منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 01-22-2018, 05:57 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي د.عبدالمجيد جمعة حفظه الله:الجواب عن الجواب وَرَدْعُ الطَّعَّانِ العَيَّاب - جواب عن رسالة خالد حمودة ومن كان وراءه-





الجواب عن الجواب

وردع الطَّاعن العَيَّاب
-جواب عن رسالة خالد حمودة-





الحلقة الأولى:

الحمد لله، وصلى الله على نبيّه محمد، وآله وصحبه، وسلّم تسليما كثيرا.
لقد قرأت جواب خالد حمودة، فألفيته قد حشاه بالأكاذيب، والمغالطات، وكساه بالجهالات والتناقضات، تنبئ عمّا في نفسية الرجل من الغرور، والتطاول، والإعجاب بالنفس.
وسأكشف جانبا من كذبه في الأخبار، وجهله في مسائل علمية، مع تناقضه، ومغالطته، فأقول، وبالله التوفيق:
أولا: قوله: «وقد كان ينبغي أن لا أجيبه، رعاية لمكانه...» فهذا من التلبيس والمغالطة، حيث يظهر نفسه مظهر التواضع والاحترام، والحال أنّ جوابه قد حشاه بالغمز واللمز والهمز، والطعن الصريح، حتى إنّه بلغ قرابة ثلاثين طعنة؛ وكأنها أراد أن ينافس بيان شيخه الذي تضمن أكثر من عشرين طعنة في السلفيين.
ثانيا: قوله: «... ولم أفهم –والله- إلى الآن سبب هذا الاهتمام الزائد!»
والجواب عنه من وجوه:
أولها: أنّ عدم الفهم عيب، لاسيما بالنسبة للطالب الذي ينتسب إلى العلم، وإلا فإنّ اللبيب بالإشارة يفهم.
الوجه الثاني: أنّ عدم فهمه يستوجب سؤال من يُفْهِمه؛ لكن تطاوله، وإعجابه بنفسه جعله يستقل برأيه؛ وهو الذي طلب العلم لئلا يكون إمّعة؛ كما صرّح.
الوجه الثالث: أنّه إذا لم يفهم سبب الاهتمام الزائد بالرسالة، فلماذا يفهم الاهتمام الزائد بالرد عليها، بأسلوب تميّز بالطعون؟! ألا كان الأجدر أن يعرض عنها حسب فهمه!
الوجه الرابع: أنّ نشر الرسالة ثلاث مرات ليس عيبًا في الكتابات، ولا الأدبيات والشرعيات، فإنّ كثيرا من أهل العلم، ألّفوا كتبا أكثر من مرة، بحيث أعادوا كتابتها بزيادات، وتصحيحات؛ فهذا الحافظ ابن كثير، ألّف تفسير للقرآن العظيم مرتين.
وابن درير ألّف كتابه «الجمهرة» أكثر من مرة. قال ابن النديم في «لفهرس» (91): «مختلف النسخ، كثير الزيادة والنقصان؛ لأنّه أملاه بفارس، وأملاه ببغداد من حفظه؛ فلمّا اختلف الإملاء زاد ونقص». ثم قال: «وآخر ما صحّ من النسخ نسخة أبي الفتح عبد الله بن أحمد النحوي؛ لأنّه كتبها من عدّة نسخ وقرأها عليه. وهذه سابقة قديمة في جواز تلفيق النسخ.
ومن أمثلة اختلاف النسخ ما رواه الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (16/224) عن أبي بكر بن مجاهد قال: « قال لي محمد بن الجهم: كان الفراء يخرج إلينا وقد لبس ثيابه في المسجد الذي في خندق عبويه، وعلى رأسه قلنسوة كبيرة، فيجلس فيقرأ أبو طلحة الناقط عشرا من القرآن، ثم يقول له: أمسك، فيملي من حفظه المجلس، ثم يجي سلمة بعد أن ننصرف نحن، فيأخذ كتاب بعضنا فيقرأ عليه، ويغير ويزيد وينقص، فمن ههنا وقع الاختلاف بين النسختين».
قال عبد السلام هارون في «تحقيق النصوص ونشرها» (31): «هذا ومن المتواتر في ترجمة الفراء هذا أنّه أملى كتبه كلّها حفظًا، لم يأخذ بيده نسخة إلا في كتابين: كتاب ملازم، وكتاب يافع ويفعة. قال أبو بكر ابن الأنباري: ومقدار الكتابين خمسون ورقة، ومقدار كتب الفراء ثلاثة آلاف ورقة. ولعل أظهر مثال لتكرار التأليف ما رواه ابن النديم [في «الفهرس» (113)] في الكلام على كتاب الياقوت لأبي عمر الزاهد المتوفي سنة 345 ذكر أنّ هذا الكتاب ظهر في ستّ صور، قضى مؤلّفها في تأليفها ما بين سنتي 326، 331.
ونصّ ابن النديم في الفهرست (82) على أنّ نوادر الشيباني ثلاث نسخ: كبرى، وصغرى، ووسطى. وكذا نوادر الكسائي ثلاث نسخ»»
