منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2022, 01:10 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي إن ما يقوم به الأخ علي الرملي من تسطيح قضية ما يسمى (بحوار الأديان) وتسويته بينها وبين قضية (وحدة الأديان) مسلك مشين

إن ما يقوم به الأخ علي الرملي من تسطيح قضية ما يسمى (بحوار الأديان) وتسويته بينها وبين قضية (وحدة الأديان) للتوصل إلى جعل الجميع شيئا واحدا، وأن ذلك يعني تصحيح دين المشركين هو مسلك مشين يؤدي إلى القول بقول الخوارج والتكفيريين.
والأخ علي الرملي كرر هذا المسلك للمرة الثانية، والمرة الأولى لما تكلم عن قضية صلح دولة الإمارات مع دولة اليَهُــــود، وجعل هذا الصلح بمثابة الموافقة لدين المشركين والرضا بدينهم، مع تغافله عن أن هذه القضية موجودة في معظم الدول الإسلامية -للأسف- بسبب فرض الغرب للنظام الديمقراطي على كثير من الدول الإسلامية إكراها منهم لهم على ذلك..
وقد رددت على الأخ علي الرملي في هذه القضية بما فيه بيان واضح يحمله على التراجع عن الباطل، والرجوع للحق، لكني لم أر منه شيئا من ذلك، وكأنه لم يفعل شيئا خاطئا مخالفا للمنهج السلفي..
واليوم يعود لنفس الطريقة ونفس الأسلوب، مع زيادة في السب والذم واتهام مخالفيه من أهل العلم بالنفاق أو المداهنة، وهذا خطأ ومنكر من الأخ علي الرملي، الذي ترك الرجوع للعلماء في هذه القضية واستقل بنفسه ليحكم بما هو باطل ظانا أن هذا من الشجاعة أو من الصدع بالحق..
بل هو جرأة على الباطل، وتقرير ما يخالف منهج السلف ..
إن قضية حرية الأديان، أو حرية العقيدة، أو قضية وحدة الأديان، أو تصحيح دين المشركين كل هذه القضايا محسومة في المنهج السلفي، لأن الواجب هو اتباع الحق، واتباع دين الإسلام، ولا يجوز لأحد أن يشك في هذا الأمر..
ومن صميم عقيدة المسلمين اعتقاد بطلان الأديان الأخرى، وكفر من لا يدين بدين الإسلام..
ولكن لما تأتي قضية مجملة أو موهمة أو هي من الحق لكن قد تستخدم لتمرير الباطل فنحن نتعامل معها بالشرع، لا بالعواطف والعنجهية والكبر والغرور تحت دعوى الصلابة في العقيدة..
فالحوار مع أهل الأديان ومجادلتهم وبيان صحة دين الإسلام، وأنه دين الحق الذي عليهم أن يتبعوه، صافيا نقياً، ونبين لهم أن دين الخوارج والدواعش ليس من دين الإسلام، كذلك نبين لهم دين غلاة المتصوفة ودين الروافض ليس من دين الإسلام فهذا مما يرغبهم في الإسلام ..
فكثير من المشركين يتصورون أن ما عليه الروافض والصوفية والخوارج هو دين الإسلام، وهذا من أسباب نفور كثير من الناس عن الإسلام ..
فلما نجلي لهم هذه الحقائق بالحوار والبيان والتوضيح نكون مطبقين للمنهج السلفي، وعاملين بشريعة الله البينة الواضحة..
وكذلك مما يكون موضوعا للحوار بينهم هو تعامل الإسلام مع أهل الذمة والأمان والعهد، وأننا مع حكمنا بكفر من لم يدن بدين الإسلام إلا أن هذا لا يعني عدم برّهم والعدل معهم، ولا يعني محاولة قتلهم وخيانتهم والغدر بهم..
فهذه من القضايا العظيمة المشوهة لدى عامة الكفار ..
وكذلك موضوع أخلاق المسلمين مع المحاربين، وأحكام الصلح والهدنة والقتال..
هذه المواضيع مشوهة لدى كثير من المسلمين أنفسهم، فكيف عند الكفار والمشركين؟!
أما استخدام هذا الحوار لتصحيح دين الكفار، أو لتمييع العقيدة كا يفعله الإخوانيون والمتساهلون فهذا باطل نبرأ إلى الله منه..
كذلك يستخدم الخوارج هذا الحوار للطعن في المسلمين واتهامهم بتصحيح دين الكفار، فهذا أيضا مسلك خارجي باطل..
والمسلم يتبع الحق ويتبع الدليل، ولا يطير مع المتعجلين والمتسرعين والمتساهلين ..
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
8/ 12/ 1443هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 AM.


powered by vbulletin