تعليق على ما كتبه حسن أبو معاذ الفلوجي العراقي ردا على اتهام بعض الجهات العراقية للسلفيين بالتطرف ونبزهم بالمدخلية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فما كتبه حسن أبو معاذ الفلوجي صحيح، والسلفيون ليسوا دعاة فتن، ولا إخلال بالأمن، ولا أهل وشاية وتحريض على الأبرياء.
ولكن للأسف منذ فتنة التحريش التي قادها هاني بن بريك، وعبدالله عبدالرحيم البخاري، وعرفات المحمدي، ومحمد غالب، وأحمد يحيى الزهراني، وعبد الإله الرفاعي، ومهند البتار، وفواز المدخلي، وعبدالله بن صلفيق الشمري، ومن معهم من أهل الفتن في شتى بقاع الأرض ومنهم حسن أبو معاذ وصهيب الهيازعي، وعبدالباسط المشهداني ومن معهم من العراقيين فقد انتشر بسببهم الكذب والوشاية والتحريش وشهادة الزور، وصار المرء منهم يبيع دينه وصدقه بتزكية موعودة أو بمال أو تقريب من شيخ ونحو ذلك.
فلما سلك مشايخ الرضوانية ومن معهم فتنة الصعافقة وصار ديدنهم الطعن في المشايخ السلفيين مثل الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي، والشيخ سليمان الرحيلي، والشيخ محمد بازمول، والشيخ أحمد بازمول، والشيخ عادل منصور، ومشايخ الكويت، والشيخ طلعت زهران، والشيخ محمد سعيد رسلان والدكتور أسامة العتيبي وغيرهم من المشايخ السلفيين فتحوا الباب لأهل البدع ليمارسوا هوايتهم في الكذب على السلفيين.
فكما افترى الصعافقة على المشايخ السلفيين المذكورين، لم يجد المتصوفة والروافض حرجا في الافتراء على السلفيين ورميهم بالبوائق، فكما تدين تدان، وتذوقون من نفس الكأس الذي أذقتموه السلفيين في العالم.
فلذلك عليكم أن تتوبوا من منهجكم الصعفوقي الفاسد، وأن تصلحوا ما أفسدتم..
هداكم الله وردكم للسلفية الحقة ردا جميلا.
وأما وصف السلفيين بالمداخلة أو بالوهابية أو الجامية أو التيمية فهذه طريقة قديمة لأهل البدع في التنفير من الحق وأهله، وقد بين أهل السنة هذه القضية، وكشفوا شبهات هؤلاء المبتدعة الأفاكين المفترين.
والله المستعان.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
24/ 11/ 1446هـ