منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2013, 07:02 PM
نور الدين بن العربي ال خليفة نور الدين بن العربي ال خليفة غير متواجد حالياً
مطرود لكونه انتكس وصار حداديا
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 84
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي اَلْإِمْعَانُ فِي اَلْهَذَيَانِ بِذَرِيعَةِ اَلتِّبْيَانِ

اَلْإِمْعَانُ فِي اَلْهَذَيَانِ بِذَرِيعَةِ اَلتِّبْيَانِ
ذكر الخطيب البغدادي في : « الجامع لأخلاق الرّاوي و آداب السّامع » ، و الذّهبيّى في : « سير أعلام النّبلاء » ( 7 / 448 ) عن إسحاق بن الطباع قال : سمعت حماد بن سلمة يقول : (( من طلب الحديث لغير الله تعالى مُكِرَ به )) اهـ .
فيا ربّ أخلص نيّتي و احفظني و أعنّي و يسّر لي أموري كلّها ياكريم يارحيم ياحليم يا ذا العرش العظيم .
إنّ الحمد لله ؛ نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيّئات أعمالنا ، من يهده الله ؛ فلا مضلّ له ، و من يضلل ؛ فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلّا الله ؛ و حده لا شريك له ، و أشهد أنّ محمّدا ؛ عبده ، و رسوله .
أمّا بعد :
فقد طرب ( رُقْعَةُ المليباريّ ) لفهمه – المأسوف عليه – أشدّ الطّربِ ! و أُعجب برأيه – المغبون فيه – أشدّ العُجْبِ ! و تغنّى بكلّ تبجّح – مَنْ خَدَمَتْهُ ( المنابر! ) و لم تسعفه المحابر – ؛ أنّه أدرك من علم العللما لم يدركه الإمام المحدّث الألبانيّ – رحمه الله – ! حتّى أصابته شرّ آفة يُصاب بها مثله و هي : ( آفة الغرور! ) – عياذا بالله تعالى – .
و الحقّ أنّ فيه عقلا و فيه جهلا ، و وا أسفاه عليه ؛ حيث أفسد جهلُه عقلَه ! ولم يطبّب( الدّكتور ! ) جهلَه عقلُه !
و لقد صدق من قال :
لكل داء دواء يُستطبّ به *** إلا الحماقة أعيت من يداويها
نعم هاج علينا فضيلة الدّكتور المشرف العامّ على منابره بهذيان لا قرون له ! فما هالنا به و لم يؤلمنا منه إلّا ما أصابه من مسخ ، و فسخ ، و تقلّبٍ من منهج سلفيّ إلى منهج مليباريّ ! حيث صار داعيا إليه ، مرمّما لجداره ، طبيبا لأظفاره ، بعدما كان قلّمها ربيع السّنة ولا يزال – حفظه الله تعالى – .
فإنّ منهج المليباريّ الهدّام للسّنّة و الأثر ؛ قد تأصّل – وا أسفاه – في قلب هذا الدّكتورالغُمْرِ المفتون بمصطلحاته ! حتّى تجلّت فروعه على لسانه ، و بنانه ، و أعربت عنه ؛ كتاباته و مقالاته المريضة ، و أسفرت عليه ادّعاءاته و مزاعمه العريضة ، و لم يعد يشفع فيها العذر و التّأويل .
و لمثل هذا الوَبْر و ( سلاسله ! ) مهازل هذا الدّهر يقالُ :
أيّها الوبر الـمُسَلْسِلُ ( الـمُسَلْسَلُ ! ) : سَلْسِلْ و أكثر من السَّلاسِلِ ! فلن تزداد بها إلّا قلّة .
و مع أنّنا لا نأمره بالتّقليد و الجمود ، فإنّنا نحذّره من منهجه القديم الجديد ! إذ ليس فيه ما يستحقّ منه هذا التّهافت والتّعنّت ، و الإمعان في الهذيان بذريعة التّبان ! فهو إن نجح ! بقواعده المضطربة ، و مقاييسه المختلّة ، مع مثال أو مثالين أو ثلاثة ! فلن يفلح له هذا الفهم السّقيم ، و المنهج العقيم ، كتأصيل سليم ، و تقعيد مستقيم ، في التّصحيح و التّضعيف ، و لن يطّرد له نجاحه في كلّ حديث تفرّد به مقبول أو ثقة ، و سَيَلْقَ العنت المرّ ، و يلعق الويل الأشرّ في السّير عليه ، و التّعامل به ، إمّا عاجلا أو آجلا ،و كما يقال :
