منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2015, 05:22 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الرد على القاعدة البدعية: "أن ما يأتي به الناقد من نقد لا يُقبل حتى يكون الناقد مرضيا في دينه"


الرد على القاعدة البدعية: "أن ما يأتي به الناقد من نقد لا يُقبل حتى يكون الناقد مرضيا في دينه"

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد رأيت لبعض المتعالمين تقريرا لقاعدة بدعية جديدة أملاها عليه التعصب وجهله بمنهج السلف في بيان نقد المخطئ من أهل العلم.

وقد كنت من قبل نقلت له فتوى الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظه الله ليكون له ذلك رادعا عن غيه وطيشه، ولكنه استمر في السير على تعالمه، فأخذ يقرر قاعدة بدعية جديدة قد ردها العلماء وبينوها.

وقد رددت عليه وقت نزول مقاله، فرأيت أنه لابد من بيان الحق للناس ونشره حتى يبقى الحق ظاهراً منصوراً، والباطلُ زاهقا مدحورا.

فأقول: بيان خطأ عالم سلفي بأدب واحترام، ودون ذكر اسمه ليس من المنكر في شيء.
وما يزعمه بعضهم من التنقيب والتفتيش والانتقام فهو في مخيلتهم ليس له وجود في الواقع.
وعجبا لمن يطعن في مشايخ وعلماء فضلاء لنزاع بينهم وبين بعض العلماء ثم يجعل بيان خطأ عالم دون ذكر اسمه من الطعن!
{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}.
فالواجب على المسلم تقوى الله وأن يكون صادقا عادلا بعيدا عن الظلم والبغي .
وأما قضية العدالة واشتراطها في بيان الخطأ فالصحيح الذي عليه المحققون من العلماء أنه لا تشترط العدالة في بيان الخطأ.
وكثيرا ما سمعت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله يذكر ذلك.
وهذه فائدة الدراسة على الشيوخ والتخلق بأخلاقهم.

وسأنقل كلام السفاريني في غداء الألباب مطولا مع التعليق على ما يحتاج تعليقا بين معقوفتين، ومع تصرف يسير .

قال رحمه الله:

مطلب : هل يشترط للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العدالة ؟ .

ولو كان ذا فسق وجهل وفي سوى الذي قيل فرض بالكفاية فاحدد ( و لو كان ) ذلك الشخص الآمر والناهي ( ذا ) أي صاحب ( فسق ) بأن فعل كبيرة ولم يتب منها أو أصر على صغيرة ، إذ ليس من شرط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يكون فاعله عدلا في المعتمد ، بل الإمام والحاكم والعالم والجاهل والعدل والفاسق في ذلك سواء كما في الآداب الكبرى . وإنما أشار الناظم بلو المفيدة للخلاف خلافا لقوم اعتبروا في الآمر والناهي العدالة . قال في الآداب الكبرى : قال قوم : لا يجوز لفاسق الإنكار . وقال آخرون : لا يجوز إلا لمن أذن له ولي الأمر . انتهى .

والصحيح عدم اعتبارهما .

وقال ابن الجوزي : الكافر ممنوع من إنكار المنكر لما فيه من السلطنة والعز .

وقال ابن مفلح : وللمميز الإنكار ويثاب عليه ولا يجب .

نعم ينبغي أن لا يخالف قوله فعله ، بل يأمر بالمعروف ويأتمر به ، وينهى عن المنكر وينزجر عنه . فقد أخرج البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحا ، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان مالك ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول بلى كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه } .

وفي رواية لمسلم قال قيل لأسامة لو أتيت عثمان فكلمته ، فقال إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أن أسمعكم ، وأني أكلمه في السر دون أن أفتح بابا لا أكون أول من فتحه ، ولا أقول لرجل إن كان علي أميرا أنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل وما هو قال سمعته يقول { يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه فيدور كما يدور الحمار برحاه فيجتمع أهل النار عليه فيقولون يا فلان ما شأنك أليس كنت تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر ؟ فيقول كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن الشر وآتيه } . وإني سمعته يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول { ليلة أسري بي مررت بأقوام تقرض شفاههم بمقاريض من نار ، قلت من هؤلاء يا جبريل ؟ قال خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون } قال الحافظ المنذري : الأقتاب الأمعاء واحدها قتب بكسر القاف وسكون التاء وتندلق أي تخرج .

وروى الطبراني بإسناد حسن عن جندب بن عبد الله الأزدي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه } ورواه البزار من حديث أبي برزة إلا أنه قال { مثل الفتيلة } .

وروى الطبراني في الكبير والبزار عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان } .

وأخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه وينسى الجذع في عينه } . [الصحيح أنه موقوف على أبي هريرة رضي الله عنه].

