الانتكاس والارتكاس واضح في مقالات الصعافقة.. بيان شيء من كذبات الصعفوق مرابط!
الانتكاس والارتكاس واضح في مقالات الصعافقة، ومن أراد أن يرى مقدار هذا الانتكاس فليقرأ مقالات الهابط وإدارة سراق منتديات التصفية والتربية الهابط وحمودة والبليد.
قد قرأت مقاله الموجه للشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله فرأيت فيه نفس أسلوب الحلبيين، وتصنعهم، وادعاءهم المظلومية، وادعاءهم الأدب..
ومن تأمل مقالهم وجد فيه الحقد، والكذب، والسم الزعاف، والتلاعب، والمكر..
نعوذ بالله من هذه الخسة والدناءة التي وصل إليها هؤلاء الصعافقة الأشرار.
ففي مقدمة مقاله من قوله: "أما بعد" إلى قوله: "البداية ومن الله المعونة والهداية" أحصيت عليه سبع كذبات وتخرصات.
وسأضرب مثالا بذكر كذبتين من أكاذيب الهابط ومن معه من الصعافقة الأشرار الذين أيدوه، وبباطله هنؤوه!
قال الهابط : "فقد استشرف هؤلاء الفتنة باسم الشيخ وتواتر في كتاباتهم وصوتياتهم أنّهم تبعٌ للشيخ في كلّ حركاتِهم وسكناتِهم".
هاتان كذبتان قبيحتان من هذا الهابط الخبيث.
فالشيخ عبدالمجيد جمعة حفظه الله لما حذر من الهابط في بداية الفتنة كان التحذير صادرا من الشيخ عبدالمجيد، وليس باسم الشيخ محمد علي فركوس.
وهذا يعرفه كل من تابع هذه الفتنة من بدايتها، ولذلك يسمي الصعافقة هذه الفتنة -كذبا وزورا- بـ"فتنة جمعة" ثم الآن يزعمون أنها كانت باسم الشيخ فركوس!
وأما الكذبة الثانية فهي قوله: "أنهم تبع للشيخ في كل حركاتهم وسكتاتهم" وهذا كذب قبيح وممجوج لا يقوله عاقل، حتى قوله على سبيل المغالبة نوع من المجون والفساد الأخلاقي والهبوط في الخطاب.
فإذا كان هذا المرابط الخائب الكاذب بدأ مقاله بسبع كذبات فكيف سيصدقه أحد في زعمه النصيحة، وأنه يريد الحق؟
وكيف سيكون موقف أهل السنة من هذا المقال وكاتبه وقد عرفوا أنه كذاب مفتر، وفاجر في الخصومة..
ليس العجب من كذب الهابط مرابط فهذا عنه معهود، وهو خلق له معلوم وموجود، ولكن العجب في المعلقين له وكأنهم خراف يقودهم هذا الهابط بكل مكر وكيد واحتراف!
طبعا المرابط الهابط محترف للكذب والتدليس والمكر.
هذه عينة لصعافقة الجزائر، وعينة لأخلاقهم السيئة القبيحة، ثم يأتيك مغفل ماكر مثل صاحب عين الصفراء يتظاهر أنه ناصح، ويريد يفهم!!
الصعافقة قوم أشرار لئام كذابون.
أخزاهم الله وقطع دابرهم.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
11/ 3/ 1440هـ