفه ولم يقم الدنيا عليه الحافظ ولم يقعدها
وقال العراقي في راوي لم يعرفه ابن معين وعرفه غيره في التقييد والإيضاح (108) :" ولا يقدح فيه قول ابن معين لا أعرفه فقد عرفه غيره". انتهى
وقال المعلمي في التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل (1/233) :" لا يلزم من عدم معرفته له أن يجزم بأنه مجهول " انتهى .
وما ألزمت به الشيخ أحمد بازمول فهو من باطل إلزاماتك عاملك الله بما تستحق
قال الشيخ سالم الطويل :
(( أخي القارئ الكريم إذا عرفت هذا وتأكدت بنفسك ظهرت لك الحقيقة وثبت لك صدق كلام شيخنا فلاح مندكار حفظه الله تعالى ، بأن بازمول فعلاً بطريقته الماكرة صد ومازال يصد المسلمين عن الإستفادة من الشيخ أبي صلاح طاهري وغيره ))
قال راقمه غفر الله له :
هذا من أعجب الأمور !
إذا كان تطبيق المنهج السلفي يصد عن سبيل الله عندك
وهذا واقع أمرك يا شيخ سالم الطويل
فأنت الذي تعتبر أن منهج السلف الصالح في باب الجرح والتعديل غلواً
وأنت الذي تحارب بالباطل المشايخ السلفيين في الكويت وفي كل مكان لسنوات عديدة
ثم تتباكى بأنهم يحاربونك
ثم فرق بين الكلام المنقول عن الشيخ أحمد بازمول وإلزامك للشيخ بازمول : يا شيخ سالم الطويل
فالمنقول أن الشيخ أحمد بازمول حذر من أبي صلاح الأفغاني
والذي تحاول أن ترقعه وتلصقه بالشيخ أحمد بازمول هو لازم ما تفهمه أنت يا شيخ سالم الطويل
وهذا اللازم ليس بلازم للشيخ أحمد بازمول
وهذا ما لا يعرفه صغار طلاب علم الحديث من كلمة لا أعرف حاله
ولكن يظهر أنك فقدت عقلك من ضربات طلاب العلم السلفيين التي أصابت مقاتل باطلك .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( قال بازمول : ( الوقفة الثالثة :أن الناقل لهذا الكلام رجل لا يعرفه ذاك المتكلم
والله عز شأنه يقول ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ فكيف يبني على كلامه : حكماً ونقداً وتجريحاً !!! ).
قال مقيده أبو سعد عفا الله عنه : ليس بالضرورة يعرفه فالأمر قد تواتر عنك وتكرر كثيراً كل من ليس على طريقتك بل وليس من حزبك فإنك تصد الناس عنه والأمثلة كثيرة وحسبنا اعترافك بنفسك على نفسك))
قال راقمه غفر الله له :
هذا جهل وتخبط على مصطلح التواتر !
فصغار طلاب الحديث يعلمون أن من شرط التواتر أن لا يكون عن طريق تواطؤ واتفاق !
وهذان الأمران حاصلان .
أما التواطؤ فهو الاتفاق بقصد وصف الشيخ أحمد بازمول بهذا الوصف فهو حاصل منك ومن ربعك ومن الحلبيين وغيرهم من المخالفين
وأما الاتفاق وهو الاتفاق بغير قصد فكل من رد الشيخ أحمد بازمول على متبوعه يحاربه ويسول له الشيطان وصفه بذلك كذباً وزوراً
فظهر أن هذا التواتر باطل
بل المشتهر عند السلفيين أن الشيخ أحمد بازمول يبين حجته في المردود عليه ، ويكتب بعلم ، وكتاباته مزكاة من العلماء وطلاب العلم
وأما الغوغائية والمخالفون فلا عبرة بهم عند أولي النهى !
ويبطل كلامك بمعرفة أن قولك هذا يعني أن للشيخ أحمد بازمول طريقة مغايرة للعلماء
وهذه عادتك في وصف من يبين ويكشف باطلك
أن تصفه بأنه هو المخالف
فالإمام ربيع مدرسته غير مدرسة العثيمين
وهما مدرسة واحدة كما وضح ذلك الشيخ العنجري والسبيعي في اللقاءات التي أقاموها حول بيان منهج العثيمين السلفي
ومن المتقرر عند السلفيين أن من كان مخالفاً لمنهج السلف لا يؤخذ عنه العلم
قال الشيخ سالم الطويل :
