منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2010, 01:25 PM
أم عبد الله أم عبد الله غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: تيسمسيلت
المشاركات: 617
شكراً: 108
تم شكره 151 مرة في 109 مشاركة
افتراضي ألا من عودة إلى أدب السلف§

بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة "ألا من عودة إلى أدب السلف؟!"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن اتبع هداه،
أما بعد، فهذا المقال هو استهلال سلسلة تربوية شعرت أن المسلمين –خاصة الشباب- في أمس الحاجة إليها في هذا الواقع الأليم الذي كثر فيه الخبث، وصارت الدعاوى أبناءها أدعياء إلا من رحم الله؛ فكان عنوان هذه السلسلة: "ألا من عودة إلى أدب السلف؟!".
فأقول:إن المسلمين في مسيس الحاجة إلى أن يعودوا إلى ما كان عليه سلفهم الصالح اعتقادًا وعملاً وخلقًا خاصة في هذه الأيام التي استخف فيها الكافرون بأمتنا، وبلغوا المرام الدنيوي فكانت كلمتهم هي المسموعة شرقًا وغربًا، وما هذا إلا لضعف فينا ليس لقوة فيهم فحسب.
فما بال المسلمون قد حزنوا لما أصاب نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم من سبٍّ واستهزاء قبيح، ولم يحزنوا على أنفسهم إذ باتوا وأصبحوا وهم في أودية بعيدة عن الآداب السامية والأخلاق العالية التي سنَّها رسول الهدى صلى الله عليه وآله وسلم.
وأخص القول بمن ادعى بلسان مقاله اعتزازه بالسلف الصالح الذين حملوا إلينا هذه الآداب والأخلاق، وضربوا المثل الأعلى في الالتزام بها؛ فكيف نكون أدعياء أو نسلك سبيل ذي الوجهين، وقد أكرمنا الله عز وجل بهذا السمو؟!!
فقد قذفت إلينا أرحام السنوات القريبة ببنين لهذه الدعوة المباركة –دعوة السلف الصالح- قد ولدوا في آتون الفتن الهيجاء، فشبوا على القيل والقال وسوء المقال من جاهل أو صاحب هوى، وفتحوا آذانهم لسقط الأقوال، وأصموها أمام أحاسنها التي صدع بها الربانيون من حملة العلم؛ فكانت النتيجة الحتمية أن غلب على بعضهم سوء الظن ببعض العلماء الكبار أو بمن دونهم من طلبة العلم، وشُغِلوا بسفاسف الأمور عن أعاليها، وخوت مجالسهم من العلم النافع، فصارت مجالس القيل والقال.
وقد قال البخاري رحمه الله في كتاب الرقاق من صحيحه: (باب: حفظ اللسان وقول النبي صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت وقوله تعالى: {وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}): حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا عمر بن علي سمع أبا حازم عن سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة".وهذا من الأحاديث التي انفرد بها البخاري عن مسلم.
وقال: حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه".
وأخرجه مسلم (47).
وإن كثيرًا منَّا يمتلك كتاب "الأدب المفرد" للإمام البخاري –رحمه الله-، و"الشمائل المحمدية" للإمام الترمذي مع مختصره للألباني –رحمهما الله-، و"أخلاق العلماء" للآجري –رحمه الله-، ولكن القليل منا انقدح في ذهنه أن هذه الكتب قد تكون حجة عليه، ومن ثَمَّ القليل هو الذي قرأ هذه الكتب أو درسها لتكون منهجًا عمليًّا يلتزم بتعاليمه السامية.
إخواني –بارك الله فيكم- إن صديقك مَنْ صدَقَك لا من صدَّقك، وكما قيل: استبقاك مَنْ عاتبك، وزهد فيك مَنْ استهان بسيئاتك، والعتاب للصديق كالسبك للسبيكة، فإمَّا تصفو، وإما تطيَّر(1)؛ فعلى كل واحد منا أن يقف وقفة صادقة مع نفسه ليرى مدى التزامه الفعلي بهذا المنهج السلفي في أخلاقه، ومعاملاته.
فإن أبشع ما لمسته في الآونة الأخيرة من تبعات فتنة أبي الحسن ثم فتنة الحدادية: اتساع الخرق بسوء الظن المتبادل بين بعض الشباب السلفي الذين صاروا واجهة لهذه الدعوة المباركة أمام عامة المسلمين من البسطاء الذين لا يدركون كنه الأمور.
وقد قال البخاري –رحمه الله- في كتاب الأدب من صحيحه: باب: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا}: حدَّثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا".
وأخرجه مسلم (2563).
فما ينبغي على مسلم أن يسيء الظن بمسلم دون وجود بينة ظاهرة ظهور الشمس تستدعي سوء الظن مثل أن يكون ذاك المسلم معروفًا بدعوة بدعية أو بأخلاق ردية أو بهوًى ظاهر، ولذلك أعقب البخاري الباب السابق بباب: "ما يكون من الظن"، وقال: حدَّثنا سعيد بن عُفَير حدثنا اللَّيث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أظن فلاناً وفلانًا يعرفان من ديننا شيئًا"، قال الليث: كانا رجلين من المنافقين.
