منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات هل يجوز للمرأة أن تجمع أهل البيت من النساء وتصلي بهم صلاة الجنازة على ميتهم (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          تعليق على أحد الصعافقة من رويبضات النت في ليبيا ومن فلول طباخ الفتن عبدالله البخاري، يقال له (علاء... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          هل لفظة (مخذل) من ألفاظ الجرح؟ والتعليق على بيان بعض المشايخ في (إبراهيم بويران) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          ذهاب المرأة للسباحة مع النساء (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          الصعافقة (الجدد والهابطون) ما زالوا على جهلهم وضلالهم وبهتانهم يصرون (أبو بكر فنازي- توهامي لعيور... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مواهب لبعض السعاة في الفتن يا ليتها كانت مدفونة! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          إبراهيم بويران هداه الله -للمرة الثالثة - (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          رسالة موجهة للشيخ لزهر سنيقرة وفقه الله (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تعليق على كلام للعلامة الشوكاني حول كلام الناس في معنى الروح (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          فائدة في مصطلح الحديث متعلقة بالرجال حول حال شريك بن عبد الله النخعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2013, 07:33 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,446
شكراً: 2
تم شكره 273 مرة في 213 مشاركة
افتراضي صحة حديث إن الله يبعث لهذه الأمة من يجدد الدين والرد على المليبارية الجدد

اتفاق الحفاظ على صحة حديث: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها».

رَوَاه أبو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ (رقم4291)، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَمِ الأوْسَطِ (رقم6527)، وَابنُ عَدِيٍّ فِي الكَامِلِ (1/ 114 - المقدمة)، وَالحَاكِمُ فِي المُسْتَدْرَكِ (4/ 522)، وَالبَيْهَقِيُّ فِي مَعْرِفَةِ السُّنَنِ وَالآثَارِ (1/ 137)، وَفِيْ مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ (1/ 137)، وَأبو عَمْرٍو الدَّانِيُّ فِي «السُّنَنِ الوَارِدَةِ فِي الفِتَنِ وَغَوَائِلِهَا» (رقم364)، وَالخَطِيْبُ فِي تَارِيخِ بَغْدَادَ (2/ 61 - 62)، وَالهَرَوِيُّ فِي ذَمِّ الكَلاَم ِ (رقم1107)، وَابنُ عَسَاكِرٍ فِي «تَبْيِيْن كَذِبِ المُفْتَرِي» (ص/51 - 52)، وَالمِزِّيُّ فِي تَهذيبِ الكَمَالِ (12/ 412، 24/ 364)، وَابنُ حَجَرٍ فِي تَوَالِي التَّأْسِيْسِ (ص/ 46) وغَيْرُهُمْ مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ وَهْبٍ أخْبَرَنِي سَعِيْدُ بنُ أبِي أيُّوبَ عَنْ شَرَاحِيلَ بنِ يَزِيْدَ المعَافرِيِّ عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه – بِه مَرْفُوعاً.

وسَنَدُهُ صَحِيْحٌ.

عبد الله بن وهب ثقة إمام .

وسعيد بن أبي أيوب: روى له الجماعة، واتفق الأمة على الاحتجاج بروايته، ولم يضعفه أحد من العلماء، وثقه يحيى بن بكير، ويحيى بن معين، والنسائي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وابن حبان، وابن سعد، والذهبي، وابن حجر، واحتج به البخاري ومسلم، وخرجا له في الأصول.

وصحح له الشيخان -كما سبق-، وابن خزيمة، وابن حبان، وقال في مشاهير علماء الأمصار(ص/191): "من جلة المصريين وقدماء مشايخهم"، وصحح له الطحاوي، والحاكم، والضياء المقدسي، ولم يتخلف عن الاحتجاج به أحد ممن كتب في الحديث الصحيح.

وقال الإمام أحمد، وأبو حاتم: لا بأس به، وقال الساجي: صدوق.

فهو حجة بالإجماع.

وقد تحذلق بعض الجهال المتعالمين، وذكر أنه صدوق على أحسن أحواله! بل زعم -نصرة لهواه- أن ابن معين والنسائي من المتساهلين في التوثيق!

