|
|
|
02-20-2015, 08:18 PM
|
|
المشرف العام-حفظه الله-
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,446
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
|
|
جزاكما الله خيرا
والحمد لله على السلامة..
ومعذرة على التقصير في الفترة الماضية لأعذار كثيرة يقدرها أمثالكم
|
02-24-2015, 08:44 PM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
|
جزاكم الله خيرا عن السلفيين وما تفيدهم به من علم وحكمة وتواضع شيخنا الكريم
|
02-24-2015, 08:45 PM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
|
تابع لكلام الفاضل العكرمي :
ديباجة :
تعريفه :
يعتبر هذا العصر أساس العصور, بل الأساس الذي عرفت به لغة العرب, شعراً و نثراً, و لكون هذا العهد هو الأوّل في تصنيف الأدباء, تميز بميزات و خصائص عديدة و متنوعة نعرض لها هنا بإيجاز, فمنها على سبيل المثال:
1-في الشعر: وجد فيه المكثرون و المقلون و أصحاب المعلقات و المطولات و القصار على إكثارهم, هذا من ناحية الكم.
2-من جهة العفة و التكسب: لم يعرف في ذلك الزمان التكسب بالشعر كما عرف في عهد الخلافات الإسلامية و المماليك و غيرها , بل أقصى ما تجد فيه مدح الشّاعر لقومه و اعتزازه بهم , لما كان بين تلك القبائل من حروب , بخلاف الشعراء المتكسبين فقد يسب بعضهم قومه و يهجوهم لأجل المال.
3-من جهة الديانة: كان خليطاً كغيره , فمنهم من عرفوا بالتعفف و الورع, و منهم المشهورون بالتغزل بالغواني و الجواري , بل و التشبب بالحرائر ممن يعشقون, ومنهم الصابئة و الوثنيون و النصارى و اليهود ...إلخ .
4-من جهة المضمون و التوصيف: كثرة ذكر مظاهر البادية و الصحراء, و الخيل و الجمال, و طرق عدوها و جريها في الحروب, بسبب تشتت العرب في الصحراء, وكرههم لمظاهر الحضارة و التمدن, و حبهم للتجلد و الشدّة, و لما اكتنف تلك المرحلة ([1])من حروب كما هو معروف.
5-من جهة نوعي كلام العرب نثره و شعره: قلة الخطابة لديهم , و خطباؤهم يعدون على الأصابع, مع تميّزهم بالبلاغة و بلوغ الذروة في حسن التعبير بالسهل الموصل للمعنى المراد من غير تكلف , كيف لا و اللغة لغتهمو أشير هنا إلى خطأ من زعم أن شعراء الجاهلية أو خطباءهم لم يكونوا متمرسين في البلاغة و الخيال مفضلاً الشعراء المولدين عليهم في جانب الوصف , و هذا الكلام باطل كلّه , و يكفي في بطلانه أنّ القرآن العظيم المعجز لغة و معنى نزل فيهم –أعني في الجاهليين - و لو كانوا ضعفاء لم يكن لتحدي القرآن لهم معنى , بل يكون ذلك من قبيل التّسلط على الضعيف مع العلم بضعفه , و حاشا لكتاب الله أن يكون كذلك , بل هو القرآن المعجز للقوم الذين أعجزوا من بعدهم لغة و بلاغة و وصفاً و تخييلاً , و أقول جازماً لم يأت بعد عصر الجاهليين و المخضرمين ([2])من يدانيهم أو يقاربهم , بل إني أقول كيف يكون المتلوث بالحضارة و القصور , و المدنِيَةِ الجوفاء أحسن تخييلاً و بلاغة ممن سكن البادية و الصحراء , وصاحَبَ الشمسَ و القمرَ ؟؟.
و لنعد إلى ما قصدنا إليه ابتداءً , مع ذكر أعلام كل عصر و تناول ترجمتهم ترجمة وافيةً , لا أعني بالترجمة مجرد ذكر التواريخ ,أو ذكر أشهر ما لديهم , بل أقصد بالترجمة الدراسة المستفيضة لحياة كلّ شاعر ,و نشأته ,و ما غلب على شعره سواءٌ كان الغالب على شعره ذكر الحرب و الخيل و الوصف عموماً , أو الفخر و المدح و الهجاء , أو التشبب و التغزل بلا حياء .
......................................يتبع بإذن الله بذكر رؤوس الطبقة واحداً واحداً بما يتيسر إن شاء الله تعالى.
ـــــــــــــــــــ
([1]) أعني بالمرحلة , ما سبق تحديده في زمن امتداد العصر الجاهلي , إلى قبيل البعثة بعقود قليلة.
([2])أدرجت المخضرمين مع الجاهليين لأنهم امتداد زمنيّ طبيعي للجاهليين , فكل مخضرم كان قبل جاهلياً , فلما أدرك الإسلام تخضرم بحكم أنه أدرك النبوة بل منهم من عاش بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم, مع ملاحظة ما قد يظهر من تفاوت بين شاعر و آخر أو خطيب و آخر , فقد يفوق متأخر متقدماً , لكن لا يكون في المتأخرين من يفوق جميع المتقدمين و يتقدم عليهم.
|
03-03-2015, 05:37 AM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 194
شكراً: 10
تم شكره 7 مرة في 5 مشاركة
|
|
تابع لكلام الفاضل العكرمي :
شعراء الجاهلية و خطباؤهم:
تعتبر هذه الطبقة أم الطبقات , و كثر فيها الشعراء المجيدون , بما حدا ببعض أصحاب التراجم و الطبقات إلى تقسيمها , فمنهم من اقتصر على ثلاث و منهم من زاد فيها إلى العشرة كما فعل محمد بن سلام الجمحي في كتابه طبقات فحول الشعراء ([1]) و سبب وجود طبقات في هذه الطبقة الكبيرة راجع لسببين اثنين فيما أفهم .
الأول : كثرة الشعراء , و تقارب مكانة بعضهم من بعض , بما حدا ببعض الأدباء إلى دمج طبقة في أخرى أو التفريق بينهما .
الثاني : طول العهد و البعد الزماني إذ أن هذه الطبقة تشمل جميع من توفي قبل بعثة النبي صلى الله عليه و سلم من شعراء العرب و خطبائهم .
و لعلنا نقتصر في ذلك على ثلاث , وفق ما ذكر السّيد الهاشمي في كتابه "جواهر الأدب" ([2]) لأنه ركز فيه على أشهر الشعراء و الخطباء , و لأنه يتوافق و مرادنا من هذه الحلقات , و التي تتوافق أساساً مع مبادئ النشر عبر الشابكة , و التي يهدف منها إعطاء تلميحات و خطوط عريضة , لا الاستقراء التّام لجميع أفراد الطبقات.
قال السّيد الهاشمي :"و الشعراء الجاهليون يقسمون باعتبار شهرتهم في الشّعر للإجادة أو الكثرة إلى طبقات كثيرة نذكر منها ثلاثاً.
1-الطبقة الأولى : امرؤ القيس , وزهير, و النابغة.
2-الطبقة الثانية : الأعشى , ولبيد , وطرفة.
3-الطبقة الثالثة :عنترة , و عروة بن الورد , و النّمر بن تولب, و دريد بن الصمة , و المرقّش الأكبر.
و من الأدباء من يقدم بعض هؤلاء على بعض و يزيدون غيرهم عليهم. ([3])اهـ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
طريقة عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:42 AM.
|