( إنّه لا يستقيم الظّلّ و العود أعوج ) .
و سيطّرح أحاديث كثيرة عليها العمل في دين الله ، لا يعلم كثرتها إلّا الله وحده لاشريك له ،
و يجب أن يعلم فضيلة الدكتور الذي أقحم أنفه في دقائقَ من العلم لا قبل له بها ، و حشر نفسه حشرا بين أهلها و ذويها ! أنّ علم الحديث ؛ ليس بعلم ( فيزياء ) ، و أنّ لكلّ حديث معاملته الخاصّة ، ونظره المحايد ، و لئن تشبّث فضيلته ! بهذا المنهج الهدّام ؛ لَيَتَحَوَّلَنَّ قلمهُ إلى معول للهدم و التّخريب ، و لسانه إلى كِذْبَةٍ ، و شرفه إلى سُبَّةٍ ... و أمور أخرى ؟!
فليكسر قلمه مشكورا ، و ليمسك عليه لسانه مأجورا ، و ليَصُنْ له عرضه مأمورا ، خيرا له و أنفع ،فإنّي أراه على الإساءة و التّخريب لهذا العلم ؛ أقوى منه و أقدر على الإحسان .
أيّها الإخوان :
إنّه بذريعة : ( الرّد على جهلة التّفرّد ! ) – زعم الحَدَثُ ! – ، قام من ليس بحافظ ، و لا محدّث ، و لا عالم ، و غايته أنّه ( ضُحكة ) بينهم : فضيلةالرّبع شيخٍ الدّكتور المشرف العام على منتداه ! بإجحاف لا يرضاه أهل الإنصاف ، حيث خفّ على لسانه ؛ مدح الإمام الألباني – رحمه الله – و ذمّ تخاريجه ، و غمزها ، و العبث بها ! فجعل محبّته له ؛ بقدر حاجته إليه ، فإذا قضى حاجته منه ؛ وقع فيه ! كمَثَلِ .. ؟ من يحمل أسفارا أثقله حملها ، ولم ينفعه علمها !
فلا أدري ؟
أهو – منه – تبلّد و جمود ؟ أم عناد مقصود ؟ أم هو طويل النّفَس فيهما معا ؟
الله أعلم بحاله ؟!
و يا لها من حسرة على ذي غفلة ، و شَقْوَةٍ على ذي جِنَّةٍ ، أن يكون أول أمره حُجّة على آخره ، حيث افرنقع المسكين بلا شيء ، و ضيّع ما كان قد ظفر به .
نعم ؛هذه هي حالة كَلِفِ الوُدّ ، و تَلِفِ البُغض ، يَحِيفُ بمن خالفه ! و يَأْثَم في من مَدَحَه !
و سبحان الله ! من كسله الذّهنيّ ، و فسله العقليّ !
أفيحسب أنّه – على طراوة عوده ! – يجاري فيسبق الإمام الألبانيّ ؟!
أم يظنّ أنّه – على طلاوة جموده ! – يُطَاوِله فيَطُول عليه في نقده الرّبانيّ ؟!
إنّ هذا لشيء عجاب !
فاعلم أيّها الدّكتور المخرّب للرّواية و الدّراية ! أنّ للإمام الألبانيّ – رحمه الله – علينا حقوقا كثيرة :
أدناها : إماطة أذاك عنه ، و إقالة عثراتك عنه ، و إن كانت لا تخزّه و لا تهزّه ،فهي – و أيم اللهكأصداء في الأثير لا تحرك ولا تثير ..
و أعلاها : أن نؤتيه حقّه كلّه فلا نبخسه شيأ ، ( تصفية ) من العابثين بتراثه ، و ( تربية ) لنا جميعا على احترامه ،ابتغاء مرضات الله و كفاء ماقدّم و ردعا لمن أجرم و ظلم .
كما يعزّ علينا – كذلك – من باب الأخوّة الإيمانيّة ؛ أنّ تزلَّ ، أو تضلَّ ، فتشقى و تذلَّ .
فالدّين النّصيحة .
و من أنذر ؛ فقد أعذر .
هذا ....