وجرى عليه عمل المحقّقين، أنهم يعيدون طباعة تحقيقاتهم أكثر من مرة، مع التنبيه على الزيادات والتصويبات؛ بل في «المنتديات» والتي كنت عضوا من أعضائها، يعاد نشر المقال مع التنبيه على زمن التعديل؛ فأي شيء ينكر على هذا؟!
الوجه الخامس: أنّي أعدت نشرها للمرة الثالثة لأني عرضتها على شيخنا الإمام ربيع بن هادي المدخلي شفاه الله وكفاه، واعتبرت هذه النسخة المقروءة عليه ناسخة لما قبلها. وهذا شرف كبير حظيت به، لا يقدّره خالد حمودة، لهذا لم يفهم هذا الاهتمام. ويجهل أنّ النسخة المقروءة على الشيخ، والمصحّحة من قبله هي أصحّ النسخ، وأنفسها.
الوجه السادس: أنّ حمودة لا تعنيه القضايا الدعوية، ولا يهتم بالمسائل المنهجية، ولا يفهم: الردّ على المخالف أصل من أصول الدعوة السلفية؛ ولهذا تراه يقول: «وهذا يدلّ على اهتمام بالغ من بهذه الرسالة وقضيتها».
ثالثا: قوله: «... بعد أن طعن فيه الشيخ جمعة وسمّاها هابطًا». والجواب عنه من وجهين:
أوّلهما: أنّي كنت في أول الأمر أثني على مرابط، وأحترمه، وأدافع عنه، وأحسن الظنّ به؛ بل لعلّي كنت سببًا في إيقاف الردود عليه بعد كتابته لمقال: «تصحيح المسار»؛ كما كنت أحسن الظنّ بك، وكنتُ إذا سُئلتُ عنك من أجل استقدامك لألقاء الدروس، لم أعترض على مجيئك؛ كما في الحي الجامعي بقسنطينة، وغيره؛ وكنت قد هممت لإشراكك في الدورات –كما تعلم-؛ وقد مددت يدي إليكما، لكن خاب ظنّي فيكما:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
وكان حالي معكما كحال مجير أمّ عامر، وصدق فيَ قول الشاعر
فيا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طفلاً لقَّمُهُ بأطْراَفِ البَنانِ
أعلِّمهُ الرِّمايةَ كلَّ يوَمٍ فَلَمَّا اسْتَدَّ ساعدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوَافي فَلَمَّا قَال قَافيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الفُتُوَّةَ كلَّ وَقْتٍ فلمَّا طَرَّ شاربُهُ جَفَاني.
جَـزَاني لا جزاه الله خيرًا سُلَيمة إنّه شرًّا جزاني
الوجه الثاني: أنّي لقّبته «هابطا» معاملة له بنقيض قصده، لأنّ الرجل قد أصيب بداء الغرور، والإعجاب بالنفس، والاستعلاء، حتى إنّه صار يرى نفسه أنّه منظّر، ومجتهد...؛ وأيضا صار لا يقبل النصح حتى من أقرب الناس إليه ممّن يكبره سنّا ويفوقه علمًا؛ مثل فضيلة الشيخ المحترم المكرم لزهر سنيقرة؛ ولطالما صدع رؤوسنا بعبارة فضفاضة: «سماحة الوالد»؛ فأردت أنّ أكبح جماحه، وأهبط استعلاءه، وأجعله يعرف قدره. وهذا ليس عيبًا، ولا مشاحة فيه، فقد يوصف الرجل بخلاف قصده ردعا له وزجرا؛ وتنبيها له وتذكيرا.
رابعا: قوله في الحاشية: «مع التنبيه على أنّ: «قرأه وصحّحه» لا يلزم منه الموافقة كما يريدون أن يوهموا الناس ويفهموهم» الجواب عنه من وجوه:
أوّلها: أنظر –أخي القارئ- إلى المستوى الذي بلغه خالد حمودة من الجهل، والذي اغترّ به بعض الإخوة السلفيين. «قرأه وصحّحه» لا يعني الموافقة؛ هل تعني إذًا المخالفة؟! أم تعني: لا الموافقة، ولا المخالفة؟! أم هي منزلة بين منزلتين؟!
ومن سبقك إلى هذا، يا حمودة؟! وقال مثل هذه العبارة؟! وَكُتُبُ الحديثِ، والأجزاء الحديثية، والنسخ الخطية، والكتب المسموعة والمقروءة طافحة بعبارة: «قرأه وصحّحه» ونظائرها، وهل قال أحد من الناس: إن هذه العبارة لا تدل على صحة الكتاب وإقراره؟!
