منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المحــاضــرات والخـطـب والـدروس > قسم الأشرطة الصوتية المفرغة

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2011, 01:40 PM
أبو محمود زياد الأردني أبو محمود زياد الأردني غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 102
شكراً: 5
تم شكره 8 مرة في 7 مشاركة
افتراضي انشغال الناس عما خُلِقوا له إلى ما خُلِق لهم :: الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله

مقطع صوتي قيم
للشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله

((انشغال الناس عما خُلقوا له إلى ما خُلِق لهم))



التفريغ


[...] فإن الناس كلَّما ازدادوا في الرفاهية وكلما انفتحوا على الناس انفتحت عليهم الشرور.
إن الرفاهية هي التي تُدمِّر الإنسان، لأن الإنسان إذا نظر إلى الرفاهية وتنعيم جسده غفل عن تنعيم قلبه وصار أكبر همِّه أن يُنعِّم هذا الجسد الذي مآله إلى الديدان والنتن، وهذا هو البلاء، هذا هو الذي اغتر الناس اليوم لا تكاد تجد أحدا إلا ويقول: ’’ ويش قصرنا؟ ويش سيارتنا؟ ويش فرشنا؟ ويش أكلنا؟.. ‘‘ حتى الذين يقرؤون العلم ويدرسون العلم بعضهم إنما يدرس من أجل أن ينال رُتبة أو مرتبة يتوصَّل بها إلى نعيم الدنيا، ما كأن الإنسان خُلق لأمرٍ عظيم، والدنيا ونعيمها إنما هو وسيلةٌ فقط نسأل الله أن يجعلنا ممن يستعملها؛ وسيلة قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: (( ينبغي للإنسان أن يستعمل المال كما يستعمل الحمار للركوب وكما يستعمل بيت الخلاء للغائط )).
شوف إلِّي يعرفون المال! يعرفون قدره، لا تجعل المال أكبر همك، اركب المال فإن لم تركب المال ركبك المال وصار همُّك هو الدنيا.
ولهذا نقول: (( إن الناس كلما انفتحت عليهم الدنيا وصاروا ينظرون إليها فإنهم يخسرون من الآخرة بقدر ما ربحوا من الدنيا )) قال النبي عليه الصلاة والسلام: " والله ما الفقر أخشى عليكم " يعني ما أخاف عليكم الفقر الدنيا ستُفتح " وإنما أخشى عليكم أن تُفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتُهلككُم كما أهلكتهم ".
وصدق الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا الذي أهلك الناس اليوم التنافس في الدنيا وكونهم كأنما خُلقوا لها لا أنها خُلقت لهم، فاشتغلوا بما خُلق لهم عمّا خُلقوا له وهذا من الانتكاس نسأل الله العافية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM.


powered by vbulletin