وهذا باطل بيِّنٌ، فلم يطلق ذلك أحد من أئمة الدين، بل هم على خلاف ذلك، ولكن ذاك الجهول التبس عليه كلام المعلمي في نقد طبقة معينة من الرواة، قد يحصل من الإمام ابن معين والنسائي تسامح في توثيقهم، وليس ذلك على وجه العموم كما أطلقه ذاك الجاهل.

ومن أدلة ضلاله أنه أورد هذا الكلام لإبطال توثيق هذين الإمامين لسعيد بن أبي أيوب، بإنزاله عن رتبته عندهما، وهي طبقة متأخرة، يتشدد ويتحرز ابن معين والنسائي في توثيق رجالها.

وشراحيل بن يزيد المعافري: روى له الإمام مسلم في صحيحه، ووثقه ابن حبان، وصحح له الطحاوي، والجورقاني، والحاكم، ووثقه الذهبي، وقال الحافظ: صدوق، وكل من صحح سنده فهو على القول بتوثيقه.

وروى عنه جمع من الثقات، ولم يتكلم فيه أحد بجرح مطلقاً.

فهو ثقة، ومن جهَّله، أو طعن في ضبطه، فقد خالف إجماع أهل الحديث.

وأبو علقمة المصري ثقة بالاتفاق.

وقد صَحَّحَهُ الحَاكِمُ - كَمَا فِي فَيْضِ القَدِيْرِ (2/ 281) -، وقال ابن مفلح في الفروع(6/392) عن سنده: "كلهم ثقات"، والطوفي في شرح مختصر الروضة، وصححه العِرَاقِيُّ، والحافظ ابن حجر، وَالسَّخَاوِيُّ فِي المَقَاصدِ الحَسَنَةِ (ص/238)، والشَّيْخُ سُلَيمَانُ بن عبدالله آل الشيخ، وَالشيخ الألبَانِيُّ فِي الصَّحِيْحةِ (رقم 599).

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز: "هذا الحديث إسناده جيد رجاله كلهم ثقات، وقد صححه الحاكم والحافظ العراقي والعلامة السخاوى وآخرون"
وفي فتاوى اللجنة الدائمة بتوقيع الشيخ ابن باز والشيخ ابن غديان والشيخ عبدالرزاق عفيفي الحكم على الحديث بالصحة، وثقة رجاله.

بَلْ قَالَ السُّيُوطِيُّ - كَمَا فِي عَوْنِ المَعْبُودِ (4/ 182) -: «اتَّفَقَ الحُفَّاظُ عَلَى أنَّهُ حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ».

وقال العجلوني في كشف الخفاء(1/282) : "وقد اعتمد الأئمة هذا الحديث".

واحتج به الإمام أحمد، ورأى أن الإمام الشافعي هو مجدد المائة الثانية.


وكون عبد الرحمن بن شريح رواه عن شراحيل بن يزيد من قوله فلا يعارض روايته المسندة، لأن الراوي قد يتكلم بالحديث بدون إسناد، ثم يبين إسناده، ولم يعل هذا الحديث بهذه العلة أحد من أهل الحديث، بل ذكرها أبو داود دون قصد الإعلال كما هو ظاهر.

وأما الإعلال بتفرد شراحيل عن أبي علقمة فهذا أس البلاء عند بعض المتعالمين، فلا يفرقون بين الراوي المكثر الذي له تلاميذ اعتنوا بجمع حديثه، حتى لا يكاد يفوتهم شيء من حديثه، وبين الراوي غير المكثر، والذي لا يعرف بملازمة تلامذة له جمعوا حديثه...

فأبو علقمة ليس من المكثرين، ولم يعرف له تلامذة اختصوا بحديثه، بحيث لا يفوتهم شيء أو لا يكاد يفوتهم منه شيء..

فمثل هذا الراوي لا يرد تفرد الصدوق عنه، ولا يعل به أهل الحديث، بل يحسنون رواية الصدوق عنه، ويحتجون بها، لا سيما في الطبقات المتقدمة مثل طبقة أبي علقمة.

والإعلال بتفرد شراحيل رغم أنه مخالف لإجماع أهل الحديث في هذا الحديث، فإنه ليس من منهج أهل الحديث الإعلال بتفرد الصدوق عن الثقة مطلقاً، بل بشروط منها أن يكون الراوي المتفرد ممن قل ضبطه، ولم يتابع متابعة تامة ولا قاصرة، ويكون شيخه من المكثرين، والذين لهم تلاميذ اختصوا بجمع حديثه.

