جزاك الله خيراً يا شيخنا على هذا الرد. . .
وعندي ملاحظة - لو تسمح لي -:
قال المضعِّفُ - هداه الله -:
( وقد أورد الإمام البخاري قول سفيان عقب الحديث لبيان أن في الحديث علة )
يريد بذلك قول الإمام البخاري صاحب ( الصحيح!) أثناء سرده لسند الحديث:
قال سفيان: لم يرفعه الأعمش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ورفعه حسن وفطر - عن النبي صلى الله عليه وسلم. . .
قلت: من أين له أن صاحب الصحيح ذكر هذه الجملة لبيان أن في الحديث علة؟!
أليس ممكناً أنه يريد بذلك بيان من رفع الحديث ومن أوقفه؟ حتى لا يتوهم متوهم أن البخاري ذكر عن الثلاثة بصيغة الرفع. بل هذا من دقة هذا الإمام - رحمه الله تعالى -.
وسؤال آخر: هل صاحب الصحيح عقد باباً قال فيه:
باب: ليس الواصل بالمكافئ
ثم ذكر إسناداً لهذا الباب، ثم بعد ذلك يريد بذلك أن الحديث معلول. . . إذاً لماذا ذكره في صحيحه.
علماً بأن كتابه اشترط فيه الصحة كما هو معلوم؟؟!
أقول: أنا لم أتتبع صحيح البخاري، ولكن أجزم أن البخاري لا يمكن له أن يبّوب باباً ويذكر حديثاً مسنداً بلفظ الباب الذي بوّبه ثم يكون هذا الحديث معلاً عنده.
فأرجو من أهل الخبرة أن يطلعونا ويجيبونا: هل ممكن أن يفعل البخاري هذا بهذه الطريقة؟
والسؤال الآخر وهو الذي ذكرت الرد لأجله:
هل صحيح البخاري اعتمد أسلوب إعلال بعض الأحاديث في صحيحه وذكرها متعمداً لبيان علتها؟!
إن كان الجواب لا.
فأقول: إنّ هذا المضعف - هداه الله - أتى بأمر خطير بل وخطير جداً، لا يقل خطورة بل أكثر خطورة مما فعله المليباري حقيقة مع صحيح مسلم.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حذيفة محمود آل الشيخ ; 08-28-2013 الساعة 09:54 PM
|