وقال ابن حبان في روضة العقلاء (ص127): "وأما الذي يستحب من سوء الظن فهو كمن بينه وبينه عداوة أو شحناء في دين أو دنيا، يخاف على نفسه مكره، فحينئذ يلزمه سوء الظن بمكائده ومكره لئلا يصادفه على غرَّة فيهلكه".
ومن سوء الصنيع المنافي للأدب السلفي أن يفتأت البعض من الشباب على علمائنا، ويصدر أحكامًا شاذة جائرة على طلبة علم سلفيين بناء على القيل والقال والظنون السيئة، ويطبق الحديث السابق عليهم بلا بينة، ويغض الطرف عن الحديث الأول الْمُحرم لسوء الظن والتجسس والتحسس والتباغض والتدابر.
وقال الشوكاني في فتح القدير (5/64): "الظن هنا هو مجرد التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم غيره بشيء من الفواحش، ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك".
وبات من السهل أن يقذف هؤلاء إخوانهم بأمور مبنية على أوهام وإشاعات باطلة ليست لها مُستند شرعي صحيح، ويطعنون في نياتهم ومقاصدهم، فيقولون: إن فلان نيته كذا، ومقصده كذا بلا بينة بل بالتخرص؛ فثَمَّ سلفي لا يُعلَم من كتاباته ولا من مداخله ولا من مخارجه بدعة أو هوى ظاهر، إذ به يُقذف من قبَل ظنين بأنه هو أول من أدخل فتنة أبي الحسن إلى البلد الفلانية، أو أنه هو سبب الوقيعة بين فلان وعلان من أهل العلم، أو...أو...إلخ هذه الترهات السمجة، بل وصل الحال بهذا الظنين أن يقسم بالله العظيم قسمًا مُغلَّظًا على صدق كلامه، وإذا طولب بالبينة ما وجدت إلا سرابًا من الظنون السيئة والتخرصات الواهية الخالية من مسالكالعلماء الكبار، بل وجدت البينة في صف الطرف الآخر المجني عليه، والله المستعان.وقد قال ابن جرير الطبري –رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم}: "إن ظنَّ المؤمن بالمؤمن الشر لا الخير إثم، لأن الله قد نهاه، ففعل ما نهى الله عنه إثم، وقوله:{لا تجسسوا}، يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض، ولا يبحث عن سرائره يبتغي بذلك الظهور عن عيوبه، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره، وبه فاحمدوا أو ذموا لا على ما تعلمونه من سرائره"، ثم ذكر –رحمه الله- بإسناد صحيح عن مجاهد أنه قال في تفسير الآية: "خذوا ما ظهر لكم، ودعوا ما ستر الله"، وبإسناد صحيح عن قتادة: "هل تدرون ما التجسس أو التجسيس؟ هو أن تتبع، أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سره".اهـ
قلت:وآخرون قد استحلوا بلا ورع ولا تقوى الأعراض الشخصية لبعض إخوانهم بدون بينة علميةحيث إنهم لما أعوزتهم الحجة العلمية في جرح فلان من السلفيين فتشوا عن خلافات تتعلق بعرضه الشخصي كي يشفوا غليلهم النابع من التعصُّب لفلانأو علان، ولو كان هؤلاء على حق وهدى لسلكوا سبيل أئمة الجرح والتعديل في تقييم فلان أو علان تقييمًا علميًّا بعيدًا عن التعصُّب الذميم والأهواء الشخصية، وليأتسوا بإمام الجرح والتعديل في زماننا: العلامة ربيع بن هادي –نفع الله به الأمة- في ردوده التي ما لمسنا فيها أبدًا تحاملاً شخصيًّا أو خوضًا في أعراض وحرمات لا يجوز أن تشاع على الملأ، بل كانت ردوده –حفظه الله- ردودًا علمية مبنية على الحجة والبرهان من الكتاب والسنة في بيان المآخذ العقدية والمنهجية في كتابات وأقوال المردود عليه، مع عدم الالتفات إلى القيل والقال، والإشاعات الواهيةالتي تلوكها الألسنة بلا بينة، وصدق الثوري –رحمه الله- حينما قال: "لأن أرمي رجل بسهم أحبُّ إلي من أن أرميه بلساني لأن رمي اللسان لا يكاد يخطئ"(2).
وقد سئل فضيلة الشيخ أحمد النجمي –حفظه الله- كما في الفتاوى الجلية (الجزء الثاني-ص176) السؤال التالي: "فضيلة الشيخ نلحظ من بعض الشباب الخوض في عقائد بعضهم البعض واتِّهامهم بغير علم، وهم الذين نحسبهم من أهل الخير نرجوا أن تقدموا نصيحة لمثل هؤلاء الشباب؟فأجاب الشيخ –سلمه الله- قائلاً:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه؛ وبعد:
الاتِّهام ينقسم إلى قسمين:
1-قسملا يكونله مُستنديستند إليه، ويوجب ذلك الاتِّهام.