وقد يعل يتفرد الصدوق لو كان متن الحديث منكراً بشهادة أئمة الحديث، فقد يعل بتفرد الصدوق دون بعض الشروط السابقة..

فتبين أن إسناد الحديث صحيح، وأن رجاله ثقات، وهو متصل، وليس بشاذ، ولا معل، ولم يتكلم فيه أحد من أئمة الحديث بطعن أو رد، أو تضعيف، بل صححوه، وبالقبول تلقوه، ولم يتجرأ أحد على الطعن فيه، حتى المليبارية المتنطعين الضالين، ما غمزوا فيه، ولم يتجرؤوا على الكلام فيه.

حتى قام متعالم معاند، كان من المعروفين بالرد على المليبارية، وله جهد مشكور سابقاً في ذلك، وبعد سنوات من تصدره للحكم على الأحاديث، وردوده الكثيرة في مسائل حديثية، وبعد نحو ثلاثين سنة في هذا الباب إذا به يطلع على كتاب شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب، فوقف على أشياء لم يكن مطلعاً عليها، منها مسألة تفرد الصدوق، فلم يفقهها، بل افتتن بها، وانقلب على عقبيه، ورجع عن مذهب أهل الحديث إلى مذهب بدعي منحرف.

ومن أراد أن يعرف انحرافه وانتكاسته فليقرأ ردوده القديمة على المليبارية فسيجدها ترد عليه اليوم، فسبحان من جعل إدانته من قديم كلامه الذي شكره عليه أهل الحديث ..

فنصيحتي له أن يتوب إلى الله، وأن يعود إلى منهج أهل السنة في الحديث، ولا يعاند ويكابر ويصر على مذهب أهل البدع من المليبارية..

وليعلم أنه ليس مقبولاً بمذهبه الجديد لا عند السلفيين لأنهم ضد المليبارية المبتدعة، ولا عند المليبارية أنفسهم لأنه زاد عليهم غلواً، ويرونه لم يفهم حتى مذهبهم، بل اغتر ببعض كتاباتهم، وصار يزكيها بعد تحذيره لسنوات منها، وطبق فهمه المنقوص، المعكوس، فلم يثبت على منهج السلف، ولا جرى على طريقة الخلف، بل خالف السلف، وزاد على الخلف في خلفيتهم، وأتى بما لم تأت به الأوائل والأواخر، بل حتى هدام السنة حسان عبدالمنان صار يستصغر عنده!

وليعلم السلفيون أن هذا المتعالم يطلق بين الفينة والأخرى طعونات في الشيخ الألباني، وغيره من أهل الحديث، ممن يصفهم هذا المتعالم –تحقيراً- بالمتأخرين، لكنه ما زال يتستر بالسلفية، ولا أدري إلى متى؟!

ونصيحتي للسلفيين أن يحذروا منه ومن بدعته الجديدة التي فاق فيها أهل البدعة المليبارية، ولا يغتروا بما كان عليه من سلفية، فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء..

وقد كثر اعتداء هذا المتعالم على كتب شيخنا الإمام محمد ناصر الدين الألباني مجدد العصر في علم الحديث، وأصبح ينقل بهواه وجهله الأحاديث الصحيحة من السلسلة الصحيحة إلى السلسة الضعيفة لأنه يظن أنها من أفراد من لا يصح تفرده..

فأحذر المسلمين منه، ومن أمثاله من المتعالمين الضالين المتلاعبين المعتدين على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي

2/ شوال/ 1434 هـ



التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 08-09-2013 الساعة 08:10 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-10-2013, 12:14 AM
أبو قدامة محمد المغربي أبو قدامة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: تاوريرت
المشاركات: 827
شكراً: 6
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى أبو قدامة محمد المغربي
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا
__________________
روى البخاري وغيره عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِىٍّ قَالَ: أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ فَقَالَ « اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِى عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلاَّ الَّذِى بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ » . سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم -.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-03-2014, 05:51 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 AM.


powered by vbulletin