و إن كان قد جرّب الدّكتور ! مرّة بعد مرّة ، و حاول الكـرّة بعد الكـرّة ، لتمرير خباله ، و تبرير خياله ، وتسويق علله ! – كمن يسقي السُّمَّ ؛ و يُقسم بأغلظ الأيمان على أنّه ماء الحياة ! – فلم ينجح ، و لن يفلح – بحول الله و قوّته – ؛ لأنّ عيون العلماء مفتّحة يَقْظَى لحفظ دين الله ، و سنّة رسول الله – صلّى الله عليه و سلّم – و غلق جميع منافذ التّحويل ، و التّبديل ، والتّخريب و التّشغيب على أمثاله ، و أشكاله ، و أضرابه ... ! وذلك عملا بقوله – عزّ وجلّ - : {{ و إذْ أخذَ اللهُ ميثاقَ الذين أُوتُوا العلمَ لَتُبَيِّنُنَّهُ للنّاسِ و لا تَكْتُمُونَهُ }} .
أيّها الإخوان :
إنّ هنّات هذا الدّكتور ! لم تعد هيّنات ، وتحقيقاته ! باتت تخريبات و أضحت تهريجات بأتمّ معانيَ الكلمات ، فهو يقفز من تضعيف حديث صحيح ، إلى توهين رأي رجيح ، إلى توهيم عالم مدقّق فصيح ، بـحجج ذاهبات كالرّيح ، كالسّراب يحسبه الظّمآن ماءً ...!
و ليت الألكن !حين أثار غبار لجاجها ، و شبّ نيران حجاجها ؛ جاء بما يمكن أن يخاصم بنحوه ، أو يُعارضَ بمثله ! و لو كُلِّفَ بذلك لانقطع و لغصّ بريقه ، بل أتى بالمغاليط المضادة للعدل ، و التخاليط المخالفة للحقّ ، في إعلال أحاديث صحيحة ، وتوهيم أئمّة كبار ، و تسفيه جبال العلم و أوتاد الفهم ، شفاءً لغيظه ، و انتقاما لمنهجه ، وغرورا بنفسه ، إذْ يزعم أنّه واسع الاطّلاع ، متّقد الفهم ، دقيق الملاحظة ، قويّ الحجّة ، متمكّن و .. و .. و.. إلى آخر ما هنالك من أحلامه و هيامه !
كأنّما أوتيَ الحكمة و فصل الخطاب صدقا ! ولا يقول فضيلته إلّا حقّا !
أو إن شئت قلت عنه – بصريح العبارة و مختصر الكلام – : ( متقدّم ! ) تأخّر به الزّمن !
و غيره – عالما كان أو طالب علم من ( المتأخّرين ! ) – ... ؟
غفلَ ... !!
و سهَا ... !!
و أخطأَ ... !!
و جهلَ ... !!
و كذبَ ... !!
و دَجَّلَ ... !!
وضلَّ ... !!
فبؤسا لهذا الدّكتور ( الرُّقعة ) ! ما أغرّه بنفسه ! و سبحان من سلّطه على ما هو أكبر منه و أعظم .
و ما أسهل عليّ – بعد هذا كلّه – أن أخسر من كان هذا حاله ! و أربح حديث رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – و أكسب عقلي و ديني و احترام العلم ، و العلماء ، ثمّ أرعوي في مصيبتي به ، إلى جميل الصّبر و كريم العزاء ، فربّ فارح بزلّته لا تنفّعه ، وربّ كاره لها لا تضرّه ، و الذين يعقلون ؛ يفهمون عنّي ما أقول .
أيّها الإخوان :
إنّ أسلوب التّخفّي و التّستّر ، و التّمسح في قول بعضهم : ( قال شيخنا الألباني ) و ما شابه ذلك ... ! لا ينطلي على العارفين بأوحال أحوال المتمسّحين الكَذَبَة المنتهجين أضلّ المسالك ، وليس صغير باطلهم ما صَغّره حبّهم أو شفع فيه ودّهم ، و إنمّا صغيره أو عظيمه ؛ ما صغّره أو عظّمه العدل و الحقّ و الإنصاف .
و النّاظر في منهج التّمسح هذا ؛ يرى من أهله العجب العجاب في جمعهم بين الغمز و الثّناء ! و اللّمز مع الوفاء ! و يلحظ من مكر صنيعهم وخبث فعالهم التّذبذب و الاضطراب ! ما يكشف له بيقين أنّهم يدسّون السّمّ في العسل .
و مثال ذلك ماسوّقه بعضهم ترويجا لنفسه و دعاية لها في دفاعه ! عن الإمام الألبانيّ – رحمه الله – حيث كتب :
محمد إبراهيم شقرة ! : « ماذا ينقمون من الشيخ الألباني » ! و هوالتّكفيري الغاشم ، أكبر عاقّ ، و أعظم ناقم .
