عرفات يتراجع اليوم صباحا عن خطأ جسيم يتعلق بالصحابة رضي الله عنهم، وقد نبهه عليه غير واحد، وخطؤه له مدة طويلة، ولم يتراجع إلا لما بلغه لعنة الشيخ ربيع على من قال بتلك المقالة.
حيث سئل الشيخ ربيع أمس عن مقالة عرفات المحمدي فقال: "قاتله الله، قاتله الله، قاتله الله، هذه مقالة فيها رفض..".
بعد ذلك تراجع عرفات صباح اليوم الإثنين عن تلك المقالة الفاسدة!
فأنصح عرفات بأن يتقي الله، وأن يساهم في إنهاء الفتنة والشر، وأن يتوب كل مجرم عن جرمه، وأن يصلح كل مفسد ما أفسده.
وهذا يذكرنا بما فعله الحدادي نزار هاشم لما صدر منه طعن في الصحابة رضي الله عنهم، ونصحه عدد من الإخوة فلم يستجب، بل بدع وجدَّع فيمن نصحه، فلما خطّأه الشيخ ربيع تراجع مباشرة!!!!!!!
والأعجب من ذلك الصعفوق المفسد مجدي ميلود حفالة الليبي طعن في بعض الصحابة رضي الله عنهم طعنا خبيثاً ولم يتب إلى اليوم-فيما أعلم- رغم كثرة الناصحين وكثرة الرادين على ضلاله.
فهل ينتظر هذا الصعفوق الفتان أن يرد عليه الشيخ ربيع ويلعنه حتى يعلم أنها خطأ فيتراجع، ويتوب؟!!
احذروا الصعافقة إنهم أهل مكر وكيد وكبر وعناد.
تنبيه:
نص كلام عرفات المحمدي صورة مرفقة
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 10/ 1439 هـ