منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2013, 11:04 AM
أبو أنس محمد السلفي أبو أنس محمد السلفي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 227
شكراً: 1
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
افتراضي

وفيكم بارك الله

وأزيد كلاماً للشيخ عبيد الجابري حفظه الله
في رده تحدير المحب والرفيق من سلوك بنيات الطريق
قال :



العبارة الرابعة : قال الدكتور إبراهيم الرحيلي :" فهذا الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله وهو صاحب سنة وعلم وفضل , لا يتنازع في ذلك اثنان ممن عرفوه وعرفوا جهوده في خدمة السنة ألف كتابه المشهور "تاريخ الجهمية والمعتزلة" ومما جاء فيه : قوله رحمه الله بعد إيراد بعض كلام السلف في ذم الجهمية " ولا يشك أن مرادهم أولئك الزنادقة الملاحدة الذين تستروا بالتجهم, أما صالحو الجهمية فبمعزل عن هذا الجرح كما لا يخفى...الخ".

وأقول: متوجها إلى من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد, إلى كل قارئ يحسن النظر في الألفاظ, ويدرك دلالتها تمام الإدراك أقول للقراء الكرام: هاكم جملة من عبارات القاسمي من تاريخ الجهمية, ط مؤسسة الرسالة 1399هـ :
قال القاسمي ص 16:" ومن تأمل ما قص يعلم أن قتل الجهم إنما كان لأمر سياسي لا ديني".
وقال ص 16 أيضا: " هذا مجمل ما رواه الثقات في سبب مقتل جهم ومخدومة الحارث وبه يعلم ما كانا عليه من الحرص على إقامة أحكام الكتاب والسنة وجعل الأمر شورى وإباء الانغماس في إمرة الظالمين ورفض أعطياتهم والعمل لهم".
وقال ص 17 : وجهم كان داعية للكتاب والسنة, ناقما على من انحرف عنهما, مجتهدا في أبواب مسائل الصفات".
وقال ص77 : بيان أن الجهمية والمعتزلة لهم ما للمجتهدين, ثم قال : وكيف لا تكون من المجتهدين وهي تستدل وتحكم وتبرهن وتقضي وتجادل خصومها بمآخذها".
وقال ص 79:" نعم كان بعض السلف سلق بعض متقدمي الجهمية والقدرية بألسنة حداد , ورموهم بما هم براء منه, وكان ذلك في أيام ضعفهم وقلتهم..".

أيها القارئ الفطن الكيس اللبيب من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد, ومن تدرك دلالات الألفاظ على حقائقها أتوجه إليك بهذه الأسئلة :
أولا: هل تصدر هذه العبارات من صاحب سنة, وله علم وفضل لا يتنازع في ذلك اثنان ممن عرفوه وعرفوا جهوده في خدمة السنة ؟!! ما أظنك إلا توافقني على أنها لا تصدر إلا من جاهل أو مبتدع ضال مضل, وكلا الرجلين وإن أصاب سنةً فلا يستحق هذا الثناء من الأخ إبراهيم عفا الله عنا وعنه.
ثانيا: هل كل من له جهود انتفع بها أهل السنة تعفيه التبعة من ركوب البدع والثناء على أهلها كما صنع القاسمي وزعم أخونا إبراهيم أنه مجتهد؟
ثالثا: من سبق القاسمي إلى التفريق بين الجهمية وأن منهم صالحين ومنهم زنادقة, فإن كنت في شك أيها القارئ أو تميل إلى تفريق القاسمي ؛ فهاك قولين لعلمين مشهود لهم بالإمامة في الدين, وهما شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه شيخ الإسلام ابن القيم رحم الله الجميع :
قال شيخ الإسلام : "فلهذا كان السلف والأئمة مطبقين على تكفير الجهمية حين كان ظهور مخالفتهم للرسول صلى الله عليه وسلم مشهورًا معلومًا بالاضطرار لعموم المسلمين" بيان تلبيس الجهمية (2/ 73).
وقال ابن القيم -رحمه الله- "



ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان
واللالكائي الإمام حكاه عنــــــــــــــــــــــــهم بل حكاه قبله
الطبراني".

فبان لك بهذا النقل أيها القارئ:
أولا: أنه لا وجه لتقسيم القاسمي الجهمية إلى زنادقة وصالحين.
وثانيا/ أنه بهذا التفريق مع ثنائه على الجهمية والمعتزلة ووصفهم أنهم مجتهدون, مخالفة صريحة لإجماع أئمة العلم والدين على كفر الجهمية.
ثم قول أخينا الشيخ إبراهيم: والمقصود التمثيل لهذه الصورة وأنه قد يوجد في أهل السنة من يخفى عليه أمر الجهمية فيقول ما قال فينتفع بعلمه وتجتنب زلته"فالجواب عنه من وجهين:
أولا: أن من يخفى عليه أمر الجهمية لا يصلح لتعليم الناس, فنقول له :هات لنا علما من أعلام أهل السنة أو طالب علم تتلمذ عليهم يخفى عليه أمر الجهمية حتى يسلك مسلك القاسمي.
ثانيا: أن من لا يبدع الجهمية هو أحد رجلين ولا ثالث لهما: رجل جاهل أو من الهمج الرعاع اتباع كل ناعق, ورجل صاحب هوى ضال مضل جاد السعي في حرف الناس عن السنة ونهج السلف الصالح من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أهل القرون المفضلة الثلاثة.