و كتب سليم الهلالي ! و علي حسن الحلبي ! : « الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي المدعي بأنه أرشد السلفي في رده على الألباني وبيان افترائه عليه » ! وهما بين غال لئيم غشيم و مميّع نميم زنيم ؛ أذلّ مدّعيين مفتريين كاذبين .
و كتب علي الحلبي ! : « الرد البرهاني في الانتصار للعلامة المحدث الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني » ! و قد سبق وصفه و نعته .
و كتب أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين ! : « التفنيد لكتاب الترشيد وهو تعزيز الرد على من رمى الشيخ الألباني رحمه الله بالتساهل »! و « الانتصار للحق و أهل العلم الكبار و الرد على من رمى الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله بالتساهل » ! و « إقامة الدليل على علو رتبة إرواء الغليل » ! و هو قطبيّ مطموس أعورهما ، متقلّب مسكين .
و كتب طارق بن عوض الله ! : « ردع الجاني المتعدي على الألباني » ! و هو مليباري حزبيّ خبيث .
و كتب عمرو عبد المنعم سليم ! : « لا دفاعاً عن الألباني فحسب بل دفاعاً عن السلفية » ! و هو مليباري دسيس ماكر خسيس .
و غيرهم ...
و كلّ هؤلاء ... !! على الحديث و أهله بلاء و وباء ، فسلوكهم مكشوف و منهجهم معروف، و لكلّ داء منهم دواء .
فإنّما نعاتب منهم من ربّما لا يزال معه بقيّة من حشمة ، و شيّء من برقع الحياء ، و إلّا فليتقلّبْ في الأمور كما يحلو له و يشاء !
فرحم الله الإمام الألبانيّ ، و أثابه كفاء ماقدّم لخدمة دينه ، و جدّد منه مادرس ، و أحيا ما مات من سنّة نبيّنا الغرّاء .
وهدى الله هذه الزّعنفة الضّالّة من الأشقياء و السّفهاء و ما هم عليه من غباء إلى الخير والهدى سواء .
و حتّى لا يغترّ بهذا الوبر الدّهماء فينزلقوا وراءه متأثّرين بلا منهجيّته في التّخريب ، و حتّى لا ينخدع بالغرّ الأبرياء فينساقوا خلف ادّعائه الغريب العجيب ، كان لا بدّ من كشف زيفه ، و ردّ بهته {{ ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بيّنة }} .
ثمّ مع هذا كلّه ، فإنّ احتمال أن يعود إليه رشده بالتّذكير و الزّجر قائم وارد – إن شاء الله – وذلك قبل أن يتّسع عليه رَقْعُ خرقه بنفسه ؛ فيندم ندامة الفرزدق حين فارق النّوار، و الكسعيّ لمّا استبان النّهار ، ولات حين مندم ساعتها .
و أنّا هنا أورد شيأ من زيفه الذي أذاعه في مقالاته ، و بهته الذي أشاعه – تلويحا و تصريحا – في مقاءاته ، ليعلمها القارئ الصّادق و يحذرها طالب الحقائق ، و يجتنب ما فيها من المزالق و البوائق ، التي لمّها المشرف العام و جمعها دّكتور العلل و الأوهام بمختلف الوسائل و الطّرائق .
فهو بحقّ ثمرة من ثمرات المليباري – المضل الضّال و الجاهل الغال – التي أثمرها ، و بيضة من البيضات التي باضها ، و سيّئة من السيّئات التي اكتسبها ، و داعية إلى منهجه و مناصره ، و إن كان قد غرّني زمنا من الدّهر ظاهره .
فالحمد لله الذي أبان عن خباياه و طواياه و كشف لنا بلاياه و خزاياه .
( يتبع إن شاء الله ....) .
أبوربيع نورالدّين بن العربيّ آل خليفة
- غفرالله له ولوالديه -
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-20-2013, 10:17 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي


أحسنت جزاك الله خيراً، وبارك فيك ..

والمشكلة أنه لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري ..

ولما ضعف حديث البخاري : "حقوي الرحمن" رددت عليه بالدليل والبرهان فلم يرفع بذلك رأساً، بل سبني، وشتمني، وووصفني بأقبح الأوصاف، ثم لما تراجع هل تاب مما كان قد صنعه بسبب استكباره يوم أن ضعف الحديث ورددت عليه؟

لم يتب إلى الآن ، ولم يعتذر..

ولما ضعف حديث البخاري: "ليس الواصل بالمكافئ" ورددت عليه باطله بالدليل والبرهان، هل تراجع؟

بل كابر، وعاند، وتسافه، وتحامق، واتهمني بالجهل، وعدم فهم كلام الأئمة، وجعل حلقات في التفرد، وفي الكلام على عنعنة الأعمش رغم أنه هو المعل لرواية الوقف بعنعنة الأعمش!!

ثم تراجع والحمد لله، وصحح الحديث! وليهنأ البخاري، ولتهنأ الأمة الإسلامية بموافقة المليباري الجديد لها في تصحيح الحديث!

لكن: هل تراجع من تبعات تضعيفه؟ هل تراجع عن سفاهاته وحماقاته؟

لا. لم يتراجع.

وإني بحمد الله لا أذمه على تراجعه، بل هذا يحمد عليه، لكن هناك أموراً كثيرة ترتبت على تضعيفه لم يتب منها..

والواجب عليه أن يتوب من منهجه الفاسد الجديد، الذي يسير عليه أهل البدع والضلال..

ووالله لإن تاب من هذا المنهج، وعاد لما عليه أهل الحديث لأقبلن رأسه فرحاً بتوبته، وسأسامحه عن كل كلمة قالها فيَّ زوراً وباطلاً، فأنا أريده أن يتوب، وأن يكون مع السلفيين، بعيداً عن المليباريين وحبائلهم الشيطانية، التي يظن أنها منهج أئمة الحديث المتقدمين!!

فيا أيها الباحث المشرف على تلك المنابر كن رجلاً صادقاً، واستغفر الله، وتب إليه من المنهج المليباري المسخ، فهو خير لك في الدنيا والآخرة .