(( اتقوا الله فقد آذيتم المسلمين وفرقتموهم وكل يوم يزداد شركم وكل يوم لكم ضحية ، فقولوا خيراً أو اصمتوا ))
قال راقمه غفر الله له :
هذا عين كلام الحزبيين والرد عليه معروف .
فالسلفيون يفرقون بين الحق والباطل بين البدعة والسنة ما عندهم رمادي إنما أبيض أو أسود
والذي فرق الناس هو الذي جاء بما يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح بدليل قوله صلى الله عليه وسلم :" ..... فإنه من يعش منكم بعدى فسيرى اختلافاً كثيراً , فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء المهديين الراشدين , تمسكوا بها , وعضوا عليها بالنواجذ , وإياكم و محدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
ولا شك أن حالك يا شيخ سالم الطويل مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
فاتق الله ولا تفرق السلفيين .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( كان الواجب عليكم أن تسألوا إن كنتم لا تعلمون من الشيخ أبو صلاح وماذا يدرس ؟ وماذا استفادوا منه ؟ وهل يستفاد منه أولا ؟))
قال راقمه غفر الله له :
ما دليل الوجوب أم أنك تشرع من نفسك
هل يلزم العلماء وطلاب العلم معرفة أحوال كل الناس
كم راو قال عنه كبار المحدثين لا أعرفه وهو معروف عند غيرهم إذ الواجب أن يتكلم الواحد بما يعلم ويسكت عما لا يعلم فمن قال لا أعرفه أي لا أعلم حاله !
ولم يشنع عليه ولم يفتروا عليه لأنهم يتقون الله صدقاً وعدلا ً
بخلافك يا شيخ سالم الطويل هداك الله لرشدك ورزقك الحكمة والفهم وأبعدك عن الهوى والضلال
قال الشيخ سالم الطويل :
(( أما أن تستعملوا هذه الحيل الماكرة في مطاردة المشايخ السلفيين بحجج واهية باطلة لتسقطوهم فهذا والله لا يجوز بل هو من الصد عن سبيل الله عز وجل))
قال راقمه غفر الله له :
هذا والله السلفيون براء منه
لكن من أظهر باطله ونصح ولم يرجع أصر على باطله فهذا بالشرع يجب على من كان مستطيعاً أن يبين باطله ويكشف أمره .
وأعوذ بالله أن يكون المنهج السلفي من الصد عن سبيل الله .
والحيل هذه أنت واقع فيها وطلابك : انظر إلى كلامك وكلامهم ملئ حيلاً وملئ قلباً للحقائق
صحيح : رمتني بدائها وانسلت .
قال الشيخ سالم الطويل :
(( وأما الشيخ فلاح فليس طالب علم سني بل هو من مشايخ السلفيين الكبار في هذا العصر))
قال راقمه غفر الله له :
هذا جيد فاثبت يا شيخ سال الطويل على الثناء على الشيخ فلاح
ولا تعد للطعن فيه أو التنقص له كما هو معروف عنك في مجالسك
وليتأمل طلاب الشيخ الطويل الذين يعرفون كلامه في مجالسه عن الشيخ فلاح أيهما أصح .
ثم إن الألباني وابن باز والعثيمين - رحمة الله عليهم - كلهم كان يقول ما أنا إلا طالب علم
فدع عنك الفتن يا شيخ سالم الطويل
قال الشيخ سالم الطويل :
(( ونحن والله أشد عجباً وتعحباً منك ومن امثالك ومن افعالك وعجلتك وطيشك وحبك للزعامة والتكلف بما لم تؤمر به ، والتدخل فيما لا يعنيكم))
قال راقمه غفر الله له :
هذه الأوصاف لا نعرفها في الشيخ أحمد بازمول
والذي نعرفه ثناء العلماء عليه والخطأ لا يسلم منه أحد
ولكن العبرة بالحجة والبرهان لا بالجعجعة وإطالة اللسان .
وأما حب الزعامة - فالحمد لله - السلفيون لا ينظرون إلى ذلك لأنهم يدعون إلى الله لا إلى أنفسهم
ولكن طلاب الدنيا من الحلبيين وأمثالك هم الذين يفكرون بذلك فكل إناء بما فيه ينضح .