2-قسم آخر يستند إلى قرينة أو قرائن، فهذا لا يُلام من قاله؛ فمثلاً لو أن واحدًا ممن ينتمون إلى منهج أهل السنة والجماعة وطريقة السلف رؤي وهو يمشي مع الحزبيين أو يجالسهم ويضاحكهم، ونُصح فلم يقبل النصيحة، ففي هذه الحالة إذا اتهم بأنه حزبي، فالاتهام له مبرر، يُضاف إلى ذلك ما إذا كان هذا الرجل يدافع عن الحزبيين في كلامه؛ فإن القرينة تعظم وتتأيد ويتبين من خلالها قوة الاتهام، ومن ذلك ما قاله بعض السلف: من ستر علينا بدعته لم تخف علينا ألفته.
أما إذا كان الاتهام لا مبرر له؛ لا بقرينة ولا بشيء صريح، فهذا هو القسم الثاني الذي يحرم على المتهِم فيه أن يتهم بغير قرينة، ويجب عليه أن يتقي الله عز وجل ويترك الكلام الذي يكون فيه تنقص للناس واتهام لهم بغير حق؛ لأن هذا لا يجوز؛ فالاستطالة في عرض أخيه بغير حق لا تجوز كما قلنا، وقد تقدَّم لنا أن الغيبة حرام.
والغيبة: هي ما قصد به التنقص لأخيه؛ لكن إن قصد بالغيبة حماية للدين، وذبًّا عنه، فإن عرض المسلم يجوز من أجل هذا الغرض، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم؛ قال: "ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته"، رواه مسلم.
وقد تبين مما ذكر أن الفارق هو أن يكون المقصود بالكلام الذب عن الدين، والدفاع عنه".اهـ
قلت: ومن يتتبع حال بعض الشباب مع العلماء الكبار ومن يسير على دربهم من طلبة العلم السلفيين يجد العجب العجاب سواء في مصر، أو في ليبيا، أو في الجزائر، أو في اليمن، أو في غيرها من بلاد الإسلام، فقد نخرت فتنة أبي الحسن مع الحداديةفي أهل الدعوة السلفية، وحاولت النيل من حماهم، واختلطت الأمور على بعض المنتسبين الجدد لهذه الدعوة حيث دخل بعضهم البيت من غير بابه، وأصبحوا يهدرون ثمين أوقاتهم في ترهات فارغة تتعلق بأعراض العلماء وطلبة العلم، وقد أخبرني أحد الثقات من الجزائر بطرف من هذه المآسي هناك، والتي ترتب عليها أن استنزفت بعض جهود العلماء الكبار في كبح جماح هذه الفتن، في وقت تحتاج الأمة فيه إلى كل ذرة من هذه الجهود في دفع كيد أعدائها من الكفار والمنافقين وأهل الأهواء.
وفي محاضرة لسماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ –حفظه الله-بعنوان: "المنهج الصحيح في التعامل مع الشائعات والفتن"، قال حفظه الله: "...فالشائعات إذن لا محل لها بين مُجتمع المسلمين الصادق، دين الإسلام جاءنا بالعدل في أقوالنا كما أرشدنا إلى العدل في أفعالنا، فأرشدنا إلى العدل في أقوالنا، وحقيقة العدل في القول ألا نجور فيما نقول، ولا نظلم فيما نقول، وإنما نتحدث عن حقٍ واقعٍ، قال تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا} اعدلوا في الأقوال، كما مطلوب منكم العدل في الأفعال فاعدلوا في أقوالكم كما تعدلوا في أفعالكم لتكونوا مؤمنين حقًّا، فالشائعات في الغالب لا عدل فيها، هي شائعةٌ وأخبار مستقاةٌ من غير مصادرها متلقاةٌ من غير ثقاتها هدفها الضرر العام وليس هدفها المصلحة...".
وقال حفظه الله: "إن نبينا صلى الله عليه وسلم حذَّرنا من أن نشيع الأقوال بدون تروٍ فقال: "بئس مطية القوم زعم"، وقال: "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع"، فمن حدَّث بكل ما سمع فإنه لا يخلو من كذب، وإن لم يكن هو في نفسه كاذبًا؛ لكن القول الذي نقله كذبٌ فينسب الكذب إليه من لا يدري عن حقيقة الأمر...".
__________________





*** لا إلَه إلاّ الله العَظيم الحَليم ***






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-28-2010, 06:26 PM
أم زكريا الأثرية أم زكريا الأثرية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 222
شكراً: 47
تم شكره 85 مرة في 52 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا أخية أم عبد الله ...ونفع بك
__________________


منـهاجنـــا ســـــلفي... بــالـحق لاخلــفي
شيوخنا في الـــعصر... علومهم كالبــــحر
منــهـم الألبـــــــــاني... العـالم الربــــاني
ومنهم ابن بــــــــــاز ... الشمس للحجاز
والعذب ذو النصائح... محمد بن صـــالح
ودرة الـــزمــــــــــان ... مقبــل الــيمـاني
وربيع بن هادي ... كاسر شوكة الأعادي
وصالح الفوزان ... فقيه العصر والزمان
ومحمد الأمان ... إمام العصر والزمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM.


powered by vbulletin