أسأل الله أن يمن عليك بالتوبة النصوح، وأن يهديك سواء السبيل..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-21-2013, 07:06 AM
أبو حذيفة محمود آل الشيخ أبو حذيفة محمود آل الشيخ غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 30
شكراً: 0
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً. . .
والحمد لله الذي تراجع عن تضعيغه لبعض أحاديث الإمام البخاري - رحمه الله تعالى -.
وأرجو أن لا يقترب أحدٌ من صحيح البخاري تصحيحاً وتضعيفاً. كما قال هو ( الشيخ علي رضا ): هيبة لصحيح البخاري.
بل أضف إلى ذلك أيضاً: وهذا الكتاب أجلّ كتاب عندنا بعد الكتاب، وكل من حاول البحث في غير هذا، فقد جانب الصواب. وإن وقع فعلاً بعض الإئمة حديثاً بهذا، فنقول لهم: غفر الله لكم، المعصوم من عصمه الله تعالى، وكلّ يؤخذ من قوله ويرد إلا من قوله لا يردّ.
والذي يتابع إماماً من الأئمة على خطئه محتجاً بذاك الصنيع، فهذا من أبطل الباطل، وسيضيع، سيضيع، سيضيع.

وأخيراً أقول - وهذا من وجهة نظري -: أنّ تراجع الشيخ علي رضا عن بعض أخطاءه لهو شيء طيب، ويدلّ على أن صاحبه فيه مسلك طيب، وننتظر منه المزيد، ونسأل الله تعالى أن يبعد عنا الفتن وتحريشات الشياطين.



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-21-2013, 01:05 PM
نور الدين بن العربي ال خليفة نور الدين بن العربي ال خليفة غير متواجد حالياً
مطرود لكونه انتكس وصار حداديا
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 84
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاكما الله خيرا ياشّيخ أسامة العتيبي و أباحذيفة آل الشّيخ .