وفي كتب مصطلح الحديث: باب في أقسام أخذ الحديث، وطرق تحمّله؛ وأوّل هذه الطرق والأقسام، وأعلاها: السّماع؛ وهو أن يقرأ الشيخ، والتلميذ يسمع. وهو أرفع من العرض؛ والذي هو: أن يقرأ التلميذ، والشيخ يسمع؛ وهذا مذهب جماهير أهل الحديث. قال العراقي في «شرح التبصرة» (386): «وجوهُ الأخذ للحديثِ وتحمُّله عن الشيوخِ ثمانيةٌ. فأرفعُ الأقسام وأعلاها عند الأكثرين: السماعُ من لفظ الشيخ».
وقال السخاوي في «فتح المغيث» (2/157): «(وَأوّلها) أي: أعلاها رتبة (سماع لفظ الشيخ أعلى وجوه) أي: طرق (الأخذ) للحديث، وتحمّله عن الشيوخ (عند المعظم) من المحدّثين وغيرهم».
كما اهتمّ أهل الحديث بتصحيح الكتاب، عند السماع أو العرض؛ كما روى هشام بن عروة عن أبيه: «أنّه كان يقول: كتبت؟! فأقول: نعم. عرضت كتابك؟! قلت: لا. قال: لم تكتبْ» «الكفاية» (237).
وأنشد السويدي لنفسه؛ كما في «أدب الإملاء والاستملاء» (172):
عليك بتصحيح الكتاب معارضًا فذلك مفروض على المرء واجبُ
ومن لم يُصحِّح بالقراءة خطَّه فما هو مكتوب ولا هو كاتبُ
وهذا محلّ اتّفاق بين أهل الحديث. قال السخاوي في «فتح المغيث» (2/173): «(وأجمعوا) أي: أهل الحديث (أخذا) أي: على الأخذ والتحمّل (بها) أي: بالرواية عرضًا وتصحيحها».
فيكون بهذا خالد حمودة –زيادة عن جهله- قد خرق إجماع المحدّثين على جواز العمل بالقراءة، وتصحيحها.
الوجه الثاني: أنّ قوله هذا يتضمّن تنقّصًا من الشيخ ربيع المدخلي، حيث إنّه يقرأ قراءة مجرّدة سطحية، دون أن يوافق، أو يخالف.
الوجه الثالث: أنّ الشيخ ربيعًا قال في ختام قراءة الرسالة: «بارك الله فيك». وهذا إقرار وتأييد؛ فلماذا أخفاها خالد حمودة؟ وهي مثبتة في البيان المنشور في المواقع.
خامسا: قوله: «لأنّ الشيخ ربيعًا يعرف الشيخ جمعة، ولا يعرف المردود عليهم، فسمع من الشيخ جمعة ما عنده». أقول: إنّ حمودة يهرف بما لا يعرف؛ إذ إنّ هذا الكلام يتضمّن طعنا في الشيخ ربيع سلمه الله، وأنّه يحكم بالمحاباة، والمداراة؛ ولا يحكم بالعلم، والعدل.
سادسا: قوله: «لم يتكلّم بموافقته أو تأييده، لم يحصل من الشيخ ربيع شيء من ذلك». الجواب: أنّ هذا من الخيانة العلمية، إذ تنقل بعض العبارة لتوهم القرّاء، وتقنعهم برأيك، وتتعامى عن العبارة الأخرى؛ فأين أنت من قول الشيخ الربيع: «بارك الله فيك»؟! وهي مثبتة في المقال. فهل حالك إلا كحال من قرأ قوله تعالى: {فويل للمصلين} وسكت، ولم يكمل قراءة: {الذين هم عن صلاتهم ساهون}؟! فأشبهت بحال الشاعر البائس القائل:
ما قال ربّك ويل للذين سكروا ولكن قال ويل للمـصلّينا
سابعا: قوله «بل عندنا قرينة واضحة تبعث على الشك في هذا التأييد المزعوم، وهي أنّ رسالة الشيخ جمعة حذفت من «شبكة سحاب» ثلاث مرات ....» والجواب عنه من أوجه:
أولها: أنّ هذه القرينة أوهن من بيت العنكبوت، إذ كان يسعك أن تتّصل بإدارة «سحاب»، وتسألهم عن سبب حذف المقال.
الوجه الثاني: أنّ هناك مقالات كثيرة مؤيّدة لكما قد حذفت من «سحاب السلفية»؛ منها صوتية الشيخ عبد الغني، وتزكيته للرباعي.
ومنها مقال صهرك خالد فضيل، الذي أخذته الحميّة الجاهلية، والذي كشف فيه عن جهله، ظنّا منه أنّ لقب: مسجل بقسم الدكتوراه ينفعه. وغيرهما.
فهل تعتبر هذه قرينة واضحة تبعث على الشكّ؟!
الوجه الثالث: أنّ كلامه هذا يتضمّن الطعن في الشيخ الربيع؛ إذ كيف يتقوّل عليه، وينشر عليه الكذب في «سحاب»، وهو لا ينكر.
الوجه الرابع: أنّ كلامه هذا يتضمّن طعن في الشيخ محمد بن هادي أيضا.
فحقًّا قراءة شيخنا الإمام الشيخ ربيع بن هادي للرسالة قضت مضاجعكم، وحيّرت عقولهم، وكشفت أمرهم، وكانت اختبارًا لهم؛ إذ لطالما قالوا: شيخنا الشيخ ربيع....؛ فلمّا جاءهم كلامه ضربوه عرض الحائط بتأويلات فاسدة.

..... يتبع
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 AM.


powered by vbulletin