وأنشد الإمام ابن مفلح في فروعه لبعضهم :
عجبت لمن يبكي على موت غيره
دموعا ولا يبكي على موته دما وأعجب من ذا أن يرى عيب غيره
عظيما وفي عينيه عن عيبه عمى
وأنشد في الآداب الكبرى لأبي العتاهية في ابن السماك الواعظ :
يا واعظ الناس قد أصبحت متهما إذ عبت منهم أمورا أنت آتيها
كالملبس الثوب من عري وعورته للناس بادية من أن يواريها
وأعظم الإثم بعد الشرك تعلمه في كل نفس عماها عن مساويها
عرفانها بعيوب الناس تبصرها منهم ولا تبصر العيب الذي فيها
وذكر الإمام الحافظ ابن رجب في كتابه لطائف المعارف قال : كان يحيى بن معاذ ينشد في مجلسه :
مواعظ الواعظ لن تقبلا حتى تعيها نفسه أولا
يا قوم من أظلم من واعظ خالف ما قد قاله في الملا
أظهر بين الناس إحسانه وبارز الرحمن لما خلا
وأنشد لأبي العتاهية قوله :
وبخت غيرك بالعمى فأفدته بصرا وأنت محسن لعماكا
وفتيلة المصباح تحرق نفسها وتضيء للأعشى وأنت كذاكا
وذكر أن في بعض الكتب القديمة السالفة : إذا أردت أن تعظ الناس فعظ نفسك ، فإن اتعظت وإلا فاستح مني ، ثم أنشد :
وغير تقي يأمر الناس بالتقى طبيب يداوي الناس وهو سقيم
وأنشد أيضا :
يا أيها الرجل المقوم غيره هلا لنفسك كان ذا التقويم
فابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يقبل ما تقول ويقتدى بالقول منك وينفع التعليم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
ولما جلس عبد الواحد بن زيد الواعظ أتته امرأة من الصالحات فأنشدته :
يا واعظا قام لاحتساب يزجر قومه عن الذنوب
تنهى وأنت المريب حقا هذا سن المنكر العجيب
لو كنت أصلحت قبل هذا عيبك أو تبت من قريب
كان لما قلت يا حبيبي موقع صدق من القلوب
تنهى عن الغي والتمادي وأنت في النهي كالمريب
قال في اللطائف : قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما : أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، فقال إن لم تخش أن تفضحك هذه الآيات الثلاث فافعل وإلا فابدأ بنفسك ، ثم تلا { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم } وقال تعالى { لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون } وقوله تعالى عن شعيب عليه السلام { وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه } .

فإن قلت : هذه الأخبار الصحيحة أو الآثار الصريحة تعين اعتبار عدالة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر .

فالجواب أن هذا هو الأكمل والأفضل . ونحن نقول يجب على كل مؤمن أن يكون تقيا عدلا ، ولكن فلا بد للناس من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ولو لم يعظ الناس إلا معصوم أو محفوظ لتعطل الأمر والنهي مع كونه دعامة الدين ، وقد قيل :
إذا لم يعظ الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد
وروى ابن أبي الدنيا بإسناد فيه ضعف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { مروا الناس بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تتناهوا عنه كله } .

وقيل للحسن البصري : إن فلانا لا يعظ ويقول أخاف أن أقول ما لا أفعل . فقال الحسن : وأينا يفعل ما يقول ؟ ود الشيطان أنه قد ظفر بهذا فلم يأمر أحد بمعروف ولم ينه عن منكر .

والحاصل أنه يجب على كل مؤمن مع الشروط المتقدمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولو فاسقا أو بغير إذن ولي أمر حتى على جلسائه وشركائه في المعصية وعلى نفسه فينكر عليها ، لأن الناس مكلفون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وسنذكر طرفا صالحا من الأحاديث الواردة في ذلك قريبا إن شاء الله تعالى والله أعلم .انتهى.




قال شيخ شيوخنا العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي في تفسيره: "{وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ} أي: لا يحملنكم بغض {قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا} كما يفعله من لا عدل عنده ولا قسط، بل كما تشهدون لوليكم، فاشهدوا عليه، وكما تشهدون على عدوكم فاشهدوا له، ولو كان كافرا أو مبتدعا، فإنه يجب العدل فيه، وقبول ما يأتي به من الحق، لأنه حق لا لأنه قاله، ولا يرد الحق لأجل قوله، فإن هذا ظلم للحق.
{اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} أي: كلما حرصتم على العدل واجتهدتم في العمل به، كان ذلك أقرب لتقوى قلوبكم، فإن تم العدل كملت التقوى.
{إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} فمجازيكم بأعمالكم، خيرها وشرها، صغيرها وكبيرها، جزاء عاجلا وآجلا" انتهى.

وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: "يجب عليك أن تقبل الحق ممن أتى به , وهو حق , يجب أن تقبل الحق ممن أتى به , والنبي – صلى الله عليه وسلم- قد قال في شأن الشيطان :« صدقك وهو كذوب ؟»وقال أيضاً كما في سنن النسائي بإسناد صحيح عن قتيلة – رضي الله عنها – قالت : جاء اليهود إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقالوا: إنكم تنددون و تقولون ما شاء الله وشاء محمد , وتقولون :والكعبة , فقال النبي – صلى الله عليه وسلم- :«إذا حلفتم فقولوا ورب الكعبة وقولوا ما شاء ثم شاء محمد » وهكذا من حديث الطفيل بن عمرو في مسند أحمد وفي سنن ابن ماجة نحو هذا , فالنصيحة والحق يقبل ممن جاء به ,وما فرق بين المسلمين إلا الجهل والسياسات" انتهى من كتاب إجابة السائل عن أهم المسائل(ص / 200 س111).

وليس معناه أن نبحث عن الحق عند أهل الضلال ولكن إذا جاءنا الحق فلا يسعنا رده ولو كان الذي جاء به مبطلا أو قصد خلاف الحق، فالحق يقبل لكونه حقا، ورده يكون ردا للحق.

فما ذكرته كاف للسلفي الذي يتبع الدليل، أما المبطل وصاحب الهوى والقلب العليل فلا ينفعه ألف دليل.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
14/ 1/ 1437 هـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-28-2015, 05:54 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي

( هل من ينتقد الأخطاء لا يُقبل حتى يكون عدلا مرضيا في دينه ؟ )

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرح رياض الصالحين المجلد الثاني : ((الشرط الرابع: اختلف العلماء- رحمهم الله- هل يشترط أن يكون الآمر والناهي فاعلاً لما أمر به ، تاركاً لما نهى عنه أو لا ؟ والصحيح أنه لا يشترط، وأنه إذا أمر بمعروف أو نهى عن منكر ، ولم كان لا يفعل المعروف ولا يتجنب المنكر ، فإن ذنبه عليه ، لكن يجب أن يأمر وينهى ، لأنه إذا ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لكونه لا يفعل المأمور ولا يترك المحظور ، لأضاف ذنباً إلى ذنبه ، لذا فإنه يجب عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وإن كان يفعل المنكر ويترك المعروف .
ولكن في الغالب بمقتضى الطبيعة الفطرية أن الإنسان لا يأمر الناس بشيء لا يفعله ، بل يستحي ، ويخجل ، ولا ينهى الناس عن شيء يفعله .
لكن الواجب أن يأمر بما أمر به الشرع وإن كان لا يفعله وأن ينهي عما نهي عنه الشرع ، وأن كان لا يتجنبه ؛ لأن كل واحد منهم واجب منفصل عن الآخر، وهما متلازمين...أهـ

وقال الجصاص: لما ثبت وجوب فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبينا أنه فرض على الكفاية.. وجب أن يختلف في لزوم فرضه البر والفاجر لأن ترك الإنسان لبعض الفروض لا يسقط عنه فروضاً غيرها.. ألا ترى أن تركه للصلاة لا يسقط عنه فرض الصوم وسائر العبادات، فكذلك من لم يفعل سائر المعروف، ولم ينته عن سائر المناكير، فإن فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير ساقط عنه ا.هـ.*
((أحكام القرآن)) للجصاص: (2/320).*

وقال ابن العربي: (وليس من شرطه أن يكون عدلاً عند أهل السنة , وقالت المبتدعة: لا يغير المنكر إلا عدل. وهذا ساقط، فإن العدالة محصورة في قليل من الخلق، والنهي عن المنكر عام في جميع الناس) ا.هـ*
((أحكام القرآن)) لابن العربي(1/349) .

وقال النووي رحمه الله : " قَالَ الْعُلَمَاءُ : وَلَا يُشْتَرَطُ فِي الْآمِرِ وَالنَّاهِي أَنْ يَكُونَ كَامِلَ الْحَالِ ، مُمْتَثِلًا مَا يَأْمُرُ بِهِ ، مُجْتَنِبًا مَا يَنْهَى عَنْهُ ، بَلْ عَلَيْهِ الْأَمْرُ وَإِنْ كَانَ مُخِلًّا بِمَا يَأْمُرُ بِهِ ، وَالنَّهْيُ وَإِنْ كَانَ مُتَلَبِّسًا بِمَا يَنْهَى عَنْهُ . فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ شَيْئَانِ : أَنْ يَأْمُرَ نَفْسَهُ وَيَنْهَاهَا ، وَيَأْمُرَ غَيْرَهُ وَيَنْهَاهُ ، فَإِذَا أَخَلَّ بِأَحَدِهِمَا ، كَيْفَ يُبَاحُ لَهُ الْإِخْلَالُ بِالْآخَرِ؟! " انتهى من " شرح صحيح مسلم " (2/23)*

منقول
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-28-2015, 10:11 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك و جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 PM.


powered by vbulletin