أكمل ، قلت : ( و أنّا هنا أورد شيأ من زيفه ... ) كما هو أعلاه .
و هذا حينُها ، فإلى بيانها ، ما أذكرها إلّا للنّصيحة ، و خدمة لـ : ( الإرواء ) و ( الضّعيفة ) و ( الصّحيحة ) ... :
فأوّلا :
ذكر شيىء من تعالمه و إعجابه بشخصه ! و قد رضي لنفسه أن يوصف بـ : ( العلامة المقرئ المحدث ) !!!
قال الدّكتور ! المغرور :
( قال لي بعض هؤلاء الذين اختلطت عليهم الأمور :لماذا لا تذهب إلى فلان الأستاذ الدكتور العلامة فتسأله عن التفرد ؟
قلت له و لأمثاله : هذا الذي تتكلم عنه كان طفلاً يلعب في الابتدائية عندما كنت أستخرج مسند معاوية من الكتب الستة و مسند أحمد بإشراف شيخي الأول العلامة الإمام مقبل بن هادي الوادعي !!
فلئن كان هذا العلامة قد درس على فلان و فلان ؛ فقد درست على شيخنا مقبل وكنت على اتصال دائم بشيخنا الإمام الألباني و نلت منه خيراً من لقب العلامة في نظري و هو قوله ( أنت مثلنا ) !!
و يكفيني قول شيخنا مقبل : ( نحن نرد على أهل العلم و طلابه مثل علي رضا في الأربعة أحاديث التي انتقدها ... ) !!
و ليس المقام مقام مفاخرة – بل لا يجوز الفخر كما في الحديث الصحيح – لكن الله عدل أمر بالعدل و الإحسان و القسط ؛ فالمسألة علمية بحتة قد سطرت و كتبت في الكتب و لا تحتاج لفلان العلامة حتى يفصل في شيء قد فصل فيه أئمة الحديث و حفاظه من مئات السنين !! ) !
و قال المشرف العامّ ! و المخرّف التّام :
( فهذا شيخنا الألباني خرق إجماع المتقدمين والمتأخرين بتضعيف مجموعة من أحاديث البخاري ؛ أفتتهمه بهدم السنة و المليبارية ؟
أنا أجزم بأنك لا تجرؤ على ذلك ؛ فأنت إنما تجرؤ على من تراه مستضعفاً ؛ فالله يجازيك على بخسك في الميزان وتطفيفك في الكيل، يا من تدعي الحرقة على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟!
أين كنت عندما ضعف شيخنا خمسة أحاديث في البخاري ؟ بل قال شاذة أو منكرة عن بعضها ؟! هل كانت غيرتك على السنة تحت الصفر ؟!
و ها هي الأحاديث التي ضعفها شيخنا و هي في البخاري و خرق إجماع المتقدمين و المتأخرين بذلك و هدم السنة و كان مليبارياً ضالاً مضلاً !!
ألا قاتل الله الجهل والهوى !! ) !
و قال العلّامة المقرئ المحدّث :
( وإذا كان ( علي رضا ) ضعف حديثاً واحداً في البخاري تبعاً لأبي حاتم فصار هداماً للسنة ؛ فالألباني ضعف خمسة أحاديث لم يسبقه أحد لتضعيفها ؛ فصار مثلاً أعلى في هدم السنة عند صفيق الوجه ابن عطايا عجل الله فضيحته ! ) !
و قال فضيلته :
( نتابع بيان الحق من الإمام مقبل في الرد على جهلة التفرد والشذوذ وزيادة الثقات وغيرها من مسائل العلل التي أصبحت نسيا منسيا في هذا الزمان ؛ بل أصبح المتمسك بها ضالاً مضلاً تائهاً عن الحق - نعوذ بالله من الحور بعد الكور - : ) !
و قال الدّاهية :
( صدق الله العظيم : ( أم على قلوب أقفالها ) ؟
بقي أن يقولوا : إن الإمام مقبل أصبح مليبارياً ضالاً مضلاً تائهاً عن الحق مبتدعاً !!
اللهم ! إن كانت هذه هي المليبارية فأنا أول المليباريين !! ) !
وقال اليقظان :
( رؤيا رؤيت لي من أخ سلفي مشارك في الحديث .
أخبرني الأخ الفاضل المشارك في علم الحديث علي الغامدي أنه رأى فيما يرى النائم أن جماعة من الناس كانوا مجتمعين أمام إحدى العمائر العالية جدا وكان هو من المجتمعين ؛ فرآني من بينهم قد خرجت وبدأت بتسلق العمارة بسلم من الحبال وأني قلت له : تعال معي نصعد .
فقال لي : أنا لا أستطيع .
فأخذت في الصعود بكل قوة ونشاط وسرعة حتى بلغت قمة العمارة ووقفت على ذروتها .
فقلت له : فماذا أولتها ؟
قال ؛ بالمجد والسؤدد والسمو والرفعة في علمك . ) !
و قال الشّيخ :
( أحمد الله تعالى أن يسرني لكشف باطل القائلين بأن التفرد مخالف لما عليه النووي وابن حجر والعراقي وابن الصلاح والزركشي والسخاوي والألباني ؛ وأنه بدعة ولوثة مليبارية ؛ ولم يدر هؤلاء المساكين حقاً أنهم خالفوا المنهج العلمي الذي لا ريب فيه ؛ والذي سار عليه أئمة الإسلام وجهابذته ؛ ومنهم ماشطة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الأنجب :
