أقول للنائب صالح العرموطي فيما يتعلق بالصهيوني كوهين:
1-لا يصدق كلام كوهين أن الصهاينة أمروا الملك بحل جماعة الإخوان والتضييق عليهم إلا بهيمة أو صهيوني خائن لدينه ومليكه ووطنه.
والدولة غير معنية بما ينشره مرتزق لا يصدقه إلا بهيمة أو خائن
كما أعلنت الدولة أنها لا ترد على فصائل!
2-وكان الواجب على العرموطي بدل مطالبة غيره بالرد أن يرد لكونه يرى وجوب الرد!
فأين دفاعه عن قرار حل جماعة الإخوان الذي اقتضته مصلحة البلاد، لما عرف من انتساب الجماعة لمرشدهم في مصر، فولاؤها للخارج، أو على الأقل تعدد ولاءاتها يفسدها.
ويعلم أن الملك لا يلمي عليه الصهاينة ولا عملاؤهم!
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 11/ 1446هـ