هذه العبارات الخمس التي نقلناها من كتاب القاسمي تاريخ الجهمية ذلك الكتاب الذي قال عنه الشيخ إبراهيم فيه إشكالات, كلها كما رأيت أيها القارئ بواقع وبواطيل لا تصدر إلا عن من امتلأ قلبه بغضا لأئمة أهل السنة , وانحيازا إلى غيرهم من أهل الكفر والإلحاد, يدل لهذا وصفه للجهمية بأنهم مجتهدون, مخالفا إجماع الأئمة على كفر الجهمية, وهاك عبارة أخرى من خارج تاريخ الجهمية وبها نكمل ستا مما أردنا به المثال على عداوة القاسمي للسنة وأهلها.

قال القاسمي فيما نقله عنه ولده في السوانح برقم 12, كما في كتاب " جمال الدين القاسمي وعصره ص273-274": لا عبرة برمي شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وأمثالهما رحمهم الله تعالى بالإلحاد مثل النصير الطوسي وابن عربي وبعض الأشاعرة أو المتأولين لآيات الصفات وآثارها فإن ذلك منه ومن أمثاله حمية مذهبية, وغيرة على نصرة ماقوي لديه.
وقد عهد في العالم الغيور الذي لا يتسع صدره لخلاف الخصم, أن يحمل عليه أمثال هذا وأعظم, وإلا فالنصير قد علم أن له مؤلفات في فن الكلام, خدمت وشرحت وكلها مما يبرئه عن الإلحاد والزندقة, ودعوى أنه كان محرضا هولاكو على قتل العلماء, دعوى من لم يعرف سنة الملوك المتغلبين المندفعين على البلاد للأسر والقتل, وأين نصير الدين من هولاكو, حتى يكون مستشاره في القتل والسفك؟ وعقيدته ومشربه وترجمته المحفوظة تبرئه من مثل ذلك! وابن عربي حق الباحث معه المنكر عليه أن ينكر عليه موضعا لا يحتمل التأويل, ويقول: ظاهره إلحاد. إلا أن الرجل له عقيدة نشرها أولا ومذهب في الفقه حسن, فمثله لا يسوغ رميه بالإلحاد, وحينئذ فيقال: كلامه مشكل إلا أن عقيدته صحيحة, فالأولى الإعراض عن المشكلات من كلامه, وعدم مطالعتها, إذ لعل لها معاني عنده, وأمثال هذا مما يخفف من الرمي والإلحاد, فافهم"ا-ه

قلت: ما أكثر النكارات في هذه العبارة, بل كلها نكارات وحمل على شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم, إذ حكما على ابن عربي والطوسي بالإلحاد, نذكر لك أيها المسلم الغيور على دينه بعضها:
إحداها: تصحيحه عقيدة ابن عربي والمعروف والمقطوع به لدى المحققين أن الرجل من أئمة عقيدة وحدة الوجود.
ثانيتها:رميه الشيخين بأن حكمهما على ابن عربي والطوسي حمية مذهبية.
ثالثتها: دفاعه القوي عن الطوسي وتبرئته أياه , حيث قال:" ودعوى أنه كان محرضا هولاكو على قتل العلماء, دعوى من لم يعرف سنة الملوك المتغلبين المندفعين على البلاد للأسر والقتل, وأين نصير الدين من هولاكو, حتى يكون مستشاره في القتل والسفك, وعقيدته ومشربه! وترجمته المحفوظة تبرئه من مثل ذلك ".

وهذا خلاف ما أجمع عليه المؤرخون من المسلمين وقال به غيرهم.
وأقول: ياشيخ إبراهيم ألبست القاسمي ثوبا فضفاضا من المديح بما أثنيت به عليه من الثناء الجميل ووصفته جازما بهذه الأوصاف " صاحب سنة وعلم وفضل , لا يتنازع في ذلك اثنان ممن عرفوه وعرفوا جهوده في خدمة السنة" , وإني متوجه إليك بهذه الأسئلة :
أولا: هل أنت تعرف حال الرجل وتعلمها علم اليقين.
ثانيا: أو أنت قلدت ناقلا واثقا به,
ثالثا: أو أنك يا أخي تظن حال الرجل تخفى على طلاب العلم فضلا عن أهل العلم.



أنتهى المراد .

وأزيد شيئاً فيما يختص بالدكتور الرحيلي !
الغريب والعجيب أنه ذكر هذا الكتاب وهو (( تاريخ الجهمية والمعتزلة )) !! وقد ظهرت هذا الطوام من هذا الكتاب !! فهل هذا يخدم عقيدة أهل السنة والجماعة ؟ يا دكتور العقيدة !
أسال الله العافية والسلامة
__________________
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام
(الأرواح جنود مجنده ما تعرف منها إئتلف وما تناكر منها أختلف)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM.


powered by vbulletin