ابن قيم الجوزية رحم الله الجميع ! ) !
وقال :
( وأقول : فيه رد على جهلة مسألة التفرد كالعتيبي والجزائري وبعض الأساتذة وبعض الصغار ) .
و قال :
(من أعظم الأدلة على جهل كثير من الدارسين في كتب المصطلح عدم اطلاعهم على ما في كتب العلل وبخاصة ما يعرف بالتفرد ! ......
ويتجلى هذا الجهل في ما قمت به من ردود متتالية على الجهول الكذوب أسامة العتيبي وغيره ممن قلده تقليداً أعمى من بعض صغار الطلبة الجزائريين والليبين ؛ لكن المصيبة العظمى أن تجد أستاذاً متخصصاً في الحديث لا يفقه شيئاً عن التفرد !
فقد قال هذا الأستاذ : إن التفرد مخالف لما عليه النووي وابن حجر والسخاوي وابن دقيق العيد والسيوطي والألباني والعباد !
وهذا الكلام يدل على أن هذا القائل لم يطلع على شيء من الكتب التي تقدم ذكرها !......
والنقول كثيرة وواضحة وضوح الشمس في رائعة النهار ؛ ولكن القوم يعذرون لعدم اطلاعهم على هذا ؛ والله يصلح حالنا وحالهم . ) !
و قال أستاذ العلل :
( وللننظر الآن إلى حكم شيخنا الذي وافق فيه الذهبي فحكم على الحديث بالنكارة ؛ لكنه لم يصب في بيان العلة ؛ فإن العامري هو الإمام ابن أبي ذئب كما نبه عليه الحفاظ ؛ ولو عرف ذلك شيخنا لحكم بصحته ؛ فالسند عنده سيكون صحيحاً بلا ريب !......
ولو ان شيخنا راجع " تهذيب الكمال " للمزي ج 25 / ص 634 لجزم أن المراد به هو ابن أبي ذئب الإمام ؛ فقد قال في من روى عنه ( أعني ابن أبي ذئب ) : (مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبي فديك (خ م د ت س) )
فنجزم بحمد الله أنه هو المراد ؛ فلم يبق إلا أن تكون الإشارة بالنكارة لتفرد سهيل بن أبي صالح به ؛ ولا يحتمل منه التفرد بهذا الحديث .
وقد وهم البيهقي في تضعيف العامري هذا فظنه أحد المجاهيل أو الضعفاء ؛ وتبعه على ذلك ابن كثير ؛ بل كأن ابن حجر لم يتنبه لذلك أيضاً : انظر " دلائل النبوة " 6 / 518 , و" البداية والنهاية " 6 / 275 , و" اللسان " 3 / 300 . ) !
قلت : ولعلّ في هذه النّقول كفاية – إن شاء الله – و التي تبيّن أنّ الشّيخ – هداه الله – قد أصابته أفة التّعالم و الغرور ! و هي – والله – شرّ آفة ، فإنّي ما كنت أظنّ أنّ الغرور يبلغ به أن يدّعي أنّه أعلم بمسألة التّفرّد من المحدّث الألبانيّ ! بل و خاتمة الحفّاظ ابن حجر العسقلانيّ !!
فرحم الله ابن القيّم حين قال في ( المدارج ) ( 2/ 431 ) :
( ما أكثرَ ما ينقل الناس المذاهب الباطلة عن العلماء بالأفهام القاصرة ) اهـ .
و رحم الله عبد الله بن المعتز حين قال كما في «الجامع » للخطيب البغدادي – رحمه اللّه – ( 1 / 351 ) :
(( التواضع سلّم الشّرف )) اهـ .
( يتبع إن شاء الله ....) .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-21-2013, 09:53 PM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قد دخلت إلى بعض المنتديات التي يشرف عليها أناس يتجرؤون على بعض أحاديث صحيح البخاري وقد وجدت فيها موضوعاً يذكر فيه مشرف المنتدى أن أحدهم رأى حلماً عنه حيث كان تأويله الذي ارتضاه لنفسه أنه هو صاحب سؤدد ومجد وسمو ورفعة في العلم.

أقول: لقد رأى أحد الإخوة السلفيين في المنام قبل بضع سنين الإمام الألباني يقول لهذا الأخ: الشيخ العباد مجدد الحديث من بعدي أو عالم الحديث من بعدي أو بنحو هذا الكلام. وعندما ذهبوا للشيخ العباد وعرضوا عليه الرؤية فقال بكل حكمة وتواضع -وقد سمعته بأذني عبر التسجيل-: أنا لا أقوى على هذا وهذه الرؤية قد يكون لها تفسير آخر. أو بنحو هذا الكلام.

فأين بعض الأشخاص من أخلاق العلماء وتواضعهم مثل الشيخ العباد...؟
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 PM.


powered by vbulletin