وهذه كلمات أهديها لشيخنا الفاضل و الأب الحنون أحمد بن عمر بازمول
تمثلتها في حاله من سالم الطويل و أذنابه

دع الحسود وما يلقاه من كمد **** يكفيك منه لهيب النار في كبده
ان لٌمت ذا حسد نفًست كربته *** وان سكت فقد عذبته بيده
ايا حاسدا لي على نعمتي ****اتدري على من أسات الأدب
أسأت على الله في حكمه ***لأنك لم ترض لي ما وهب
فأخزاك ربي ان زادني *** وسد عليك وجوه الطلب

[أبو همام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وفتح الله عليك أخي أبوعبدالله على هذا التوضيح القيم الذي والله لا يستطيع الكثير منا كتابته وتفصيله لكي يستفيد منه كل السلفيين ولا يلتبس على أحد منهم عند قراته لمثل هذه الترهات عفانا الله وإياكم منها ، فنحن والله في حاجة لمثل هذه التوضيحات فكم من الشباب السلفي من ضاع وسط هذه التشويشات التي لا تهدأ إلا القليل وتخرج غيرها .

فوالله ليس لهم هدف إلا إشغال السلفيين وتشويش عقولهم وإشغالهم عن طلب العلم وعن الدعوة .

فلقد وفيت وكفيت في هذا الشرح ولكن هناك عبارة قد كتبتها وأنا وددت تعزيزها الا وهي أنك قلت :

(( فأنت الذي كشفت الستر والإبهام عن الشيخ فلاح مندكار ))

فهنا اقول حقا والله أنت بقولك هذا الذي قلت يا شيخ الطويل تطعن في الشيخ فلاح دون أن تدري إذ من العيب أن يرد الشيخ فلاحا كتابا و يحكم عليه بأن لا يُقرأ و هو لا يعرف صاحبه ولا فحواه فلو أنه نصح بعدم قراءته لمعرفته بحال الشيخ أحمد بازمول فأنت تقول بلسان حالك أن الشيخ فلاح كاذب في قوله لا أعرفه !!!!!

ولو أنه قال لا تقرؤوا كتاب الصيانة و هو لا يعرف صاحبه ولا فحواه فهذه طعنة طعنتها أنت في الشيخ فلاح إذ من عدم العدل و لا العلم ولا الحكمة أن يحكم الفرد على ما لا يعرف و من لا يعرف .

وهذه مزية سبقكم إليها شيخنا أحمد بازمول حين تورع عن الحكم على أبي صلاح لما لم يعرفه .

لماذا يا شيخ سالم الطويل تثير الفتنة بين أهل العلم وطلابه !!!!!!!!

ونحن لا نكتب ولا نعلق ونحن الصغار في الساحة إلا لحمايتها من مثل هذه الترهات عافانا الله وإياكم منها وهدانا الله إلى الطريق السوي .

ونسأل الله أن يحفظ علمائنا ومشايخنا وطلاب العلم من هذه التشويهات ويثبتهم على الحق .