منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > منــابر الفتاوى الشرعية > منـبر فتاوى العلماء الكبار وطلبة العلم الثقات

آخر المشاركات تعليق على أحد الصعافقة من رويبضات النت في ليبيا ومن فلول طباخ الفتن عبدالله البخاري، يقال له (علاء... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          هل لفظة (مخذل) من ألفاظ الجرح؟ والتعليق على بيان بعض المشايخ في (إبراهيم بويران) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          ذهاب المرأة للسباحة مع النساء (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          الصعافقة (الجدد والهابطون) ما زالوا على جهلهم وضلالهم وبهتانهم يصرون (أبو بكر فنازي- توهامي لعيور... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مواهب لبعض السعاة في الفتن يا ليتها كانت مدفونة! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة - (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          رسالة موجهة للشيخ لزهر سنيقرة وفقه الله (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تعليق على كلام للعلامة الشوكاني حول كلام الناس في معنى الروح (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          فائدة في مصطلح الحديث متعلقة بالرجال حول حال شريك بن عبد الله النخعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على شبهة الأخذ باللازم مع وجود التصريح بضده في قصة الرجل الذي أنكر على معاوية رضي الله عنه وهو... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2020, 09:47 AM
أبو تراب عبد المصور بن العلمي أبو تراب عبد المصور بن العلمي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 260
شكراً: 249
تم شكره 16 مرة في 16 مشاركة
افتراضي في حكم الأمر بالصلاة على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لقَطْعِ الكلام للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله تعالى

الفتوى رقم: ٣٧٥
الصنف: فتاوى متنوِّعة - الآداب
في حكم الأمر بالصلاة على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لقَطْعِ الكلام

السؤال:

يقول بعضُ الناس عند إرادةِ قَطْعِ كلامِ مُحَدِّثه: «صلِّ على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم»؛ فهل هذا القولُ مشروعٌ؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالمعلوم أنَّ أَمْرَ الدِّينِ مبنيٌّ على الاتِّباع والاقتداء لا على الابتداع والإحداث، ومِثْلُ هذه الكيفيةِ المعيَّنةِ عند إرادةِ قَطْعِ الكلام الواردةِ في السؤال لم تَرِدِ السنَّةُ بتأييدها ولا عَمَلُ السلفِ لها؛ ذلك لأنَّ الصلاة على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم عبادةٌ توقيفيةٌ ومشروعةٌ باعتبارِ ذاتِها، لكنَّها تحتاج إلى دليلٍ شرعيٍّ يُصحِّحُ الكيفيةَ المذكورة؛ فاستعمالُها وسيلةً لقَطْعِ كلامِ الناس وإيقافِه غيرُ مشروعٍ، ويُعَدُّ ذلك مِن البِدَعِ الإضافية التي أصلُها مشروعٌ وكيفيَّتُها بدعةٌ مردودةٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»(١)، وفي روايةٍ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٢)، وقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»(٣).
فالمتحدِّثُ بهذه الكيفيةِ خَلَطَ ﴿عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَءَاخَرَ سَيِّئًا﴾ [التوبة: ١٠٢]، ويرى الكُلَّ صالحًا يَتقرَّبُ به إلى الله.
ولا يخفى أنَّ التقرُّب إلى الله يجب أَنْ يكون بمحضِ المشروع؛ لأنَّ «اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا»(٤).
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٠ ذي القعدة ١٤٢٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٢ ديسمبر ٢٠٠٥م
(١) أخرجه البخاريُّ في «الصلح» باب: إذا اصطلحوا على صُلْحِ جَوْرٍ فالصلحُ مردودٌ (٢٦٩٧)، ومسلمٌ في «الأقضية» (١٧١٨)، مِن حديث عائشة رضي الله عنها.

(٢) أخرجه مسلمٌ في «الأقضية» (١٧١٨) مِن حديث عائشة رضي الله عنها.

(٣) أخرجه أبو داود في «السنَّة» بابٌ في لزوم السنَّة (٤٦٠٧)، والترمذيُّ في «العلم» بابُ ما جاء في الأخذ بالسنَّة واجتنابِ البِدَع (٢٦٧٦)، وابنُ ماجه في «المقدِّمة» بابُ اتِّباع سنَّة الخُلَفاء الراشدين المَهْديِّين (٤٢)، مِن حديث العرباض بنِ سارية رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٢٥٤٩).

(٤) أخرجه مسلمٌ في «الزكاة» (١٠١٥) مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
__________________
قال محمد بن سيرين رَحِمَهُ الله:
"إن هذا العلم دين فأنظروا عمن تأخذون دينكم"
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رَحِمَهُ الله:
"لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه ، واعتزى إليه ، بل يجب قبول ذلك منه بالإتفاق ، فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا"
و قَّالَ الإِمَامُ أبُو عَمْرٍو الأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ الله :
" عَلَيْكَ بِآثارِ مَنْ سَلَفَ وإِنْ رَفَضَكَ النَّاسُ ، وَإيَّاكَ وآراءَ الرِّجَالِ ، وَإِنْ زَخْرَفُوهُ لَكَ بالقَوْلِ ، فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم"


التعديل الأخير تم بواسطة أبو تراب عبد المصور بن العلمي ; 10-30-2020 الساعة 03:43 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 PM.


powered by vbulletin